18 شهيدا بغارات على غزة والاحتلال يتوعد بتصعيد هجومه

18 شهيدا بغارات على غزة والاحتلال يتوعد بتصعيد هجومه

استهدفت غارات إسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، منازل وخيام نازحين غربي غزة، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى، في وقت توعّد جيش الاحتلال بتصعيد الهجمات على المدينة.

فقد قالت مصادر طبية إن 18 فلسطينيا استشهدوا، بينهم 7 أطفال، وأصيب أكثر من 20 آخرين بجروح متفاوتة في غارات متزامنة على شقق سكنية وخيام نازحين في مناطق متفرقة من غربي مدينة غزة.

ونقلت سيارات الإسعاف جثامين الشهداء والمصابين إلى مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الهلال الأحمر الميداني في المدينة.

[bni_tweet url=”https://twitter.com/PalinfoAr/status/1963808632815910998?ref_src=twsrc%5Etfw”]

وأظهرت صور تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي بعض المصابين يفترشون الأرض لعدم توفر أسرة كافية بمستشفى الشفاء، في ظل توافد أعداد كبيرة من الجرحى.

واستهدفت غارات أخرى الأحياء الجنوبية والشرقية لمدينة غزة، والتي يشهد بعضها تقدما لآليات الاحتلال على غرار الزيتون والصبرة.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن شخصين استشهدا في حي الصبرة جنوبي المدينة، بينما تعرض حي الشجاعية شرقيها لقصف جوي ومدفعي.

[bni_tweet url=”https://twitter.com/AJArabic/status/1963716198564028653?ref_src=twsrc%5Etfw”]

وتواترت في الآونة الأخيرة المجازر في مدينة غزة، تنفيذا لخطة إسرائيلية لتهجير نحو مليون فلسطيني باتجاه الجنوب ثم احتلال المدينة.

وتشهد عدة أحياء في غزة نزوحا باتجاه الغرب والجنوب، لكن كثيرين يرفضون دعوات الجيش الإسرائيلي لهم بالنزوح نحو جنوبي القطاع.

إعلان

وفي تطورات ميدانية أخرى، قصفت طائرات الاحتلال منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة.

وبالتزامن، أطلقت آليات الاحتلال النار مجددا قرب مركز للتحكم بالمساعدات في محيط ما يُعرف بمحور نتساريم وسط القطاع أيضا.

وفي جنوب القطاع، تجددت الغارات الإسرائيلية على مدينة خان يونس.

وكانت مستشفيات غزة وثّقت أمس 75 شهيدا بينهم 44 في مدينة غزة، و17 من المجوّعين الذين جرى استهدفاهم أثناء محاولتهم الحصول على بعض الطعام من نقاط للتحكم بالمساعدات.

Israeli army tanks are positioned in southern Israel on the border with the Gaza Strip, on أيلول 3, 2025.
دبابات حشدها جيش الاحتلال على حدود قطاع غزة (الفرنسية)

عمليات متصاعدة

في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن العمليات سوف تتعاظم وتتعمق في الأيام المقبلة، بمشاركة قوات الاحتياط التي تم تجنيد أفرادها، وسيلتحقون بالقوات العاملة في القطاع تمهيدا لاحتلال مدينة غزة.

وأضاف جيش الاحتلال أنه بات يسيطر على 40% من مساحة مدينة غزة.

وبالإضافة إلى الزيتون والصبرة جنوب شرقي غزة، توغلت قوات الاحتلال قبل أيام في حي الشيخ رضوان، الذي يعتبر أحد أكبر أحياء وسط المدينة وأكثرها ازدحاما.

وقالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن العملية العسكرية في غزة ستبدأ الأسبوع المقبل بغارات جوية وبعدها العملية البرية.

وأضافت القناة أن الجيش سيصدر في الأيام المقبلة بلاغا بإجلاء سكان مدينة غزة إلى جنوبي القطاع.

وفي السياق، أفاد مراسل الجزيرة بأن آليات عسكرية إسرائيلية تطلق النار بشكل مكثف تجاه المنازل في شارع الجلاء وسط مدينة غزة.

وقال المراسل إن آليات الاحتلال تتقدم شرقي المدينة، وتضع عربات مفخخة داخل الأحياء السكنية تمهيدا لتفجيرها.

وفي مقابل التهديدات الإسرائيلية بتدمير مدينة غزة واحتلالها، أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها كتائب القسام وسرايا القدس، أن الثمن سيكون باهظا للاحتلال.

