كيم جونغ أون يزيل حمضه النووي.. إجراءات غير مألوفة في بكين

كيم جونغ أون يزيل حمضه النووي.. إجراءات غير مألوفة في بكين

شهدت العاصمة الصينية بكين، يوم أمس الأربعاء، مشهدًا غير مألوف عقب اللقاء الذي جمع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.

فقد أظهرت مقاطع مصورة مرافقي كيم وهم ينظفون بدقة الكرسي الذي جلس عليه، والزجاج الذي شرب منه، إضافة إلى الطاولة وأذرع المقعد.

الخطوة هذه أثارت موجة واسعة من التساؤلات حول دوافعها وأبعادها، فيما أشارت وكالة رويترز إن هذه المآذارات تشكل جزءًا من بروتوكولات أمنية صارمة ينتهجها النظام الكوري الشمالي منذ سنوات.

وتقوم هذه البروتوكولات على منع أي جهة خارجية من الحصول على عينات بيولوجية يمكن أن تكشف عن الحالة الصحية للزعيم أو تُستخدم لأغراض استخباراتية.

“تطهير كامل”

ونقلت الوكالة عن خبراء في مراكز أبحاث أميركية أن مثل هذه الإجراءات متجذرة منذ عهد كيم جونغ إيل، والد الزعيم الحالي، وهي تعكس عقلية الشك الدائم والحرص على الحماية المطلقة.

من جانبها، لفتت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، إلى أن كيم لم يكتف بهذا الإجراء، بل وصل إلى بكين في قطاره المصفح مصطحبًا معه دورة مياه خاصة، لتفادي أي احتمال لتسرب مخلفات يمكن أن تُستخلص منها معلومات عن حمضه النووي.

أما صحيفة “تايمز أوف إنديا” فقد وصفت المشهد بأنه “تطهير كامل لأي أثر بيولوجي”، مؤكدة أن مآذارات كهذه شوهدت في زياراته الخارجية السابقة، حيث كان فريقه يزيل كل ما يمكن أن يترك أثرًا بيولوجيًا وراءه.

“عقلية القلعة”

وليس هذا السلوك بغريب عن الزعيم الكوري الشمالي، ففي قمة سنغافورة عام 2018 مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تحدثت تقارير عن أن الفريق المرافق للزعيم كيم جونغ أون أحضر معه مقعدًا خاصًا، وأشرف على تطهير الغرف التي دخلها بالكامل.

كما نقلت وسائل إعلام يابانية في حينها أن الوفد حمل طعامًا وأواني شخصية لضمان عدم ترك أي أثر يمكن استغلاله.

وفي هانوي عام 2019، عندما التقى ترمب مجددًا، تكررت المشاهد ذاتها، حيث رافقته سيارة محملة بمياه الشرب الخاصة ودورة مياه محمولة.

والتقى بوتين وكيم جونغ أون  على هامش الاحتفالات بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية في العاصمة الصينية بكين، وتباحثا في “عمق العلاقات الإستراتيجية” و”التنسيق السياسي بين البلدين”، وفق وكالة “شينخوا”. 

بوتين يهنئ اثنين من المحاربين القدامى الكازاخستانيين في الذكرى الـ 80 لنهاية الحرب العالمية الثانية

بوتين يهنئ اثنين من المحاربين القدامى الكازاخستانيين في الذكرى الـ 80 لنهاية الحرب العالمية الثانية

نقل دبلوماسيون روس تهنئة شخصية من الرئيس بوتين إلى اثنين من المحاربين القدامى الكازاخستانيين في ألماتا ممن شاركوا في الحرب الوطنية العظمى.

وتأتي هذه التهنئة في إطار الفعاليات المُقامة لإحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية(1941-1945).

والمحاربان المُكرمّان هما:

  • فاسيلي إيفانوفيتش زينتشينكو (101 عام): وهو من مواليد جمهورية روسيا السوفيتية الاشتراكية عام 1924، خدم في استخبارات الميدان. شارك زينتشينكو في معركة ستالينغراد الشهيرة وكان من بين من تولوا حراسة المشير الألماني فريدريش باولوس أثناء أسره. كما ساهم في تحرير أوكرانيا وبولندا، وكان ضمن القوات التي اقتحمت برلين. وقد مُنح في آذار الماضي وسامًا تذكاريًا من رئيس الاتحاد الروسي بمناسبة الذكرى الـ80 للنصر.

