بوتين وشي جين بينغ يناقشان آخر الاتصالات الروسية الأمريكية

بوتين وشي جين بينغ يناقشان آخر الاتصالات الروسية الأمريكية

قال مساعد الرئيس يوري أوشاكوف للصحفيين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش مع رئيس الصين شي جين بينغ آخر الاتصالات الروسية الأمريكية،

وأوضح أوشاكوف للصحفيين: “نعم، تحدث رئيسنا بالتفصيل مع رئيس الصين. كانا يجلسان معا وتمكنا من التحدث بهمة ونشاط وبشكل مثمر للغاية. وكان من بين المواضيع التي ناقشها رئيسنا آخرُ الاتصالات مع الأمريكيين، اتصالاتِنا مع الأمريكيين”.

يذكر أنه سبق أن تبادل بوتين ورئيس الصين محادثة قصيرة “وقوفا” قبل التقاط صورة جماعية لرؤساء الوفود المشاركة في قمة منظمة شانغهاي للتعاون.

وفي وقت سابق، وصل بوتين إلى مركز ميجيانغ للمعارض في تيانجين الصينية، حيث كان في استقباله شي جين بينغ وعقيلته، عشية قمة منظمة “شنغهاي للتعاون”.

وستبدأ القمة أعمالها غدا بحفل ترحيب سيُقيمه الرئيس الصيني لقادة وزعماء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، قبل اجتماع مجلس رؤساء الدول الأعضاء.

المصدر: RT  

صورة تذكارية للقادة المشاركين في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في الصين

صورة تذكارية للقادة المشاركين في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في الصين

التقطت لزعماء وقادة دول العالم المشاركين في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين الصينية صورة تذكارية قبيل مأدبة عشاء ترحيبية بضيوف القمة.

وتُعقد أكبر قمة لمنظمة شنغهاي للتعاون في تاريخها في مدينة تيانجين الصينية بمشاركة أكثر من 20 زعيما أجنبيا، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. 

المصدر: RT

مهرجان فينيسيا السينمائي يستضيف العرض العالمي الأول لفليم “ساحر الكرملين”

مهرجان فينيسيا السينمائي يستضيف العرض العالمي الأول لفليم “ساحر الكرملين”

يؤدّي الممثل البريطاني جود لو شخصية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فيلم “The Wizard of the Kremlin” (ساحر الكرملين) للمخرج أوليفييه أساياس، الذي يُعرض عالميّاً لأول مرة يوم الأحد ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي Venice Film Festival.

الفيلم مأخوذ عن رواية الكاتب الإيطالي جوليانو دا إمبولي الأكثر مبيعاً بالعنوان نفسه، حيث يسرد صعود بوتين إلى السلطة من خلال شخصية مستشار خيالي يُدعى فاديم بارانوف، يؤدي دوره الممثل بول دانو. تجري الأحداث جزئيّاً في أوائل تسعينيات القرن الماضي وسط فوضى ما بعد الاتحاد السوفييتي. وشخصية بارانوف مستوحاة من المستشار السياسي الحقيقي فلاديسلاف سوركوف، الذي يُنظر إليه باعتباره مهندس النظام السياسي المحكم الذي أرساه بوتين. وكان سوركوف قد استقال عام 2013 من منصبه نائباً لرئيس الوزراء.

الفيلم مرشّح لإثارة نقاشات واسعة، وخصوصاً في ظل استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا منذ ثلاث سنوات، إذ لم تُفضِ المساعي الدبلوماسية إلى وقف إطلاق النار أو التوصل إلى تسوية سلام شاملة تنهي أكبر صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ويمثّل العمل أول تجربة باللغة الإنكليزية للمخرج الفرنسي أساياس، المعروف بأفلام مثل “غيوم سيلس ماريا” (Clouds of Sils Maria) و”المتسوّقة الشخصية” (Personal Shopper)، إضافة إلى مسلسل “كارلوس” (Carlos). وتشارك في البطولة الممثلة السويدية أليسيا فيكاندر (Alicia Vikander)، التي سبق أن تعاونت معه في مسلسل “إيرما فيب” (Irma Vep). علماً بأن الفيلم صُوّر في لاتفيا بعد تعذّر التصوير في روسيا.

وكتب أساياس في بيان إخراجه: “هذا ليس فيلماً عن صعود رجل واحد، ولا عن القوة التي تُفرض بها السلطة، أو إعادة اختراع أمة حديثة وقديمة في آن واحد، تخضع مجدداً لنير الشمولية. إنه عمل متجذّر في أحداث واقعية معاصرة، لكنه بالأحرى تأمل في السياسة الحديثة، أو في الأقنعة الدخانية التي تختبئ وراءها: ساخرة، خادعة، وسامّة”. وأضاف: “’ساحر الكرملين‘ ليس فيلماً سياسيّاً بقدر ما هو فيلم عن السياسة، وعن انحراف أساليبها التي باتت تأسرنا جميعًا”.