اتصالات “خلف الكواليس” لاستئناف المفاوضات بين حماس وإسرائيل

اتصالات “خلف الكواليس” لاستئناف المفاوضات بين حماس وإسرائيل

نقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن مصادر قولها إن هناك اتصالات أولية خلف الكواليس تهدف لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست -نقلا عن مصدرين- أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يعمل خلف الكواليس على تجديد المفاوضات بشأن صفقة التبادل.

وأشارت إلى أن الوسطاء سيحاولون ضمان تسيير المحادثات بوتيرة أسرع من السابق في حال بدأت المفاوضات.

كما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين أن وزراء ومسؤولين أمنيين يحثون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- سرا على إبرام اتفاق لوقف النار.

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن “علينا التركيز الآن على كيفية إنهاء الحرب في قطاع غزة والقضاء على حماس”.

واشترط روبيو لوقف الحرب في غزة، استسلام الحركة وإطلاق سراح الأسرى، قائلا “الحرب في غزة قد تنتهي غدا إذا استسلمت حماس وأطلقت سراح الرهائن”.

كما بحث وفد من حماس يقوده رئيس الحركة في غزة خليل الحية، اليوم مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في الدوحة الاتصالات الدبلوماسية الرامية إلى وقف الحرب، بما في ذلك الجهود التي تبذلها مصر وقطر والتحركات التي تقوم بها قيادة حماس، وفق بيان للحركة.

رفض نتنياهو

يشار إلى أن نتنياهو كان قد رفض الأحد الماضي التصويت على صفقة جزئية لإطلاق سراح المحتجزين خلال اجتماع للمجلس الأمني المصغر شهد سجالا، رغم أنباء عن ضغوط يواجهها للعودة إلى مناقشة صفقة التبادل.

كما أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية نقلا عن مصادر بأن الجيش أعرب عن دعمه لاتفاق تبادل، لكن نتنياهو قال إنه لا وجود لصفقة حاليا.

وفي 18 آب/آب الماضي، وافقت حماس على مقترح للوسطاء بشأن صفقة جزئية، لكن إسرائيل لم تعلن حتى الآن موقفها منه، رغم تطابق بنوده بشكل شبه تام مع ما سبق أن وافقت عليه، بحسب ما أكده وسطاء.

إعلان

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو في كل مرة يفرض مطالب جديدة تعرقل سير المفاوضات بما يضمن مواصلة الحرب للحفاظ على مستقبله السياسي وتفادي المساءلة.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و231 شهيدا و161 ألفا و583 جريحا معظمهم أطفال ونساء، وآلاف المفقودين، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 370 فلسطينيا بينهم 131 طفلا.

“أوكسفام أميركا”: أهل غزة يعانون ظروفا مروعة والموت يلاحقهم

“أوكسفام أميركا”: أهل غزة يعانون ظروفا مروعة والموت يلاحقهم

حذرت منظمة “أوكسفام أميركا” من عواقب “أوامر الإخلاء” التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان مدينة غزة والنزوح جنوبا، مؤكدة أن الغزيين يعانون ظروفا لا يمكن تخيلها على مدى عامين.

جاء ذلك على لسان مستشار السياسات الإنسانية في “أوكسفام أميركا” جيمس هوبلر -خلال تصريحات للجزيرة- مؤكدا أن إسرائيل تصدر أوامر إخلاء متضاربة للناس.

ووفق هوبلر، فإن الغزيين واجهوا أوامر الإخلاء مرارا وتكرارا خلال الحرب الحالية، مشيرا إلى أن كثيرين نزحوا أكثر من 10 مرات إلى أماكن لا يوجد فيها مراكز رعاية صحية وخدمات بعد تضررها بشكل كبير.

ولفت إلى أن السكان باتوا مخيرين بين الموت إذا فضلوا البقاء في أماكنهم أو إمكانية الموت إذا نزحوا جنوبا لأماكن تخلو من أي خدمات.

ووصف الوضع في غزة بأنه مستحيل ويعتبر “كارثة من صنع البشر” نتيجة الظروف التي أوجدتها الحرب وطرق الاستهداف والاشتباك وتعريض المدنيين بشكل متكرر إلى النزوح، إضافة إلى التجويع الجماعي الذي وصفه بأنه إجراء عقابي.

وقال هوبلر إن الغزيين يعانون ظروفا لا يمكن تخيلها على مدى عامين، إذ ليس هناك وقت يمكن أن يتحمله هؤلاء الناس في ظل أوضاع مروعة جدا، وسوء تغذية حاد خاصة بين الأطفال الأكثر هشاشة.

وعلى صعيد ردود الفعل، انتقد صمت المجتمع الدولي وقال إنه يقف موقف المتفرج في حين يتم بث الحرب على الهواء مباشرة تقريبا، مؤكدا أنه لم يفعل شيئا لإنقاذ الناس.

وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل كامل وتمكين الوصول الإنساني بدون أي انقطاع وإعادة المحتجزين لأجل التوصل إلى تسوية سلمية، مع ضرورة بذل كل الجهود الممكنة فورا لإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقا.

وتأتي هذه التصريحات في وقت أكدت فيه القناة الـ14 الإسرائيلية أن العملية العسكرية في مدينة غزة ستبدأ الأسبوع المقبل بغارات جوية وبعدها العملية البرية، مضيفة أن الجيش سيصدر في الأيام المقبلة بلاغا بإجلاء سكان مدينة غزة إلى جنوب القطاع.

إعلان

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و231 شهيدا و161 ألفا و583 جريحا معظمهم أطفال ونساء، وآلاف المفقودين، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 370 فلسطينيا بينهم 131 طفلا.

محللون: نتنياهو يتسلح بترامب المؤيد لاحتلال غزة

محللون: نتنياهو يتسلح بترامب المؤيد لاحتلال غزة

رغم التأكيدات المتكررة الصادرة عن القيادة العسكرية بشأن عدم جدوى احتلال مدينة غزة، تستمر حكومة بنيامين نتنياهو في النهج ذاته، الحرب والقتل والتدمير والتجويع والقضاء على كل فرص التوصل لاتفاق يؤدي للإفراج عن أسراها، وهو نهج يقول محللون تحدثوا لبرنامج “مسار الأحداث” إنه يدفع إليه بتشجيع من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

فلم يهتم نتنياهو للأصوات الداخلية والخارجية التي تحذر من أن عملية “عربات جدعون 2” لن تحقق له أهداف الحرب، بل أنها ستزيد من خسائر الجيش الإسرائيلي، وهو ما أشار إليه لواء احتياط في الجيش الإسرائيلي إسحاق بريك، بقوله إن “خطة إعادة احتلال غزة قد تفضي إلى نتائج كارثية على إسرائيل”، مؤكدا أن الجيش يفتقر إلى القدرات البرية والوسائل القتالية اللازمة لحسم المعركة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

كما لم يعبأ نتنياهو وجيشه بالتحذيرات الأممية من التبعات الكارثية لعمليته العسكرية على نحو مليون شخص من سكان مدينة غزة.

ويقول محللون إن نتنياهو ما كان ليتمسك بموقفه في ظل الضغوط الداخلية والخارجية عليه لولا الدعم الأميركي، وهو ما يؤكد عليه الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات، د. لقاء مكي، بقوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتسلح بموقف ترامب الداعم للعملية العسكرية في غزة، ولا يستبعد أنه يدفعه لإعلان ضم الضفة الغربية المحتلة في حال اعترفت الدول الأوروبية وغيرها بالدولة الفلسطينية.

ويرى مصطفى من جهته أن ترامب هو الوحيد في العالم الذي يؤيد استمرار العملية العسكرية في غزة، وبأنه أكبر معادٍ للحق الفلسطيني، ويقول إنه بخلاف الأوروبيين الذين يؤيدون إسرائيل ويعارضون حكومتها، يؤيد هو -أي ترامب- هذه الحكومة من منطلق أيديولوجي، وهو مثل موقف سفيره لدى إسرائيل مايك هاكابي، يحرض على ضم الضفة الغربية وعلى احتلال قطاع غزة.

إعلان

وحتى في موضوع فرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة، فإن نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) متردد حتى اللحظة، لأن ترامب لم يقدم له الضوء الأخضر، بحسب مصطفى.

تحريض وإبادة

وبعد أن عارض رئيس الأركان إيال زامير في البداية خطة احتلال غزة، خضع في الأخير وقامت مؤسسته العسكرية بتجنيد عشرات الآلاف في إطار عملية “عربات جدعون2″، التي يقول الخبير العسكري والإستراتيجي، العميد إلياس حنا إن هدفها هو ما سماه الردع العقابي، أي الانتقام من المدنيين الفلسطينيين وتدمير البنى التحتية للمقاومة.

وحسب الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية، د. مهند مصطفى، فإن جيش الاحتلال كان مترددا في خوض عملية احتلال غزة، لخوفه من الخسائر ومن التكلفة الباهظة التي قد يدفعها، ويقول إنها المرة الأولى التي يقود فيها هذا الجيش عملية عسكرية لا يوجد إجماع عليها داخل إسرائيل.

