نسف ممنهج للعمران.. الاحتلال يدمر برج الرؤيا غربي مدينة غزة

نسف ممنهج للعمران.. الاحتلال يدمر برج الرؤيا غربي مدينة غزة

دمرت غارة إسرائيلية، اليوم الإثنين، برج الرؤيا غربي مدينة غزة، بحسب ما أفاد به مراسل التلفزيون العربي، وذلك بعد وقت قصير من إنذاره سكانه والنازحين في محيطه بالإخلاء.

ولم يترك جيش الاحتلال وقتًا كافيًا لمئات العائلات الفلسطينية التي كانت تسكن المبنى، حتى تحول بما يضمه من شقق سكنية ومقرات مؤسسات وشركات، إلى ركام، تاركًا مئات المدنيين والنازحين بلا مأوى.

وكان الاحتلال قد أنذر بإخلاء البرج السكني الذي يؤوي المئات من الفلسطينيين في مدينة غزة، ضمن سياسته الهادفة إلى تهجير السكان من المدينة.

والجمعة الماضي، شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملية تدمير تدريجية مكثفة للأبراج السكنية بقطاع غزة، ما أدى إلى تشريد مزيد من المواطنين الفلسطينيين في أوضاع كارثية.

ويؤكد الفلسطينيون أن هذا التدمير يهدف إلى إجبارهم على ترك مدينة غزة إلى جنوبي القطاع، ضمن مخطط إسرائيلي أميركي لتهجيرهم قسرًا إلى خارجه.

“هجوم غير مسبوق”

من جهته، توعد مسؤول أمني إسرائيلي، بهجوم غير مسبوق على مدينة غزة مع تصاعد محاولات تل أبيب لإجبار الفلسطينيين بالمدينة على النزوح تمهيدًا لاحتلالها.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مسؤول أمني رفيع المستوى، لم تسمه، قوله: “ستُهاجم مدينة غزة اليوم كما لم تُهاجم من قبل”.

وأشارت هيئة البث إلى أن “الجيش الإسرائيلي يصعد هجماته في غزة، وسيواصل زيادة وتيرة الهجمات طوال اليوم”، وخاصةً على ما أسمته “المباني الشاهقة”.

وكان وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد توعد في وقت سابق بقصف المزيد من الأبراج السكنية في مدينة غزة.

وكتب كاتس على منصة “إكس”، “اليوم سيضرب إعصار مدوٍ سماء مدينة غزة، وأسقف أبراج الإرهاب ستتزلزل”.

وأطلقت إسرائيل هجومًا واسعًا الشهر الماضي على مدينة غزة، حيث يعيش مئات الآلاف من السكان وسط الأنقاض بعدما عادوا للمنطقة التي سبق أن شهدت جانبًا من أعنف المواجهات خلال الحرب.

“خطاب الإبادة”

وقال سكان في مدينة غزة إن القوات الإسرائيلية قصفت عدة أحياء من الجو والبر وفجرت عربات مدرعة معطلة‭ ‬بعد تفخيخها ودمرت مجموعات من المنازل في أحياء الشيخ رضوان والزيتون والتفاح.

وذكر مسعفون أن من بين 12 فلسطينيًا على الأقل استشهدوا في غزة اليوم الإثنين أسامة بعلوشة وهو صحفي يعمل في وسائل إعلام فلسطينية. وأفاد مراسل التلفزيون العربي باستشهاد أكثر من 40 فلسطينيًا منذ فجر الإثنين.

وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك قد أعرب عن قلقه إزاء ما وصفه بـ”خطاب الإبادة” الصريح الصادر عن مسؤولين إسرائيليين بشأن غزة، محذرًا من أن القطاع تحوّل فعلًا إلى “مقبرة”، ودعا إلى تحرك دولي حاسم “لإنهاء المذبحة”.

تدمير عمارة الرؤيا.. إسرائيل تواصل عمليات نسف مباني مدينة غزة

تدمير عمارة الرؤيا.. إسرائيل تواصل عمليات نسف مباني مدينة غزة

دمر الطيران الحربي الإسرائيلي مساء الأحد، “عمارة الرؤية” في مدينة غزة بعد إنذار بإخلائها وفق ما أفاد مراسل التلفزيون العربي في القطاع.

والعمارة المستهدفة تتكون من 7 طوابق وتضم نحو 30 شقة، وتقع عند مفرق بيروت وشارع جامعة الدول العربية غربي مدينة غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي أنذر بعد ظهر الأحد، الفلسطينيين في عمارة الرؤيا وخيام النازحين المجاورة لها “بالإخلاء فورًا” قبل مهاجمتها.

ووجه “إنذارًا عاجلًا إلى سكان مدينة غزة في البلوكات 726 و727 و784 و786، وتحديدًا في عمارة الرؤيا المحددة بالأحمر والخيام المجاورة لها، والواقعة في مفرق بيروت وشارع جامعة الدول العربية”.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان إنه “سيهاجم المبنى في الوقت القريب”، بدعوى “وجود بنى تحتية إرهابية لحماس داخله أو بجواره”.

