دميترييف: التعليقات الغربية السلبية على قمة منظمة شنغهاي مرتبطة بمخاوفهم

دميترييف: التعليقات الغربية السلبية على قمة منظمة شنغهاي مرتبطة بمخاوفهم

أكد رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميترييف، أن محاولات الدول الغربية تصوير قمة منظمة شنغهاي للتعاون بشكل سلبي مرتبطة بمخاوف هذه الدول.

جاءت تصريحات الممثل الخاص للرئيس الروسي للاستثمار والتعاون الاقتصادي تعليقا على المنشورات السلبية حول القمة في وسائل الإعلام الغربية.

وقال دميترييف في مقابلة مع قناة “زفيزدا” التلفزيونية: “جميع المحاولات لوصف هذا التفاعل بشكل سلبي، مرتبطة بمخاوف الاقتصادات الغربية، التي تنمو ببطء، والتي تواجه مشاكل كبيرة جدا بسبب الهجرة غير المنضبطة، والتي تعاني من مشاكل اقتصادية كبيرة نتيجة رفضها المؤقت للغاز الروسي الرخيص”.

وأوضح الممثل الرئاسي: “هذا يدل على الخوف الذي يشعر به العالم الغربي، إلى جانب أمور أخرى، نظرا لأن منظمة شنغهاي للتعاون تضم العديد من الدول التي تعمل معا، وتطور اقتصاداتها وتتحرك نحو شراكة اقتصادية محترمة”.

هذا وتُعقد أكبر قمة في تاريخ المنظمة في مدينة تيانجين الصينية خلال الفترة من 31 آب إلى 1 أيلول، بمشاركة أكثر من 20 من قادة الدول الأجنبية، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية. وقد شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة وأجرى على هامشها سلسلة من اللقاءات الثنائية.

المصدر: RT

أوشاكوف: بوتين وترامب لم يتفقا على الالتقاء بزيلينسكي

أوشاكوف: بوتين وترامب لم يتفقا على الالتقاء بزيلينسكي

صرح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، بأن روسيا والولايات المتحدة تواصلان العمل مع قادة الدول الأخرى، مع مراعاة التفاهمات التي تم التوصل إليها في ألاسكا.

وقال أوشاكوف لقناة “روسيا 1” التلفزيونية: “على حد علمي، يواصل الجانبان الأمريكي والروسي العمل، استنادا إلى هذا الاتفاق (الذي تم التوصل إليه في ألاسكا)، بما في ذلك التواصل مع قادة الدول الأخرى”.

وأضاف: “حتى الآن، ما يُذاع في الصحافة ليس بالضبط ما اتفقنا عليه. الآن يتحدثون عن لقاء ثلاثي، وعن لقاء بين بوتين وزيلينسكي. ولكن على حد علمي، لم يكن هناك اتفاق محدد بين بوتين وترامب بشأن هذا الأمر”.

وأفادت مجلة “ذا أتلانتيك” الأمريكية في وقت سابق، أن ترامب مستاء من مطالب فلاديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين بشأن تسوية الأزمة في أوكرانيا، ويعتبرها “غير واقعية”.

وبحسب المصادر، فإن ترامب أصبح “أكثر نفاد صبر” خلال عملية التفاوض، ويعبر على انفراد عن استيائه من أن “محاولاته الدبلوماسية” لم تنجح بعد. كما يعتقد الرئيس الأمريكي أن “على أوكرانيا أن تتقبل” الخسارة المحتملة لأجزاء من أراضيها لإنهاء النزاع مع روسيا.

يذكر أنه في 15 آب، عُقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون العسكرية في ألاسكا.

وفي بيان صحفي هو بمثابة خلاصة للمفاوضات، أعلن بوتين أن تسوية النزاع الأوكراني كانت الموضوع الرئيسي للقمة. وفي 18 آب، عقد ترامب اجتماعًا في واشنطن مع زيلينسكي وقادة الدول الأوروبية.

وعقب اللقاء اتصل ترامب ببوتين، وكما أفاد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أعرب الرئيسان عن دعمهما لاستمرار المشاورات المباشرة بين موسكو وكييف، وتم النظر أيضا في فكرة رفع مستواها.

ولاحقا أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا مستعدة للتفاوض بشأن أوكرانيا بأي شكل من الأشكال، شريطة أن يكون العمل في هذا الاتجاه صادقا ولا يسعى إلى جر الولايات المتحدة إلى الحملة العدوانية الأوروبية.

