رئيس هيئة العدالة الانتقالية: هدفنا تحقيق المصالحة الوطنية في سوريا

رئيس هيئة العدالة الانتقالية: هدفنا تحقيق المصالحة الوطنية في سوريا

أكد رئيس الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية السورية عبد الباسط عبد اللطيف، الثلاثاء، أن أهداف الهيئة “تشمل العمل على تحقيق المصالحة الوطنية والسلم الأهلي في البلاد، إلى جانب الإصلاح المؤسسي”.

جاء ذلك في تصريحات لعبد اللطيف نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، بعد 5 أيام من تشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية السورية.

المساءلة والمحاسبة

وشرح عبد اللطيف أن أهداف العدالة الانتقالية في سوريا تشمل أيضًا “كشف الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة، والمساءلة والمحاسبة، وجبر ضرر الضحايا وتعويضهم”.

وذكر أن “الهيئة تعمل بجدية لأداء هذه المهمة”، مشيرًا إلى أن “الضحايا وأسرهم سيكون لهم دور مركزي في عملية العدالة الانتقالية“.

وأشار عبد اللطيف إلى أن الضحايا وأسرهم سيكون لهم دور مركزي في عملية العدالة الانتقالية، مؤكدًا أن الهيئة ستكون “الجند الأوفياء لهذا المسار لتحقيق جميع أهدافهم”.

الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية

والخميس، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، مرسومًا بتشكيل “الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية” من رئيس و12 عضوًا أحدهم نائب للرئيس أيضًا، وفق نص المرسوم الذي أوردته “سانا”، حينها.

وكان الشرع قد أصدر مرسومًا في 18 أيار/ أيار الماضي بتشكيل هيئة للعدالة الانتقالية تتولى كشف الحقائق بشأن انتهاكات النظام السابق، ومحاسبة المسؤولين عنها، وجبر الضرر الواقع على الضحايا.

وجاء القرار حينها بعد أن تصاعدت مطالبات محلية ودولية بالمحاسبة وتحقيق العدالة في الانتهاكات التي ارتكبها نظام بشار الأسد أثناء محاولاته قمع احتجاجات شعبية مناهضة له اندلعت في آذار/ آذار 2011، وطالبت بتداول سلمي للسلطة.

وشملت تلك الانتهاكات عشرات الهجمات بالأسلحة الكيميائية، وقصفًا جويًا واسعًا ببراميل متفجرة على مناطق مأهولة، إلى جانب اعتقالات تعسفية، وإخفاء قسري، وتعذيب ممنهج في مراكز الاحتجاز، ما أدى إلى مقتل وفقدان مئات الآلاف من المدنيين، وفق تقارير صادرة عن الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية.

وفي 6 آذار الماضي أكد وزير الخارجية أسعد الشيباني أن بلاده تمضي قدمًا لـ”محاسبة المجرمين وتحقيق العدالة للشعب السوري”.

بعد توقف لسنوات.. سوريا تستأنف تصدير النفط من طرطوس

بعد توقف لسنوات.. سوريا تستأنف تصدير النفط من طرطوس

استأنفت سوريا الإثنين تصدير النفط الثقيل من مصب ميناء طرطوس غرب البلاد، للمرة الأولى منذ سنوات.

فقد أشارت وزارة الطاقة السورية في بيان إلى أنه “تم اليوم تصدير 600 ألف برميل من النفط الثقيل من المصب النفطي في طرطوس على متن الناقلة نيسوس كريستيانا لصالح شركة بي سيرف إنرجي (لم تذكر تبعيتها)”.

وبينت أن ذلك جاء “في إطار التوجيهات الحكومية وخطط الإدارة العامة للنفط في وزارة الطاقة لتعزيز حضور سوريا في الأسواق النفطية الخارجية، وبخطوة تعد هي الأولى منذ سنوات”.

