
الكرملين: بوتين لا يستبعد عقد لقاء مع زيلينسكي
جهود روسية أمريكية مستمرة للتوصّل إلى تسوية شاملة للأزمة الأوكرانية. قمة ألاسكا بين بوتين وترامب تمهّد الطريق نحو مضيِ قطار التسوية مع نقل الموقف الروسي للجانب الأوكراني.
جهود روسية أمريكية مستمرة للتوصّل إلى تسوية شاملة للأزمة الأوكرانية. قمة ألاسكا بين بوتين وترامب تمهّد الطريق نحو مضيِ قطار التسوية مع نقل الموقف الروسي للجانب الأوكراني.
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن كييف والعواصم الأوروبية تآذار تخريبا صريحا للاتفاقيات مع روسيا والولايات المتحدة.
وقال ريابكوف للصحفيين: “ننطلق من افتراض أنه لن يكون هناك أي انحراف عن هذه التفاهمات (التي تم التوصل إليها في أنكوريج وواشنطن). ونأمل أن يتم في النهاية إدراك الوضع على هذا النحو في كييف والعواصم الأوروبية، حيث يآذار تخريب صريح حتى اليوم، ولا يمكن تسمية ما يفعلونه بغير هذا”.
وفي وقت سابق، أفادت مجلة “ذا أتلانتيك” الأمريكية نقلا عن مصادر، أن الرئيس دونالد ترامب مستاء من مطالب فلاديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين بشأن تسوية الأزمة في أوكرانيا، ويعتبرها “غير واقعية”.
من جهته، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سابقا أن روسيا مستعدة لمناقشة الجوانب السياسية للتسوية مع أوكرانيا والعمل بأي شكل من الأشكال لهذا الغرض، بينما لم تتلق موسكو بعد ردا من كييف على اقتراح إنشاء ثلاث مجموعات عمل للنظر بشكل أكثر تحديدا في القضايا الإنسانية والعسكرية والسياسية، والذي طرحه الجانب الروسي خلال المفاوضات في إسطنبول عام 2022.
المصدر: RT
أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى أن الصراع في أوكرانيا قد يستمر لعدة أشهر أخرى، مؤكدا أن البلاد “يجب أن تكون مستعدة لهذا في أي حال”.
وقال ميرتس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في طولون: “هذه الحرب قد تستمر لعدة أشهر أخرى. يجب أن نكون مستعدين لهذا في أي حال، نحن مستعدون لهذا، بالتنسيق الوثيق مع الشركاء الأوروبيين والأمريكيين، وكذلك مع ‘تحالف الراغبين'”.
ويناقش قادة “تحالف الراغبين” مسألة الضمانات الأمنية التي تطالب بها كييف، ومن بينها إرسال قوات إلى أوكرانيا كضمانة، وقد أعلنت موسكو رفضها لتواجد أي قوات أجنبية في أوكرانيا بشكل قاطع، معتبرة أنه سيشكل “احتلالا فعليا”.
في حين أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أعقاب اجتماعه مع فلاديمير زيلينسكي وعدد من قادة الاتحاد الأوروبي في البيت الأبيض بواشنطن منتصف الشهر الجاري، دعمه لإنهاء الصراع في أوكرانيا لأمد طويل وبشكل جذري.
المصدر: RT
أفادت مجلة “ذا أتلانتيك” الأمريكية نقلا عن مصادر، أن الرئيس دونالد ترامب مستاء من مطالب فلاديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين بشأن تسوية الأزمة في أوكرانيا، ويعتبرها “غير واقعية”.
وبحسب المصادر، فإن ترامب أصبح “أكثر نفاد صبر” خلال عملية التفاوض، ويعبر على انفراد عن استيائه من أن “محاولاته الدبلوماسية” لم تنجح بعد. كما يعتقد الرئيس الأمريكي أن “على أوكرانيا أن تتقبل” الخسارة المحتملة لأجزاء من أراضيها لإنهاء النزاع مع روسيا.
من جانبه، أفاد ممثل البيت الأبيض للمجلة أن ترامب وفريق الأمن القومي الخاص به يواصلون التفاعل مع المسؤولين الروس والأوكرانيين، لكن “المزيد من النقاش العام لهذه القضايا لا يخدم المصالح الوطنية”.
يذكر أنه في 15 آب، عُقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون العسكرية في ألاسكا.
وفي بيان صحفي هو بمثابة خلاصة للمفاوضات، أعلن بوتين أن تسوية النزاع الأوكراني كانت الموضوع الرئيسي للقمة. وفي 18 آب، عقد ترامب اجتماعًا في واشنطن مع زيلينسكي وقادة الدول الأوروبية.
وعقب اللقاء اتصل ترامب ببوتين، وكما أفاد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أعرب الرئيسان عن دعمهما لاستمرار المشاورات المباشرة بين موسكو وكييف، وتم النظر أيضا في فكرة رفع مستواها.
ولاحقا أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا مستعدة للتفاوض بشأن أوكرانيا بأي شكل من الأشكال، شريطة أن يكون العمل في هذا الاتجاه صادقا ولا يسعى إلى جر الولايات المتحدة إلى الحملة العدوانية الأوروبية.
المصدر: وكالات
تسلم السفير الهنغاري لدى أوكرانيا مذكرة احتجاج ردا على حظردخول القائد العسكري الأوكراني روبرت بروفدي، إلى أراضيها، بصفته المسؤول عن الهجمات على خط أنابيب “دروجبا”.
وكتب وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا في منصة “إكس”: “تسلّم السفير مذكرة احتجاج ردا على التمييز الذي تآذاره هنغاريا ضد الأقلية الهنغارية في أوكرانيا، ولا سيما وزيرنا ذو الأصول الهنغارية، الذي مُنع من دخول وطن أجداده”.
وأضاف: “ندعو هنغاريا إلى الامتناع عن الأعمال العدائية، والانخراط بدلا من ذلك في حوار بناء، وهو ما تبقى أوكرانيا مستعدة له”.
وفي وقت سابق يوم الخميس، صرح سيارتو بأن السلطات الهنغارية منعت قائد الوحدة العسكرية الأوكرانية المسؤولة عن الهجمات الأخيرة على خط أنابيب النفط “دروجبا” من دخول البلاد، وبالتالي منعت دخوله إلى منطقة شنغن بأكملها.
وفي وقت لاحق، أفادت إدارة الهجرة الهنغارية بأن السلطات منعت قائد قوات الأنظمة غير المأهولة في القوات المسلحة الأوكرانية، روبرت بروفدي، من دخول البلاد ومنطقة شنغن لمدة ثلاث سنوات.
وكان رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان قد صرح سابقا بأن فلاديمير زيلينسكي هدد بودابست علنا واعترف بأن الجانب الأوكراني يقصف خط أنابيب النفط “دروجبا” لأن هنغاريا لا تدعم عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي. ووعد أوربان بأن كلمات زيلينسكي سيكون لها عواقب بعيدة المدى.
وفي تموز 2025، طالبت هنغاريا الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على ثلاثة موظفين في وزارة الدفاع الأوكرانية هم مسؤولون عن إجراء التعبئة الإجبارية ومتورطون في مقتل الهنغاري جوزيف شيبستين من منطقة زاكارباتيا.
وفي وقت لاحق، أفاد سيارتو بأنه حتى يحصل ذلك، تمنع بودابست ثلاثة من القادة العسكريين، بما فيهم رئيس أركان القوات البرية، من دخول هنغاريا.
المصدر: RT