بوتين يهنئ كيم بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس كوريا الشمالية

بوتين يهنئ كيم بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس كوريا الشمالية

أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة تهنئة إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بمناسبة الذكرى السنوية الـ77 لتأسيس كوريا الشمالية، مؤكدا التزامه بتعزيز العلاقات الثنائية.

أفادت بذلك وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الجمعة، موضحة أن بوتين أرسل الرسالة في اليوم السابق، غداة لقاء القمة الذي عقده زعيما البلدين في بكين على هامش عرض عسكري صيني لبحث العلاقات الثنائية.

وتحتفل كوريا الشمالية بالذكرى السابعة والسبعين لتأسيسها الوطني في التاسع من أيلول من عام 1948 على يد جد الزعيم الحالي كيم إيل-سونغ.

وأشارت وكالة الأنباء المركزية إلى أن بوتين ذكّر في رسالته بأن روسيا كانت أول دولة تعترف رسميا بكوريا الشمالية، مؤكدا أنه منذ ذلك الحين تغلبت العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ بشرف على اختبار الزمن.

وأشاد بوتين أيضا بالجنود الكوريين الشماليين الذين شاركوا في تحرير مقاطعة كورسك الروسية من القوات الأوكرانية باعتبارهم “رمزا واضحا للصداقة والتعاون” بين كوريا الشمالية وروسيا.

وقال بوتين في رسالته مخاطبا كيم بـ”الصديق العزيز”: “أنا واثق من أننا، من خلال الجهود المشتركة، سنعمل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين بلدينا في المستقبل”.

وأضاف أن هذا النهج يتماشى بشكل كامل مع مصالح شعبي البلدين، وسيساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وجميع أنحاء شمال شرق آسيا.

والأربعاء، عقد كيم وبوتين محادثات على هامش فعاليات الذكرى الثمانين لهزيمة اليابان وانتهاء الحرب العالمية الثانية في بكين، بحثا فيها سبل تطوير “علاقات التحالف الوثيقة بين البلدين”.

وفي ختام اللقاء دعا بوتين كيم لزيارة روسيا، حسبما أكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، مضيفا أن المواعيد الدقيقة للزيارة لم تتحدد بعد.

المصدر: وكالات

 

من هم الذين يغيّرون واقع العالم؟

من هم الذين يغيّرون واقع العالم؟

عن إزاحة مراكز الثقل في السياسة العالمية، كتب خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية غيورغي أساتريان، في “إزفيستيا”:

 

لقد أصبح سقوط الأحادية القطبية أمرًا واقعًا. وهناك ما يدعو للاعتقاد بأن العالم على الأرجح لن يكون كما نعرفه بعد الآن، ويعود الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى روسيا.

إن الفرضيات والأفكار التي طُرحت بإصرار في موسكو، منذ عدة سنوات، تتغلغل ببطء ولكن بثبات في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في تلك العواصم الطموحة التي يُمكن وصفها بقادة التنمية، قادة عالم المستقبل.

لقد أظهرت قمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين، بمشاركة أكثر من 20 قائدًا، أن العالم ليس أكبر من الغرب فحسب. فنحن نعلم ذلك مُسبقًا. إنما أظهرت هذه القمة أن القوى غير الغربية تمتلك الإرادة السياسية والرغبة في تعميق التعاون لإظهار طموحاتها وسيادتها. لكن حتى عدد القادة الذين شاركوا في القمة ليس مهمًا، بل الوضع والأجواء المحيطة به هما المهمان. فقد أظهر زعماء روسيا والصين والهند، الدول القوية والنامية بنشاط، إرادة سياسية جبارة لتغيير ميزان القوى العالمي. كما أن إرادة القادة لا تُحدث تغييرات عالمية وعميقة فحسب، بل تُحدث أيضًا عوامل موضوعية يكاد يكون من المستحيل عكسها اليوم. إن قوة روسيا والهند والصين الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية آسرة.

هذه ليست مجرد دول، بل حضارات عظيمة لها رؤيتها الخاصة للعالم والثقافة والماضي والمستقبل. وقد حدّت هيمنة الغرب العسكرية والسياسية والاقتصادية والتكنولوجية، إلى حد ما، من تطور هذه الدول والحضارات. ومع ذلك، عندما لحقت هذه الدول بمن سبقها، بل وتفوقت عليه في بعض الحالات، برزت الإرادة السياسية وفرصة إظهار طموحاتها. وهكذا، تتبلور أمام أعيننا الخطوط العامة لنشوء نظام حوكمة دولي جديد.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

يضغط على أوروبا لوقف شراء النفط الروسي.. ترمب: سأتحدث مع بوتين قريبًا

يضغط على أوروبا لوقف شراء النفط الروسي.. ترمب: سأتحدث مع بوتين قريبًا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس أنّه سيتحدّث قريبًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعيد محادثات عبر الفيديو أجراها خلال النهار مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والعديد من القادة الأوروبيين.