  • زينيدا غريغوريفنا كرافتسوفا: والتي عانت من ويلات الحرب حيث نُقلت مع والدها وشقيقها في عربة قطار بضائع من منطقة بسكوف إلى معسكر عمل في لاتفيا، وظلت محتجزة هناك حتى تحريرها من الأسر في عام 1945.

يذكر أنه خلال سنوات الحرب الوطنية العظمى، تمت تعبئة أكثر من 1.3 مليون كازاخستاني إلى الجبهة، فقد نصفهم تقريبا حياتهم في ساحات القتال.

كما حصل أكثر من 500 كازاخستاني على لقب بطل الاتحاد السوفيتي. وفقا لبيانات وزارة العمل والضمان الاجتماعي الكازاخستانية، يعيش حاليا في الجمهورية 111 من قدامى محاربي الحرب الوطنية العظمى وأكثر من 42.5 ألف مواطن ساهموا في تحقيق النصر.

المصدر: تاس 

بوتين يوجه بتعزيز قدرات قطاع الطاقة في الشرق الروسي ويؤكد: “احتياطيات الفحم تكفي 900 عام”

بوتين يوجه بتعزيز قدرات قطاع الطاقة في الشرق الروسي ويؤكد: “احتياطيات الفحم تكفي 900 عام”

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتسريع وتيرة تطوير قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأقصى، مشددا على أن هذه الأولوية الوطنية تستدعي مضاعفة الجهود لمواكبة النمو المتسارع في الطلب المحلي.

وجاء التصريح في اجتماع حكومي ترأسه الرئيس الروسي في فلاديفوستوك اليوم حول تطوير مجمع الوقود والطاقة في منطقة الشرق الأقصى الروسية، ويتزامن الاجتماع مع انعقاد فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي.

وأشار بوتين إلى أن احتياطيات الفحم في المنطقة تكفي لتلبية الاحتياجات لمدة 900 عام، داعيا إلى دراسة سبل الاستفادة المثلى من هذه الثروة الطبيعية.

وفيما يلي أبرز تصريحات وتوجيهات الرئيس الروسي في الاجتماع:

  • بوتين يدعو إلى زيادة قدرات قطاع الطاقة في الشرق الروسي.
  •  يعد التطوير المتسارع لمنطقة الشرق الأقصى أولوية وطنية لروسيا، مع ضرورة تعزيز وتيرة هذه الجهود.
  • يشهد الطلب المحلي على الغاز نموا متزايدا، كما تتزايد التزامات التصدير.
  • هناك ما يكفي من الفحم في الشرق الأقصى لمدة 900 عام، ونحن بحاجة إلى التفكير في كيفية استخدامه.
  • اقترح تقييم إمكانية توسيع توليد الطاقة بالفحم في منطقة الشرق الأقصى.
  • تكليف الجهات المعنية بدراسة مشاريع إنشاء محطات كهرمائية في الشرق الأقصى.
  • خلال السنوات العشر الماضية زاد استهلاك الكهرباء في الشرق الأقصى بنسبة 28%.

وانطلقت في مدينة فلاديفوستوك في الشرق الأقصى الروسي أمس فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي المنعقد بنسخته العاشرة وسط مشاركة دولية ومحلية واسعة.ِ

وتستمر أنشطة الحدث حتى 6 أيلول الجاري، وتنعقد فعالياته بمقر حرم جامعة الشرق الأقصى، وتحمل دورة هذا العام شعار: “الشرق الأقصى.. التعاون من أجل السلام والازدهار”.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس الروسي كلمة في الجلسة العامة للمنتدى يوم غد الجمعة، حيث يتوقع أن تسلط كلمته الضوء على التحديات الرئيسية في الاقتصاد العالمي والفرص الاستثمارية في الشرق الأقصى الروسي.

