وحسب “واللا”، مددت محكمة الصلح في تل أبيب يوم الأحد اعتقال أحمد ددة، في الثلاثينيات من عمره، والذي اعتقل مساء السبت بالقرب من موقع الانفجار في حي كريات شالوم.

ووقع الحادث ظهر أمس، عندما انفجرت سيارة كان يستقلها ثلاثة رجال ينتمون إلى منظمة إجرامية معروفة باسم “بكري” من شمال البلاد. كما أسفر الانفجار عن إصابة امرأتين وتسبب في أضرار لخمس مركبات.

وتم القبض على ددة، الذي يُنسب إلى عائلة إجرامية معروفة في يافا، بعد نحو عشر دقائق من الانفجار، حيث عُثر عليه مصابا في ساقه، على بعد أمتار قليلة من السيارة التي انفجرت. وخلال تفتيشه، تم العثور على جهاز تحكم عن بعد، يُعتقد من قبل المحققين أنه استخدمه لتفجير العبوة الناسفة. كما عُثر في الموقع على هاتف محمول، تشتبه الشرطة بأنه يعود للمشتبه به، مما يعزز تورطه.

وقال ممثل الشرطة خلال جلسة المحكمة إنه فور وقوع الانفجار، لاحظ مواطنون المشتبه به وهو يحاول الفرار على متن دراجة نارية مسروقة، والتي سُجلت شكوى بسرقتها بين يومي الجمعة والسبت. وعندما فشل في محاولة الفرار بالدراجة النارية، حاول المشتبه به الهرب سيراً على الأقدام، لكن مواطنين اعتقلوه بعد أن اشتبهوا في أنه “مخرب”.

وأضاف ممثل الشرطة في الجلسة: “لم يشكوا في أنه مخرب بسبب مظهره فقط، بل أيضا لأنهم رأوا أمورا أخرى”.

وطلبت الشرطة تمديد اعتقال المشتبه به لمدة 15 يوما. وأشار ممثل الادعاء في الشرطة خلال الجلسة إلى أن “الحدث خطير والانفجار كان قويا. المشتبه به لديه سجل جنائي حافل وأحكام سابقة مع وقف التنفيذ في جرائم مماثلة”.

وتشمل التهم الموجهة ضد ددة، وفقا للشرطة: محاولة قتل، إحداث انفجار بمواد متفجرة، سرقة مركبة، التآمر لارتكاب جريمة، وتخريب خطير في ظروف مشددة حيث كان المجرم يحمل سلاحا.

في المقابل، ادعى محامي ددة أن موكله تعرض للملاحقة والاعتداء من قبل مواطنين بسبب مظهره فقط، وأن الشرطة تبني شكوكها على شهادات لم يتم أخذها.

وصرح المحامي قائلا: “الشرطة لا تعلم ما إذا كان لديها توثيق يربط موكلي مباشرة بالعبوة. لقد تعرض للاعتداء في الموقع من قبل مواطنين وشرطيين، وإصابته في ساقه قديمة”.

وفي ختام الجلسة، قرر القاضي يارون غات وجود اشتباه معقول يربط المشتبه به بالانفجار، وأشار إلى وجود خطورة بسبب خطورة الحادث وسجله الجنائي. تم تمديد اعتقال ددة حتى 4 أيلول.

المصدر: “واللا”

وفي بيان لها، أوضحت وزارة الشؤون الإسلامية أنها “تواصل في مختلف مناطق المملكة، عبر فرقها الرقابية، متابعة ورصد أي تجاوزات تمس بيوت الله ومرافقها”.

وأشارت إلى أن “إحدى فرقها الميدانية بمنطقة جازان، تمكنت من كشف حالة اختلاس كهرباء من عداد أحد المساجد بالمنطقة في محافظة صبيا، قام بها أحد المقيمين عبر تمديد موصل كهربائي من العداد ودفنه في الأرض لتشغيل منزله بالكامل اختلاسًا من كهرباء المسجد”.

وإثر ذلك، باشرت الجهة المختصة في الوزارة الواقعة على الفور، وتمت إزالة الاختلاس مباشرة، ورفعت القضية للجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم بحق المقيم المتسبب، بما في ذلك محاسبته وإلزامه بسداد كامل الاستهلاك الكهربائي السابق الذي تم اختلاسه، مؤكدة أنها لن تتهاون مع أي اختلاسات أو عبث بمرافق المساجد، وستتعامل معها بكل حزم وصرامة، وفق البيان.

