ميرتس يزعم أن برلين أنقذت “الناتو” من الانهيار

ميرتس يزعم أن برلين أنقذت “الناتو” من الانهيار

أكد مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس أن برلين أنقذت حلف “الناتو” من الانهيار من خلال قرار زيادة حجم القروض الحكومية للأغراض الدفاعية.

وقال ميرتس في مقابلة مع قناة “ZDF” التلفزيونية: “في الأساس، تمكنا من الحفاظ على (الناتو) بفضل قرارنا. كنت في قمة الحلف في لاهاي. وعرفت أنه إذا لم نغير القانون الأساسي ولم نكن مستعدين لتخصيص 3.5٪ (من الناتج المحلي الإجمالي) للدفاع عن ألمانيا و1.5٪ للبنية التحتية اللازمة، لكان الناتو قد انهار على الأرجح في ذلك اليوم. لقد منعنا ذلك”.

وبرر هذا السياسي القرار الذي يتعارض مع وعوده الانتخابية بشأن التعديل، بالوضع “المتغير بشكل جذري”، لكنه اعترف بوجود مشكلة في زيادة عبء الديون على ألمانيا.

في آذار الماضي، اعتمد البرلمان الألماني تعديلا في دستور البلاد يخفف بشكل كبير القيود على القروض الحكومية، ما يسمى بـ”فرملة الديون”، وتم تبرير هذه الخطوة بضرورة زيادة الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية.

وفي أثناء قمة “الناتو” التي عقدت في 24-25 حزيران الماضي في لاهاي، اتفق الحلفاء على أن يخصصوا بحلول عام 2035 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي سنويا للاحتياجات الدفاعية الأساسية. ومن تلك الـ5%، يجب أن تكون 3.5% فقط للنفقات الدفاعية الأساسية، بينما يمكن توجيه 1.5% لتعزيز المرونة الاستراتيجية، بما في ذلك مشاريع البنية التحتية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح سابقا أن حلف “الناتو”، من خلال تعزيز قدراته العسكرية، يثير العسكرة العالمية وسباق التسلح. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد قمة دول التحالف في لاهاي إلى أن زيادة الإنفاق الدفاعي لـ”الناتو” لن يكون له تأثير كبير على أمن روسيا.

المصدر: RT 

صحيفة: قادة أوروبيون سيجتمعون في باريس 4 أيلول لبحث التسوية في أوكرانيا

صحيفة: قادة أوروبيون سيجتمعون في باريس 4 أيلول لبحث التسوية في أوكرانيا

أفادت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية بأن قادة عدد من الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو سيجتمعون في باريس يوم 4 أيلول لبحث التسوية في أوكرانيا.

وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن الاجتماع سيعقد بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والأمين العام لحلف الناتو مارك روته ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

وحسب الصحيفة، فإن القادة الأوروبيين سيواصلون بحث الضمانات الأمنية لأوكرانيا.

جدير بالذكر أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا تعتبر أعضاء في ما يسمى بـ”تحالف الراغبين” الذي يضم الدول الأوروبية الداعمة لأوكرانيا.

وكان القادة المذكورون قد شاركوا في اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي بواشنطن يوم 18 آب لبحث الضمانات الأمنية لأوكرانيا، التي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها ستكون خارج إطار الناتو وإن الدول الأوروبية يجب أن تلعب الدور الأساسي فيها.

المصدر: “فاينانشال تايمز”

خطط أوروبية لإرسال قوات إلى أوكرانيا.. ميرتس يتوقع للحرب أن تطول

خطط أوروبية لإرسال قوات إلى أوكرانيا.. ميرتس يتوقع للحرب أن تطول

توقع المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الأحد، أن تدوم الحرب في أوكرانيا طويلًا نظرًا لأن الحروب عادة ما تنتهي بهزيمة عسكرية أو استنزاف اقتصادي، وهما احتمالان لا بوادر لهما حتى الآن سواء‭‭ ‬‬بالنسبة لكييف أو موسكو.

وتأتي تعليقات ميرتس قبل يوم من انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لعقد اجتماع بين رئيسَي روسيا وأوكرانيا، توطئة لعقد محادثات إحلال السلام. وقد هدد ترمب بـ”عواقب” ما لم يُعقد الاجتماع.

“فرض عقوبات”

واعتبر ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “هو المسؤول عن هذه الأزمة”، وحثا الولايات المتحدة على فرض عقوبات “أكثر صرامة” على موسكو.

وقال ميرتس في مقابلة مع قناة “زد. دي. أف” التلفزيونية: “أعد نفسي لاستمرار هذه الحرب لفترة طويلة”.

وأضاف أن هناك جهودًا تبذل من خلال مبادرات دبلوماسية مكثفة لوضع حد للحرب في أسرع وقت ممكن، لكن هذا لا يمكن أن يحدث “على حساب استسلام أوكرانيا“، لأن روسيا حينها ستستهدف ببساطة دولة أخرى، وفق تعبيره.

ومضى يقول: “وبعد غد، سنكون نحن المستهدفون.. هذا ليس خيارًا”.

وأحجم ميرتس عن التطرق خلال المقابلة إلى احتمال نشر قوات ألمانية في أوكرانيا، في إطار الضمانات الأمنية في حال التوصل إلى اتفاق سلام.

