بعد انتهاء العرض العسكري في بكين.. بوتين و الزعيم كيم يستقلان سيارة واحدة ويتجهان لعقد محادثات

بعد انتهاء العرض العسكري في بكين.. بوتين و الزعيم كيم يستقلان سيارة واحدة ويتجهان لعقد محادثات

توجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية في سيارة واحدة لعقد مباحثات ثنائية عقب انتهاء العرض العسكري في احتفالات الذكرى 80 للنصر على النازية في الحرب العالمية الثانية

نظام عالمي جديد يتشكل في الصين

نظام عالمي جديد يتشكل في الصين

“بوتين وشي ومودي يحددون اتجاهات جديدة في السياسة العالمية” كما يرى الباحث السياسي مراد بشيروف.

عن ذلك نشرت “فزغلياد” المقال التالي:

 

عُقد، أمس الاثنين، اجتماعٌ لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون، في مدينة تيانجين الصينية. وقد حول ذلك قال الأستاذ في المدرسة العليا للاقتصاد مراد بشيروف: “أُنشئت منظمة شنغهاي للتعاون في البداية كهيكل إقليمي، ومهدت الطريق نحو التعددية القطبية، ما سرّع وتيرة العديد من العمليات العالمية. الولايات المتحدة تُدرك هذا الشيء: فلقد توقف النموذج العالمي عن العمل، والآن يُجرّب دونالد ترامب أساليب جديدة للرد، بما في ذلك الاقتصادية منها- كما هو الحال مع الهند، واستعمال القوة- كما هو الحال مع إيران”.

وأضاف: “ومع ذلك، أدت إجراءات واشنطن إلى زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الصين لأول مرة منذ سبع سنوات. كما دحضت قمة منظمة شنغهاي للتعاون رواية السياسيين الغربيين حول عزلة روسيا المزعومة على الساحة العالمية”.

وقال بشيروف: “في تجاهُل سيّدِ البيت الأبيض للمناسبات الاحتفالية استخفاف بذكرى الأمريكيين الذين سقطوا في جنوب شرق آسيا. بل، ويُضيّع الزعيم الأمريكي فرصةً لمناقشة مسألة الرسوم الجمركية بصراحة.. بدأ يظهر ضعف الجانب الأمريكي. في الوقت الحالي، يبدو موقفه في تراجع. بالتزامن مع ذلك، يُحدّد قادة ثلاث دول- روسيا والصين والهند- اتجاهاتٍ جديدة في السياسة العالمية. فهم من افتتحوا المرحلة السياسية الجديدة التي تُشكّل النظام العالمي الحديث”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

فلاديفوستوك تحتضن منتدى الشرق الاقتصادي بمشاركة واسعة

فلاديفوستوك تحتضن منتدى الشرق الاقتصادي بمشاركة واسعة

انطلقت في مدينة فلاديفوستوك في الشرق الأقصى الروسي اليوم الأربعاء فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي بنسخته العاشرة وسط مشاركة دولية ومحلية واسعة.ِ

وتستمر أنشطة الحدث حتى 6 أيلول الجاري، وتنعقد فعالياته في مدينة فلاديفوستوك بمقر حرم جامعة الشرق الأقصى. وتحمل دورة هذا العام شعار: “الشرق الأقصى.. التعاون من أجل السلام والازدهار”. 

وأكد ممثلون من أكثر من 70 دولة وإقليما مشاركتهم في المنتدى، حيث سيلقى الحدث مشاركة واسعة من وفود من فيتنام والهند والصين ولاوس وماليزيا وتايلاند.

وشارك في نسخة العام الماضي من المنتدى أكثر من 7.1 ألف شخص من 75 دولة، بما في ذلك ممثلون عن قطاع الأعمال ومسؤولون حكوميون. 

ومن المتوقع أن تتجاوز الاتفاقيات الموقعة هذا العام حصيلة العام 2024، حيث تم إبرام 313 اتفاقية بقيمة إجمالية تزيد عن 5.5 تريليون روبل، بما في ذلك 27 عقدا مع منظمات أجنبية.

ويحفز المنتدى الاستثمارات الأجنبية في الشرق الأقصى ويعزز التعاون الاقتصادي الإقليمي، ويبحث المنتدى بشكل سنوي مجموعة واسعة من القضايا من عرض الشروط المميزة للنشاط التجاري في المنطقة إلى بحث سبل تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمة في الجلسة العامة للمنتدى، حيث يتوقع أن تسلط كلمته الضوء على التحديات الرئيسية في الاقتصاد العالمي والفرص الاستثمارية في الشرق الأقصى الروسي.

وتشمل أجندة المنتدى جلسات عامة، ومناقشات مفتوحة، وطاولات مستديرة، وورش عمل متخصصة، مما يجعله منصة مثالية لتعزيز التعاون الاقتصادي الدولي.

وبفضل برنامج المنتدى التجاري الغني وفعالياته الثقافية والرياضية المتنوعة، يشكل المنتدى فضاء للحوار المفتوح مما يمكن من صياغة ملامح اقتصاد المستقبل القائم.

