by | Aug 30, 2025 | رياضة
يواصل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو (62 عاماً) كتابة فصل فريد في مسيرته الكروية، ليس فقط عبر إنجازاته داخل المستطيل الأخضر، بل أيضاً من خلال التعويضات الضخمة التي يحصل عليها في كل محطة تنتهي بالإقالة المبكرة، وكان نادي فنربخشة التركي قد أعلن إنهاء العلاقة معه قبل عام من موعدها المقرر في حزيران/حزيران 2026، ليحصل “سبيشل وان” على 15 مليون يورو تعويضاً جديداً، ويُضاف هذا المبلغ إلى سلسلة طويلة من الصفقات المماثلة التي جعلت مورينيو يتجاوز حاجز 100 مليون يورو من الأموال المحصلة عبر فسخ العقود.
وبحسب تقرير صحيفة أبولا البرتغالية، الجمعة، يتربع المدرب البرتغالي على عرش “المدربين الأغلى في الإقالات”، إذ سبق أن نال 20.9 مليون يورو عند رحيله عن نادي تشلسي عام 2007، ثم 19.7 مليون يورو من ريال مدريد في 2013، قبل أن يعود مجدداً إلى تشلسي ويغادر في 2015 مع تعويض بلغ 9.6 ملايين يورو. وفي محطته مع مانشستر يونايتد سنة 2018، تضاعف المبلغ ليصل إلى 22 مليون يورو، بينما حصل من نادي توتنهام عام 2021 على 17.4 مليون يورو. ومع مغادرته نادي روما في مطلع 2024، أضيف 3.5 ملايين يورو أخرى، قبل أن تأتي محطة فنربخشة الحالية لتمنحه 15 مليون يورو جديدة. وبحسبة دقيقة، بلغ مجموع التعويضات التي حصل عليها مورينيو طوال مسيرته 108.1 ملايين يورو، وهو رقم قياسي يعكس مكانته في سوق المدربين العالمي.
ويثير هذا المسار المالي الفريد جدلاً واسعاً حول شخصية المدرب الذي لا يترك خلفه سوى بصمة مثيرة للجدل: إنجازات كبرى يقابلها دوماً خلافات وصدامات مع إدارات الأندية أو غرف الملابس. ورغم ذلك، فإن الأندية لا تتردد في التعاقد معه لما يحمله من جاذبية إعلامية وقدرة على إحداث صدمة إيجابية في المدى القصير، حتى وإن كان ذلك يعني تحمّل تبعات مالية هائلة عند نهاية العلاقة.
وتؤكد هذه الأرقام أن مورينيو ليس مجرد مدرب ناجح في حصد البطولات، بل أيضاً بارع في إدارة عقوده وضمان حقوقه المالية، حتى صار يُلقّب بين وسائل الإعلام بـ “ملك التعويضات”، والأموال التي ضمنها لحظة خروجه في كل مرة، دليل على عبقرية تفاوضية وشخصية قوية تعرف قيمتها في سوق كرة القدم.
by | Aug 29, 2025 | رياضة
كتبت إدارة نادي فنربخشة التركي نهاية رحلة مدربها البرتغالي، جوزيه مورينيو (62 عاماً)، بعدما أعلنت في بيان رسمي، اليوم الجمعة، إقالته من منصبه، عقب الفشل في خطف بطاقة التأهل إلى مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي.
وجاء في بيان نادي فنربخشة، الذي نشره على حسابه الرسمي في منصة إكس: “نود أن نضع الجميع بالصورة. لقد انفصلنا عن البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي كان مدرب فريقنا منذ موسم 2024-2025، ونود أن نقدم الشكر الكبير له على جهوده، ونتمنى التوفيق له في مسيرته القادمة”، ليُسدل الستار على الصراع، الذي دار منذ عدة أيام، بعدما طالبت الجماهير بضرورة وضع حد للمدرب وإقالته على وجه الفور.
وتأتي إقالة مورينيو من الجهاز الفني لنادي فنربخشة، بعدما تعادل سلبياً مع بنفيكا البرتغالي في مباراة الذهاب، قبل أن يخسر بهدف نظيف على ملعب النور، الأمر الذي جعل الفريق التركي يفشل في مهمته المحددة، وهي التأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، خاصة أن الإدارة قامت بحسم عدد من الصفقات المهمة، حتى تتمكن من تحقيق الهدف الرئيسي.
وتعرض جوزيه مورينيو إلى انتقادات لاذعة من قبل وسائل الإعلام التركية والجماهير الرياضية، بعدما تولى الجهاز الفني لنادي فنربخشة، ودخل في صراع مع القائمين على كرة القدم التركية، ووجه اتهامات بالفساد إلى رؤساء الفرق المنافسة، ودخل في صراعات مع المشجعين، رغم أنه لم يستطع تحقيق أي بطولة خلال رحلته القصيرة مع الفريق التركي.
