أعلن نادي فناربخشه التركي، اليوم الجمعة، انفصاله رسميًا عن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بعد أقل من موسم واحد على تعيينه، في خطوة فاجأت الشارع الرياضي التركي والأوروبي على حد سواء.

وأفادت وكالة رويترز، بأن إدارة النادي توصلت إلى اتفاق بالتراضي مع المدرب المخضرم عقب فشل الفريق في بلوغ دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا بخسارته أمام بنفيكا، وهو ما اعتُبر نقطة تحول حاسمة في تقييم التجربة.

إخفاقات محلية وأوروبية

وقال النادي الذي يطارد لقبه الأول في الدوري التركي منذ 2014 على منصة إكس: “انفصل المدرب جوزيه مورينيو الذي تولى المسؤولية من بداية موسم 2024-2025 عن النادي. وأضاف: “نشكره على جهوده مع الفريق ونتمنى له التوفيق في مشواره القادم”.

وتعاقد فناربخشه مع مورينيو (62 عامًا) في حزيران/ حزيران 2024، بعد استغناء روما الإيطالي عن خدماته، وتولى مورينيو قيادة الجهاز الفني للفريق التركي خلفًا للمدرب الوطني إسماعيل كارتال.

ورحّب ألوف المشجعين لنادي فناربخشه الذي يتخذ من اسطنبول مقرًا بالمدرب مورينيو حين تولى المسؤولية صيف العام الماضي، سعيًا لإنهاء هيمنة غلطة سراي في السنوات الأخيرة، لكن النتائج جاءت مخيبة للآمال. 

وقاد مورينيو الفريق في 62 مباراة خلال فترة وجيزة محققًا نسبة فوز قاربت 60%، لكنه لم ينجح في حصد أي لقب محلي أو أوروبي، ما جعل الضغط الجماهيري والإداري يتضاعف وصولًا إلى قرار الانفصال.

وجهات محتملة

المدرب البرتغالي الذي ارتبط اسمه بالعديد من الأندية الأوروبية الكبرى خلال مسيرته، عاد مجددًا إلى واجهة التكهنات بشأن وجهته المقبلة.

وذكرت شبكة “توك سبورت” البريطانية، أن جماهير رينجرز الإسكتلندي طالبت إدارة ناديها بالتحرك لاستقطابه، بعد أن وجدت في رحيله عن فناربخشه فرصة لإعادة بناء الفريق تحت قيادة اسم كبير.

وفي إنكلترا، أفادت تقارير صحفية بأن أندية مثل “نوتنغهام فورست” و”وست هام” تراقب الموقف عن كثب، خاصة وأن مورينيو ما زال يمتلك منزلاً في لندن ما قد يسهل عودته إلى البريميرليغ.

إلى جانب ذلك، أعادت صحف بريطانية مثل “ذا صن” فتح ملف عودته المحتملة إلى مانشستر يونايتد، في ظل تراجع نتائج الفريق تحت إشراف روبن أموريم، حيث ارتفعت أصوات جماهيرية عبر وسائل التواصل تطالب بعودة “المميز” إلى أولد ترافورد.