المصدر: RT

طبيعة لقاء مودي مع بوتين لن تعجب ترامب

طبيعة لقاء مودي مع بوتين لن تعجب ترامب

عن دلالات استعراض المودّة والثقة في لقاء رئيس وزراء الهند مع الرئيس بوتين، نشرت “فزغلياد” المقال التالي:

 

عُقد، أمس الاثنين، اجتماعٌ لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين الصينية. وقبل بدء الاجتماع، أجرى فلاديمير بوتين محادثةً قصيرةً مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. ثم انضم إليهما الرئيس الصيني شي جين بينغ. وكان الرئيسان في مزاجٍ جيدٍ وابتسما خلال المحادثة، وفقًا لوكالة ريا نوفوستي.

وقد حضر بوتين ومودي المحادثات في سيارة أوروس الخاصة بالزعيم الروسي، وتحدثا لمدة ساعة تقريبًا وجهًا لوجه. وأشاد رئيس الوزراء الهندي بمحتوى المحادثات مع الرئيس الروسي.

في التعليق على ذلك، قال مدير شركة مينتشينكو للاستشارات والاتصالات، يفغيني مينتشينكو: “الصور ومقاطع الفيديو لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وهو يتجه إلى قاعة قمة منظمة شنغهاي للتعاون ممسكًا بيد فلاديمير بوتين، ويحيّي الرئيس الصيني شي جين بينغ بحرارة، ويتوجه إلى المحادثات مع الرئيس الروسي في سيارة أوروس، هي بمثابة “مرحبًا يا دونالد ترامب”، وردٍّ على الرسوم الجمركية الأمريكية”.

وأشار مينتشينكو إلى أن الولايات المتحدة رفعت سابقًا الرسوم الجمركية على دلهي “عقابًا لها على شراء موارد الطاقة الروسية”. وأضاف: “على هذه الخلفية، يُؤكد مودي على سوية العلاقات الرفيعة والثقة العالية مع بوتين”. ولفت ضيف “فزغلياد” إلى تصريح مودي بأن “1.4 مليار مواطن هندي ينتظرون بفارغ الصبر زيارة الرئيس الروسي في كانون الأول/ك1 2025 لحضور القمة الروسية الهندية السنوية الثالثة والعشرين.. وهذا بحسبي، دليل آخر على أن محاولات عزل روسيا بطرق مختلفة قد أتت بنتائج عكسية”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

خلال عرض عسكري بمشاركة بوتين وكيم.. شي جينبينغ: الصين لا يمكن إيقافها

خلال عرض عسكري بمشاركة بوتين وكيم.. شي جينبينغ: الصين لا يمكن إيقافها

أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ أنّ بلاده “لا يمكن إيقافها”، وذلك في خطاب ألقاه صباح الأربعاء في بكين في مستهلّ عرض عسكري ضخم بمناسبة مرور 80 عامًا على انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وفي وقت سابق، انطلق في بكين عرض عسكري ضخم، في حدث استضافه الرئيس شي جينبينغ وشارك فيه أكثر من 20 زعيم دولة من بينهم خصوصًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون.

وسار الجنود في ميدان تيانانمين في صفوف منتظمة على وقع طلقات المدفعية.

شي جينبينغ: الصين “لا يمكن إيقافها”

وفي خطاب بثّه التلفزيون، قال شي: إنّ “نهضة الأمة الصينية لا يمكن إيقافها، والقضية النبيلة المتمثلة بالسلام والتنمية للإنسانية ستنتصر حتمًا”.

وأضاف “اليوم، تواجه الإنسانية مرة أخرى خيارًا بين السلام أو الحرب، والحوار أو المواجهة”.

ودعا الرئيس الصيني دول العالم إلى “القضاء على السبب الجذري للحرب ومنع تكرار المآسي التاريخية”.

وقال: “لا يمكن ضمان الأمن المشترك إلا عندما تتعامل دول العالم مع بعضها البعض على قدم المساواة، وتعيش في وئام، وتدعم بعضها البعض”.

وكان الرئيس الصيني استقبل بوقت سابق في بكين نظيره الروسي والزعيم الكوري قبيل حضورهما مع أكثر من 20 زعيم دولة العرض العسكري.

وصافح شي كلًا من بوتين وكيم وبقية القادة المدعوين، قبل أن يسيروا جميعًا على سجادة حمراء نحو مكان العرض.

وقد تقدّم الرئيس الصيني هذا الجمع فمشي في الوسط وعن يمينه نظيره الروسي وعن يساره الزعيم الكوري الشمالي، بحسب ما أظهرت مشاهد بثّها التلفزيون الرسمي.

من جهته، اتّهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره الصيني شي جينبينغ بـ”التآمر” ضد بلاده مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون.

وفي منشور على منصته “تروث سوشال” للتواصل الاجتماعي، كتب ترمب:  “أتمنى للرئيس شي ولشعب الصين العظيم يومًا رائعًا من الاحتفالات”، قبل أن يضيف بنبرة ساخرة “أرجو منكم إبلاغ أطيب تحياتي لفلاديمير بوتين وكيم جونغ أون بينما تتآمرون ضد الولايات المتّحدة”.