وفي بيان آخر، كشفت الوزارة أنها “رصدت اختلاس كهرباء من عداد مسجد في منطقة تبوك لتشغيل مرافق متعددة، شملت:

– سوق خردوات مليئا بالبضائع ومجهزا بالمكيفات والأجهزة الكهربائية والإنارة.

– مباني خصصت كسكن للعمالة تضم عددا كبيرا منهم.

– مجلس ضيافة مجاورا تم تشغيل مكيفاته وإنارته اختلاسا من كهرباء المسجد.

– غطاسا يخدم مزرعة ومباني خاصة داخلها ويوفر المياه لري المزروعات”.

وبينت وزارة الشؤون الإسلامية أنها رفعت القضية للجهات المختصة لمحاسبة المتسبب وإلزامه بسداد كامل الاستهلاك.

وأكدت أنها “لن تتهاون مع أي تجاوزات تمس بيوت الله”، كما حثّت المواطنين والمقيمين على الإبلاغ عن أي مخالفات عبر الرقم الموحد للوزارة لحماية بيوت الله والمحافظة على مرافقها.

ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عن أي مخالفات عبر الرقم الموحد (1933)، حفاظا على حرمة المساجد ومنعا لاستغلال مرافقها.

وأثنى العديد من النشطاء على منصة “إكس” بعمل الوزارة، مشيدين بالرقابة التي تنفذها على المساجد.

المصدر: RT

وعبّر ويستمان في دفتر يوميات مكتوب بخط اليد شاركه على يوتيوب قبل “المذبحة” التي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى بينهم أطفال، كثير منه مشفر باستخدام مزيج من الحروف واللغات، عن استيائه من شعره الطويل وقراره بالتحول الجنسي، وكتب: “أبقي على [الشعر الطويل] لأنه عمليا آخر بقايا كوني متحولا جنسيا. سئمت من كوني متحولا، وأتمنى لو أنني لم أغسل دماغي”.

وتابع: “لا أستطيع قص شعري الآن لأنه سيكون هزيمة محرجة، وقد يكون تغيّرا مقلقًا في شخصيتي قد يؤدي إلى الإبلاغ عني. إنه دائما يعيق طريقي. ربما سأقصه في يوم الهجوم”.

وكتب ويستمان، البالغ من العمر 23 عاما، لاحقا: “أندم على كوني متحولا.. أتمنى لو كنت فتاة، أعلم أنني لا أستطيع الحصول على هذا الجسم بالتكنولوجيا المتوفرة اليوم. ولا أستطيع تحمل تكلفته أيضا”.

هذا وفتح ويستمان النار على كنيسة ومدرسة البشارة الكاثوليكية في مينيابوليس صباح الأربعاء بينما كان الطلاب يصلّون خلال القداس، ما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة 17 آخرين قبل أن ينتحر، وفق ما ذكرت صحيفة “نيويورك بوست”.

ووفقا لوثائق المحكمة، تقدّم ويستمان بطلب لتغيير اسمه من روبرت إلى روبن في مقاطعة داكوتا بمينيسوتا عندما كان عمره 17 عاما، وقد تم منح التغيير في كانون الثاني 2020. وذكر الطلب أن ويستمان “يعرّف نفسه كأنثى ويريد أن يعكس اسمه هذا التعريف”.

لكن بعد خمس سنوات، بدا أنه ابتعد عن هويته الجديدة، حيث كتب على صفحة أخرى من الدفتر: “لا أريد أن أرتدي ملابس أنثوية طوال الوقت، لكن أحيانا أعجبني ذلك حقًا. أعلم أنني لست امرأة، لكنني بالتأكيد لا أشعر أنني رجل”.

وكشفت كتابات ويستمان المروعة عن خيالاته العنيفة بقتل الأطفال، بما في ذلك رغبته في أن يكون “الوحش المخيف الرهيب الواقف فوق هؤلاء الأطفال العزل”. كما مجّد “مذبحة ساندي هوك” التي قُتل فيها 20 طفلًا في المدرسة.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرها ويستمان قبل ساعات من إطلاق النار عبارات مثل “اقتل دونالد ترامب” و”من أجل الأطفال” مكتوبة على مخازن الأسلحة.

كما أظهر دفتُره أنه استهدف تحديدا كنيسة ومدرسة الإعلانات الكاثوليكية، حيث تخرج من المرحلة الابتدائية عام 2017. وكانت والدته، ماري جريس ويستمان، تعمل لخمسة أعوام ككاتبة في المدرسة حتى تقاعدت عام 2021.

المصدر: “نيويورك بوست”