السفارة الروسية لدى بلجيكا ترد على انتقادات روته لبوتين

السفارة الروسية لدى بلجيكا ترد على انتقادات روته لبوتين

وصفت السفارة الروسية في بلجيكا التصريحات الأخيرة للأمين العام لحلف الناتو مارك روته بأنها “وقحة” و”غير لائقة” وذلك بسبب انتقاداته الموجهة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وجاء في بيان للسفارة على قناتها في “تلغرام”: “لاحظنا الانتقادات الوقحة المتكررة للأمين العام لحلف الناتو روته تجاه القيادة الروسية. من العبث محاولة تعليم شخص بمستوى روته أساسيات اللياقة والدبلوماسية. لن نضيع وقتنا في الرد بشكل مفصل”.

وأشارت البعثة الدبلوماسية إلى أن روته حاول سابقا الإساءة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، داعية إلى “عدم إعطاء كلماته أكثر من حجمها”.

يذكر أن تصريحات مماثلة صدرت سابقا عن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وكان الرئيس الروسي قد علق على مثل هذه التصريحات بأنها تعبر عن عجز أصحابها.

المصدر: RT  

فلاديفوستوك.. منتدى الشرق الاقتصادي

فلاديفوستوك.. منتدى الشرق الاقتصادي

تشهد مدينة فلاديفاستوك في أقصى الشرق الروسي، أعمال منتدى الشرق الاقتصادي بنسخته العاشرة، بحضور مسؤولين من أكثر من سبعين دولة.

وأكد الرئيس فلاديمير بوتين أن الشرق الأقصى الروسي ينمو بوتيرة متسارعة مشددا خلال ترأسه اجتماعا حكوميا في المدينة على ضرورة تعزيز جهود التنمية الاقتصادية للمنطقة.

قمة “تحالف الراغبين” في باريس.. الضمانات الأمنية لكييف الحاضر الأبرز

قمة “تحالف الراغبين” في باريس.. الضمانات الأمنية لكييف الحاضر الأبرز

يعقد حوالي 30 زعيما غربيًا، اليوم الخميس، محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول الضمانات الأمنية لكييف في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا، على أمل اتخاذ خطوات كافية لإقناع الولايات المتحدة بدعم جهودهم.

وتجمع قمة “تحالف الراغبين” في باريس قادة أوروبا وأستراليا واليابان وكندا، في حين اختارت بعض الدول المجاورة المشاركة عبر روابط فيديو.

ويجري أعضاء التحالف، الذي لا يضم الولايات المتحدة، منذ أشهر وعلى مستويات مختلفة محادثات لتحديد دعمهم العسكري المحتمل لأوكرانيا، والذي يمكن أن يساعد في ردع روسيا عن مهاجمتها مجددًا في حال إبرام هدنة نهائية، وهو أمر لا يزال بعيد المنال في الوقت الراهن.

إشارة سياسية إلى ترمب

لكن تلك الجهود تواجه صعوبات، إذ ترى حكومات أن أي دور عسكري أوروبي يتطلب ضمانات أمنية أميركية خاصة “كشبكة أمان”، فيما لم يقدم الرئيس الأميركي دونالد ترمب أي التزام صريح بتوفير مثل هذه الضمانات.

وفي السياق، قال دبلوماسيان إن مبعوث ترمب الخاص ستيف ويتكوف التقى عددًا من كبار المسؤولين الأوروبيين في باريس صباح اليوم الخميس قبل الاجتماع.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جانب زيلينسكي في باريس، أمس الأربعاء، إن زعماء التحالف سيؤيدون الخطط الخاصة بالضمانات الأمنية التي أعدتها جيوشهم.

وقال مسؤولان أوروبيان إن الخطط “الفنية” اكتملت، من دون الخوض في تفاصيل ما يعنيه ذلك فعليَا.

وذكر ماكرون: “نحن الأوروبيون مستعدون لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا عندما يتم توقيع اتفاق سلام”، مضيفًا أن الأمر يتعلق الآن برؤية مدى صدق روسيا. فيما أوضح المسؤولان الأوروبيان أن الهدف هو إرسال إشارة سياسية إلى ترمب.

من جهته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إن حلفاء أوكرانيا ينتظرون الآن “ما يرغب الأميركيون تقديمه بشأن مساهمتهم” فيها.

وحذر ترمب الذي قال إن “ظنه خاب جدا” بنظيره الروسي فلاديمير بوتين من “أن شيئًا ما سيحصل” ما لم يستجب موسكو لتطلعات السلام.

وقال زيلينسكي إن الأوروبيين سيطلبون من ترمب مرة جديدة زيادة الضغط على روسيا التي لا تبدي “أي مؤشر” على أنها تريد وقف القتال، من خلال فرض عقوبات جديدة.

الموقف الروسي

بالمقابل، جددت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا التأكيد اليوم أن روسيا لن تقبل “أي تدخل أجنبي أيًا كان شكله” واصفة الحماية التي تطلبها كييف بأنها “ضمانات خطر للقارة الأوروبية”.

أما فلاديمير بوتين الذي سجّل عودة قويّة إلى الساحة الدولية مع حضور لافت جدًّا الأربعاء إلى جانب الزعيمين الصيني والكوري الشمالي في بكين بعد قمّة في ألاسكا مع الرئيس الأميركي في 15 آب/ آب، فهو يكثّف من جهته التصريحات النارية.