إعادة تنشيط قطاع النفط في سوريا

ويعتبر “هذا الإنجاز خطوة مهمة في إعادة تنشيط قطاع النفط وتوسيع آفاق التعاون مع الشركات العالمية على أن تتبعها عمليات تصدير لاحقة خلال الفترة القادمة”، حسب البيان نفسه.

وأعادت سوريا في حزيران/ حزيران الماضي تصدير منتجات نفطية غير خام من مصفاة بانياس (تتبع لمحافظة طرطوس)، حيث أُرسل شحن أولي بحجم 30 ألف طن متري إلى الأسواق الدولية.

وتقع مدينة بانياس شمال مدينة طرطوس بحوالي 35 كلم، وهي مدينة ساحلية صغيرة لكنها إستراتيجية لأنها تضم أكبر مصفاة نفطية في سوريا، وميناء نفطي متخصص بتصدير واستيراد الخام.

وعام 2010، كان النفط يمثل 20% من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، ونصف صادراتها، وأكثر من 50% من إيرادات الدولة.

وكانت البلاد تنتج 390 ألف برميل نفط يوميًا، إلا أن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل عام 2023 إلى 40 ألف برميل يوميًا فقط.

غرس 500 شجرة تين.. حملة تشجير تخلّد ذكرى المختفين قسرًا في إدلب

غرس 500 شجرة تين.. حملة تشجير تخلّد ذكرى المختفين قسرًا في إدلب

نُظمت حملة تشجير في قرية حيش بريف محافظة إدلب السورية شمال البلاد، حيث تم غرس 500 شجرة تين تخليدًا لذكرى معتقلين كانوا سجناء في زنازين نظام بشار الأسد وما يزال مصيرهم مجهولًا.

وجاءت حملة التشجير بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري الذي يوافق 30 آب/ آب من كل عام.

وشارك أقارب المفقودين في حملة التشجير التي تستهدف زرع 500 شجرة تين باسم 500 مفقود ومختف قسريًا، وفق ما نقلت وكالة الأناضول عن راما دقاق، وهي أحد المسؤولين عن حملة التشجير.

الحرية “خطوة بخطوة”

وأوضحت دقاق أن أشجار التين ستبقي أسماء هؤلاء المفقودين قسريًا “حية في عقول السوريين وأقاربهم بالدرجة الأولى”.

وأضافت: “يمكن لأي سوري فقد عزيزًا أن يزرع شجرة تخليدًا لذكراه أينما شاء، حتى في أي منطقة من البلاد. ستخلّد هذه الأشجار ذكراهم وتحمل قصصهم إلى الأجيال القادمة”. 

وأوضحت مروة السلوم إحدى المشاركات في حملة التشجير، أن مشاركتها جاءت رغبة منها لإبقاء ذكرى جميع أحبائها المفقودين حية من خلال غرس شجرة تين.

وعن اختيار التشجير بالذات لتخليد ذكرى المفقودين قسريًا، أوضحت السلوم أن “الشجرة جزء من الأرض، ولأن الشجرة ترمز إلى من نحبهم ونشعر بحضورهم حتى في غيابهم”.

وأضافت: “هذه الفاكهة ستنقل رسالة إلى جميع الأمهات اللاتي فقدن أحباءهن مفادها: نحن بخير وأقوياء، والحرية التي يحلم بها أطفالكم تتحقق خطوة بخطوة”. 

أكثر من 177 ألف سوري قيد الاختفاء القسري

وبمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها السنوي الرابع عشر الموسَّع عن الاختفاء القسري في سوريا بهدف تسليط الضوء على واقع هذه الجريمة وآثارها المدمِّرة على مئات آلاف الضحايا وعائلاتهم.

وبحسب تقرير الشبكة، بلغت حصيلة المختفين قسريًا، ما لا يقل عن 177 ألفًا و57 شخصًا، بينهم 4 آلاف و536 طفلًا، و8 آلاف و984 سيدة، لا يزالون قيد الاختفاء القسري في سوريا منذ آذار/ آذار 2011 حتى آب/ آب 2025.

