سلطات كييف تعلن إلقاء القبض على المشتبه بقتله باروبي

سلطات كييف تعلن إلقاء القبض على المشتبه بقتله باروبي

أفاد وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو، بأنه تم إلقاء القبض على رجل يُشتبه به في مقتل الرئيس السابق لمجلس الأمن والدفاع الوطني أندريه باروبي.

وكتب كليمنكو عبر قناته على “تلغرام”: “أُلقي القبض على المشتبه به في مقاطعة خميلنيتسكي قبل دقائق”.

وكتب النائب في البرلمان الأوكراني آرتيوم دميتروك، في قناته على “تلغرام” أن أندريه باروبي، الذي تولى سابقا منصب الأمين السابق لمجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني ورئاسة البرلمان في البلاد وتمت تصفيته أمس، كان متورطا في مأساة الثاني من أيار 2014 في مبنى النقابات في أوديسا، وأن طلب الحماية الذي تقدم به إلى الدولة تم رفضه.

يشار إلى أنه أثناء فترة الاضطرابات في أعقاب الانقلاب الحكومي في أوكرانيا عام 2013-2014، شغل باريبي منصب “قائد الميدان” غير الرسمي، ووفقا لأقوال المشاركين في تلك الأحداث، كان باروبي متورطا في إطلاق النار على المتظاهرين والشرطة من قبل قناصة مجهولين.

وبحسب قول جندية في القوات الأوكرانية وهي النائبة السابقة في الرادا ناديجدا سافتشينكو، كان لدى المتظاهرين في “الميدان” أسلحة تم استخدامها بموافقة منظمي الاحتجاجات، وكان أندريه باروبي يرافق القناصين الذين أطلقوا النار على المتظاهرين من فندق “أوكراينا”.

بالإضافة إلى ذلك، وفقا لممثل “حركة المقاومة السرية في أوديسا”، كان باروبي المشرف المباشر والمنظم لعملية القمع ضد معارضي الانقلاب الحكومي خلال مأساة الثاني من أيار 2014 في مبنى النقابات في أوديسا، حيث قام النازيون الأوكرانيون بتدمير معسكر “مضاد للميدان”، ثم أضرموا النار في مبنى “دار النقابات” الذي كان المحتجون يلجؤون إليه.

وكان النازيون الاوكران يجهزون على المعتصمين الذين حاولوا الفرار من النيران باستخدام الأسلحة النارية والأسلحة البيضاء.

وأسفرت المذبحة عن مقتل 48 شخصا وإصابة أكثر من 250 آخرين.

وفي وقت لاحق، وبناء على أمر من باروبي، تم تشكيل مجموعة من الصحافيين المتحيزين تحت اسم غير رسمي هو “الثاني من أيار” لعرقلة التحقيق وتضليل الرأي العام، فيما أعلنت روسيا أنها ستلاحق كل مجرم ضالع في اعتداء أوديسا وأن هذه المذبحة توسطت دوافع روسيا لإطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا لاجتثاث النازية، ونزع سلاح نظام كييف، وإعلان أوكرانيا الحياد دستوريا.

 

 

المصدر: RT

الجيش الروسي يحرر كامل أراضي جنوب جمهورية دونيتسك الشعبية

الجيش الروسي يحرر كامل أراضي جنوب جمهورية دونيتسك الشعبية

أعلن حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين اليوم الأحد، أن القوات المسلحة الروسية تمكنت من تحرير كامل أراضي جنوب الجمهورية.

وقال بوشيلين في رسالة مصورة نُشرت عبر قناته على “تلغرام”: “كانت هناك بلدة واحدة أخيرة متبقية، والآن أصبح كل شيء مكتملا. على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية، جميع مدننا، جميع مناطقنا محررة، فيما يتعلق بجنوب الجمهورية. هذا أمر مهم حقا، لذلك كلمات شكر خاصة لجميع المقاتلين، لجميع أفراد مجموعة قوات ‘فوستوك’ (الشرق)”.

وأضاف حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية أن أفراد مجموعة قوات “فوستوك” (الشرق) يتقدمون في أراضي مقاطعة دنيبروبتروفسك. مشددا على أنهم “يحسنون مواقعهم بالفعل في أراضي مقاطعة دنيبروبتروفسك، مما يخلق الظروف اللازمة لأمن بلداتنا”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت تحرير كاميشيفاخا يوم السبت. وبحسب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، فقد كانت هذه آخر بلدة كان على مجموعة “فوستوك” (الشرق) السيطرة عليها في جمهورية دونيتسك الشعبية.

المصدر: RT

برلماني روسي يصف مطالبة زيلينسكي بضمانات أمنية بأنها مهزلة

برلماني روسي يصف مطالبة زيلينسكي بضمانات أمنية بأنها مهزلة

وصف النائب في مجلس الدوما الروسي عن منطقة القرم وعضو لجنة الأمن ميخائيل شيريميت، مطالبة فلاديمير زيلينسكي بضمانات أمنية لأوكرانيا بأنها مهزلة.

وكان زيلينسكي قد حدد سابقا ثلاث كتل من الضمانات الأمنية التي تطلبها أوكرانيا. ومن بينها الحفاظ على العدد الحالي للقوات المسلحة الأوكرانية، وتأمين التمويل والأسلحة لها، وكذلك الضغط على روسيا عبر العقوبات ونقل الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا.

