مبنى للاتحاد الأوروبي تضرر.. هجوم روسي عنيف يوقع قتلى في كييف

مبنى للاتحاد الأوروبي تضرر.. هجوم روسي عنيف يوقع قتلى في كييف

قتل 14 شخصًا على الأقل وأصيب العشرات جراء ضربات نفذتها روسيا على كييف قبيل فجر اليوم الخميس، بحسب مراسل التلفزيون العربي.

في المقابل، قال قائد وحدة الطائرات المسيّرة في أوكرانيا اليوم إن بلاده ضربت مصفاة “أفيبسكي” الروسية للنفط بمنطقة “كراسنودار”، ومصفاة “كويبيشيفسكي” في منطقة “سامارا” خلال الليل.

وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم على منصة إكس: “هجوم ضخم آخر على مدننا. قتل مجددًا”، مشيرًا إلى أن من بين القتلى طفل.

زيلينسكي يطالب بفرض عقوبات على روسيا

واعتبر زيلينسكي أن “الصواريخ الروسية والمسيّرات الهجومية، اليوم، رد واضح على كل من يدعو في العالم منذ أشهر وأسابيع إلى وقف لإطلاق النار ودبلوماسية حقيقية” مع روسيا.

وأضاف الرئيس الأوكراني: “روسيا تختار الصواريخ البالستية بدلًا من المفاوضات. وتختار مواصلة إراقة الدماء بدلًا من إنهاء الحرب”، مطالبًا بفرض عقوبات جديدة على موسكو.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية بدورها إنها أسقطت 563 طائرة مسيّرة من أصل 598، و26 صاروخًا من أصل 31 أطلقتها روسيا في الهجوم، مشيرة إلى أنها رصدت ضربات في 13 موقعًا، وسقوط حطام في 26 موقعًا.

وأعلن الاتحاد الأوروبي من جانبه، تضرر مقر بعثته في العاصمة الأوكرانية كييف جراء الهجوم الروسي.

إصابات وأضرار واسعة في أحياء كييف

وعن تفاصيل المشهد، أفاد مراسل التلفزيون العربي في كييف محمد زاوي بأن أغلبية القتلى الأوكرانيين سقطوا إثر إصابة صاروخ روسي مبنىً متعدد الطوابق في حي “دارنيتسكي” بالعاصمة كييف.

أضرار الهجوم روسي على العاصمة الأوكرانية كييف

تحاول فرق الطوارئ الأوكرانية إخراج العالقين تحت أنقاض المباني المدمرة – رويترز

وأضاف المراسل نقلًا عن وزير الداخلية الأوكراني أن هناك أشخاصًا عالقين تحت أنقاض المبنى المدمر، وأن خدمة الطوارئ الأوكرانية تعمل على إنقاذهم.

وأوضح أن الهجوم الروسي الذي استمر لساعات أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 45 شخصًا، مشيرًا إلى دوي انفجارات واسعة في أنحاء متفرقة من كييف بعضها لتعامل الدفاعات الجوية الأوكرانية مع الضربات الروسية.

وأشار مراسلنا إلى أن الهجوم خلّف أضرارًا واسعة في أحياء كبيرة بأنحاء العاصمة الأوكرانية، لافتًا إلى أن السلطات أغلقت عددًا من الطرقات وسط مخاوف كبيرة لدى السكان.

وأفاد بأن الضربات الروسية لم تمس العاصمة فقط، وإنما طالت بحسب السلطات الأوكرانية مناطق أخرى في شرق البلاد وشمالها وجنوبها.

وبحسب السلطات، فقد أدت الهجمات إلى وقوع قتلى وجرحى ودمار كبير في البنية التحتية للكهرباء والطاقة التي تهاجمها القوات الروسية بكثافة في الأيام الماضية.

مبنى للاتحاد الأوروبي تضرر.. هجوم روسي عنيف يوقع قتلى في كييف

مبنى للاتحاد الأوروبي تضرر.. هجوم روسي عنيف يوقع قتلى في كييف

قتل 14 شخصًا على الأقل وأصيب العشرات جراء ضربات نفذتها روسيا على كييف قبيل فجر اليوم الخميس، بحسب مراسل التلفزيون العربي.

في المقابل، قال قائد وحدة الطائرات المسيّرة في أوكرانيا اليوم إن بلاده ضربت مصفاة “أفيبسكي” الروسية للنفط بمنطقة “كراسنودار”، ومصفاة “كويبيشيفسكي” في منطقة “سامارا” خلال الليل.

وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم على منصة إكس: “هجوم ضخم آخر على مدننا. قتل مجددًا”، مشيرًا إلى أن من بين القتلى طفل.

زيلينسكي يطالب بفرض عقوبات على روسيا

واعتبر زيلينسكي أن “الصواريخ الروسية والمسيّرات الهجومية، اليوم، رد واضح على كل من يدعو في العالم منذ أشهر وأسابيع إلى وقف لإطلاق النار ودبلوماسية حقيقية” مع روسيا.

وأضاف الرئيس الأوكراني: “روسيا تختار الصواريخ البالستية بدلًا من المفاوضات. وتختار مواصلة إراقة الدماء بدلًا من إنهاء الحرب”، مطالبًا بفرض عقوبات جديدة على موسكو.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية بدورها إنها أسقطت 563 طائرة مسيّرة من أصل 598، و26 صاروخًا من أصل 31 أطلقتها روسيا في الهجوم، مشيرة إلى أنها رصدت ضربات في 13 موقعًا، وسقوط حطام في 26 موقعًا.