وفي 17 أيار/ أيار الماضي، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، مرسومًا بتشكيل “الهيئة الوطنية للمفقودين”، بهدف الكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسرًا في البلاد.

نتائج المؤشر العربي 2025.. كيف يقيّم السوريون واقعهم وأداء حكومتهم؟

نتائج المؤشر العربي 2025.. كيف يقيّم السوريون واقعهم وأداء حكومتهم؟

أظهر استطلاع أجراه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالتعاون مع المركز العربي لدراسات سوريا المعاصرة أن الرأي العام السوري متفائل بشأن الأوضاع في سوريا عمومًا؛ إذ أفاد 56% من المستجيبين أن الأمور في سوريا تسير في الاتجاه الصحيح، في حين قال 25% فقط إنها تسير في الاتجاه الخاطئ .

وفي تقييمهم، ركز المستجيبون الذين أفادوا أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح على العديد من الأسباب ومنها زوال حكم النظام السابق وتحرير سوريا، وتحرير المعتقلين والسجناء، إضافة إلى تحسّن في الأوضاع الأمنية، والاتجاه نحو الاستقرار، ورفع العقوبات.

المشكلات التي تهدّد سوريا

وبحسب الاستطلاع الذي شمل 3690 شخصًا، ويعد جزءًا من استطلاعات المؤشر العربي لعام 2025، أورد السوريون العديد من القضايا التي اعتبروها أهم مشكلة تواجه بلادهم اليوم. وقد تصدّرت القضايا السياسية والأمنية أولوياتهم؛ إذ أفاد 51% من المستجيبين أن أهم المشكلات التي تواجه البلاد اليوم مرتبطة بخطر تقسيم سوريا، أو عدم الاستقرار أو تدخلات خارجية أو توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية أو غياب الأمن والأمان. 

من نتائج استطلاع المركز العربي للأبحاث حول الوضع في سوريا

من نتائج استطلاع المركز العربي للأبحاث حول الوضع في سوريا

وفي ما يخص الأوضاع الاقتصادية، رأى 42% من المستطلعين أنّ أسرهم تعيش في حالة حاجةٍ وعوز؛ حيث أن دخلهم لا يكفي لتغطية حاجاتهم الأساسية، وقال 43% إنهم يعيشون في حالة كفاف، مقابل 11% قالوا إنهم في حالة وفر.

وذكر نحو 61% من المستجيبين أنهم نادرًا ما يأكلون اللحم، أو أن ذلك يكون أقل من مرة واحدة في الأسبوع. كما أفاد 36% أن أسرهم تعتمد على تحويلات مالية من الخارج، سواء كانت منتظمة أو غير منتظمة.

تفاوت الاهتمام السياسي

وبحسب الاستطلاع الذي أجري خلال 25 يومًا في الفترة 25 تموز/ تموز و17 آب/ آب 2025، يتفاوت اهتمام السوريين بالشؤون السياسية. 

وأفاد ما نسبتهم 80% من السوريين أنهم يهتمون بالشؤون السياسية بدرجات متفاوتة، في حين أفاد 18% أنهم غير مهتمين على الإطلاق. وأفادت أغلبية المستجيبين، بنسبة تراوح بين 54% و57%، أنها تثق بمؤسسات الدولة الرسمية من حكومة، وأمن عام، ودفاع، ومحافظين. 

من نتائج الاستطلاع عن الفساد

من نتائج الاستطلاع عن الفساد

كذلك يرى 47% من الرأي العام أن الحكومة تطبق القانون بالتساوي بين المواطنين، بينما رأى 30% من المستجيبين أنّها تطبّق القانون، ولكنها تحابي بعض الفئات؛ أي إنها تميّز لمصلحتها، ورأى 12% أنّها لا تطبق القانون بالتساوي على الإطلاق.

