by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
دخلت بعد ظهر اليوم الخميس 30 شاحنة مساعدات إلى السويداء جنوب سورية، عبر طريق دمشق – السويداء الذي أعيد فتحه اليوم بعد 40 يوماً من إغلاقه بسبب الأحداث الأمنية التي شهدتها المحافظة. وأفاد المكتب الإعلامي في محافظة السويداء بأنه “بعدما استكملت وزارة الداخلية إجراءات فتح طريق دمشق – السويداء، دخلت أول قافلة مساعدات أممية قادمة من دمشق إلى السويداء بالتنسيق مع المحافظ مصطفى البكور، من أجل تأمين الاحتياجات المعيشية للأهالي، كما دخلت صهاريج وقود لتأمين احتياجات الأفران والمنشآت الأساسية”.
وقالت إيمان أبو عساف التي تقيم في محافظة السويداء، لـ”العربي الجديد”: “إعادة فتح الطريق سيؤثر إيجاباً على الوضع الإنساني في المحافظة، خصوصاً أن الطريق السابق عبر محافظة درعا ليس الأساسي الذي يخدم المحافظة، ومسافته أبعد وأكثر تكلفة، أما طريق السويداء فيبعد 90 كيلومتراً فقط عن دمشق مسافة، ويعد الشريان الأساسي للمحافظة”.
وذكر مصدر في المحافظة لـ”العربي الجديد” أن الشاحنات الـ30 التي دخلت إلى السويداء بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري محمّلة بالمواد الغذائية والطحين والأدوية والمنظفات والمصابيح التي تعمل على الطاقة الشمسية. أما الهلال الأحمر السوري فقال إنه “ضمن استجابته الإنسانية للمنطقة الجنوبية أدخل اليوم الخميس القافلة الـ21 عبر طريق دمشق السويداء، والتي احتوت سللاً غذائية مع زبدة الفستق، وسلل نظافة نسائية، ومواد طبية وصحية وأخرى لتدبير سوء التغذية، والمازوت، وأنابيب مياه مع ملحقاتها، ومصابيح تعمل بالطاقة الشمسية، لصالح مديرية الصحة ومؤسسة المياه وجمعيات أهلية، وذلك بدعم من برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وصندوق الأمم المتحدة للسكان”. وأوضح انه رافق القافلة وفد مشترك مع الأمم المتحدة لتقييم الوضع في الريف الشمالي الشرقي للمحافظة.
ويتوقع خلال الأيام القليلة المقبلة أن يُفتح طريق دمشق – السويداء بالكامل أمام حركة النقل، ما يُقلّص المسافة بين المحافظتين بنحو 50 كيلومتراً مقارنة بالطرقات التي اضطر السكان إلى استخدامها خلال الأسابيع الماضية.
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
غادرت، اليوم الخميس، 232 عائلة عراقية تضم نحو 850 شخصاً من مخيم الهول الواقع جنوب شرقي الحسكة، شمال شرقي سورية، ضمن برنامج العودة الطوعية إلى العراق بالتنسيق بين الإدارة الذاتية لشمال سورية وشرقها، والحكومة العراقية، في إطار الجهود المستمرة لإفراغ المخيم من اللاجئين.
وبحسب مصادر مُطلعة لـ”العربي الجديد”، تُعدّ هذه الرحلة التاسعة والعشرين منذ بدء عمليات إعادة العراقيين عام 2021، والثانية عشرة منذ مطلع العام الجاري 2025، وكانت آخر دفعة مماثلة قد خرجت في أواخر تموز/تموز الماضي، وضمّت 233 عائلة يزيد عدد أفرادها على 800 لاجئ. وتأتي هذه الخطوة بعد نحو شهر من إعلان وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أنها ماضية في برنامج إعادة مواطنيها من مخيم الهول في سورية، مشيرة إلى أنها أعادت حتى الآن 15 ألف عراقي، بينهم 10 آلاف استقرّوا في مناطقهم الأصلية.
ويضمّ المخيم، الذي يبعد 13 كيلومتراً فقط عن الحدود العراقية، قرابة 37 ألف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال. وتشير الإحصاءات إلى أن العدد يتوزع بين نحو 16 ألف سوري، و15 ألف عراقي، وما يقارب 6 آلاف من جنسيات أجنبية أخرى. ومنذ بداية عمليات الإجلاء قبل أربع سنوات، أُعيد أكثر من 14 ألفاً و500 عراقي إلى بلادهم حتى إبريل/نيسان الماضي.
وشهد المخيم خلال الأشهر الأخيرة دفعات خروج عديدة، أكبرها في 22 حزيران/حزيران الماضي حين غادرت 236 عائلة (935 شخصاً)، وأخرى في منتصف إبريل شملت 241 عائلة (865 شخصاً). وفي العام الماضي وحده، نُقلت 223 عائلة عراقية تضمّ 832 شخصاً إلى العراق، وسط ترتيبات أمنية مشدّدة لقوات التحالف الدولي.