ولعب نادي فنربخشة تحت قيادة مورينيو في 62 مواجهة بجميع البطولات، وحقق الفوز في 37 لقاءً وتعادل 14 مرة، وتجرع مرارة الهزيمة في 11 مناسبة، آخرها على يد بنفيكا، الأمر الذي عجّل بإقالة “السبيشال وان”، الذي أشرف خلال رحلته على عدد من الأجهزة الفنية لأندية أوروبية، مثل: بورتو وتشلسي وإنتر ميلان وريال مدريد ومانشستر يونايتد وتوتنهام وروما.
by | Aug 28, 2025 | رياضة
يواجه مدرب نادي فنربخشة التركي، البرتغالي جوزيه مورينيو (62 عاماً)، كابوساً في مسيرته، بعدما تجرّع مرارة الاستبعاد مرة أخرى، وعدم القدرة على قيادة فريقه للمشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي غاب عنها لمدة ستة مواسم كاملة، وتحديداً منذ الخسارة أمام لايبزيغ الألماني بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، عندما كان يشرف على الجهاز الفني لتوتنهام الإنكليزي، في العاشر من شهر آذار/ آذار عام 2020.
وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الخميس، أن مورينيو يشعر في الوقت الحالي بأن جميع ما أنجزه خلال مسيرته الاحترافية في عالم التدريب يضيع، لأنه غير قادر على المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي حقق لقبها برفقة ناديي بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي، وبات الآن بعيداً عن مسابقته المفضلة منذ أكثر من 2000 يوم.
وتابعت قائلة إن مورينيو تمنى قيادة فنربخشة إلى مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا، لكنه اصطدم بمنافسه العنيد بنفيكا البرتغالي، الذي نجح في إقصاء رفاق النجم المغربي، يوسف النصيري (28 عاماً)، لتتواصل معاناة “السبيشال وان”، الذي بات يشارك في المسابقات الأخرى، مثل دوري المؤتمر الأوروبي و”اليوروباليغ”، ما يجعل عودته ووعوده التي قدمها تتأجل إلى وقت لاحق.
وختمت صحيفة ماركا تقريرها، بأن مورينيو يدرك صعوبة تغيير حظه مع فنربخشة التركي، الذي فشل في قيادته لتجاوز الدور التمهيدي المؤهل إلى مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي، إذ كانت المرة الأولى على يد ليل الفرنسي، والثانية أمام بنفيكا البرتغالي، الذي منع صاحب الـ 62 عاماً من العودة إلى مسابقته المفضلة، والاكتفاء بالمشاركة فقط في “اليوروباليغ”.
by | Aug 28, 2025 | رياضة
يواجه مدرب نادي فنربخشة التركي، البرتغالي جوزيه مورينيو (62 عاماً)، كابوساً في مسيرته، بعدما تجرّع مرارة الاستبعاد مرة أخرى، وعدم القدرة على قيادة فريقه للمشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي غاب عنها لمدة ستة مواسم كاملة، وتحديداً منذ الخسارة أمام لايبزيغ الألماني بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، عندما كان يشرف على الجهاز الفني لتوتنهام الإنكليزي، في العاشر من شهر آذار/ آذار عام 2020.
وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الخميس، أن مورينيو يشعر في الوقت الحالي بأن جميع ما أنجزه خلال مسيرته الاحترافية في عالم التدريب يضيع، لأنه غير قادر على المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي حقق لقبها برفقة ناديي بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي، وبات الآن بعيداً عن مسابقته المفضلة منذ أكثر من 2000 يوم.
وتابعت قائلة إن مورينيو تمنى قيادة فنربخشة إلى مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا، لكنه اصطدم بمنافسه العنيد بنفيكا البرتغالي، الذي نجح في إقصاء رفاق النجم المغربي، يوسف النصيري (28 عاماً)، لتتواصل معاناة “السبيشال وان”، الذي بات يشارك في المسابقات الأخرى، مثل دوري المؤتمر الأوروبي و”اليوروباليغ”، ما يجعل عودته ووعوده التي قدمها تتأجل إلى وقت لاحق.
وختمت صحيفة ماركا تقريرها، بأن مورينيو يدرك صعوبة تغيير حظه مع فنربخشة التركي، الذي فشل في قيادته لتجاوز الدور التمهيدي المؤهل إلى مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي، إذ كانت المرة الأولى على يد ليل الفرنسي، والثانية أمام بنفيكا البرتغالي، الذي منع صاحب الـ 62 عاماً من العودة إلى مسابقته المفضلة، والاكتفاء بالمشاركة فقط في “اليوروباليغ”.