 

 

المصدر: RT

 

الصين تكشف أسلحة جديدة الأربعاء.. هل يكون الليزر الضخم مفاجأة العرض؟

الصين تكشف أسلحة جديدة الأربعاء.. هل يكون الليزر الضخم مفاجأة العرض؟

ستقدم الصين مجموعة من الأسلحة الجديدة أثناء عرض عسكري ضخم تقيمه الأربعاء، في استعراض للقوّة يُنظر إليه على أنه تحد لهيمنة الولايات المتحدة العسكرية.

ويحلل خبراء عسكريون صورًا على الشبكات الاجتماعية وتسجيلات مصوّرة من عدة تدريبات جرت مؤخرًا أظهرت صواريخ مضادة للسفن ومسيّرات متطوّرة تستخدم تحت سطح البحر وأنظمة مضادة للصواريخ وغيرها من التقنيات التي قد تُعرض في ساحة تيان أنمين في الثالث من أيلول/ أيلول.

وبينما أخفى المسؤولون قائمة المعدات التي سيتم عرضها أمام الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين وغيرهما من قادة العالم، لاحظ العديد من المهتمين بالشؤون العسكرية وجود أنظمة مهمة جديدة، بما في ذلك ما أشيع أنه سلاح ليزر ضخم.

وذكر الجيش أن جميع المعدات التي سيتم عرضها منتجة محليًا وهي “في الخدمة الفعلية”.

صواريخ مضادة للسفن

وشوهدت أربعة صواريخ مضادة للسفن يبلغ طولها عدة أمتار هي “واي جاي” 15 و17 و19 و20 (YJ-15 وYJ-17 وYJ-19 وYJ-20). و”واي جاي” هو اختصار لـ”ينغ جي” Ying Ji التي تعني “هجوم النسر” بالصينية.

ويمكن إطلاق هذه الصواريخ من سفن أو طائرات وهي مصممة لإلحاق أضرار بالغة بالسفن الكبيرة. وقد تكون طرازات YJ-17 وYJ-19 وYJ-20 فرط صوتية، ما يعني أنها قادرة على التحليق بسرعة تفوق خمس مرّات سرعة الصوت.

وأفاد المعلّق العسكري والمدرّب السابق في الجيش الصيني سونغ جونغبينغ وكالة “فرانس برس” بأن “على الصين تطوير إمكانات قوية مضادة للسفن وحاملات الطائرات لمنع الولايات المتحدة من تشكيل تهديد خطير للأمن القومي الصيني”، وذلك في إشارة إلى التوترات في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي.

ولوحظ أثناء التدريبات وجود مركبتين جديدتين غير مأهولتين وكبيرتين جدًا على شكل طوربيد.

يبلغ طول الأولى التي تحمل اسم “أيه جاي إكس002” AJX002 ما بين 18 و20 مترًا، بحسب موقع “نافال نيوز” الإلكتروني. أما الثانية، فكانت مخفية تحت غطاء بلاستيكي.

“صائد أقمار صناعية”

ورغم أن الصين ما زالت متخلّفة عن الولايات المتحدة في القوة البحرية السطحية، بحسب “نافال نيوز”، إلا أن لديها أكبر برنامج في العالم “للمركبات الكبيرة جدًا غير المأهولة تحت الماء” XLUUVs، عبر وجود خمسة طرازات في المياه.

ويصف بعض المحللين الصينيين نظام “إتش كيو-29” HQ-29 الذي ما زال يلفه الغموض بأنه “صائد أقمار صناعية” قادر على اعتراض الصواريخ على ارتفاع 500 كيلومتر خارج الغلاف الجوي للأرض والأقمار الصناعية في المدار المنخفض.

وتعتمد المنظومة المركّبة على عربة على حاويتي صواريخ، يبلغ قطر كل منها مترا ونصف متر.

وقد يكون نظام الاعتراض الأكثر تقدّمًا في الصين ومن بين الأقوى في العالم.

قد تكون مركبة ضخمة مموهة ومغطاة بغطاء بلاستيكي منظومة دفاعية قادرة على إسقاط الصواريخ والمسيّرات باستخدام أشعّة الليزر القوية، بحسب صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”.

“دفاع بالليزر”

ويفيد حساب “جاو داشواي” على “إكس” المرتبط بالجيش الصيني بأنها “أقوى منظومة دفاع جوي بالليزر في العالم”.