كذلك بدأت الإدارة الذاتية مطلع العام الجاري تطبيق خطة لإخراج العائلات السورية من المخيم بعد سقوط نظام بشار الأسد. وفي 30 تموز الفائت، غادرت 36 عائلة سورية نحو مناطقها الأصلية في حلب وإدلب والرقة والطبقة، في ثالث دفعة من نوعها، بينها عائلات من ذوي الاحتياجات الخاصة.
في المقابل، يعاني المخيم من أوضاع إنسانية متردّية، إذ يفتقر إلى الكثير من الخدمات الأساسية بعد توقف دعم بعض المنظمات الأميركية، ما انعكس على واقع الرعاية الصحية وتوفير المواد الإغاثية، وزاد الضغوط على الإدارة المحلية التي تشرف عليه.
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
غادرت، اليوم الخميس، 232 عائلة عراقية تضم نحو 850 شخصاً من مخيم الهول الواقع جنوب شرقي الحسكة، شمال شرقي سورية، ضمن برنامج العودة الطوعية إلى العراق بالتنسيق بين الإدارة الذاتية لشمال سورية وشرقها، والحكومة العراقية، في إطار الجهود المستمرة لإفراغ المخيم من اللاجئين.
وبحسب مصادر مُطلعة لـ”العربي الجديد”، تُعدّ هذه الرحلة التاسعة والعشرين منذ بدء عمليات إعادة العراقيين عام 2021، والثانية عشرة منذ مطلع العام الجاري 2025، وكانت آخر دفعة مماثلة قد خرجت في أواخر تموز/تموز الماضي، وضمّت 233 عائلة يزيد عدد أفرادها على 800 لاجئ. وتأتي هذه الخطوة بعد نحو شهر من إعلان وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أنها ماضية في برنامج إعادة مواطنيها من مخيم الهول في سورية، مشيرة إلى أنها أعادت حتى الآن 15 ألف عراقي، بينهم 10 آلاف استقرّوا في مناطقهم الأصلية.
ويضمّ المخيم، الذي يبعد 13 كيلومتراً فقط عن الحدود العراقية، قرابة 37 ألف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال. وتشير الإحصاءات إلى أن العدد يتوزع بين نحو 16 ألف سوري، و15 ألف عراقي، وما يقارب 6 آلاف من جنسيات أجنبية أخرى. ومنذ بداية عمليات الإجلاء قبل أربع سنوات، أُعيد أكثر من 14 ألفاً و500 عراقي إلى بلادهم حتى إبريل/نيسان الماضي.
وشهد المخيم خلال الأشهر الأخيرة دفعات خروج عديدة، أكبرها في 22 حزيران/حزيران الماضي حين غادرت 236 عائلة (935 شخصاً)، وأخرى في منتصف إبريل شملت 241 عائلة (865 شخصاً). وفي العام الماضي وحده، نُقلت 223 عائلة عراقية تضمّ 832 شخصاً إلى العراق، وسط ترتيبات أمنية مشدّدة لقوات التحالف الدولي.
كذلك بدأت الإدارة الذاتية مطلع العام الجاري تطبيق خطة لإخراج العائلات السورية من المخيم بعد سقوط نظام بشار الأسد. وفي 30 تموز الفائت، غادرت 36 عائلة سورية نحو مناطقها الأصلية في حلب وإدلب والرقة والطبقة، في ثالث دفعة من نوعها، بينها عائلات من ذوي الاحتياجات الخاصة.
في المقابل، يعاني المخيم من أوضاع إنسانية متردّية، إذ يفتقر إلى الكثير من الخدمات الأساسية بعد توقف دعم بعض المنظمات الأميركية، ما انعكس على واقع الرعاية الصحية وتوفير المواد الإغاثية، وزاد الضغوط على الإدارة المحلية التي تشرف عليه.
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
أثارت صورة نشرها المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ما ظهر واقفاً أمام كاميرات المراقبة المخصصة لتأمين معرض دمشق الدولي بدورته الثانية والستين، وهو يحمل مسدساً على خاصرته، في مشهد اعتبره ناشطون استعراضاً أمنياً قد يحمل خطورة بالغة.
وكان البابا قد نشر الصورة يوم أمس الأربعاء على حسابه الرسمي في منصة “إكس”، وكتب معلقاً: “من تجهيزات تأمين معرض دمشق الدولي من قبل عمليات الأمن الداخلي”، مضيفاً: “معرض دمشق الدولي نافذة حضارية سورية للعالم، وهذه المرة سيرى العالم سورية بوجه جديد، هو وجه الكرامة والحرية بعد انقشاع غمة الإجرام والتخلف عنها”.