كيم جونغ أون يزيل حمضه النووي.. إجراءات غير مألوفة في بكين

كيم جونغ أون يزيل حمضه النووي.. إجراءات غير مألوفة في بكين

شهدت العاصمة الصينية بكين، يوم أمس الأربعاء، مشهدًا غير مألوف عقب اللقاء الذي جمع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.

فقد أظهرت مقاطع مصورة مرافقي كيم وهم ينظفون بدقة الكرسي الذي جلس عليه، والزجاج الذي شرب منه، إضافة إلى الطاولة وأذرع المقعد.

الخطوة هذه أثارت موجة واسعة من التساؤلات حول دوافعها وأبعادها، فيما أشارت وكالة رويترز إن هذه المآذارات تشكل جزءًا من بروتوكولات أمنية صارمة ينتهجها النظام الكوري الشمالي منذ سنوات.

وتقوم هذه البروتوكولات على منع أي جهة خارجية من الحصول على عينات بيولوجية يمكن أن تكشف عن الحالة الصحية للزعيم أو تُستخدم لأغراض استخباراتية.

“تطهير كامل”

ونقلت الوكالة عن خبراء في مراكز أبحاث أميركية أن مثل هذه الإجراءات متجذرة منذ عهد كيم جونغ إيل، والد الزعيم الحالي، وهي تعكس عقلية الشك الدائم والحرص على الحماية المطلقة.

من جانبها، لفتت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، إلى أن كيم لم يكتف بهذا الإجراء، بل وصل إلى بكين في قطاره المصفح مصطحبًا معه دورة مياه خاصة، لتفادي أي احتمال لتسرب مخلفات يمكن أن تُستخلص منها معلومات عن حمضه النووي.

أما صحيفة “تايمز أوف إنديا” فقد وصفت المشهد بأنه “تطهير كامل لأي أثر بيولوجي”، مؤكدة أن مآذارات كهذه شوهدت في زياراته الخارجية السابقة، حيث كان فريقه يزيل كل ما يمكن أن يترك أثرًا بيولوجيًا وراءه.

“عقلية القلعة”

وليس هذا السلوك بغريب عن الزعيم الكوري الشمالي، ففي قمة سنغافورة عام 2018 مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تحدثت تقارير عن أن الفريق المرافق للزعيم كيم جونغ أون أحضر معه مقعدًا خاصًا، وأشرف على تطهير الغرف التي دخلها بالكامل.

كما نقلت وسائل إعلام يابانية في حينها أن الوفد حمل طعامًا وأواني شخصية لضمان عدم ترك أي أثر يمكن استغلاله.

وفي هانوي عام 2019، عندما التقى ترمب مجددًا، تكررت المشاهد ذاتها، حيث رافقته سيارة محملة بمياه الشرب الخاصة ودورة مياه محمولة.

والتقى بوتين وكيم جونغ أون  على هامش الاحتفالات بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية في العاصمة الصينية بكين، وتباحثا في “عمق العلاقات الإستراتيجية” و”التنسيق السياسي بين البلدين”، وفق وكالة “شينخوا”. 

بوتين يهنئ اثنين من المحاربين القدامى الكازاخستانيين في الذكرى الـ 80 لنهاية الحرب العالمية الثانية

بوتين يهنئ اثنين من المحاربين القدامى الكازاخستانيين في الذكرى الـ 80 لنهاية الحرب العالمية الثانية

نقل دبلوماسيون روس تهنئة شخصية من الرئيس بوتين إلى اثنين من المحاربين القدامى الكازاخستانيين في ألماتا ممن شاركوا في الحرب الوطنية العظمى.

وتأتي هذه التهنئة في إطار الفعاليات المُقامة لإحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية(1941-1945).

والمحاربان المُكرمّان هما:

  • فاسيلي إيفانوفيتش زينتشينكو (101 عام): وهو من مواليد جمهورية روسيا السوفيتية الاشتراكية عام 1924، خدم في استخبارات الميدان. شارك زينتشينكو في معركة ستالينغراد الشهيرة وكان من بين من تولوا حراسة المشير الألماني فريدريش باولوس أثناء أسره. كما ساهم في تحرير أوكرانيا وبولندا، وكان ضمن القوات التي اقتحمت برلين. وقد مُنح في آذار الماضي وسامًا تذكاريًا من رئيس الاتحاد الروسي بمناسبة الذكرى الـ80 للنصر.

  • زينيدا غريغوريفنا كرافتسوفا: والتي عانت من ويلات الحرب حيث نُقلت مع والدها وشقيقها في عربة قطار بضائع من منطقة بسكوف إلى معسكر عمل في لاتفيا، وظلت محتجزة هناك حتى تحريرها من الأسر في عام 1945.

يذكر أنه خلال سنوات الحرب الوطنية العظمى، تمت تعبئة أكثر من 1.3 مليون كازاخستاني إلى الجبهة، فقد نصفهم تقريبا حياتهم في ساحات القتال.

كما حصل أكثر من 500 كازاخستاني على لقب بطل الاتحاد السوفيتي. وفقا لبيانات وزارة العمل والضمان الاجتماعي الكازاخستانية، يعيش حاليا في الجمهورية 111 من قدامى محاربي الحرب الوطنية العظمى وأكثر من 42.5 ألف مواطن ساهموا في تحقيق النصر.

المصدر: تاس