يُعرض الفيلم ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي، إلى جانب أعمال مثل “فرانكشتاين” (Frankenstein)، و”بوغونيا” (Bugonia)، و”ذا فويس أوف هند رجب” (The Voice of Hind Rajab)، و”لا غراتسيا” (La Grazia)، و”نو أوذر تشويس” (No Other Choice)، حيث يتنافس صناعها على الجوائز الكبرى، بما في ذلك جوائز التمثيل والإخراج. ومن المقرر إعلان الفائزين في السادس من أيلول/أيلول.

لحضور قمة هي الأهم لمنظمة شنغهاي.. بوتين في الصين

لحضور قمة هي الأهم لمنظمة شنغهاي.. بوتين في الصين

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، إلى مدينة تيانجين في شمال الصين لحضور قمة إقليمية يستضيفها نظيره شي جينبينغ، ويشارك فيها حوالى 20 من قادة العالم.

وسيكون بوتين والرئيسان الإيراني مسعود بزشكيان، والتركي رجب طيب إردوغان، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ضمن 20 من قادة العالم الذين سيحضرون قمة منظمة شنغهاي للتعاون المقرر عقدها يومي الأحد والإثنين في مدينة تيانجين.

ودُعي بعضهم، من بينهم بوتين وبزشكيان، لتمديد إقامتهم حتى الأربعاء لحضور استعراض عسكري ضخم في بكين احتفالًا بالذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية والانتصار على اليابان.

ولهذه المناسبة، سيقوم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بزيارة نادرة خارج بلاده للقاء شي في الصين المجاورة.

وأصبحت كوريا الشمالية أحد أهم حلفاء روسيا في حربها ضد أوكرانيا. وتؤكد وكالات الاستخبارات الكورية الجنوبية وغربية أن كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود للقتال إلى جانب روسيا. ولا يزال من غير المؤكد إمكان عقد محادثات بين الرئيسين الروسي والكوري الشمالي اللذين سيحضران الاستعراض العسكري سويًا.

محادثات ثنائية

ومن المقرر أن يجري بوتين محادثات مع نظيره الصيني في بكين الثلاثاء، بعد أن يناقش الصراع في أوكرانيا مع نظيره التركي في تيانجين الإثنين، والملف النووي مع نظيره الإيراني. ومن المقرر أيضًا أن يلتقي رئيس الوزراء الهندي في اليوم نفسه.

ويشتبه العديد من حلفاء كييف في أن بكين تدعم موسكو ضد أوكرانيا، لكن الصين تؤكد أنها تلتزم الحياد وتتهم الدول الغربية بإطالة أمد الصراع عبر تسليح أوكرانيا.

ووصف الرئيس الصيني العلاقات مع روسيا الثلاثاء بأنها “الأكثر أهمية من الناحية الإستراتيجية بين الدول الكبرى” في عالم “مضطرب ومتغير”.

من جهته، صرح بوتين لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن القمة “ستعزز قدرة منظمة شنغهاي للتعاون على مواجهة تحديات العالم المعاصر والتهديدات التي يطرحها، وتوطّد التضامن في الفضاء الأوراسي المشترك”.

وقبيل القمة، تكثفت الإشادات الصينية بالتعددية التي ستكون منظمة شنغهاي للتعاون نموذجًا لها بعيدًا عن “عقليات الحرب الباردة ومفاهيم المواجهة الجيوسياسية البالية” وفق “شينخوا”، في تلميحات لا لبس في أنها موجهة إلى الأميركيين وحلفائهم الغربيين.

منظمة شنغهاي

وتضم منظمة شنغهاي للتعاون 10 دول أعضاء و16 دولة بصفة مراقب أو شريك، وتمثل قرابة نصف سكان العالم و23,5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وهي تقدم على أنها قوة موازنة لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وتعد هذه القمة الأكثر أهمية للمنظمة منذ إنشائها في العام 2001، مع الأزمات المتعددة التي تؤثر بشكل مباشر على أعضائها: المواجهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين والهند، والحرب في أوكرانيا، والنزاع النووي الإيراني…

لكن هناك أيضا خلافات داخل المنظمة. فالصين والهند، وهما الدولتان الأكثر سكانًا في العالم، تتنافسان على النفوذ في جنوب آسيا، وقد خاضتا اشتباكًا حدوديًا داميًا عام 2020. لكنهما تعملان حاليًا على تعزيز علاقتهما خصوصًا مع الرسوم الجمركية الأميركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على البلدين.