“روساتوم” تكشف إنجازا حققته محطة “بوشهر” النووية في إيران

“روساتوم” تكشف إنجازا حققته محطة “بوشهر” النووية في إيران

كشف رئيس شركة “روساتوم” أليكسي ليخاتشوف أليكسي ليخاتشوف أن محطة “بوشهر” النووية في إيران ولّدت حتى الآن أكثر من 75 مليار كيلوواط/ساعة من الطاقة الكهربائية.

وقال ليخاتشوف في تصريح لوكالة “نوفوستي” ردا على سؤال حول وضع المحطة: “لقد أنتجت المحطة أكثر من 75 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء”.

وأكد ليخاتشوف أن التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل لم يؤثر على تشغيل الوحدة الأولى لمحطة “بوشهر” النووية أو على بناء الوحدات الجديدة فيها.

يذكر أن ليخاتشوف كان قد صرح بعد الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت إيرانية في حزيران الماضي، بأن الوضع في موقع محطة “بوشهر” النووية لا يزال مستقرا، وأن تلك الضربات لم تؤثر على هذه المنطقة من البلاد.

ولدى إيران في الوقت الراهن محطة نووية واحدة عاملة في مدينة بوشهر، التي تم بناؤها بمساعدة الجانب الروسي، وتم ربط الوحدة الأولى من المحطة بشبكة الطاقة الوطنية في إيران في أيلول 2011. كما يجري حاليا بناء المرحلة الثانية من المحطة والتي ستضم وحدتين طاقة إضافيتين.

المصدر: نوفوستي

إيران وروسيا والصين تدعو الأمم المتحدة إلى منع فرض عقوبات على إيران

إيران وروسيا والصين تدعو الأمم المتحدة إلى منع فرض عقوبات على إيران

وجه وزراء خارجية إيران وروسيا والصين رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يحثون فيها مجلس الأمن على منع دول “الترويكا الأوروبية” من إعادة فرض العقوبات على إيران.

وكان أعلن وزراء خارجية دول “الترويكا الأوروبية” (بريطانيا، ألمانيا، فرنسا) الأسبوع الماضي في بيان مشترك أنهم أبلغوا مجلس الأمن الدولي عن إطلاق آلية إعادة فرض العقوبات على إيران خلال 30 يوما في ما يسمى بـ “snapback” أو “الاستعادة الفورية”.

وقال وزراء الخارجية الروسي والإيراني والصيني سيرغي لافروف وعباس عراقجي ووانغ يي: “نحث أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشدة على رفض مبادرة فرنسا وألمانيا وبريطانيا المتعلقة بتفعيل آلية استعادة العقوبات، والتأكيد على التزامهم بمبادئ القانون الدولي والدبلوماسية المتعددة الأطراف”.

كما دعا الوزراء في الرسالة “الترويكا الأوروبية” إلى التخلي عن النهج الهدام تجاه الجانب الإيراني.

وفي النصف الثاني من آب الماضي، صرح ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، أن أي محاولات محتملة من قبل فرنسا وبريطانيا وألمانيا لاستعادة العقوبات الاقتصادية ضد إيران عبر آلية “snapback” المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، ستتعارض مع القانون الدولي، لأنهم هم أنفسهم لا يلتزمون بمتطلباته.

في عام 2015، وقعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران صفقة نووية، تنص على رفع العقوبات مقابل الحد من تطوير البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.

ثم انسحبت الولايات المتحدة خلال الفترة الرئاسية السابقة لدونالد ترامب في أيار 2018 من خطة العمل الشاملة المشتركة وأعادت فرض العقوبات على جمهورية إيران الإسلامية.

ردا على ذلك، أعلنت جمهورية إيران الإسلامية عن تقليص التزاماتها بشكل تدريجي في إطار الاتفاقية، متخلية على وجه الخصوص عن القيود في الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.

