بوتين وشي يبحثان اتصالات موسكو وواشنطن

بوتين وشي يبحثان اتصالات موسكو وواشنطن

أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ أجريا محادثة مفصلة ناقشا خلالها الاتصالات الروسية الأمريكية الأخيرة..

كما أجريا حوارا جانبيا قبيل التقاط صورة جماعية مع قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون التي تحتضنها مدينة تيانجين الصينية.

بيسكوف: بوتين سيلتقي علييف على هامش قمة منظمة شنغهاي

بيسكوف: بوتين سيلتقي علييف على هامش قمة منظمة شنغهاي

أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، ان رئيسي روسيا وأذربيجان فلاديمير بوتين وإلهام علييف سيجتمعان على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون يوم الاثنين 1 أيلول.

وقال بيسكوف: “لا، لم يحصل اللقاء بعد. نحن نأمل أن تتاح لهما فرصة اللقاء غدا على هامش اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون”، مشددا على أن “هذه الفرصة ستكون متاحة”.

وعند الحديث عن إمكانية حصول أي لقاءات غير مخطط لها في الجدول الزمني، أشار بيسكوف إلى أن مثل هذه اللقاءات “عادة ما تحصل في صيغ تعدد الأطراف”. وخلص إلى أن “القادة يفضلون استخدام مثل هذه الاجتماعات من أجل التحدث وجها لوجه”.

كما أفاد بيسكوف بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدث مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف خلال حفل الاستقبال الخاص بالمشاركين في قمة منظمة شنغهاي للتعاون.

وقال: “خلال الغداء الرسمي، تحدث الرئيس لفترة طويلة بما يكفي مع الرئيس شي. كما جلس [بوتين] بجانب رئيس كازاخستان، وكانت لديهما أيضا فرصة للتحدث”.

ووصل بوتين اليوم في زيارة تستمر أربعة أيام إلى الصين. وسيشارك في قمة منظمة شنغهاي للتعاون وسيعقد لقاءات ثنائية مع قادة أجانب. ومن المقرر أيضا أن يزور بكين، حيث يخطط لإجراء محادثة ثلاثية مع قائدي منغوليا والصين، بالإضافة إلى محادثات منفصلة مع شي جين بينغ ورؤساء دول أخرى.

بالإضافة إلى ذلك، سيحضر الرئيس الروسي كضيف شرف في الفعاليات الاحتفالية في بكين بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على عسكريي اليابان ونهاية الحرب العالمية الثانية.

المصدر: RT

 

بوتين وشي جين بينغ يناقشان آخر الاتصالات الروسية الأمريكية

بوتين وشي جين بينغ يناقشان آخر الاتصالات الروسية الأمريكية

قال مساعد الرئيس يوري أوشاكوف للصحفيين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش مع رئيس الصين شي جين بينغ آخر الاتصالات الروسية الأمريكية،

وأوضح أوشاكوف للصحفيين: “نعم، تحدث رئيسنا بالتفصيل مع رئيس الصين. كانا يجلسان معا وتمكنا من التحدث بهمة ونشاط وبشكل مثمر للغاية. وكان من بين المواضيع التي ناقشها رئيسنا آخرُ الاتصالات مع الأمريكيين، اتصالاتِنا مع الأمريكيين”.

يذكر أنه سبق أن تبادل بوتين ورئيس الصين محادثة قصيرة “وقوفا” قبل التقاط صورة جماعية لرؤساء الوفود المشاركة في قمة منظمة شانغهاي للتعاون.

وفي وقت سابق، وصل بوتين إلى مركز ميجيانغ للمعارض في تيانجين الصينية، حيث كان في استقباله شي جين بينغ وعقيلته، عشية قمة منظمة “شنغهاي للتعاون”.

وستبدأ القمة أعمالها غدا بحفل ترحيب سيُقيمه الرئيس الصيني لقادة وزعماء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، قبل اجتماع مجلس رؤساء الدول الأعضاء.