وعلى هامش حفل عشاء جمعه إلى كبار رؤساء شركات التكنولوجيا في الولايات المتّحدة، سئل ترمب عمّا إذا كان سيتحدّث قريبا مع بوتين، فأجاب “نعم، سأتحدّث إليه”.

وأتى تصريح ترمب بعد تواصله عبر الفيديو مع قادة تحالف دول داعمة لأوكرانيا عقب اجتماع لهذا التحالف عُقد في باريس.

ترمب يبحث الضمانات الأمنية لكييف

وبحث ترمب مع هؤلاء القادة في الضمانات الأمنية التي ينبغي تقديمها لكييف، وسبل تكثيف الضغط على روسيا لحملها على الجلوس إلى طاولة مفاوضات السلام.

ويضم “تحالف الراغبين” قرابة 30 دولة، معظمها أوروبية، تدعم كييف في مواجهة الهجوم الروسي الذي بدأ عام 2022.

وعقد قادة التحالف مباحثات الخميس، بعضهم حضوريًا في باريس وآخرون عبر تقنية الفيديو، للبحث في الضمانات الأمنية لكييف في أي اتفاق سلام محتمل مع موسكو.

وعلى هامش الاجتماع، التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في العاصمة الفرنسية ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي.

ويطالب الأوروبيون ترمب بفرض عقوبات أميركية جديدة على روسيا.

وكان الرئيس الأميركي الذي أعرب أخيرًا عن خيبة أمل كبيرة ببوتين، ألمح الأربعاء إلى احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا ما لم تستجب لتطلعات السلام، لكن من دون أن يخوض في التفاصيل.

ترمب “يضغط” على أوروبا لوقف شراء النفط الروسي

في غضون ذلك، أفاد مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب أبلغ الزعماء الأوروبيين الخميس بأن على أوروبا التوقف عن شراء النفط الروسي الذي قال إنه يساعد موسكو في تمويل حربها على أوكرانيا.

وقال المسؤول “دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والقادة الأوروبيون الرئيس ترمب إلى اجتماع ’تحالف الراغبين‘. وأكد الرئيس الأميركي ضرورة توقف أوروبا عن شراء النفط الروسي الذي يمول الحرب، إذ حصلت روسيا على 1.1 مليار يورو من مبيعات الوقود من الاتحاد الأوروبي في عام واحد”.

من جهتها، اقترحت المفوضية الأوروبية تشريعًا يوقف بموجبه الاتحاد الأوروبي تدريجيًا شراء النفط والغاز من روسيا، وينهي الاعتماد عليهما تمامًا بحلول أول كانون الثاني/ كانون الثاني 2028، مع سعي بروكسل إلى قطع علاقات دامت عقودًا في مجال الطاقة مع روسيا في أعقاب هجومها على أوكرانيا.

وذكر المسؤول أن ترمب حث أيضًا على “ضرورة مآذارة القادة الأوروبيين ضغوطًا اقتصادية على الصين لتمويلها جهود روسيا الحربية”.

وأحجم عن فرض عقوبات جديدة على روسيا والصين، وهي من أكبر مشتري النفط الروسي. لكنه زاد من الرسوم الجمركية على واردات الولايات المتحدة من الهند، وهي مستهلك رئيسي آخر للطاقة الروسية.

وسبق أن هدد ترامب بفرض عقوبات على الدول التي تشتري النفط من روسيا، لكنه لم يفرض رسومًا جمركية مباشرة على موسكو عندما أعلن عن رسوم جمركية كبيرة على عشرات الدول في نيسان/ نيسان.

ترامب يعلن عن رغبته بالتحدث مع بوتين قريبا

ترامب يعلن عن رغبته بالتحدث مع بوتين قريبا

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يعتزم التحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في المستقبل القريب.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض ردا على سؤال حول ذلك: “سأفعل، نعم. لدينا حوار جيد جدا”.

وفي سياق متصل عقد يوم الخميس اجتماع ما يطلق عليه تسمية “تحالف الراغبين”، برئاسة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما أجرى القادة الأوروبيون محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

هذا وأفادت صحيفة “بيلد” الألمانية بأن المحادثة الهاتفية التي جرت بين القادة الأوروبيين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتسمت بالتوتر بسبب اختلاف المواقف بشأن العقوبات ضد روسيا.

وبعد المحادثة، نشر الرئيس الأمريكي صورة مشتركة مع فلاديمير بوتين على موقع “تروث سوشيال”، التقطت في ألاسكا، يظهر فيها الرئيسان وهما ينظران إلى السماء، ويشاهدان طائرات عسكرية تحلق.

