زيلينسكي: أوكرانيا والحلفاء فشلوا في إعداد وثيقة ضمانات أمنية بحلول نهاية الأسبوع

زيلينسكي: أوكرانيا والحلفاء فشلوا في إعداد وثيقة ضمانات أمنية بحلول نهاية الأسبوع

أعلن فلاديمير زيلينسكي أن أوكرانيا وحلفاءها الغربيين لم يتمكنوا من الانتهاء من وضع وثيقة الضمانات الأمنية بحلول نهاية الأسبوع الجاري.

وكتب زيلينسكي على قناة “تلغرام”: “تحدثنا كثيرا عن الضمانات الأمنية. ويعمل مستشارو الأمن القومي حاليا على تطوير كل مكون على حدة، وسيتم وضع الصيغة النهائية للخطة الأسبوع المقبل”.

جدير بالذكر، أن فلاديمير زيلينسكي أعلن عقب لقائه والقادة الأوروبيين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، أن أوكرانيا وحلفاءها سيضعون هيكل ضمانات أمنية خلال 7-10 أيام.

وأوضح لاحقا أن العمل سيُنجز بحلول نهاية هذا الأسبوع.

ومع ذلك، برزت، وفقا لتقارير إعلامية غربية، خلافات بين كييف والدول الداعمة لها حول ما إذا كانت الضمانات ستشمل إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.

 وفي وقت سابق أفادت “بلومبرغ” نقلا عن مصادر، بأن يرماك ووزير الأمن القومي والدفاع الأوكراني رستم عميروف، سيتوجهان إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع الممثل الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، ومن المرجح أن يناقشا احتمالات اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيلينسكي.

ولاحقا، أفادت وسائل إعلام أوكرانية بأن الوفد الأوكراني سيضم أيضا نائب وزير الخارجية سيرغي كيسليتسا.

 

 

المصدر: RT

بعد منعه من دخول البلاد.. قائد عسكري أوكراني يهاجم وزير الخارجية الهنغاري

بعد منعه من دخول البلاد.. قائد عسكري أوكراني يهاجم وزير الخارجية الهنغاري

أهان قائد قوات الأنظمة غير المأهولة في القوات المسلحة الأوكرانية، روبرت بروفدي، وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو بعد أن منعته السلطات الهنغارية من دخول منطقة شنغن.

ونشر بروفدي في قناته على “تلغرام” مقطع فيديو طويلا وجه فيه إهانات لسيارتو وأنصاره. ووصف بروفدي وزير الخارجية الهنغاري بأنه “راقص على العظام” واتهمه بحماية مصالحه الأنانية تحت غطاء الاهتمام بأمن الطاقة في البلاد، المضمون من خلال إمدادات الوقود عبر خط أنابيب النفط “دروجبا”. بالإضافة إلى ذلك، قال بروفدي إنه سيتمكن من المجيء إلى هنغاريا رغم الحظر المفروض.

وفي وقت سابق يوم الخميس، صرح سيارتو بأن السلطات الهنغارية منعت قائد الوحدة العسكرية الأوكرانية المسؤولة عن الهجمات الأخيرة على خط أنابيب النفط “دروجبا” من دخول البلاد، وبالتالي منعت دخوله إلى منطقة شنغن بأكملها.

وفي وقت لاحق، أفادت إدارة الهجرة الهنغارية بأن السلطات منعت قائد قوات الأنظمة غير المأهولة في القوات المسلحة الأوكرانية، روبرت بروفدي، من دخول البلاد ومنطقة شنغن لمدة ثلاث سنوات.

وكان رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان قد صرح سابقا بأن فلاديمير زيلينسكي هدد بودابست علنا واعترف بأن الجانب الأوكراني يقصف خط أنابيب النفط “دروجبا” لأن هنغاريا لا تدعم عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي. ووعد أوربان بأن كلمات زيلينسكي سيكون لها عواقب بعيدة المدى.

وفي تموز 2025، طالبت هنغاريا الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على ثلاثة موظفين في وزارة الدفاع الأوكرانية هم مسؤولون عن إجراء التعبئة الإجبارية ومتورطون في مقتل الهنغاري جوزيف شيبستين من منطقة زاكارباتيا.

وفي وقت لاحق، أفاد سيارتو بأنه حتى يحصل ذلك، تمنع بودابست ثلاثة من القادة العسكريين، بما فيهم رئيس أركان القوات البرية، من دخول هنغاريا.

المصدر: RT

أردوغان يبحث مع زيلينكسي سبل حل نزاع أوكرانيا

أردوغان يبحث مع زيلينكسي سبل حل نزاع أوكرانيا

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاتفيا مع فلاديمير زيلينسكي اليوم العلاقات الثنائية، وجهود السلام وسبل إنهاء نزاع أوكرانيا.

وجاء في بيان الرئاسة التركية: “أردوغان أكد لزيلينسكي خلال المحادثات، أنّ “تركيا تابعت اجتماعات ألاسكا وواشنطن عن كثب، ومستمرة بمساعيها لإنهاء النزاع”.

ونوه بأن “التوصل إلى حلّ عادل للحرب بين أوكرانيا وروسيا ممكن”، وأنه “ينبغي تعزيز المفاوضات بين الجانبين ومواصلتها.

وأكد أن تركيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها لتسهيل الاتصالات الرفيعة المستوى التي من شأنها تمهيد الطريق للسلام

كما شدد أردوغان على أن “تركيا ستواصل المساهمة في أمن أوكرانيا، وإحلال السلام فيها”.

وسبق أن أعلن أردوغان خلال اتصال هاتفي جري في وقت سابق مع فلاديمير زيلينسكي أن بلاده مستعدة لاستضافة قمة حول أوكرانيا.

وكان نائب الرئيس التركي جودت يلماز قد رجح في تصريحات له أمس الأربعاء إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي في مدينة إسطنبول.

المصدر: RT