المصدر: RT

بوتين يسأل عسكريا: ما أكثر شيء يسعدك؟.. إجابة العسكري كانت استثنائية

بوتين يسأل عسكريا: ما أكثر شيء يسعدك؟.. إجابة العسكري كانت استثنائية

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حوارا مع طالب أكاديمية عسكرية في المركز الوطني في فلاديفوستوك، حيث سأل الشاب عن مصدر سعادته الأكبر.

وأجاب الطالب بحماس: “الزي الرسمي! الزي الرسمي هو فخرنا”، مؤكدا اعتزازه بالانتماء إلى المؤسسة العسكرية.

وبعد هذا الحوار القصير، قام بوتين بحضن الشاب، في لفتة تعكس الدعم الشخصي والتقدير للجيل الجديد من المتدربين العسكريين.

EditDelete

المصدر: RT

ترمب عاتب على الرئيس الصيني: شي صديق لي ولكن…

ترمب عاتب على الرئيس الصيني: شي صديق لي ولكن…

رأى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، أن “الاحتفال الجميل” الذي أقامته الصين بمناسبة ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية كان ينبغي أن يسلط الضوء على الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في هزيمة اليابان.

وقال ترمب للصحفيين في المكتب البيضاوي: “أعتقد أنها كانت مراسم جميلة. أعتقد أنها كانت مثيرة للإعجاب بشدة”، وذلك بعد ساعات من إشارته على منصات التواصل الاجتماعي إلى أن القادة الأجانب المجتمعين في بكين ربما يتآمرون ضد الولايات المتحدة.

وتابع: “شاهدت الخطاب الليلة الماضية. الرئيس الصيني شي صديق لي، لكنني اعتقد أنه كان يتعين عليه ذكر الولايات المتحدة في ذلك الخطاب، لأننا ساعدنا الصين كثيرًا جدًا”.

وجعل الرئيس الصيني شي جينبينغ من الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية فرصة كبيرة لاستعراض حكومته، وعلاقاتها الوثيقة مع دول لها خلافات مع واشنطن.

“مؤامرة ضد الولايات المتحدة”

وكان ترمب قد أوضح في مقابلة إذاعية يوم الثلاثاء أنه “غير قلق على الإطلاق” من تشكيل محور بين بكين وموسكو ضد الولايات المتحدة، مؤكدًا أن لدى بلاده “أقوى جيش في العالم، بفارق كبير”، ومشدّدًا على أن أي محاولة لاستخدام هذا التحالف عسكريًا ستكون “أسوأ ما يمكن أن يفعلوه”.

 وأضاف أنه يشعر بـ”خيبة أمل كبيرة” من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا، قائلاً إنه يسعى لفعل ما يمكن “لمساعدة الناس على العيش”. 

وبعدها نشر الرئيس الأميركي على منصته للتواصل الاجتماعي ” تروث سوشيال”، تعليقًا ساخرًا وجّه فيه “تحيات حارة” إلى بوتين والرئيس الصيني والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، واصفًا اجتماعهم بأنه “مؤامرة ضد الولايات المتحدة”. 

وفي سياق آخر، شنّ ترمب هجومًا على الهند بعد أن ظهر رئيس الوزراء ناريندرا مودي وهو يمسك بيد بوتين خلال القمة، واعتبر ذلك مؤشرًا على “علاقات أحادية الجانب” وصفها بأنها غير متوازنة.

وفي منشور على شبكته الاجتماعية، قال إن نيودلهي عرضت أخيرًا تقليل رسومها الجمركية على السلع الأميركية إلى مستوى “صِفري”، لكنه شدد على أن العرض جاء “متأخرًا جدًا”.

وأكد ترمب مجددًا هذه النقطة في تصريحات أخرى قائلاً: “لقد عرضوا الآن تقليل رسومهم إلى لا شيء، لكن الوقت قد تأخر بالفعل”.

القمة الأضخم

ويوم الإثنين، اختتمت أعمال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين الساحلية بشمال الصين، بحضور أكثر من عشرين زعيمًا حول العالم، ووصفت القمة بـ”الأضخم” منذ تأسيس المنظمة قبل أكثر من عقدين.

وخلال افتتاح القمة وجّه الرئيسان الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين انتقادات حادة للغرب.