عنصر خفي في منبه “آيفون” يثير دهشة المستخدمين

عنصر خفي في منبه “آيفون” يثير دهشة المستخدمين

اكتشف مستخدمو “آيفون” عنصرا خفيا في تطبيق المنبه أثار دهشتهم بعد سنوات من الاستخدام.

وتبين أن مؤشر اختيار الوقت، الذي يبدو وكأنه “عجلة دائرية” من 1 إلى 12، ليس عجلة دائرية حقيقية، بل قائمة طويلة جدا يمكن تمريرها لأعلى ولأسفل.

وشارك أحد المستخدمين الاكتشاف على منصة X، موضحا أنه عند التمرير الطويل، تصل القائمة دائما إلى الوقت 04:39 مساء، ما يعني أن العجلة ليست بلا نهاية كما كان يعتقد المستخدمون لسنوات.

ويمكن لأي شخص تجربة هذا الاكتشاف بنفسه على جهاز “آيفون”:

  1. افتح تطبيق الساعة واذهب إلى قسم المنبه.

  2. أضف منبها جديدا أو عدّل منبها موجودا.

  3. اضغط على اختيار الوقت، حيث تظهر “العجلة” التقليدية.

  4. استمر في التمرير لأعلى أو لأسفل لفترة طويلة، وستلاحظ الوصول إلى الوقت 04:39 مساء، وهو نهاية القائمة المخفية.

وأثار هذا الاكتشاف صدمة واسعة بين مستخدمي آبل، حيث كتب أحد المعلقين: “أشعر بالخيانة”، بينما قال آخر: “مثير للقلق. لم يستغرق الأمر سوى عشر ثوان من التمرير السريع للوصول إلى النهاية”.

وأثار الأمر جدلا بين المستخدمين؛ بعضهم اعتبره خطأ في التصميم أو ضعفا برمجيا، بينما رأى آخرون أن تحويل العجلة إلى قائمة طويلة هو خيار تصميمي عملي وذكي. 

وليس هذا الاكتشاف الأول الذي يربك مستخدمي “آيفون” فيما يتعلق بالوقت والتاريخ. ففي السابق، لاحظ مستخدمون أن تقويم “آيفون” يتخطى عشرة أيام في تشرين الأول 1582، من 4 تشرين الأول مباشرة إلى 15 تشرين الأول، وهو أثر للتحول من التقويم اليولياني إلى الغريغوري، وليس خطأ تقنيا. ولا تزال هذه الأيام المفقودة موجودة في تطبيق التقويم حتى اليوم، لتذكّر المستخدمين بتاريخ يعود إلى أكثر من 500 عام.

المصدر: ديلي ميل

نجت من صاعقة برق قبل 10 سنوات.. تعّرفوا إلى شجرة المعجزات في بوليفيا

نجت من صاعقة برق قبل 10 سنوات.. تعّرفوا إلى شجرة المعجزات في بوليفيا

في مدينة لاباز عاصمة بوليفيا، تجذب شجرة صنوبر عملاقة آلاف المصلّين من جميع أنحاء البلاد، من الذين ينظرون إليها على أنّها “شجرة المعجزات” بعد أن ضربتها صاعقة برق قوية قبل 10 سنوات، تركت ندبة على جذعها من دون أن تدمّرها بالكامل.

ويتدّفق المصلّون إلى مكان وجود الشجرة في أكبر مقبرة عامة في لاباز شُيّدت قبل قرنين من الزمن. ويحملون معهم قرابين، وعملات معدنية، وأزهارًا، وحلوى، وأمنيات سرية مكتوبة بخط اليد، ليضعوها في شقوقها التي تُنتج راتنجًا عطريًا مميزًا.