وقال الكرملين اليوم إن القوى الأوروبية تعرقل جهود السلام التي يبذلها ترمب، وإن روسيا ستواصل عملياتها في أوكرانيا إلى أن تلمس علامات حقيقية على استعداد كييف للسلام.

وفي 15 آب/ آب الجاري، عقد الرئيسان الأميركي والروسي لقاء استمر 3 ساعات تقريبًا في ألاسكا، بحثا خلاله سبل وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، والعلاقات الثنائية.

وكانت وسائل إعلام أوروبية قد ذكرت أن بعض القادة طرحوا إنشاء منطقة عازلة بعمق 40 كيلومترًا بين الجانبين، في إطار أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار أو تسوية سلمية طويلة الأمد.

وقد رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مقترحات إقامة منطقة عازلة على الحدود بين بلاده وروسيا.

خطط أوروبية

من ناحيتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز” نشرت اليوم الأحد: إن أوروبا تعد “خططًا دقيقة للغاية” لنشر قوات متعددة الجنسيات في أوكرانيا، في إطار ضمانات أمنية لمرحلة ما بعد الصراع، والتي ستحظى بدعم كامل من القدرات الأميركية.

وأضافت فون دير لاين للصحيفة: “أكد لنا الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيكون هناك وجود أميركي، في إطار آلية الدعم.. هذا كان واضحًا للغاية وجرى التأكيد عليه مرارًا”.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة دبلوماسيين مطلعين قولهم إنه من المقرر أن يجتمع زعماء أوروبيون منهم المستشار الألماني ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته وفون دير لاين في باريس يوم الخميس، بدعوة من الرئيس الفرنسي لمواصلة المناقشات رفيعة المستوى بشأن أوكرانيا.

ميرتس: الصراع في أوكرانيا قد يستمر لفترة طويلة

ميرتس: الصراع في أوكرانيا قد يستمر لفترة طويلة

أعرب مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس في مقابلة مع قناة ZDF التلفزيونية عن رأي مفاده أن الصراع في أوكرانيا قد يستمر لفترة طويلة.

وقال ميرتس: “إذا نظرنا إلى التاريخ، إلى كيفية انتهاء الحروب، هناك احتمالان في الأساس. إما عن طريق الهزيمة العسكرية، وهذا ما لا أراه الآن لا في روسيا ولا في أوكرانيا. أو عن طريق الاستنزاف الاقتصادي أو العسكري، ولا أرى ذلك أيضا في أي من الجانبين في الوقت الحالي. لذلك، أنا أستعد داخليا لفكرة أن هذه الحرب قد تستمر لفترة طويلة”.

ووفقا للمستشار الألماني، يمكن إنهاء الصراع الأوكراني “غدًا” مباشرة من خلال استسلام كييف وفقدانها لاستقلالها، لكنه يعتقد أن هذا لا ينبغي القيام به.

وقال: “فقط حينها سيأتي دور البلد التالي في اليوم التالي، وفي اليوم الذي سيلي اليوم التالي سنكون نحن على الدور. هذا ليس خيارا”.

في حين أكدت موسكو مرارا أنها لا تنوي مهاجمة دول حلف “الناتو”.

وقد سبق أن أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتفصيل في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن موسكو لا تنوي مهاجمة دول الحلف، كما أشار الزعيم الروسي إلى أن السياسيين الغربيين يخوِفون شعوبهم بشكل منتظم بتهديد روسي مزعوم لصرف الانتباه عن المشاكل الداخلية، لكن “الناس الأذكياء يفهمون جيدا أن هذا زيف”.

في السنوات الأخيرة، لاحظت روسيا نشاطا غير مسبوق لحلف “الناتو” بالقرب من حدودها الغربية، حيث يقوم الحلف بتوسيع مناوراته ويسمي ذلك “احتواء للعدوان الروسي”. وقد أعربت موسكو عن قلقها من تعزيز قوات الحلف في أوروبا.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تبقى منفتحة على الحوار مع “الناتو”، ولكن على أساس المساواة، في حين يجب على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة.

المصدر: RT 

مدفيديف يوجه “صفعة قوية”: أخبار كارثية لـ”توأم ذوَي الخصيتين” ميرتس وماكرون!

مدفيديف يوجه “صفعة قوية”: أخبار كارثية لـ”توأم ذوَي الخصيتين” ميرتس وماكرون!

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن تقدم روسيا وكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيا يرزق خبران سيئان لمستشار ألمانيا فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

وكتب مدفيديف على منصة “X” منشورا وصف فيه ميرتس وماكرون بأنهما “التوأمان ذوا الخصيتين” و”الثنائي ذو الشوهة النادرة”. ووفقا للنص، فإن أحدهم “يتوق للانتقام”. والآخر، “الديك”، يخاف من الوحش المفترس عند البوابة و”يبتز ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.

وأشار مدفيديف إلى أن خبري أن “ترامب حي يرزق” وأن “روسيا تتقدم” على جبهات العملية العسكرية الخاصة هما خبران سيئان للتوأمين ذوَي الخصيتين، حسب كلامه.

وذكر أيضا أن ميرتس وماكرون قد نسيا دروس الحرب العالمية الثانية: “ومع ذلك، قد ينتهي كل شيء كما حدث في عام 1945، سيتم التعرف عليهما (ميرتس وماكرون) في النهاية من خلال أسنانهما أيضا”.

المصدر: RT