ويتوقع أن تحتل الصواريخ البالستية العابرة للقارات والقادرة على حمل رؤوس نووية تعد رمز القوة المطلقة، مكانة مهمة خلال العرض.

وقال المحلل سونغ جونغبينغ إن “الصين ستعرض جيلًا جديدًا من الأسلحة النووية”.

وأضاف أن الأسلحة النووية، كغيرها من المعدات التي سيتم عرضها، “ستساعد في إيجاد توازن في القوة العسكرية بين الصين والولايات المتحدة”.

وإذا كانت فعلًا هذه الدبابة وغيرها من المعدات التي ستعرض يوم الثالث من أيلول منتجة محليًا وفي الخدمة، كما تفيد الصين، فستكون القوات المسلحة “خضعت لتحديث كبير في مواجهة جيوش أخرى رئيسية متقدّمة حول العالم”، بحسب جيمس شار الأستاذ المتخصص في الجيش الصيني لدى “جامعة نانيانغ التكنولوجية” في سنغافورة.

وتدارك شار “لكن لن يكون بإمكاننا تقييم الإمكانات الحقيقية لجميع الأسلحة والمعدات في هذا الإطار الاحتفالي” غير العملاني.

بيسكوف يوضح سبب اجتماع بوتين ومودي في سيارة “أوروس” الرئاسية الروسية

بيسكوف يوضح سبب اجتماع بوتين ومودي في سيارة “أوروس” الرئاسية الروسية

أوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف سبب اجتماع الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في سيارة “أوروس” الرئاسية الروسية على هامش قمة شنغهاي للتعاون اليوم.

وقال بيسكوف في تعليق على الصور التي التقطت للزعيمين داخل السيارة، إن السبب الأول لذلك “الجدران الوطنية العزيزة” في إشارة ضمنية لسيارة الرئيس بوتين التي تمثل مكتبا ومركز قيادة متحرك ومحصن.

وأضاف أن القائدين فضلا الاستمرار في اجتماعهما المهم أثناء التنقل دون انقطاع.

وتابع: “عندما تجري مناقشة مهمة لا يوجد وقت للانشغال بالانتقالات والتنقلات. كانا مرتاحين هناك، لذا استمرا في الحوار”.

وجاءت مباحثات الزعيمين هذه على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين الصينية اليوم.

المصدر: RT

حرب أوكرانيا حاضرة في قمة منظمة شنغهاي.. شي وبوتين ينتقدان الغرب

حرب أوكرانيا حاضرة في قمة منظمة شنغهاي.. شي وبوتين ينتقدان الغرب

من مدينة تيانجين بشمال الصين، وجّه الرئيسان الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين انتقادات حادة للغرب خلال افتتاح قمة منظمة شنغهاي للتعاون والتي تهدف إلى دفع بكين إلى صدارة العلاقات الإقليمية.

ودعا شي، خلال القمة التي حضرها 20 من قادة منطقة أوراسيا، إلى نظام عالمي قائم على العدالة. وقال: “يجب علينا تعزيز منظور تاريخي للحرب العالمية الثانية ومعارضة عقلية الحرب الباردة ومواجهة الكتل وسياسات الترهيب” التي تنتهجها بعض الدول، في إشارة مبطنة إلى الولايات المتحدة.

وانطلقت القمة الأحد قبل أيام من عرض عسكري ضخم يقام في العاصمة بكين بمناسبة مرور 80 عامًا على نهاية الحرب العالمية الثانية.

وتضم منظمة شنغهاي للتعاون 10 دول أعضاء هي الصين والهند وروسيا وباكستان وإيران وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وبيلاروس، و16 دولة بصفة مراقب أو شريك، وتمثّل قرابة نصف سكان العالم و23,5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وهي تقدم على أنها قوّة موازنة لحلف شمال الأطلسي، وبعض دولها غنية بمصادر الطاقة.

وأضاف شي أن “الوضع الدولي الحالي يصبح فوضويًا ومتشابكًا (…) المهمات الأمنية والتنموية التي تواجه الدول الأعضاء تصبح أكثر تحديًا”. وتابع: “فيما يشهد العالم اضطرابات وتحولات، يجب علينا الاستمرار في (…) المضي قدمًا وتأدية مهمات المنظمة بشكل أفضل”. 

