زاخاروفا: روسيا تثير بانتظام قضية حقوق الإنسان في أوكرانيا

زاخاروفا: روسيا تثير بانتظام قضية حقوق الإنسان في أوكرانيا

صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن الجانب الروسي يثير بشكل منتظم على المنصات الدولية مسألة انتهاك نظام كييف لحقوق الإنسان، لكنه لا يتلقى ردا مناسبا عليها.

وقالت في بيان نشر على موقع الوزارة: “نثير هذا السؤال بانتظام على مختلف المنصات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وغيرها”.

وأضافت: “نشير إلى الطابع المنهجي لانتهاكات نظام زيلينسكي لحقوق الإنسان، ونرسل الطلبات ذات الصلة إلى الهياكل التنفيذية المتخصصة. لسوء الحظ، لا نتلقى عادة الرد المناسب”.

وكما أشارت زاخاروفا، فإنه بالنظر إلى تسييس الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لم يعد هذا الرد مفاجئا. وفي الوقت نفسه، خلصت إلى أن روسيا ستواصل جهودها في هذا المسار.

المصدر: RT

أردوغان: بحثنا مع بوتين سبل إنهاء نزاع أوكرانيا

أردوغان: بحثنا مع بوتين سبل إنهاء نزاع أوكرانيا

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه بحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بكين اليوم سبل إنهاء نزاع أوكرانيا.

وقال أردوغان للصحفيين في الطائرة أثناء عودته من الصين، حيث شارك في قمة منظمة شنغهاي للتعاون: “خلال اللقاء الثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقشنا إجراءات محتملة لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا بسلام عادل. اهتمام خاص خلال اللقاء أولي لمسائل التعاون في مجال الطاقة”.

وأضاف: “الارتفاع التدريجي لمستوى المفاوضات – هو المسار الذي نريده. من الضروري تحويل الأمل بالسلام إلى نتائج ملموسة تركز على حل المشكلة”.

وأشار إلى أنه من أجل تحقيق نتائج ملموسة لتسوية الوضع في أوكرانيا، هناك حاجة إلى لقاء على مستوى القادة.

وأضاف: “حللنا، بأي نتائج عاد السيد بوتين من آخر قمة في ألاسكا وما كان يفكر به بشأن تلك المفاوضات. كان اللقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهما جدا. تعرفنا على رأي السيد بوتين حول هذه القضايا… أيضا حصلنا على الفرصة لتقييم نتائج قمة ألاسكا مرة أخرى. أعتبر نهج كل من السيد (فلاديمير) زيلينسكي والسيد بوتين إيجابيا. عندما قلنا أن “في تركيا قد تبذل محاولة لمواصلة عملية إسطنبول”، أجاب (فلاديمير بوتين) بأنه “لماذا لا؟”

كما أكد: “السيد بوتين المحترم، السيد زيلينسكي والقادة الأوروبيون، نحن على اتصال دائم. وزير الخارجية ورئيس الاستخبارات (تركيا) يجريان المفاوضات اللازمة مع نظرائهما. هذه المفاوضات تسرع العملية باستمرار. نحن بلد طور وعزز أساساً للحوار بفضل المفاوضات المباشرة في إسطنبول”.

وبحسب قوله، حققت تركيا نتائج ملموسة في قضايا “ممر الحبوب” وتبادل الأسرى.

وتابع: “في الواقع، هذا هو النهج الأصح. نحن لا ننوي التخلي عنه. نقوم بخطوات لمواصلة هذه العملية وسنستمر في القيام بها. في كل لقاء مع السيد بوتين، أثير دائما قضايا ممر الحبوب وتبادل الأسرى. وسأستمر في فعل ذلك. نأمل أن يؤتي هذا ثماره. سيتم تحقيق سلام عادل ودائم من خلال تعزيز منصة المفاوضات دون استثناء أي أطراف”.

وشدد على أن “تركيا منذ البداية اعتقدت دائما أن الحرب بين أوكرانيا وروسيا يمكن إيقافها عن طريق المفاوضات”.

المصدر: نوفوستي

أوشاكوف: بوتين وترامب لم يتفقا على الالتقاء بزيلينسكي

أوشاكوف: بوتين وترامب لم يتفقا على الالتقاء بزيلينسكي

صرح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، بأن روسيا والولايات المتحدة تواصلان العمل مع قادة الدول الأخرى، مع مراعاة التفاهمات التي تم التوصل إليها في ألاسكا.

وقال أوشاكوف لقناة “روسيا 1” التلفزيونية: “على حد علمي، يواصل الجانبان الأمريكي والروسي العمل، استنادا إلى هذا الاتفاق (الذي تم التوصل إليه في ألاسكا)، بما في ذلك التواصل مع قادة الدول الأخرى”.

وأضاف: “حتى الآن، ما يُذاع في الصحافة ليس بالضبط ما اتفقنا عليه. الآن يتحدثون عن لقاء ثلاثي، وعن لقاء بين بوتين وزيلينسكي. ولكن على حد علمي، لم يكن هناك اتفاق محدد بين بوتين وترامب بشأن هذا الأمر”.

وأفادت مجلة “ذا أتلانتيك” الأمريكية في وقت سابق، أن ترامب مستاء من مطالب فلاديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين بشأن تسوية الأزمة في أوكرانيا، ويعتبرها “غير واقعية”.

وبحسب المصادر، فإن ترامب أصبح “أكثر نفاد صبر” خلال عملية التفاوض، ويعبر على انفراد عن استيائه من أن “محاولاته الدبلوماسية” لم تنجح بعد. كما يعتقد الرئيس الأمريكي أن “على أوكرانيا أن تتقبل” الخسارة المحتملة لأجزاء من أراضيها لإنهاء النزاع مع روسيا.