تقييم أداء الحكومة السورية

ويعتقد 61% من المستجيبين أن سياسات الحكومة السورية الخارجية تعبّر عن تطلعات الشعب السوري، مقابل 25% قالوا إنها لا تعبر عن تطلعاتهم. وبنسبة مشابهة، أفاد 59% من السوريين أنّ سياسات الحكومة الاقتصادية تعبّر عن تطلعاتهم، مقابل 31% أفادوا عكس ذلك. 

واعتبرت غالبية المستجيبين بنسبة تزيد على 50% أن الحكومة نجحت في التعامل مع بعض المهمات الرئيسية مثل: الجرائم، وحماية الأملاك الخاصة بالناس، ومكافحة السرقات، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وفض الخلافات والنزاعات بين الناس. في حين اعتبر أقل من 50% من المستجيبين أن الحكومة نجحت في أداء مهمات رئيسة أخرى مثل البطالة ومحاربة الخطاب الطائفي والعمل على إخراج إسرائيل من الأراضي التي احتلتها منذ 8 كانون الأول/ كانون الأول 2024، وضبط الأسعار. 

من نتائج استطلاع المركز العربي للأبحاث في سوريا

من نتائج استطلاع المركز العربي للأبحاث في سوريا

إلى ذلك، أفاد 89% من المستجيبين أنّ الفساد منتشر بدرجات متفاوتة، بينما أفاد 7% أنّه غير منتشرٍ على الإطلاق. ويعتقد 56% من المستجيبين أن انتشار الفساد المالي والإداري أصبح أقل مما كان عليه قبل سقوط نظام بشار الأسد. 

تأييد النظام الديمقراطي

وتتفق أكثرية الرأي العام السوري على الانحياز إلى النظام الديمقراطي، حيث أن أكثرية المستجيبين رفضت مجموعة من المقولات السلبية التي يثيرها عادة خصوم النظام الديمقراطي. وتوافق 60% من السوريين المستطلعين على أنّ النظام الديمقراطي، وإن كانت له مشكلاته، فهو أفضل من غيره من الأنظمة، مقابل 20% عارضوا ذلك.

وعلى نحوٍ متسق، أكد ما نسبته 61% من المستطلعة آراؤهم أن النظام الأفضل للحكم في سوريا اليوم هو النظام الديمقراطي. في حين بلغت نسبة تأييد أنظمة الحكم الأخرى أقل من 10% لكل منها. 

وأفاد 53% من المستجيبين أنهم يقبلون استلام السلطة من حزب سياسي لا يتّفقون معه، إذا حصل على عدد أصوات يؤهّله لذلك ضمن انتخابات حرّة ونزيهة.

وأيدت الكتلة الأكبر من المستجيبين وجود تيارات قومية عربية وتيارات ليبرالية مدنية.

العدالة الانتقالية والاندماج المجتمعي

وفي ما يخص العدالة الانتقالية، فقد توافق 65% من المشاركين في الاستطلاع على أن العدالة الانتقالية يجب أن تشمل أي شخص تورط في جرائم حرب، حتى لو كان من المعارضة أو الفصائل المسلحة، في حين رأى 25% من المستجيبين أن العدالة الانتقالية يجب أن تشمل شخوص النظام السابق المتورطين في أعمال إجرامية.

وتناول الاستطلاع فصلًا يرصد الاندماج المجتمعي والهوية الوطنية، إذ يعتقد 64% من المستجيبين أن الشعب السوري نجح عبر السنين بدرجات متفاوتة في الانصهار في بوتقة الأسرة الواحدة، مقابل 12% قالوا إنه لم يحصل انصهار على الإطلاق. 

ويرى 19% من المستجيبين أن “الثقافة السورية المشتركة” هي العامل الأهم في تشكّل الهوية الوطنية. 