بوتين يحمل الغرب مسؤولة إشعال الحرب مع أوكرانيا

من جانبه، استخدم بوتين خطابه للدفاع عن الهجوم الروسي على أوكرانيا، محمّلًا الغرب مسؤولية إشعال فتيل الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف وأدت إلى تدمير جزء كبير من شرق أوكرانيا.

وقال بوتين: “هذه الأزمة لم تكن ناجمة عن الهجوم الروسي على أوكرانيا، بل كانت نتيجة انقلاب في أوكرانيا دعمه وتسبّب به الغرب”.

وأضاف أنّ “السبب الثاني لهذه الأزمة هو المحاولات الدائمة للغرب لجرّ أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي”.

رأى الرئيس الصيني شي جينبينغ أنه يجب معارضة عقلية الحرب الباردة ومواجهة الكتل وسياسات الترهيب - رويترز

رأى الرئيس الصيني شي جينبينغ أنه يجب معارضة عقلية الحرب الباردة ومواجهة الكتل وسياسات الترهيب – رويترز

وعقد شي سلسلة من الاجتماعات الثنائية المتتالية مع عدد من القادة من بينهم الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، أحد حلفاء بوتين المقرّبين، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي يقوم بأول زيارة له للصين منذ العام 2018.

ويشارك في القمة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف.

وشوهد شي وبوتين ومودي في بث مباشر، بينما كانوا يتحادثون وهم محاطين بمترجميهم. وخلال الاجتماعات، قال مودي لشي: إن الهند ملتزمة “المضي قدمًا في علاقاتنا على أساس الثقة المتبادلة والكرامة”.

وتتنافس الصين والهند، وهما الدولتان الأكثر تعدادًا للسكان في العالم، على النفوذ في جنوب آسيا، وقد خاضتا اشتباكًا حدوديًا داميًا عام 2020. لكن العلاقات بين البلدين بدأت تتحسن في تشرين الأول/ تشرين الأول الماضي عندما التقى مودي شي للمرة الأولى منذ خمس سنوات في قمة عقدت في روسيا.

“ثقة متبادلة” بين موسكو وبكين

وتخضع قمة تيانجين لتدابير أمنية وعسكرية مشدّدة ونشرت مركبات مصفّحة في بعض الشوارع وقطعت الحركة المرورية في أجزاء كبيرة من المدينة. ونشرت لافتات في الشوارع بالماندرية والروسية تشيد بـ”روحية تيانجين” و”الثقة المتبادلة” بين موسكو وبكين.

وتعدّ هذه القمّة الأكثر أهمّية للمنظمة منذ إنشائها في العام 2001، وتعقد في ظل أزمات متعدّدة تطال أعضاءها بصورة مباشرة، من المواجهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين والهند، إلى الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مرورًا بالملّف النووي الإيراني.

ومن المقرر أن يجري بوتين محادثات مع نظيره الصيني في بكين الثلاثاء.

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في قمة منظمة شنغهاي- رويترز

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في قمة منظمة شنغهاي- رويترز

والتقى بوتين الإثنين رئيس الوزراء الهندي في وقت يواجه بلداهما ضغوطًا أميركية على خلفية الحرب في أوكرانيا وشراء الهند النفط من روسيا. ونشر مودي على إكس صورة تجمعه ببوتين مع تعليق جاء فيه “المحادثات معه دائمًا ما تكون مفيدة”. 

إلى ذلك، من المقرر أن يبحث بوتين الإثنين أيضًا الصراع في أوكرانيا مع أردوغان والملف النووي مع بزشكيان.

مشاركة نادرة لكيم جونغ أون 

ودُعي بعض القادة، من بينهم بوتين وبزشكيان، لتمديد إقامتهم حتى الأربعاء لحضور استعراض عسكري ضخم في بكين احتفالًا بالذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية والانتصار على اليابان.

ويدشن العرض سلسلة من الأحداث التي تسعى الصين من خلالها إلى إظهار ليس فقط نفوذها الدبلوماسي ولكن أيضًا قوتها، في وقت تقدّم نفسها كقطب للاستقرار في عالم منقسم.

وأصبحت كوريا الشمالية أحد الحلفاء الرئيسيين لروسيا في حرب أوكرانيا. ويشكك العديد من حلفاء كييف الغربيين في أن بكين تدعم موسكو في الصراع، لكن الصين تؤكد اعتمادها الحياد وتتهم الدول الغربية بإطالة أمد النزاع عبر تسليح أوكرانيا.