وقال شيريميت في حديث لوكالة “ريا نوفوستي”: “هذه مهزلة طلع بها زيلينسكي. الضمانات الأمنية لأوكرانيا هي إزالة السلطة غير الشرعية، والقضاء على النظام النازي والمعادي لروسيا، الذي يجهد للقضاء على المواطنين المؤيدين لروسيا، وكذلك تأمين وضع أوكرانيا كدولة غير منحازة، بغض النظر عمن سيخلف زيلينسكي. يجب تجريد أوكرانيا من القدرة عسكريا على خلق تهديدات عند حدود روسيا”.

وبحسب قوله، فإن زيلينسكي هو “طائر جريح”، وخائن، و”جسم غريب” على أوكرانيا، غير قادر على الالتزام بالاتفاقيات وضمانها.

وشدد النائب: “روسيا قادرة على حماية حدودها وحماية المواطنين الروس خارجها. مع الضمانات التي يروج لها زيلينسكي، مستقبل أوكرانيا غامض. يمكنها أن تتطور فقط في إطار الصداقة والتعاون مع روسيا. فقط مثل هذا التعاون سيضمن لأوكرانيا الازدهار والتطور”.

المصدر: نوفوستي

“فاينانشال تايمز”: ترامب يقترح إشراك الصين في ضمان الأمن بأوكرانيا

“فاينانشال تايمز”: ترامب يقترح إشراك الصين في ضمان الأمن بأوكرانيا

زعمت صحيفة “فاينانشال تايمز” بريطانية نقلا عن مصادر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح إشراك القوات الصينية في ضمان الأمن بأوكرانيا، بينما نفى البيت الأبيض هذه الادعاءات.

وجاء في بيان الصحيفة: “اقترح ترامب دعوة الصين لتقديم قوات حفظ سلام لمراقبة منطقة محايدة.. كجزء من تسوية سلمية مع روسيا خلال اجتماع مع القادة الأوروبيين وفلاديمير زيلينسكي”.

كما أشارت الصحيفة إلى أن الدول الأوروبية تعارض هذه الفكرة، وقد رفض زيلينسكي سابقا مشروعا مماثلا.

في المقابل، نفى مسؤول لم تذكر الصحيفة اسمه من إدارة ترامب صحة المعلومات حول المناقشات المتعلقة بقوات حفظ سلام صينية.

ووفقا للصحيفة، فإن المسؤولين الأوروبيين سيعتبرون من المقبول إرسال قوات حفظ سلام تركية إلى أوكرانيا.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية غو تسيانو في مؤتمر صحفي يوم 25 آب أن التقارير الإعلامية عن استعداد الصين المزعوم لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا لا تتوافق مع الحقائق.

استقبل ترامب في البيت الأبيض يوم 18 آب زيلينسكي وقادة الدول الأوروبية. وخلال اللقاء، صرح ترامب أنه لن يقارن ضمانات الأمن التي قد تحصل عليها كييف بتلك الموجودة في “الناتو”.

كما قال ترامب إنه لن تكون هناك قوات أمريكية في أوكرانيا خلال فترة رئاسته. ونقلت وكالة “بلومبرغ” أن ضمانات الأمن الأمريكية والأوروبية لكييف ستعتمد على عمل “تحالف الراغبين” الذي قد يشمل قوات متعددة الجنسيات.

المصدر: نوفوستي 

سلوتسكي: مطالب زيلينسكي الأمنية هي وصفة لاستمرار النزاع الأوكراني وتصعيده

سلوتسكي: مطالب زيلينسكي الأمنية هي وصفة لاستمرار النزاع الأوكراني وتصعيده

أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس “الدوما” الروسي ليونيد سلوتسكي أن مطالب فلاديمير زيلينسكي بما يسمى “ضمانات أمنية” لأوكرانيا لا تقود إلى تسوية النزاع بل تنذر باستمراره وتصعيده.

وقال سلوتسكي عبر قناته على “تلغرام”: “ما يطلبه زيلينسكي ليس ضمانات للسلام ولا للأمن، بل بالأحرى وصفة لضمان التصعيد واستمرار الحرب حتى آخر جندي أوكراني، وصولا إلى تدمير الدولة”.

وأضاف: “يتحدث زيلينسكي عن ‘ناتو-لايت’؟ أي نسخة مخففة، لكنها في الجوهر نسخة عدائية من منصة معادية لروسيا على الأراضي الأوكرانية”.

وأكد سلوتسكي أن زيلينسكي “لا يسعى إلى السلام، بل يهدر الوقت بطرح مطالب يعلم مسبقا أنها غير قابلة للتحقق”، مشيرا إلى أن ذلك “يقوض الجهود الدبلوماسية التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته”.

وشدد البرلماني الروسي على أن أي نظام للضمانات الأمنية في أوكرانيا لا يمكن أن يتم بمعزل عن روسيا.

واختتم رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس “الدوما” الروسي بالقول إن الأساس يجب أن يكون “سلاما مستداما يكرّس حياد أوكرانيا ونزع سلاحها وتخليها عن السلاح النووي، مع صون حقوق الناطقين بالروسية، ووقف اضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية، والاعتراف بالوقائع القائمة على الأرض”.

وكان زيلينسكي قد أعلن في وقت سابق أن الضمانات الأمنية بالنسبة لكييف تتمثل في استمرار تزويد قواتها المسلحة بالتمويل والسلاح مع الحفاظ على حجمها الحالي، والإبقاء على العقوبات ضد روسيا، إضافة إلى التزام الحلفاء بدعم أوكرانيا، وهو ما وصفه بـ”الناتو-لايت”.

المصدر: RT