وأفاد 85% من المشاركين بالاستطلاع أن “خطاب الطائفية” منتشر في البلاد، ويعتقد 84% من المستجيبين أن الناس هذه الأيام يصنفون أنفسهم والآخرين على أساس مذهبي وديني في سورية. وأرجع 41% من المستجيبين التوتر بين المواطنين بحسب المذهب أو الدين إلى تدخلات جهات خارجية، فيما رأى 36% أن التوتر هو نتاج غياب المواطنة والتسامح.

يعارض 70% من المستجيبين عقد اتفاق مع إسرائيل من دون عودة الجولان السورية- الأناضول

يعارض 70% من المستجيبين عقد اتفاق مع إسرائيل من دون عودة الجولان السورية- الأناضول

وعلى الرغم من إقرار المشاركين في الاستطلاع بوجود خطاب طائفي، قال 66% منهم إنه لا يوجد لديهم فرق في التعامل مع الآخرين بغض النظر عن طائفتهم أو دياناتهم، بينما فضل 25% من المستجيبين التعامل مع أشخاص من الطائفة نفسها. كما توافق السوريون وبنسب 66% – 78% على أنهم لا يمانعون أن يكون جيرانهم من ديانات وطوائف وإثنيات أخرى. 

إلى ذلك، اعتبر نحو 78% من المشاركين بالاستطلاع أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مكانًا لترويج خطاب طائفي. ورأى 80% أن مواقع التواصل مكان لاختراع الأخبار المزيفة عن الآخرين. 

إسرائيل تهديد محلي وإقليمي

توافق الرأي العام السوري وبنسبة 75% على أن سكان العالم العربي يمثلون أمة واحدة، حيث أفادوا أن سكان العالم العربي إما أمة واحدة ذات سمات واحدة وإن كانت تفصل بينهم حدود مصطنعة، وإما أمة واحدة مع تمايز كل شعب من شعوبها بسمات خاصة مختلفة، مقابل 16% قالوا إنهم يمثلون شعوبًا وأممًا مختلفة تربطها روابط ضعيفة. 

ويرى السوريون أن إسرائيل هي الأكثر تهديدًا لأمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها وبنسبة 78%. وتوافق أغلبية السوريين وبنسبة 58% على أن إسرائيل هي الدولة الأكثر تهديدًا لأمن الوطن العربي.

كما اعتبر 55% من المستجيبين أن إسرائيل هي الدولة الأكثر تهديدًا لأمن سوريا واستقرارها، تليها إيران بنسبة 14%.

وبحسب نتائج الاستطلاع، يرفض 74% من السوريين الاعتراف بإسرائيل، مقابل 17% يؤيدون ذلك.

وقد أورد المستجيبون المعارضون للاعتراف بإسرائيل العديد من الأسباب لرفضهم مثل كونها “دولة استعمار واحتلال واستيطان في فلسطين”، و”دولة توسعية تسعى للهيمنة أو احتلال بلدان في العالم العربي وثرواته”، وأنها دولة عنصرية ضد العرب، وبسبب احتلالها للجولان، ولقيامها بتشتيت الفلسطينيين واستمرارها في اضطهادهم وقتلهم، وتحرمهم من حقهم في تقرير المصير والحرية. 

وفي ما يخص الموقف من القضية الفلسطينية، يعتبر 69% من المستجيبين أن القضية الفلسطينية هي “قضية جميع العرب وليست قضية الفلسطينيين وحدهم”، وفي المقابل، يرى 15% أن القضية تخصّ الفلسطينيين وحدهم.
وأفاد 74% من السوريين الذين شاركوا في الاستطلاع أنهم يتابعون الحرب الإسرائيلية على غزة.

ويعتبر هذا الاستطلاع الأول من نوعه في تاريخ سوريا لناحية حجم العيّنة وتغطية جميع المحافظات وتضمّنه أكثر من 420 سؤالًا، تناولت موضوعات مهمة وذات راهنية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وموضوعات الاندماج الاجتماعي والوطني.