بيسكوف: لا توجد خطط لإجراء محادثات مع ترامب حتى الآن

بيسكوف: لا توجد خطط لإجراء محادثات مع ترامب حتى الآن

صرح دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، بأنه لا توجد تفاصيل حتى الآن حول إمكانية إجراء محادثات جديدة بين الرئيسين الروسي والأمريكي، فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.

وقال المتحدث باسم الكرملين للصحفين: “لا توجد خطط حتى الآن”.

وفي وقت سابق يوم الأربعاء، قال ترامب خلال لقاء مع نظيره البولندي كارول نافروتسكي في البيت الأبيض، ردا على سؤال حول موعد اتخاذه قرارا بشأن انتهاء المهلة التي حددها هو نفسه للقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيلينسكي، إنه ينوي التحدث معه “قريبا”.

فيما بعد، أفادت فرانس برس نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب سيتصل هاتفيا بزيلينسكي يوم الخميس. 

يذكر أن مكالمة هاتفية جرت بين الرئيسين في 18 آب الماضي عقب اجتماع ترامب مع فلاديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين.

يشار إلى أن رئيسي روسيا والولايات المتحدة فلاديمير بوتين ودونالد ترامب ناقشا خلال لقائهما في ألاسكا يوم 15 آب سبل تسوية النزاع الأوكراني. ووصف القائدان الاجتماع بشكل إيجابي. وأعلن الرئيس الروسي في ختام القمة عن إمكانية الوصول إلى نهاية للنزاع في أوكرانيا، مؤكدا أن روسيا مهتمة بأن يكون السلام طويل الأمد.

المصدر: تاس

بوتين يهنئ كيم بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس كوريا الشمالية

بوتين يهنئ كيم بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس كوريا الشمالية

أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة تهنئة إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بمناسبة الذكرى السنوية الـ77 لتأسيس كوريا الشمالية، مؤكدا التزامه بتعزيز العلاقات الثنائية.

أفادت بذلك وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الجمعة، موضحة أن بوتين أرسل الرسالة في اليوم السابق، غداة لقاء القمة الذي عقده زعيما البلدين في بكين على هامش عرض عسكري صيني لبحث العلاقات الثنائية.

وتحتفل كوريا الشمالية بالذكرى السابعة والسبعين لتأسيسها الوطني في التاسع من أيلول من عام 1948 على يد جد الزعيم الحالي كيم إيل-سونغ.

وأشارت وكالة الأنباء المركزية إلى أن بوتين ذكّر في رسالته بأن روسيا كانت أول دولة تعترف رسميا بكوريا الشمالية، مؤكدا أنه منذ ذلك الحين تغلبت العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ بشرف على اختبار الزمن.

وأشاد بوتين أيضا بالجنود الكوريين الشماليين الذين شاركوا في تحرير مقاطعة كورسك الروسية من القوات الأوكرانية باعتبارهم “رمزا واضحا للصداقة والتعاون” بين كوريا الشمالية وروسيا.

وقال بوتين في رسالته مخاطبا كيم بـ”الصديق العزيز”: “أنا واثق من أننا، من خلال الجهود المشتركة، سنعمل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين بلدينا في المستقبل”.

وأضاف أن هذا النهج يتماشى بشكل كامل مع مصالح شعبي البلدين، وسيساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وجميع أنحاء شمال شرق آسيا.

والأربعاء، عقد كيم وبوتين محادثات على هامش فعاليات الذكرى الثمانين لهزيمة اليابان وانتهاء الحرب العالمية الثانية في بكين، بحثا فيها سبل تطوير “علاقات التحالف الوثيقة بين البلدين”.

وفي ختام اللقاء دعا بوتين كيم لزيارة روسيا، حسبما أكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، مضيفا أن المواعيد الدقيقة للزيارة لم تتحدد بعد.

المصدر: وكالات

 

من هم الذين يغيّرون واقع العالم؟

من هم الذين يغيّرون واقع العالم؟

عن إزاحة مراكز الثقل في السياسة العالمية، كتب خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية غيورغي أساتريان، في “إزفيستيا”:

 

لقد أصبح سقوط الأحادية القطبية أمرًا واقعًا. وهناك ما يدعو للاعتقاد بأن العالم على الأرجح لن يكون كما نعرفه بعد الآن، ويعود الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى روسيا.

إن الفرضيات والأفكار التي طُرحت بإصرار في موسكو، منذ عدة سنوات، تتغلغل ببطء ولكن بثبات في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في تلك العواصم الطموحة التي يُمكن وصفها بقادة التنمية، قادة عالم المستقبل.

لقد أظهرت قمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين، بمشاركة أكثر من 20 قائدًا، أن العالم ليس أكبر من الغرب فحسب. فنحن نعلم ذلك مُسبقًا. إنما أظهرت هذه القمة أن القوى غير الغربية تمتلك الإرادة السياسية والرغبة في تعميق التعاون لإظهار طموحاتها وسيادتها. لكن حتى عدد القادة الذين شاركوا في القمة ليس مهمًا، بل الوضع والأجواء المحيطة به هما المهمان. فقد أظهر زعماء روسيا والصين والهند، الدول القوية والنامية بنشاط، إرادة سياسية جبارة لتغيير ميزان القوى العالمي. كما أن إرادة القادة لا تُحدث تغييرات عالمية وعميقة فحسب، بل تُحدث أيضًا عوامل موضوعية يكاد يكون من المستحيل عكسها اليوم. إن قوة روسيا والهند والصين الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية آسرة.

هذه ليست مجرد دول، بل حضارات عظيمة لها رؤيتها الخاصة للعالم والثقافة والماضي والمستقبل. وقد حدّت هيمنة الغرب العسكرية والسياسية والاقتصادية والتكنولوجية، إلى حد ما، من تطور هذه الدول والحضارات. ومع ذلك، عندما لحقت هذه الدول بمن سبقها، بل وتفوقت عليه في بعض الحالات، برزت الإرادة السياسية وفرصة إظهار طموحاتها. وهكذا، تتبلور أمام أعيننا الخطوط العامة لنشوء نظام حوكمة دولي جديد.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

يضغط على أوروبا لوقف شراء النفط الروسي.. ترمب: سأتحدث مع بوتين قريبًا

يضغط على أوروبا لوقف شراء النفط الروسي.. ترمب: سأتحدث مع بوتين قريبًا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس أنّه سيتحدّث قريبًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعيد محادثات عبر الفيديو أجراها خلال النهار مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والعديد من القادة الأوروبيين.

وعلى هامش حفل عشاء جمعه إلى كبار رؤساء شركات التكنولوجيا في الولايات المتّحدة، سئل ترمب عمّا إذا كان سيتحدّث قريبا مع بوتين، فأجاب “نعم، سأتحدّث إليه”.

وأتى تصريح ترمب بعد تواصله عبر الفيديو مع قادة تحالف دول داعمة لأوكرانيا عقب اجتماع لهذا التحالف عُقد في باريس.

ترمب يبحث الضمانات الأمنية لكييف

وبحث ترمب مع هؤلاء القادة في الضمانات الأمنية التي ينبغي تقديمها لكييف، وسبل تكثيف الضغط على روسيا لحملها على الجلوس إلى طاولة مفاوضات السلام.

ويضم “تحالف الراغبين” قرابة 30 دولة، معظمها أوروبية، تدعم كييف في مواجهة الهجوم الروسي الذي بدأ عام 2022.

وعقد قادة التحالف مباحثات الخميس، بعضهم حضوريًا في باريس وآخرون عبر تقنية الفيديو، للبحث في الضمانات الأمنية لكييف في أي اتفاق سلام محتمل مع موسكو.

وعلى هامش الاجتماع، التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في العاصمة الفرنسية ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي.

ويطالب الأوروبيون ترمب بفرض عقوبات أميركية جديدة على روسيا.

وكان الرئيس الأميركي الذي أعرب أخيرًا عن خيبة أمل كبيرة ببوتين، ألمح الأربعاء إلى احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا ما لم تستجب لتطلعات السلام، لكن من دون أن يخوض في التفاصيل.

ترمب “يضغط” على أوروبا لوقف شراء النفط الروسي

في غضون ذلك، أفاد مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب أبلغ الزعماء الأوروبيين الخميس بأن على أوروبا التوقف عن شراء النفط الروسي الذي قال إنه يساعد موسكو في تمويل حربها على أوكرانيا.

وقال المسؤول “دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والقادة الأوروبيون الرئيس ترمب إلى اجتماع ’تحالف الراغبين‘. وأكد الرئيس الأميركي ضرورة توقف أوروبا عن شراء النفط الروسي الذي يمول الحرب، إذ حصلت روسيا على 1.1 مليار يورو من مبيعات الوقود من الاتحاد الأوروبي في عام واحد”.

من جهتها، اقترحت المفوضية الأوروبية تشريعًا يوقف بموجبه الاتحاد الأوروبي تدريجيًا شراء النفط والغاز من روسيا، وينهي الاعتماد عليهما تمامًا بحلول أول كانون الثاني/ كانون الثاني 2028، مع سعي بروكسل إلى قطع علاقات دامت عقودًا في مجال الطاقة مع روسيا في أعقاب هجومها على أوكرانيا.

وذكر المسؤول أن ترمب حث أيضًا على “ضرورة مآذارة القادة الأوروبيين ضغوطًا اقتصادية على الصين لتمويلها جهود روسيا الحربية”.

وأحجم عن فرض عقوبات جديدة على روسيا والصين، وهي من أكبر مشتري النفط الروسي. لكنه زاد من الرسوم الجمركية على واردات الولايات المتحدة من الهند، وهي مستهلك رئيسي آخر للطاقة الروسية.

وسبق أن هدد ترامب بفرض عقوبات على الدول التي تشتري النفط من روسيا، لكنه لم يفرض رسومًا جمركية مباشرة على موسكو عندما أعلن عن رسوم جمركية كبيرة على عشرات الدول في نيسان/ نيسان.

ترامب يعلن عن رغبته بالتحدث مع بوتين قريبا

ترامب يعلن عن رغبته بالتحدث مع بوتين قريبا

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يعتزم التحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في المستقبل القريب.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض ردا على سؤال حول ذلك: “سأفعل، نعم. لدينا حوار جيد جدا”.

وفي سياق متصل عقد يوم الخميس اجتماع ما يطلق عليه تسمية “تحالف الراغبين”، برئاسة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما أجرى القادة الأوروبيون محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

هذا وأفادت صحيفة “بيلد” الألمانية بأن المحادثة الهاتفية التي جرت بين القادة الأوروبيين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتسمت بالتوتر بسبب اختلاف المواقف بشأن العقوبات ضد روسيا.

وبعد المحادثة، نشر الرئيس الأمريكي صورة مشتركة مع فلاديمير بوتين على موقع “تروث سوشيال”، التقطت في ألاسكا، يظهر فيها الرئيسان وهما ينظران إلى السماء، ويشاهدان طائرات عسكرية تحلق.

يذكر أن الرئيسين الروسي والأمريكي فلاديمير بوتين ودونالد ترامب ناقشا خلال لقائهما في ألاسكا في 15 آب الماضي سبل تسوية النزاع الأوكراني، حيث وصف كلا الزعيمين الاجتماع بالإيجابي.

وأعرب الرئيس الروسي بعد القمة عن إمكانية الوصول إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا، مؤكدا أن روسيا مهتمة بأن تكون التسوية طويلة الأمد.

المصدر: نوفوستي