شجرة المعجزات في بوليفيا

وأوضح خافيير كورديرو، الذي يترأس صلاة الجنازة في المقبرة، لوكالة “أسوشييتد برس”، أنّ الناس “يطلبون الحب والعمل والصحة والأطفال، وحتى استعادة حيواناتهم الأليفة المفقودة. إذا جاء الشخص بإيمان كبير، فستُلبّي الشجرة رغباته”، وفق تعبيره.

يحمل المصلّون قرابين إلى شجرة "المعجزات" في لاباز

يحمل المصلّون قرابين إلى شجرة “المعجزات” في لاباز- اسوشييتد برس

وتجذب الشجرة روّادًا دائمين من كبار السن المقتنعين بقوة الشجرة المقدّسة، وحتى بعض الشباب الذي اكتشفوا قصتها مؤخرًا.

ومن بين هؤلاء ريكاردو كويسبي البالغ من العمر 79 عامًا، الذي كان يلجأ إلى أغصان الشجرة المحمية عندما ضربته صاعقة في عصر ذلك اليوم العاصف قبل عقد من الزمان. ويزعم أنّ الصاعقة منحته أيضًا قوى روحية.

ويعتقد شعب إيمارا في بوليفيا أنّ الصواعق تمنح الناجين منها سواءً كانوا بشرًا أو أشجارًا، “قوى إلهية”.

وبينما لمس كوديرو جذع شجرة المعجزات بسلك نحاسي لإظهار طاقتها الخاصة، بدأ السلك بالدوران، وقال: “أعرف أشخاصًا شُفوا من أمراض، بعد لمسهم الشجرة”، مضيفًا أنّ البرق “نقل الطاقة الحيوية للكون إلى الشجرة”.

وتنتشر مثل هذه الطقوس بكثرة في الأمة الأنديزية، حيث يملأ الياتريون وهم المرشدون الروحيون في ثقافة شعب الأيمارا شوارع لاباز ومدينة إل ألتو المجاورة في شعب أيمارا، ويبيعون خدماتهم لأي شخص يحتاج إلى “البركات” والحظ السعيد وعمليات تطهير الطاقة، من النساء اللواتي يحاولن الحمل إلى المزارعين الذين يأملون في الحصول على محاصيل صحية.

وعلى مدار الشهر، يُقدّم البوليفيون عروضًا إلى “باشاما” (آلهة الأرض)، وغالبًا ما يستأجرون الشامان (سحرة دينيون) لأداء الطقوس في منازلهم ومكاتبهم أو يقومون بالحج لإطعام آلهة الأرض والجبل الجائعة في المواقع المقدسة والمقابر مثل تلك الموجودة في لاباز.

بعد عرضها جثة على “تيك توك”.. جدل واسع حول ممرضة جزائرية وعقوبات قاسية في اﻷفق

بعد عرضها جثة على “تيك توك”.. جدل واسع حول ممرضة جزائرية وعقوبات قاسية في اﻷفق

تستمر قضية الممرضة الجزائرية في إثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها مقطع فيديو على صفحتها في “تيك توك” ظهر فيه جثمان متوفى من مصلحة حفظ الجثث، متحدثة عن ظروف وفاته.

وأثار هذا التصرف استياء الرأي العام الجزائري، حيث وصف كثيرون فعلها بـ”غير الأخلاقي”، معتبرين أنه يمس بكرامة المتوفى ومشاعر أهله، فضلا عن تأثيره السلبي على متابعيها.

وحاولت الممرضة تبرير فعلتها موضحة أن وفاة المريض أثرت على طاقم المستشفى لأنه كان يبدو في صحة جيدة قبل أن يفارق الحياة بأزمة قلبية مفاجئة، وأضافت أنها لم تكن لتنشر الفيديو لولا وقع الحادثة عليها وعلى زملائها. غير أن هذه التبريرات لم تخفف من وطأة الجدل الدائر، خاصة بعد أن أكد خبراء قانونيون أن الممرضة قد تواجه عدة تهم قضائية.

وفي خضم تصاعد ردود الفعل، نشرت الممرضة مقطع فيديو جديدا اعتذرت فيه لعائلة المتوفى، مؤكدة أنها تتحمل كامل المسؤولية ولن تتهرب من العقوبة، موضحة أنها لم تظهر هوية الميت ولا اسمه، وأن الفيديو كان ذا طابع توعوي حول “حسن الخاتمة”. كما اعتبرت أن ما حدث شكل لها درسا مهما في مسارها المهني والشخصي.

وتواجه الممرضة عدة تهم محتملة بينها: تدنيس جثة طبقا للمادة 153 من قانون العقوبات، والتي تعاقب بالسجن من سنتين إلى خمس سنوات وغرامة مالية، بالإضافة إلى الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة وفق المادة 303 مكرر، التي تصل عقوبتها إلى ثلاث سنوات سجنا. كما أشار إلى أن الممرضة قد تتابع أيضا بجريمة إفشاء السر المهني، باعتبارها على اطلاع على أسرار وظيفية، وهو ما يعاقب عليه القانون بالحبس والغرامة. كما يمكن لعائلة المتوفى الحق في تقديم شكوى لوكيل الجمهورية وطلب تعويض مدني عن الضرر.

وجاء رد وزارة الصحة سريعا وحازما، حيث أصدرت بيانا أعربت فيه عن استنكارها الشديد للحادثة، معتبرة أن ما جرى سلوك فردي مرفوض وغير إنساني، يتنافى مع القيم الدينية والأخلاقية، ومع المبادئ الأساسية لمهنة التمريض. وأكدت الوزارة أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد صاحبة الفيديو.

بدورها، أعلنت إدارة المؤسسة الاستشفائية سليم زميرلي بالحراش توقيف الممرضة فورا عن العمل، مؤكدة أن ما قامت به يعد انتهاكا خطيرا لأخلاقيات المهنة ومسا بكرامة المريض حتى بعد وفاته، مشددة على أن التحقيقات الإدارية والقضائية ستأخذ مجراها.

المصدر: وكالات

رجل يُشعل النار بمقهى إسباني.. ما علاقة الأيارنيز؟

رجل يُشعل النار بمقهى إسباني.. ما علاقة الأيارنيز؟

انتشر مقطع فيديو لحادثة غريبة من نوعها في إسبانيا، حيث أقدم رجل على إشعال النار في مقهى بمدينة إشبيلية، بعد أن أبلغه النادل بنفاد الأيارنيز.

وفي التفاصيل، فإنّ الزبون الخمسيني وابنه دخلا يوم 21 آب/ آب الماضي إلى مقهى وبار لاس بوستاس ببلدة لوس بالاسيوس ذ فيلافرانكا قرب إشبيلية، وطلبا شطيرتين وبعض الأيارنيز. إلا أنّ الموظفين أبلغوه بنفاد الأيارنيز والكاتشب.

عندها قام الرجل الغاضب بالخروج من المقهى بسرعة، وتوجّه إلى محطة وقود مقابلة، وأحضر زجاجة بنزين سعة لتر ونصف اللتر وعاد إلى المقهى.

واقترب الرجل من البار، وسأل النادل مرة أخرى: “هل أنت متأكد من عدم وجود أيارنيز؟”، وعندما حصل على الإجابة نفسها، سكب البنزين في المقهى وأشعله أثناء وجود زبائن آخرين، ثمّ فرّ من مكان الحادث بينما كانت يده تشتعل.

واستطاع أحد موظفي المقهي السيطرة على الحريق باستخدام المطفأة، بينما لحق آخر بالجاني وأوقفه لحين وصول الشرطة وإلقاء القبض عليه، حيث سيُحاكم بتهمة الإضرار بالممتلكات والحرق العمد والتسبّب في الخطر.

وأصيب ثلاثة أشخاص في الحادث بجروح طفيفة بينهم طفل، بينما تكبّد المطعم خسائر بلغت نحو 9500 دولار.