المصدر: RT

إيران تتهم إسرائيل باستخدام أذربيجان لإدخال طائرات مسيرة خلال الحرب الأخيرة

إيران تتهم إسرائيل باستخدام أذربيجان لإدخال طائرات مسيرة خلال الحرب الأخيرة

كشف إبراهيم عزيزي، رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، رصد دخول مسيرات إسرائيلية من داخل أذربيجان إلى الأجواء الإيرانية، في الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما.

وقال عزيزي إن “حرس الحدود الإيرانيين أكدوا بشكل صريح أن النظام الصهيوني استخدم الأراضي الأذربيجانية لتهريب طائرات مسيرة إلى إيران”. وأوضح أن الرئاسة الإيرانية ووزارة الخارجية أثارتا هذه القضية مباشرة مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الذي طالب بتقديم وثائق وأدلة لإثبات هذه المزاعم.

وأضاف عزيزي أن “سواء قدمت إيران أدلة أم لا، فإن هذا الأمر لا يمكن إنكاره، فقد صرح حرس الحدود بوضوح بأنهم كانوا موجودين في الموقع وشاهدوا بأعينهم دخول طائرات إسرائيلية مسيرة إلى الأراضي الإيرانية عبر الحدود الأذربيجانية”.

ونفت جمهورية أذربيجان، في أكثر من مناسبة، أن تكون أراضيها قد استخدمت من قبل إسرائيل لمهاجمة إيران خلال الحرب الأخيرة التي اندلعت في منتصف حزيران الماضي واستمرت 12 يوما.


تشهد العلاقات الإيرانية – الأذربيجانية توترا متزايدا في السنوات الأخيرة على خلفية اتهامات متبادلة تتعلق بالتعاون العسكري والأمني بين باكو وتل أبيب.

وترى طهران أن أذربيجان تفتح المجال أمام إسرائيل لتعزيز نفوذها قرب الحدود الإيرانية، في حين تؤكد باكو أن علاقاتها مع تل أبيب تندرج ضمن التعاون الطبيعي بين دولتين ذات سيادة، وترفض اتهامات طهران باستخدام أراضيها لاستهداف إيران.

المصدر: khabarpu

وزير الزراعة الإيراني: التبادل التجاري مع روسيا قد يصل إلى 700 مليون دولار بحلول نهاية آذار 2026

وزير الزراعة الإيراني: التبادل التجاري مع روسيا قد يصل إلى 700 مليون دولار بحلول نهاية آذار 2026

صرح وزير الزراعة الإيراني غلام رضا نوري بأن حجم التبادلات التجارية بالعملات الوطنية بين موسكو وطهران في قطاع الزراعة قد يصل إلى ما يعادل 700 مليون دولار بحلول نهاية آذار 2026.

وقال الوزير في تصريح لوكالة “نوفوستي”: “بعد زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى موسكو ولقائه المثمر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدأنا مباشرة عقد اجتماعات مع وزيرة الزراعة الروسية أولغا لوت وعدد من البنوك الروسية في إطار اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين”.

وأوضح أن الاتفاقية تتيح إجراء صفقات بالعملات الوطنية للبلدين، مضيفا: “أعتقد أنه بحلول نهاية العام (بحسب التقويم الإيراني الذي ينتهي في 20 آذار 2026) سننجز صفقات بالعملتين الوطنيتين تعادل نحو 600 إلى 700 مليون دولار”.

وأشار الوزير إلى أن هذا الرقم أولي، مؤكدا أن هناك إمكانية لارتفاع حجم الصفقات إلى ما يعادل مليار دولار، نظرا لإطلاق عدة مشاريع كبرى يجري العمل عليها بنشاط.

يُذكر أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران وُقّعت في 17 كانون الثاني 2025 خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى موسكو، وتهدف إلى توسيع وتعميق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

المصدر: نوفوستي

طهران: قبول التخصيب شرط لعودة المفاوضات

طهران: قبول التخصيب شرط لعودة المفاوضات

أكدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إمكانية استئناف المفاوضات مع واشنطن إذا قبلت مبدأ التخصيب وحددت موقفها من الحرب ضد إيران.

 فيما أعلنت الحكومة البدء بالاستعداد لعودة العقوبات الدولية، عبر دعم الأمن الغذائي والصحي في البلاد.