المصدر: RT  

الصين والهند تتعهدان بحل خلافاتهما الحدودية وتعزيز التعاون

الصين والهند تتعهدان بحل خلافاتهما الحدودية وتعزيز التعاون

تعهّد الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الأحد، بحل خلافاتهما الحدودية وتعزيز التعاون، وذلك قبيل افتتاح قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي تستضيفها الصين في مدينة تيانجين الساحلية. واجتمع شي مع مودي، قبيل افتتاح القمة، في خطوة تعكس انفراجة رسمية بين القوتين النوويتين. وتعدّ هذه أول زيارة لمودي إلى الصين منذ تدهور العلاقات بين الجانبين، بعد اشتباكات دامية بين جنود صينيين وهنود على الحدود في عام 2020. ويزور مودي الصين في إطار عضوية بلاده في منظمة شنغهاي للتعاون، وهي مجموعة سياسية واقتصادية وأمنية إقليمية أسستها الصين. وقال مودي، في كلمته الافتتاحية، إن العلاقات مع الصين تحركت في “اتجاه هادف”، مضيفاً أن “هناك بيئة سلمية على الحدود بعد فك الاشتباك”.

من جانبه، قال شي إنه يأمل أن يساهم اجتماع تيانجين في “رفع مستوى” العلاقات و”تعزيز التنمية المستدامة والصحية والمستقرة للعلاقات الثنائية”، وذلك وفق ما ذكره التلفزيون المركزي الصيني. وأكد شي أنه يتعين على الجانبين “ألا يجعلا قضية الحدود هي المحدد للعلاقة الشاملة بين الصين والهند”، مشيراً إلى أن التنمية الاقتصادية يجب أن تكون محور الاهتمام الأساسي لكلا البلدين، مضيفاً: “طالما التزمت الصين والهند بالهدف الأسمى المتمثل في كونهما شريكتين لا متنافستين، وتوفير فرص للتنمية لا تهديدات، فإن العلاقات الصينية الهندية ستزدهر وتتقدم بثبات”.

وقبيل زيارة مودي توجّه وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إلى نيودلهي في وقت سابق من آب/آب الجاري، حيث أعلن الجانبان عن تقاربهما. وتعهّدت الحكومتان بإعادة إطلاق محادثات الحدود، واستئناف إصدار التأشيرات والرحلات الجوية المباشرة. وتزامنت زيارة وانج مع قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الهند بسبب شرائها النفط الروسي، لكن عملية إعادة بناء العلاقات بين نيودلهي والصين كانت قيد الإعداد منذ أشهر.

وكثّفت الصين والهند الزيارات الرسمية، خلال العام الجاري، وناقشتا تخفيف بعض القيود على التجارة وحركة الأفراد عبر الحدود. وفي حزيران/حزيران الماضي، سمحت بكين للحجاج الهنود بزيارة المواقع المقدسة في التبت. ومن المقرر أيضاً أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي وصل إلى تيانجين، اليوم الأحد، بالزعيمين الصيني والهندي خلال الأيام المقبلة.

(أسوشييتد برس)

بوتين: سأكون سعيدا بمناقشة القضايا الإقليمية والدولية مع شي جين بينغ

بوتين: سأكون سعيدا بمناقشة القضايا الإقليمية والدولية مع شي جين بينغ

صرح الرئيس الروسي في مقابلة مع وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” بأنه سيكون سعيدا بمناقشة جميع جوانب جدول الأعمال الثنائي مع شي جين بينغ، بما في ذلك التعاون في مجالات السياسة والأمن.

وقال بوتين في المقابلة التي جاءت على خلفية الزيارة الرسمية للصين: “أما بالنسبة للمفاوضات الروسية الصينية – فستعقد في بكين. وسأكون سعيدا بمناقشة متعمقة مع الرئيس شي جين بينغ لجميع جوانب جدول الأعمال الثنائي، بما في ذلك التعاون في مجالات السياسة والأمن، والروابط الاقتصادية والثقافية والإنسانية. وبالطبع، وكما هو التقليد، سنتبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية الراهنة”.

وأشار الرئيس الروسي إلى أن موسكو وبكين تتشاركان وجهات نظر متشابهة حول القضايا الأساسية المتعلقة بالمواضيع الدولية الرئيسية، موضحا: “تبادل الآراء حول القضايا الدولية الرئيسية يؤكد مرة تلو الأخرى أن لموسكو وبكين مجموعة واسعة من المصالح المشتركة ووجهات نظر متشابهة حول القضايا الأساسية”.

وأضاف: “نحن ننظر في نفس الاتجاه عندما يتعلق الأمر بتعزيز نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب يعتمد على دول الأغلبية العالمية”.

وأكد بوتين أن تعاون موسكو وبكين قد أحدث نقلة نوعية في عمل مجموعة العشرين ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ.

وقال: “التعاون الوثيق بين موسكو وبكين أدخل تعديلات إيجابية على عمل المنصات الاقتصادية الرائدة مثل مجموعة العشرين ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ”.

المصدر: شيخنوا