يذكر أنه في 15 آب، عُقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون العسكرية في ألاسكا.

وفي بيان صحفي هو بمثابة خلاصة للمفاوضات، أعلن بوتين أن تسوية النزاع الأوكراني كانت الموضوع الرئيسي للقمة. وفي 18 آب، عقد ترامب اجتماعًا في واشنطن مع زيلينسكي وقادة الدول الأوروبية.

وعقب اللقاء اتصل ترامب ببوتين، وكما أفاد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أعرب الرئيسان عن دعمهما لاستمرار المشاورات المباشرة بين موسكو وكييف، وتم النظر أيضا في فكرة رفع مستواها.

ولاحقا أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا مستعدة للتفاوض بشأن أوكرانيا بأي شكل من الأشكال، شريطة أن يكون العمل في هذا الاتجاه صادقا ولا يسعى إلى جر الولايات المتحدة إلى الحملة العدوانية الأوروبية.

 

 

المصدر: RT

 

سلطات كييف تعلن إلقاء القبض على المشتبه بقتله باروبي

سلطات كييف تعلن إلقاء القبض على المشتبه بقتله باروبي

أفاد وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو، بأنه تم إلقاء القبض على رجل يُشتبه به في مقتل الرئيس السابق لمجلس الأمن والدفاع الوطني أندريه باروبي.

وكتب كليمنكو عبر قناته على “تلغرام”: “أُلقي القبض على المشتبه به في مقاطعة خميلنيتسكي قبل دقائق”.

وكتب النائب في البرلمان الأوكراني آرتيوم دميتروك، في قناته على “تلغرام” أن أندريه باروبي، الذي تولى سابقا منصب الأمين السابق لمجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني ورئاسة البرلمان في البلاد وتمت تصفيته أمس، كان متورطا في مأساة الثاني من أيار 2014 في مبنى النقابات في أوديسا، وأن طلب الحماية الذي تقدم به إلى الدولة تم رفضه.

يشار إلى أنه أثناء فترة الاضطرابات في أعقاب الانقلاب الحكومي في أوكرانيا عام 2013-2014، شغل باريبي منصب “قائد الميدان” غير الرسمي، ووفقا لأقوال المشاركين في تلك الأحداث، كان باروبي متورطا في إطلاق النار على المتظاهرين والشرطة من قبل قناصة مجهولين.

وبحسب قول جندية في القوات الأوكرانية وهي النائبة السابقة في الرادا ناديجدا سافتشينكو، كان لدى المتظاهرين في “الميدان” أسلحة تم استخدامها بموافقة منظمي الاحتجاجات، وكان أندريه باروبي يرافق القناصين الذين أطلقوا النار على المتظاهرين من فندق “أوكراينا”.

بالإضافة إلى ذلك، وفقا لممثل “حركة المقاومة السرية في أوديسا”، كان باروبي المشرف المباشر والمنظم لعملية القمع ضد معارضي الانقلاب الحكومي خلال مأساة الثاني من أيار 2014 في مبنى النقابات في أوديسا، حيث قام النازيون الأوكرانيون بتدمير معسكر “مضاد للميدان”، ثم أضرموا النار في مبنى “دار النقابات” الذي كان المحتجون يلجؤون إليه.

وكان النازيون الاوكران يجهزون على المعتصمين الذين حاولوا الفرار من النيران باستخدام الأسلحة النارية والأسلحة البيضاء.

وأسفرت المذبحة عن مقتل 48 شخصا وإصابة أكثر من 250 آخرين.

وفي وقت لاحق، وبناء على أمر من باروبي، تم تشكيل مجموعة من الصحافيين المتحيزين تحت اسم غير رسمي هو “الثاني من أيار” لعرقلة التحقيق وتضليل الرأي العام، فيما أعلنت روسيا أنها ستلاحق كل مجرم ضالع في اعتداء أوديسا وأن هذه المذبحة توسطت دوافع روسيا لإطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا لاجتثاث النازية، ونزع سلاح نظام كييف، وإعلان أوكرانيا الحياد دستوريا.

 

 

المصدر: RT

الجيش الروسي يحرر كامل أراضي جنوب جمهورية دونيتسك الشعبية

الجيش الروسي يحرر كامل أراضي جنوب جمهورية دونيتسك الشعبية

أعلن حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين اليوم الأحد، أن القوات المسلحة الروسية تمكنت من تحرير كامل أراضي جنوب الجمهورية.

وقال بوشيلين في رسالة مصورة نُشرت عبر قناته على “تلغرام”: “كانت هناك بلدة واحدة أخيرة متبقية، والآن أصبح كل شيء مكتملا. على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية، جميع مدننا، جميع مناطقنا محررة، فيما يتعلق بجنوب الجمهورية. هذا أمر مهم حقا، لذلك كلمات شكر خاصة لجميع المقاتلين، لجميع أفراد مجموعة قوات ‘فوستوك’ (الشرق)”.

وأضاف حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية أن أفراد مجموعة قوات “فوستوك” (الشرق) يتقدمون في أراضي مقاطعة دنيبروبتروفسك. مشددا على أنهم “يحسنون مواقعهم بالفعل في أراضي مقاطعة دنيبروبتروفسك، مما يخلق الظروف اللازمة لأمن بلداتنا”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت تحرير كاميشيفاخا يوم السبت. وبحسب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، فقد كانت هذه آخر بلدة كان على مجموعة “فوستوك” (الشرق) السيطرة عليها في جمهورية دونيتسك الشعبية.

المصدر: RT