يذكر أن الرئيسين الروسي والأمريكي فلاديمير بوتين ودونالد ترامب ناقشا خلال لقائهما في ألاسكا في 15 آب الماضي سبل تسوية النزاع الأوكراني، حيث وصف كلا الزعيمين الاجتماع بالإيجابي.

وأعرب الرئيس الروسي بعد القمة عن إمكانية الوصول إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا، مؤكدا أن روسيا مهتمة بأن تكون التسوية طويلة الأمد.

المصدر: نوفوستي

زراعة الأعضاء والبحث عن الخلود، هل يسعى شي وبوتين وراء هذه الفكرة؟

زراعة الأعضاء والبحث عن الخلود، هل يسعى شي وبوتين وراء هذه الفكرة؟

هذا كان الموضوع غير المتوقع الذي طُرح خلال لقاء جمع الرئيس الصيني شي جينبينغ بنظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش عرض عسكري في بكين هذا الأسبوع.

فقد نقل مترجم يتحدث باسم بوتين بالصينية لشي أن الأعضاء البشرية يمكن أن تُزرع مراراً وتكراراً “ليصبح الإنسان أصغر فأصغر مع مرور الوقت”، وربما يتمكّن من تأجيل الشيخوخة “إلى ما لا نهاية”.

وأضاف: “يُتوقع أنه خلال هذا القرن قد يصبح ممكناً للإنسان أن يعيش حتى 150 عاماً”،

وأوحت ابتسامات الزعيمين وضحكاتهما بأن الأمر كان مزاحاً، لكن يظل السؤال مطروحا: هل يمكن أن يكون هناك بعض الحقيقة خلف هذا الطرح؟

عملياً، عمليات زراعة الأعضاء أنقذت حياة الملايين حول العالم، فبحسب هيئة الدم وزراعة الأعضاء البريطانية، جرى إنقاذ أكثر من 100 ألف شخص في بريطانيا وحدها خلال الثلاثين عاماً الماضية.

ومع التقدم الطبي والتكنولوجي، باتت الأعضاء المزروعة قادرة على العمل لفترات أطول بكثير مما كان عليه الحال سابقاً.

فعلى سبيل المثال، هناك مرضى عاشوا بكلية مزروعة تعمل بكفاءة لأكثر من 50 عاماً، ويعتمد عمر العضو المزروع على صحة المتبرع والمتلقي معاً، إضافة إلى مدى التزام الأخير بالرعاية الصحية.

وتشير الأبحاث إلى أن الكلية من متبرع حي قد تستمر في العمل من 20 إلى 25 عاماً، بينما قد تنخفض المدة إلى 15–20 عاماً إذا جاء العضو من متبرع متوفى.

أما الكبد فيمكن أن يدوم قرابة 20 عاماً، والقلب نحو 15 عاماً، والرئتان ما يقارب 10 أعوام، وفق دراسة منشورة في مجلة الاقتصاد الطبي.

“تذكرة” إلى الحياة الأبدية؟

قد يكون بوتين وشي يتحدثان عن إمكانية زرع أعضاء متعددة، وربما بشكل متكرر، لكن الخضوع للجراحة ليس أمراً بسيطاً، إذ ينطوي على مخاطر كبيرة، فكل مرة يدخل فيها المريض غرفة العمليات تكون بمثابة مقامرة.

حالياً، يحتاج الأشخاص الذين يتلقون عضواً جديداً إلى تناول أدوية قوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، لتجنّب رفض الجسم للعضو المزروع، لكن هذه الأدوية قد تسبب آثاراً جانبية مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة احتمالية الإصابة بالالتهابات.

ومع ذلك، قد يحدث الرفض أحياناً، حتى مع التزام المريض بتناول الدواء، إذ يتعرّف جهاز المناعة على العضو المزروع باعتباره غريباً ويهاجمه.

ينظر جراحان يرتديان معدات جراحية وأقنعة في غرفة العمليات، ويستخدم أحدهما مشروطاً
من المؤكد أن عمليات زرع الأعضاء تنقذ الأرواح، ولكن إجراء الجراحة يعد مهمة كبيرة تنطوي على مخاطر كبيرة

أعضاء مصمّمة خصيصاً

ويعمل العلماء على تطوير أعضاء خالية من رفض الجسم باستخدام خنازير معدّلة وراثياً كمتبرعين، إذ تُستخدم أداة تعديل الجينات المعروفة باسم كريسبر لإزالة بعض الجينات الخاصة بالخنزير وإضافة جينات بشرية لجعل العضو أكثر توافقاً مع جسم الإنسان.

ويقول الخبراء إن تربية خنازير خاصة لهذا الغرض أمر مثالي، لأن أعضاءها قريبة الحجم من أعضاء البشر، لكن هذه الأبحاث ما زالت في مراحلها التجريبية المبكرة للغاية، رغم إجراء عمليتي زراعة قلب وكلية بهذه التقنية.

ورغم وفاة الرجلين اللذين خضعا للتجربتين لاحقاً، فإنهما أسهما في تقدم علم زراعة الأعضاء بين الأنواع (xenotransplantation)، أي نقل خلايا أو أنسجة أو أعضاء حية من نوع إلى آخر.

من جهة أخرى، يستكشف العلماء مساراً آخر يتمثل في زراعة أعضاء جديدة بالكامل باستخدام خلايا الإنسان نفسه، فالخلايا الجذعية قادرة على التحول إلى أي نوع من الخلايا أو الأنسجة الموجودة في الجسم.

وحتى الآن لم يتمكّن أي فريق بحثي من تصنيع أعضاء بشرية كاملة وقابلة للزراعة، لكن الأبحاث تتقدم بخطى متسارعة.

ففي كانون الأول/كانون الأول 2020، أعاد باحثون من كلية لندن الجامعية ومعهد فرانسيس كريك بناء الغدة الصعترية (التيموس) – وهي عضو أساسي في جهاز المناعة – باستخدام خلايا جذعية بشرية وسقالة حيوية هندسية.

وعند زرعها تجريبياً في فئران، بدا أنها تعمل، وفي لندن، قال علماء من مستشفى جريت أورموند ستريت إنهم نجحوا في زراعة أنسجة معوية بشرية باستخدام خلايا مأخوذة من أنسجة مرضى، وهو ما قد يمهّد مستقبلاً لعمليات زراعة مخصّصة للأطفال المصابين بفشل معوي.

مع ذلك، يشير الخبراء إلى أن هذه التطورات موجهة بالأساس لعلاج الأمراض وليس لإطالة العمر إلى 150 عاماً.

ينفق رجل الأعمال في مجال التكنولوجيا برايان جونسون ملايين الدولارات سنوياً لمحاولة تقليل عمره البيولوجي، وحتى الآن لم يُجرِ عمليات زراعة أعضاء – بحسب ما هو معلن – لكنه خضع لتجربة نقل بلازما من ابنه البالغ 17 عاماً.

وأوقف لاحقاً هذه التجربة بعد أن أثبتت عدم جدواها، إضافة إلى تعرضها لتدقيق متزايد من جهات طبية مثل إدارة الغذاء والدواء الأميركية.

ويقول الدكتور جوليان موتز من كلية كينغز في لندن إن بدائل أخرى مثل استبدال البلازما تُجرى أبحاث حولها، لكنها ما زالت تجريبية.

وأضاف: “ما إذا كانت مثل هذه الاستراتيجيات ستؤثر بشكل ملموس على عمر الإنسان – خصوصاً الحد الأقصى لعمره – ما زال أمراً غير مؤكد، رغم أنه مجال يحظى باهتمام علمي كبير”.

أما البروفيسور نيل مابوت، الخبير في علم الأمراض المناعية بمعهد روزلين في جامعة إدنبرة، فيعتقد أن الحد الأقصى لعمر الإنسان قد يصل إلى 125 عاماً.

ويشير إلى أن أطول عمر موثّق لإنسان كان للفرنسية جان كالمان، التي عاشت 122 عاماً بين 1875 و1997.

ويرى مابوت أنه رغم إمكانية استبدال الأعضاء المريضة بأخرى مزروعة، فإن أجسادنا مع التقدم في العمر تصبح أقل قدرة على مواجهة الضغوط الجسدية.

  • ما اللغز الجيني وراء إصابة البعض بالتوحّد؟
  • هل تتمتع الحيوانات بالوعي؟ كيف تغير الأبحاث الجديدة المفاهيم

ويقول: “نستجيب بشكل أضعف للعدوى، ونصبح أكثر هشاشة وعرضة للإصابات وأقل قدرة على التعافي والإصلاح”.

ويضيف أن عمليات الزرع نفسها تمثل ضغطاً هائلاً على الجسد، ناهيك عن الآثار المرهقة للأدوية المثبطة للمناعة التي يجب أن يتناولها المريض مدى الحياة لمنع رفض الأعضاء، وهو ما يصعّب الأمر على كبار السن جداً.

وأشار إلى أن الهدف لا ينبغي أن يكون إطالة العمر بأي ثمن، بل ضمان أن تكون سنوات الحياة أكثر صحة وجودة: “العيش لفترة أطول بكثير، لكن مع معاناة من أمراض الشيخوخة والتردد المستمر على المستشفيات لإجراء عمليات زراعة أخرى، لا يبدو طريقة جذابة لقضاء سنوات التقاعد”.