وأعلن الاتحاد الأوروبي من جانبه، تضرر مقر بعثته في العاصمة الأوكرانية كييف جراء الهجوم الروسي.

إصابات وأضرار واسعة في أحياء كييف

وعن تفاصيل المشهد، أفاد مراسل التلفزيون العربي في كييف محمد زاوي بأن أغلبية القتلى الأوكرانيين سقطوا إثر إصابة صاروخ روسي مبنىً متعدد الطوابق في حي “دارنيتسكي” بالعاصمة كييف.

أضرار الهجوم روسي على العاصمة الأوكرانية كييف

تحاول فرق الطوارئ الأوكرانية إخراج العالقين تحت أنقاض المباني المدمرة – رويترز

وأضاف المراسل نقلًا عن وزير الداخلية الأوكراني أن هناك أشخاصًا عالقين تحت أنقاض المبنى المدمر، وأن خدمة الطوارئ الأوكرانية تعمل على إنقاذهم.

وأوضح أن الهجوم الروسي الذي استمر لساعات أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 45 شخصًا، مشيرًا إلى دوي انفجارات واسعة في أنحاء متفرقة من كييف بعضها لتعامل الدفاعات الجوية الأوكرانية مع الضربات الروسية.

وأشار مراسلنا إلى أن الهجوم خلّف أضرارًا واسعة في أحياء كبيرة بأنحاء العاصمة الأوكرانية، لافتًا إلى أن السلطات أغلقت عددًا من الطرقات وسط مخاوف كبيرة لدى السكان.

وأفاد بأن الضربات الروسية لم تمس العاصمة فقط، وإنما طالت بحسب السلطات الأوكرانية مناطق أخرى في شرق البلاد وشمالها وجنوبها.

وبحسب السلطات، فقد أدت الهجمات إلى وقوع قتلى وجرحى ودمار كبير في البنية التحتية للكهرباء والطاقة التي تهاجمها القوات الروسية بكثافة في الأيام الماضية.

وسط شبهات تجسس عسكري.. تركيا تعتقل مسؤولين تنفيذيين بشركة دفاع

وسط شبهات تجسس عسكري.. تركيا تعتقل مسؤولين تنفيذيين بشركة دفاع

أفاد ممثلون للادعاء في اسطنبول في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء بأن السلطات التركية اعتقلت مالك ومدير عام مجموعة أسان لصناعات الدفاع والتشييد في إطار تحقيق في قضية تجسس عسكري.

وقال مكتب الادعاء إن الرجلين، وهما مالك الشركة أمين أونير والمدير العام غوركان أوقوموش، محتجزان للاشتباه في ضلوعهما في تجسس عسكري وفي انتمائهما لشبكة رجل الدين الراحل فتح الله غولن الذي اتهمته أنقرة بتدبير محاولة انقلاب في 2016. وكان يقيم في الولايات المتحدة.

وقبل أيام، أصدرت أسان بيانًا تنفي فيه تقارير عن تلقيها معلومات سرية عن مشتريات للجيش التركي ووصفتها بأنها “جزء من حملة تشويه”.

عمليات بحث مستمرة

ونفى غولن، قبل وفاته العام الماضي، أي ضلوع له في محاولة الانقلاب لكن تركيا صنفت جماعته على أنها إرهابية وفككتها بشكل ممنهج داخل البلاد.

وقال مكتب الادعاء: إن عمليات البحث مستمرة في منزلي المعتقلين ومكتبيهما، ووضع صندوق تأمين الودائع الادخارية 10 شركات تديرها مجموعة أسان تحت إدارة أمناء.

وذكرت محطة (إن.تي.في) أن السلطات أمرت بحبس عصمت سيهان، وهو رئيس تنفيذي سابق لشركة الدفاع التركية “إم.كيه.إي”، وعمل لاحقًا في منصب المستشار القانوني لأسان، على ذمة المحاكمة لاتهامه “بالحصول على وثائق أمنية رسمية عن طريق التحايل”.

وبعد اعتقال سيهان يوم الأحد، نفت مجموعة “أسان” تقارير في وسائل إعلام عن تلقيها معلومات سرية بشأن طلبيات للجيش التركي.

وقالت يوم الثلاثاء: “كل الاتهامات بأن مجموعة أسان حصلت بشكل غير قانوني أو اطلعت على وثائق سرية تخص وزارة الدفاع أو القوات المسلحة لا أساس لها وهي جزء من حملة لتشويه سمعة الشركة”.

وشغل أوقوموش من قبل منصب رئيس مجلس البحث العلمي والتكنولوجي في تركيا ‭‭)‬‬توبيتاك‭‭(‬‬، وهو معهد أبحاث دفاعي حكومي يطور الذخائر وأنظمة الصواريخ.

وتأسست “أسان” في 1989 وتعمل في مجالات الدفاع والتشييد والخدمات اللوجستية والطاقة، وتوسعت في السنوات القليلة الماضية ليشمل نشاطها إنتاج ذخائر المدفعية ومكونات طائرات مسيّرة. وذكر موقع المجموعة أن لديها أكثر من ألف موظف.