أوروبا تضغط على الزناد.. كيف سترد إيران؟

أوروبا تضغط على الزناد.. كيف سترد إيران؟

أعلن البرلمان الإيراني البدء بصياغة مشروع قرار عاجل يمهد لانسحاب طهران الكامل من معاهدة حظر الانتشار النووي وذلك كرد على تفعيل الترويكا الأوروبية آلية الزناد،

فيما أكدت الخارجية الإيرانية أن قرار الترويكا يعكس انصياع الأوروبيين لواشنطن واشتراكهم بصياغة نظام دولي قائم على مبدأ الغلبة للقوة.
من جانبها دانت وزارة الخارجية الروسية قرار الترويكا الأوروبية القاضي بإعادة فرض عقوبات على طهران مشددة على ضرورة استعادة الحوار بين الأطراف لتجنب حدوث أزمة جديدة حول البرنامج النووي الإيراني، فيما أشارت الخارجية الصينية إلى أن قضية ملف إيران النووي تمر بمرحلة حرجة، مشددة على ضرورةِ استئنافِ الحوار والمفاوضات.
فهل يجبر قرار تفعيل آلية الزناد طهران على الجلوس على طاولة المفاوضات؟ وما هي خيارات إيران في الرد على قرار الترويكا؟

الرئيس الإيراني يؤكد على الوحدة الداخلية ويدين “المآذارات الخادعة” للقوى الغربية

الرئيس الإيراني يؤكد على الوحدة الداخلية ويدين “المآذارات الخادعة” للقوى الغربية

أكد الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان أن إيران “لم تسع للحرب، ولن تسعى إليها”، معربا عن اعتقاده بأن “العدو كان يتصور أنه بعد الهجوم، وفي اليوم الثالث، سيخرج الناس إلى الشوارع ويحتجون”.

وقال الرئيس پزشكيان: “كان يتصور العدو أن الشعب ساخط، وسيخرج إلى الشوارع، وحينها ستكون نهاية الجمهورية الإسلامية. إذا عززنا وحدتنا الداخلية، فستُحلّ مشاكلنا”.

وشدد على أن “الأعداء يريدون نهب مواردنا. من خلال تأجيج الخلافات العرقية وإشعال الصراعات بين الدول، يسعون إلى إضعاف الأمم، وإذا لم ينجحوا، يتدخلون بأنفسهم مباشرة”.

وأضاف الرئيس الإيراني: “خلف ذلك الوجه الظاهر الجميل والمضلل الذي صنعوه لأنفسهم، تختبئ حقيقة شيطانية؛ هم الذين يقتلون النساء والأطفال، ولكن في الظاهر يتحدثون عن الحرية والديمقراطية. هذه الأقوال ليست سوى كذب وخداع”.

يأتي ذلك في وقت أبلغت فيه دول “الترويكا الأوروبية” أعضاء مجلس الأمن الدولي قرارها تفعيل آلية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

ويأتي هذا التطور بعد جولة جديدة من المفاوضات بين إيران و”الترويكا” في جنيف الثلاثاء الماضي، والتي جرت على خلفية تهديد أوروبي باللجوء إلى آلية العقوبات إذا لم توافق طهران قبل نهاية آب على العودة إلى الاتفاق النووي أو تمديد صلاحية قرار مجلس الأمن 2231، الذي صادق على اتفاق 2015 وتنتهي فاعليته في 18 تشرين الأول 2025.

وكانت الدول الأوروبية قد طالبت إيران بالدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.

المصدر: RT

طهران.. خروج من حظر الانتشار النووي

طهران.. خروج من حظر الانتشار النووي

أعلن البرلمان الإيراني البدء بصوغ مشروع قرار عاجل يمهد لانسحاب طهران الكامل من معاهدة حظر الانتشار النووي، كرد على تفعيل الترويكا الأوروبية آلية الزناد.

 وقالت الخارجية إن القرار يعكس انصياع الأوروبيين لواشنطن، واشتراكهم بصياغة نظام دولي قائم على مبدأ الغلبة للقوة. 

الأمم المتحدة: ارتفاع حاد بوتيرة الإعدامات في إيران منذ بداية العام

الأمم المتحدة: ارتفاع حاد بوتيرة الإعدامات في إيران منذ بداية العام

أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن السلطات الإيرانية نفذت ما لا يقل عن 841 حكما بالإعدام منذ بداية العام في زيادة “كبيرة” بهذا المؤشر.

وقال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان (OHCHR) إن شهر تموز وحده شهد إعدام مئة شخص، أي أكثر من ضعف عدد الذين أعدموا في الشهر نفسه من العام الماضي.

وأوضح المكتب أن الإعدامات شملت نساء ومواطنين أفغانا، إضافة إلى أفراد من الأقليات العرقية مثل البلوش والأكراد والعرب.

وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة رافينا شمدساني للصحفيين في جنيف إن “العدد المرتفع من الإعدامات يشير إلى وجود نمط ممنهج يتمثل في استخدام عقوبة الإعدام كأداة للترهيب وقمع أي معارضة”.

وأضافت شمدساني أن مكتب المفوضية لاحظ استهدافا غير متناسب للأقليات العرقية والمهاجرين المحكومين بالإعدام، مؤكدة أن إيران تجاهلت دعوات متكررة للانضمام إلى الحركة العالمية المطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام.

وأشار المكتب إلى أن أحد عشر شخصا يواجهون حاليا خطر الإعدام الوشيك، بينهم ستة متهمون بـ”التمرد المسلح”، وخمسة آخرون يواجهون العقوبة نفسها بسبب مشاركتهم في احتجاجات عام 2022.

ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك السلطات الإيرانية إلى تعليق تنفيذ أحكام الإعدام مؤقتا، معتبرا أن هذه الخطوة قد تمهد نحو الإلغاء الكامل لعقوبة الإعدام.

المصدر: “رويترز”

نصب مجسمات ضخمة للقادة والمسؤولين الإيرانيين القتلى في مطار طهران

نصب مجسمات ضخمة للقادة والمسؤولين الإيرانيين القتلى في مطار طهران

شهد مطار الإمام الخميني الدولي في طهران نصب مجسمات كرتونية ضخمة للقادة والمسؤولين البارزين الذين لقوا مصرعهم في الأعوام الأخيرة خلال المواجهات الساخنة مع إسرائيل.

وأظهرت لقطات تماثيل منصوبة لكل من الأمين العام السابق لـ “حزب الله” حسن نصر الله  والرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، والقائد العام السابق للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، بالإضافة إلى القائد السابق لقوة الجو-فضاء التابعة للحرس الثوري أمر علي حاجي زاده.
كما تم عرض تماثيل لكل من القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني، واللواء حسن طهراني وهو أحد مؤسسي برنامج الصواريخ الإيراني، بالإضافة إلى تمثال القائد السابق لمقر خاتم الأنبياء المركزي اللواء غلام علي رشيد.
وقُتل معظم المسؤولين المكرّمين خلال حرب الـ12 يوما التي اندلعت بين إسرائيل وإيران، في حزيران الماضي.
وتم توزيع التماثيل في صالات ومداخل المطار، مرفقة ببطاقات تعريفية توضح أسماء ومناصب الشخصيات المكرّمة، في محاولة لإبراز رمزية هؤلاء القادة ودورهم في رسم السياسات الإيرانية على مختلف الأصعدة.

المصدر: رابتلي