استهداف أبراج وأبنية مدينة غزة

وأوضح أن على الفلسطينيين “إخلاء المبنى بشكل فوري” والتوجه جنوبًا نحو المنطقة التي يزعم أنها “إنسانية” في مواصي خانيونس جنوبي القطاع.

والسبت، دمر الجيش الإسرائيلي برج “السوسي” السكني غربي مدينة غزة، والذي يتكون من 15 طابقا ويضم أكثر من 60 شقة، غداة تدميره برج “مشتهى” السكني بالمدينة، وسط مخاوف من تداعيات القصف على أوضاع نحو مليون فلسطيني يسكنون بالمدينة، معظمهم نازحون.

وتأتي الاستهدافات للمباني السكنية الشاهقة، عقب إعلان الجيش الإسرائيلي، السبت، توسيع عملياته العسكرية في مدينة غزة ضمن “عربات جدعون 2″، ودعوته المدنيين للتوجه جنوبا نحو المنطقة التي يدعي أنها “إنسانية” في مواصي خانيونس جنوبي القطاع.

قصف إسرائيلي يدمر برج السوسي في مدينة غزة.. نزوح أكثر من 150 أسرة

قصف إسرائيلي يدمر برج السوسي في مدينة غزة.. نزوح أكثر من 150 أسرة

قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم السبت برج السوسي في مدينة غزة ما أدى إلى تدميره بعد إنذار بإخلائه وفق ما أفاد مراسل التلفزيون العربي.

وجاء في إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي: “إنذار عاجل إلى سكان مدينة غزة في البلوكات 783 و784 و688 و690، وتحديدًا في البرج المحدد بالأحمر (برج السوسي) والخيم المجاورة له”.

وأمر الفلسطينيين بـ”إخلاء المبنى بشكل فوري” والتوجه جنوبًا نحو ما يدعي أنها “منطقة إنسانية” في مواصي خانيونس.

[bni_tweet url=”https://twitter.com/AlarabyTV/status/1964275960393453859?ref_src=twsrc%5Etfw”]

وكشف مسؤول الشؤون الإنسانية في الدفاع المدني بمدينة غزة محمد المغير للتلفزيون العربي أن أكثر من 150 أسرة نزحت بفعل الاستهداف الإسرائيلي الأخير لبرج السوسي.

ويتكون البرج المستهدف من 15 طابقًا ويضم أكثر من 60 شقة سكنية.

وأكد شهود أن عائلات فلسطينية ألقت أمتعتها من النوافذ بعد تلقي إنذارات من الجيش الإسرائيلي تطالبهم بإخلاء المبنى بشكل فوري، تمهيدًا لقصفه.

وفي وقت سابق السبت، أمر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بمدينة غزة بسرعة الإخلاء “دون تفتيش” إلى منطقة مواصي خانيونس التي زعم أنها “منطقة إنسانية”، معلنا توسيع “المناورة البرية” بالمدينة ضمن عملية “عربات جدعون 2” الهادفة لاحتلالها بالكامل.

عمارة الرؤيا

كما أفاد مراسل التلفزيون العربي بأن الجيش الإسرائيلي أصدر إنذارًا بإخلاء عمارة الرؤيا السكنية في مدينة غزة تمهيدا لقصفها.

وقال الجيش في منشوره: “إلى سكان عمارة الرؤيا المحددة بالأحمر والخيم المجاورة لها والواقعة في مفرق بيروت وشارع جامعة الدول العربية… سيهاجم جيش الدفاع المبنى في الوقت القريب نظرًا لوجود بنى تحتية إرهابية لحماس داخله أو بجواره”، طالبًا منهم “اخلاء المبنى بشكل فوري جنوبا نحو المنطقة الإنسانية في مواصي خانيونس”.

ولفت مراسلنا إلى أن العمارة سكنية ومؤلفة من 5 أو 6 طبقات فقط وموجودة في حي تل هوا جنوبي مدينة غزة.

وأكد أن تداعيات القصف تطال الجوار من عمارات وخيام قريبة من المكان التي تتعرض لأضرار جراء الشظايا المتطايرة من المكان المستهدف.

تدمير مباني مدينة غزة

وقبل عمارة الرؤيا وبرج السوسي، بدأت إسرائيل، مرحلة جديدة في إبادة قطاع غزة بقصف وتدمير المباني العالية بمدينة غزة التي تؤوي أعدادًا كبيرة من النازحين، بعد إعلان وزير الأمن يسرائيل كاتس فتح ما وصفها بـ”أبواب الجحيم”.

وقصف الجيش الإسرائيلي الجمعة “برج مشتهى“، وهو مبنى متعدد الطوابق غرب مدينة غزة يؤوي مئات الفلسطينيين ويقع بمنطقة تضم عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين.

ولم يمهل الجيش العائلات المقيمة داخل المبنى سوى أقل من ساعة واحدة لإخلائه قبل قصفه مرتين بسلسلة غارات شنتها المقاتلات الحربية أدت إلى تدميره بالكامل.

ويزعم جيش الاحتلال أن تلك العمارات “تم تحويلها لبنى تحتية لحماس وأنها تضم كاميرات، وغرف مراقبة، ومواقع قنص وإطلاق صواريخ مضادة للدروع، ومراكز قيادة وسيطرة”.