لكن ظهور البابا أمام عدسات الكاميرات الأمنية، وما يحمله ذلك من كشفٍ مباشر للإجراءات والتجهيزات الأمنية الخاصة بالمعرض، فتح باباً واسعاً للنقاش والانتقادات حول مدى خطورة مثل هذا السلوك، خاصة في بيئة لا تزال هشة أمنياً. وفي تعليق لـ”العربي الجديد”، قال الباحث في الشؤون العسكرية والأمنية، رشيد حوراني، إن “الأصل في جميع الإجراءات الأمنية والمسؤولين عنها أن تكون متوارية عن أعين الناس، وما يضطر لإظهار بعضها يكون على أساس أنه خطوة تخدم العمل بشكل عام، وليس بوصفها إجراء أمنياً، لأن سر نجاح العمل الأمني يكمن في الكتمان لا الاستعراض”، معتبراً أن ما قدمه المتحدث باسم “الداخلية” لا يخرج عن إطار “التبرير غير المنطقي ولا المهني”.
وأضاف حوراني أن “من يقوم بتنفيذ الإجراءات الأمنية عادة ما يكون هدفاً للاستهداف والملاحقة من قبل الطرف العدو، وبالتالي فإن الكشف عن أساليب العمل الأمني يمنح الخصم فرصة للتركيز عليها وتعطيلها، سواء في هذا المؤتمر أو في غيره”، واستشهد بحادثة تفجير أجهزة “البيجر” التي أدت إلى مقتل عدد كبير من عناصر “حزب الله” العام الماضي، نتيجة اختراق أمني مشابه. كما أشار الباحث إلى أن تأمين المعارض والمؤتمرات الكبرى عادة ما يجري وفق خطط خاصة، تبدأ منذ لحظة التحضير، وتستمر حتى ختام الفعالية، ما يجعل أي كشف عن تفاصيلها بمثابة إضعاف مباشر للمنظومة الأمنية برمتها.
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
أثارت صورة نشرها المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ما ظهر واقفاً أمام كاميرات المراقبة المخصصة لتأمين معرض دمشق الدولي بدورته الثانية والستين، وهو يحمل مسدساً على خاصرته، في مشهد اعتبره ناشطون استعراضاً أمنياً قد يحمل خطورة بالغة.
وكان البابا قد نشر الصورة يوم أمس الأربعاء على حسابه الرسمي في منصة “إكس”، وكتب معلقاً: “من تجهيزات تأمين معرض دمشق الدولي من قبل عمليات الأمن الداخلي”، مضيفاً: “معرض دمشق الدولي نافذة حضارية سورية للعالم، وهذه المرة سيرى العالم سورية بوجه جديد، هو وجه الكرامة والحرية بعد انقشاع غمة الإجرام والتخلف عنها”.
لكن ظهور البابا أمام عدسات الكاميرات الأمنية، وما يحمله ذلك من كشفٍ مباشر للإجراءات والتجهيزات الأمنية الخاصة بالمعرض، فتح باباً واسعاً للنقاش والانتقادات حول مدى خطورة مثل هذا السلوك، خاصة في بيئة لا تزال هشة أمنياً. وفي تعليق لـ”العربي الجديد”، قال الباحث في الشؤون العسكرية والأمنية، رشيد حوراني، إن “الأصل في جميع الإجراءات الأمنية والمسؤولين عنها أن تكون متوارية عن أعين الناس، وما يضطر لإظهار بعضها يكون على أساس أنه خطوة تخدم العمل بشكل عام، وليس بوصفها إجراء أمنياً، لأن سر نجاح العمل الأمني يكمن في الكتمان لا الاستعراض”، معتبراً أن ما قدمه المتحدث باسم “الداخلية” لا يخرج عن إطار “التبرير غير المنطقي ولا المهني”.
وأضاف حوراني أن “من يقوم بتنفيذ الإجراءات الأمنية عادة ما يكون هدفاً للاستهداف والملاحقة من قبل الطرف العدو، وبالتالي فإن الكشف عن أساليب العمل الأمني يمنح الخصم فرصة للتركيز عليها وتعطيلها، سواء في هذا المؤتمر أو في غيره”، واستشهد بحادثة تفجير أجهزة “البيجر” التي أدت إلى مقتل عدد كبير من عناصر “حزب الله” العام الماضي، نتيجة اختراق أمني مشابه. كما أشار الباحث إلى أن تأمين المعارض والمؤتمرات الكبرى عادة ما يجري وفق خطط خاصة، تبدأ منذ لحظة التحضير، وتستمر حتى ختام الفعالية، ما يجعل أي كشف عن تفاصيلها بمثابة إضعاف مباشر للمنظومة الأمنية برمتها.