كما يستفيد رئيس الوزراء الإسرائيلي -بحسب محللين تحدثوا لبرنامج “مسار الأحداث”- من المزاج العام داخل إسرائيل، والمؤيد في أغلبه لإبادة الفلسطينيين، وهو ما يشير إليه مهند مصطفى، بقوله إن التيار الذي يحذر من أن الكارثة الإنسانية في غزة ستلاحق اليهود ظهر في الآونة الأخيرة، لكنه ضئيل، في حين أن الأغلبية لا تكترث بما يفعله الجيش في غزة، ولولا قضية الأسرى لما حدثت مظاهرات تطالب بوقف الحرب.

ويعمل اليمين الإسرائيلي على التحريض ضد الفلسطينيين ويقوم بتجييش الإعلام لصالحه حتى أن القناة 14 على سبيل المثال تبث برامج تستهزئ بالتجويع في قطاع غزة، كما يقول مهند مصطفى.

الدويري: “غيتو نازي” يجري في غزة و”عربات جدعون 2″ مختلفة عن سابقاتها

الدويري: “غيتو نازي” يجري في غزة و”عربات جدعون 2″ مختلفة عن سابقاتها

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن الاحتلال الإسرائيلي سيُهجر سكان مدينة غزة سواء وجد بديلا آمنا أم لم يجد، لأنه هدفه الأساسي هو التهجير، مشيرا إلى أن عملية “عربات جدعون 2″ تختلف عن عملية “عربات جدعون 1”.

وكانت القناة 14 الإسرائيلية قد أفادت أن “الجيش سيصدر في الأيام المقبلة بلاغا بإجلاء سكان مدينة غزة إلى جنوب القطاع”، في حين توعد جيش الاحتلال بمواصلة الضغط خلال الأيام القادمة، زاعما أنه سيطر على 40% من مدينة غزة.

ووفق اللواء الدويري، فإن الاحتلال الإسرائيلي يزعم أنه سيبني 100 ألف خيمة إلى الجنوب من ممر “موراغ“ّ، ويتحدث عن منطقة المواصي في جنوب غرب قطاع غزة، باعتبارها بدائل لسكان مدينة غزة المهجرين، لكن في الواقع، فإن هذه البدائل غير موجودة، وكل ما يسعى له الاحتلال هو تهجير الغزيين.

ولا يستبعد الخبير العسكري والإستراتيجي -في تحليله للمشهد العسكري في غزة- أن يقدم الاحتلال على تنفيذ مخططاته، لأن إدارة المعركة -وفق الدويري- في العملية العسكرية “عربات جدعون 2” تختلف عن “عربات جدعون 1” وعن “خطة الجنرالات“.

ويوضح أن جيش الاحتلال يكثّف القصف ويفجر المربعات السكنية، ويدفع بالآليات القديمة المحملة بالمتفجرات والتي تصل أحيانا إلى 7 أطنان، ويفجرها في المربعات السكنية.

دمار وتهجير

وفي ظل الدمار الذي ألحق بمناطق الزيتون والتفاح والشجاعية وجباليا في شمال القطاع، يحاول الغزيون -وفق اللواء الدويري- تجنب الذهاب نحو جنوب القطاع واللجوء بدلا من ذلك إلى حي الرمال والشيخ رضوان شمالي مدينة غزة ومنطقة شارع الرشيد، ولكنهم قد يضطرون إلى عبور محور نتساريم والتوجه نحو المنطقة الجنوبية، لو قام جيش الاحتلال بمناورة من الشمال.

وشبه الدويري ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي بالغزيين بـ “الغيتو النازي” الذي ما يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) و”وزراؤه المتطرفون يتباكون عليه”.

إعلان

وبشأن إعلان جيش الاحتلال سيطرته على 40% من مدينة غزة، أوضح اللواء الدويري أن هذه المناطق هي التي دخلها مرات عديدة في السابق، الزيتون مثلا 7 مرات والشجاعية وجباليا عدة مرات، والمناطق المتبقية لم يدخلها بصورة فعلية.

ولفت إلى أن جيش الاحتلال يقول إنه يسيطر على 70% من الزيتون والشجاعية والتفاح وجباليا، أي الجزء الشرقي والجنوب الشرقي من مدينة غزة.

ووفق اللواء الدويري، فإن جيش الاحتلال سيتعامل مع مناطق لم يسبق القتال فيها مثل غزة البلد، أي وسط المدينة، ثم الشيخ رضوان والرمال، ويقول إن شبكة الأنفاق لا تزال أفضل في تلك المنطقة والمقاومة لا تزال قادرة على خوض المعارك.

وأعلنت إسرائيل عن خطة عسكرية لاحتلال مدينة غزة تشمل استدعاء 60 ألف جندي احتياط، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر.