منتدى الشرق الاقتصادي يختتم فعالياته بتوقيع اتفاقيات بقيمة 76 مليار دولار

منتدى الشرق الاقتصادي يختتم فعالياته بتوقيع اتفاقيات بقيمة 76 مليار دولار

أعلن أنطون كوبياكوف مستشار الرئيس الروسي والأمين العام المسؤول للجنة المنظمة لمنتدى الشرق الاقتصادي أن فعاليات المنتدى هذا العام شهدت توقيع 353 اتفاقية بقيمة 6.051 تريليون روبل.

وقال كوبياكوف في مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت في ختام المنتدى: “تم توقيع 353 اتفاقية بقيمة بلغت 6 تريليونات و51 مليار روبل (حوالي 76 مليار دولار)، باستثناء الاتفاقيات التي تمتلك طابع السرية بموجب قوانين السرية التجارية”.

وأضاف أن أكثر من 8.4 ألف مشارك وممثل عن وسائل الإعلام من 75 دولة وإقليما شاركوا في فعاليات المنتدى الاقتصادي هذا العام.

ووفقا للمسؤول فإن أكبر الوفود حضورا كانت من الصين، ومنغوليا، والهند، واليابان، ولاوس. كما أشار كوبياكوف إلى أن المنتدى شمل تنظيم ألعاب رياضية بمشاركة رياضيين من 26 دولة.

واستضافت مدينة فلاديفوستوك الأيام الماضية فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي، الذي انعقد في نسخته العاشرة وسط مشاركة دولية ومحلية واسعة، وخاصة من دول مثل فيتنام والهند والصين ولاوس وماليزيا وتايلاند.

وانعقدت فعاليات المنتدى هذا العام تحت شعار: “الشرق الأقصى.. التعاون من أجل السلام والازدهار”، في مؤشر على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة للمنطقة كجسر للتعاون الإقليمي والدولي.

المصدر: RT

“الاستثمار في التواصل”.. أوريشكين يُطلق رؤية للتجارة العالمية في المركز الوطني “روسيا” بفلاديفوستوك

“الاستثمار في التواصل”.. أوريشكين يُطلق رؤية للتجارة العالمية في المركز الوطني “روسيا” بفلاديفوستوك

عقد فرع المركز الوطني “روسيا” في إقليم بريموريه جلسة حوار مفتوحة حول “الاستثمار في التواصل” في إطار مشاركته في فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي. 

وسلطت الجلسة الضوء على “تحول التجارة والترابط في الواقع الجديد”، حيث شارك خبراء من مختلف دول العالم بآرائهم ونظراتهم.

وأشار نائب رئيس إدارة الرئاسة الروسية مكسيم أوريشكين، الذي قاد الجلسة، إلى أن الدول الأعضاء في مجموعة “بريكس” والعالم الجنوبي تلعب حاليا دورا قياديا في صياغة الحلول الجديدة للتجارة العالمية.

وقال: “أصبحت هيكليات التجارة القديمة بعيدة عن الواقع الراهن. لدينا بالفعل كل المقومات: معطيات الاقتصاد العالمي الجديد والتقنيات المتطورة، لتشكيل هيكل جديد للتجارة العالمية. هذا الهيكل لا يحل محل المؤسسات والطرق التجارية القديمة بل يكملها”.

من جهته أعرب كبير الاقتصاديين في مركز الأبحاث التطبيقية “تالاب” رحيم أوشاكباييف خلال النقاش عن رأيه بأن العقوبات المفروضة على روسيا حفزت الابتكار وتطوير أدوات للمقاومة.

وقال: “النتائج واضحة للعيان، وهي لا تذهل المراقبين الخارجيين فحسب، بل حتى الاقتصاديين الروس أنفسهم، بمدى قدرة الاقتصاد الروسي، بفضل مزيج من السياسة الاقتصادية والإدارة الحكومية والمبادرات الخاصة، على إظهار هذه المرونة”.

كذلك أكد أوريشكين وجود تأثير إيجابي للعقوبات والقيود التجارية، قائلا: “أعتقد أن إدراك هذا التأثير الإيجابي للعقوبات والقيود التجارية هو ما ستبدأ اقتصادات كبرى مثل الصين والهند في الشعور به الآن”.

بدوره لفت مؤسس شركة “بكين هينغس للاستثمار الاستشاري” الصينية جيان ليان إلى اتجاه مهم آخر هو التحول نحو العملات الوطنية، قائلا: “يجرى الآن التحول نحو استخدام العملات الوطنية، ولذلك فإننا نخلق ظروفا جديدة لتعزيز كفاءة الاقتصاد ونتحقق ذلك بوسائل سلمية”.

ومن وجهة نظر المدير العام للخدمات اللوجستية في شركة “روساتوم” الحكومية، والمدير العام لشركة “ملاحة الشرق الأقصى” بيتر إيفانوف، يلعب الأسطول دورا محوريا في قضايا الترابط، مشيرا إلى أن “التركيز على الأسطول الخاص هو أساس استقرار التجارة الدولية”، خاصة بعد انسحاب التحالفات الدولية التي كانت تتحكم في 80% من التجارة العالمية من روسيا.

وانطلقت في مدينة فلاديفوستوك في الشرق الأقصى الروسي يوم الأربعاء الماضي فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي المنعقد بنسخته العاشرة وسط مشاركة دولية ومحلية واسعة.ِ

وتستمر أنشطة الحدث حتى 6 أيلول الجاري، وتنعقد فعالياته بمقر حرم جامعة الشرق الأقصى، وتحمل دورة هذا العام شعار: “الشرق الأقصى.. التعاون من أجل السلام والازدهار”.

المصدر: RT

“الدب هو دب”.. بوتين يعلق على مكانة روسيا بين الهند والصين

“الدب هو دب”.. بوتين يعلق على مكانة روسيا بين الهند والصين

رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بجملة من ثلاث كلمات على سؤال حول مكانة دور روسيا في التعاون الثلاثي مع الصين والهند.

جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس الروسي اليوم الجمعة في الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي المنعقد في مدينة فلاديفوستوك بالشرق الأقصى الروسي.

وعندما سألته مضيفة الجلسة حول مكانة “الدب” الروسي في “تحالف الفيل والتنين والدب”، في إشارة إلى الشراكة بين الهند والصين وروسيا، قال بوتين: “الدب هو دب”.

وأضاف أنه بينما يعتبر الدب رمزا لروسيا، “لكننا موجودون الآن في الشرق الأقصى وبالمناسبة، فإن أكبر نمر في العالم هو نمر آمور (أوسوري) الروسي”.

وفي سياق استخدام لغة الرموز أيضا، علق بوتين على كلام مضيفة الجلسة التي قالت إنه “يبدو أن النسر ذا رأسين الروسي (وهو شعار الدولة الروسية) بدأت كلا رأسيه تنظران إلى جهة الشرق”.

وقال بوتين رافضا هذا الافتراض: “هل أدرنا ظهورنا لأحد؟ كلا، لم ندر ظهورنا لأحد”، مؤكدا أن النسر الروسي ذي الرأسين كان دائما ولا يزال ينظر في اتجاهين.

وفي تصريح لاحق خلال الجلسة أوضح بوتين أن النسر الروسي “لا ينظر إلى الغرب والشرق فحسب، بل هناك الجنوب أيضا”.

وأشار بوتين إلى أن توسيع تعاون روسيا مع الصين والدول الآسيوية الأخرى مرتبط ليس بالظروف السياسية الآنية، بل بالمصالح القومية المتبادلة وما يجمع هذه الدول من مواقف وقيم مشتركة.

المصدر: RT

بوتين: تسعير غاز “قوة سيبيريا-2” للصين سيخضع للمعايير السوقية ذاتها المطبقة في أوروبا

بوتين: تسعير غاز “قوة سيبيريا-2” للصين سيخضع للمعايير السوقية ذاتها المطبقة في أوروبا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الأسعار في إطار مشروع الغاز “قوة سيبيريا-2” تتمتع بطابع السوق الحر، وسيتم حسابه وفقا لنفس الصيغة المستخدمة في التوريدات إلى أوروبا.

وجاء تصريح الرئيس الروسي اليوم الجمعة في كلمة في الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي، المنعقد في فلاديفوستوك الروسية.

وقال: “بالنسبة للأسعار، فإنها تتميز بطابعين الأول: السوقية والثاني يتم حسابها وفقا لنفس الصيغة المستخدمة سابقا في التوريدات إلى أوروبا. الصيغة واحدة وهي سوقية بالكامل”.

وأضاف بوتين أن “المفاوضات حول مشروع قوة سيبيريا – 2 كانت طويلة، ولكن جميع الأطراف تسعى لتحقيق نتائج مرضية”، مشيرا إلى أن الخط يعد مشروعا ذو منفعة لجميع الأطراف المعنية.

وقبل أيام أعلنت شركة “غازبروم” الروسية من بكين توقيع اتفاقات استراتيجية مع شركة البترول الوطنية الصينية لزيادة إمدادات الغاز عبر أنابيب “قوة سيبيريا”، ورفد الشبكة بأنبوب جديد “قوة سيبيريا – 2”.

و”قوة سيبيريا 2″ مشروع لتوريد الغاز من حقول غرب سيبيريا إلى الصين عبر منغوليا بواقع 50 مليار متر مكعب سنويا.

وانطلقت في مدينة فلاديفوستوك في الشرق الأقصى الروسي يوم الأربعاء الماضي فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي المنعقد بنسخته العاشرة وسط مشاركة دولية ومحلية واسعة.ِ

وتستمر أنشطة الحدث حتى 6 أيلول الجاري، وتنعقد فعالياته بمقر حرم جامعة الشرق الأقصى، وتحمل دورة هذا العام شعار: “الشرق الأقصى.. التعاون من أجل السلام والازدهار”.

المصدر: RT

بوتين يكشف عن مشاريع اقتصادية هامة مع كوريا الشمالية

بوتين يكشف عن مشاريع اقتصادية هامة مع كوريا الشمالية

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ثقته في أن تطوير رحلات الطيران المباشرة بين روسيا وكوريا الشمالية سيسهم في تعزيز التقارب، وإقامة روابط أكثر متانة بين البلدين.

وجاء تصريح الرئيس الروسي اليوم الجمعة في كلمة في الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي، المنعقد في فلاديفوستوك الروسية.

وقال بوتين: “تشمل المبادرات البارزة استئناف رحلات الطيران بين فلاديفوستوك وبيونغ يانغ بعد انقطاع بسبب الجائحة، وإطلاق خط طيران مباشر بين موسكو وبيونغ يانغ في نهاية تموز الماضي”.

وأضاف: “هذه التطورات، إلى جانب استئناف تشغيل حركة القطارات المباشرة بين موسكو وبيونغ يانغ قبل شهر من إطلاق الخط الجوي، تشكل أساسا لتعزيز التعاون الثنائي وبناء روابط أكثر متانة بين بلدينا”.

كذلك أشار الرئيس الروسي إلى أنه من المقرر افتتاح الجسر الرابط بين روسيا وكوريا الشمالية في 2026، وقال: “تتضمن الخطط أيضا بناء جسور جديدة، بما في ذلك جسر إلى جمهورية كوريا الشمالية الديمقراطية الشعبية عبر نهر تومانينا، والذي من المقرر افتتاحه العام المقبل”.

وفي تموز الماضي، تم تدشين أول خط جوي مباشر بين موسكو وبيونغ يانغ، في خطوة تعكس تنامي العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية.

وانطلقت في مدينة فلاديفوستوك في الشرق الأقصى الروسي يوم الثلاثاء الماضي فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي المنعقد بنسخته العاشرة وسط مشاركة دولية ومحلية واسعة.ِ

وتستمر أنشطة الحدث حتى 6 أيلول الجاري، وتنعقد فعالياته بمقر حرم جامعة الشرق الأقصى، وتحمل دورة هذا العام شعار: “الشرق الأقصى.. التعاون من أجل السلام والازدهار”.

المصدر: RT