تحذير روسي: هل يعتزم الناتو تحويل الأسطول الياباني إلى أداة حرب عالمية؟

تحذير روسي: هل يعتزم الناتو تحويل الأسطول الياباني إلى أداة حرب عالمية؟

أشار مساعد الرئيس الروسي نيكولاي باتروشيف إلى نية “الناتو” استغلال الأسطول الياباني في عملياته عبر العالم مشددا على أولوية روسيا في تعزيز قدراتها الدفاعية بالشرق الأقصى.

وقال باتروشيف، رئيس الهيئة البحرية الروسية، في مقابلة مع صحيفة “aif.ru” بمناسبة ذكرى الانتصار على اليابان العسكرية ونهاية الحرب العالمية الثانية، التي يجري إحياؤها في روسيا في 3 أيلول، “إن اليابان تُعد اليوم واحدة من بين أقوى القوى البحرية في العالم”.

وأضاف: “الأسطول الياباني قادر عمليا على القيام بأي مهمة، حتى في المناطق البعيدة من محيطات العالم. كما أن البحرية اليابانية تتعاون بشكل وثيق مع أسطول حلف الناتو، ويمكن إدراجها في أي لحظة ضمن المكونات الغربية”.

وأردف مساعد الرئيس الروسي: “وفقا للمعلومات المتوفرة، ينوي حلف الناتو استخدام الأسطول الياباني لخوض عمليات قتالية في مختلف أرجاء العالم. ولهذا السبب يتم حاليا في طوكيو دراسة خيارات رفع الحظر التشريعي على استخدام القوات المسلحة خارج البلاد”.

وعلى صعيد متصل، أعلن باتروشيف أن تعزيز القدرات الدفاعية في الشرق الأقصى يندرج ضمن أولويات التطوير العسكري لروسيا.

وأكد باتروشيف في المقابلة مع الصحيفة أن “تعزيز القدرات الدفاعية في الشرق الأقصى، وتعزيز قوتنا البحرية في المحيط الهادئ، يعد من بين أولويات التطوير العسكري”.

المصدر: “نوفوستي”

رصد المدمرة الأمريكية “يو إس إس سامبسون” راسية بالقرب من سواحل فنزويلا

رصد المدمرة الأمريكية “يو إس إس سامبسون” راسية بالقرب من سواحل فنزويلا

رُصدت السفينة الحربية الأمريكية “يو إس إس سامبسون” راسية في ميناء مدينة بنما عند مدخل قناة بنما في المحيط الهادئ.

ونشرت الولايات المتحدة قوة بحرية ضخمة مكونة من المدمرة “يو إس إس سامبسون” والطراد “يو إس إس ليك إيري” في المحيط الهادئ قبالة سواحل أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى مدمرتين مزودتين بصواريخ موجهة من طراز “إيجيس” – وهما “يو إس إس غرافلي” و”يو إس إس جيسون دونهام” – في منطقة البحر الكاريبي، وفقا لمسؤول دفاعي، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف العمليات الجارية.

وحسب وسائل الإعلام الأمريكية فإن الولايات المتحدة تعزز قواتها البحرية في المياه قبالة سواحل فنزويلا لمواجهة تهديدات عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية، مع توقع وصول المزيد من السفن الأسبوع المقبل.

وأثارت التعزيزات العسكرية الأمريكية الأخيرة قلقا في فنزويلا، حيث أطلق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حملة لتعبئة وتجنيد الميليشيا الوطنية البوليفارية ردا على تهديد التدخل الأمريكي.

المصدر: AP

مسؤول أمريكي لا يستبعد “القبض على مادورو” بعد وصول قطع بحرية إلى قبالة سواحل فنزويلا

مسؤول أمريكي لا يستبعد “القبض على مادورو” بعد وصول قطع بحرية إلى قبالة سواحل فنزويلا

أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتحريك قطع حربية بحرية إلى قبالة سواحل فنزويلا وألمح مسؤول أمريكي إلى أنه ربما سنشهد الجزء 2 من نوربيغا في إشارة إلى القبض على رئيس بنما سنة 1989.

أمر ترامب بوضع سبع سفن حربية تحمل على متنها 4500 عنصرا عسكريا، بما في ذلك 3 مدمرات ذات صواريخ موجهة وغواصة هجومية واحدة على الأقل، بالمياه قبالة سواحل فنزويلا.

وقال أحد مستشاري ترامب للموقع الأمريكي: “ترك مادورو في السلطة في فنزويلا يشبه جعل جيفري إبستين مديرا لدار حضانة الأطفال”.

ونقل “أكسيوس” عن مسؤول آخر قوله: “يمكن أن يكون هذا الجزء 2 من نورييغا”، في إشارة إلى العملية التي قام بها الجيش الأمريكي عام 1989 للقبض على الرئيس البنمي مانويل نورييغا، والذي واجه مثل مادورو اتهامات بتجارة المخدرات.

وجاء في تقرير “أكسيوس” بعد تحرك القطع البحرية الأمريكية أنه لم يسبق أن كانت الولايات المتحدة أقرب إلى نشوب صراع مسلح مع فنزويلا، وحتى كبار مستشاري ترامب لا يدركون تماما ما إذا كانت هذه الدبلوماسية بالقوارب الحربية تُعدّ عملية مكافحة للاتجار بالمخدرات تتضمن دلالات على تغيير النظام، أم أنها عملية انقلاب في كاراكاس تخفي نفسها وراء إنفاذ قوانين المخدرات.

وأشار التقرير إلى أن نشر القوات يهدف إلى مكافحة الاتجار بالمخدرات. إلا أن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عززت من غموض هذه المهمة يوم أمس الخميس، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعتبر مادورو “رئيسا فارا من عصابة مخدرات” وليس الرئيس الشرعي لفنزويلا.

بينما يقول أحد كبار مسؤولي إدارة ترامب، المطلع على مناقشات السياسة: “هذه العملية تتعلق بنسبة 105٪ بالإرهاب المخدراتي، ولكن إذا انتهى المطاف بمادورو خارج السلطة، فلن يبكي أحد”.

وعلى الرغم من أن مسؤولي الإدارة رفضوا استبعاد احتمال غزو عسكري، فإن معظمهم يؤمن سرا بأنه احتمال مستبعد.

المصدر: “أكسيوس”

مشاهد جديدة توثق لحظة تدمير سفينة الاستطلاع الأوكرانية بزورق روسي مسير

مشاهد جديدة توثق لحظة تدمير سفينة الاستطلاع الأوكرانية بزورق روسي مسير

توثق لقطات جديدة سجلتها الكاميرا المثبتة على متن زورق روسي سريع مسير لحظة تدميره سفينة الاستطلاع “سيمفيروبول” التابعة للبحرية الأوكرانية في نهر الدانوب.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية غرق السفينة الأوكرانية جراء هذا الهجوم.

المصدر: وزارة الدفاع الروسية

سفن حربية تابعة للأسطول الشمالي تجري التدريبات في القطب الشمالي

سفن حربية تابعة للأسطول الشمالي تجري التدريبات في القطب الشمالي

أجرت سفن حربية تابعة للأسطول الشمالي مناورات لضمان سلامة الأنشطة الاقتصادية البحرية الروسية في القطب الشمالي.

ووفقا لسيناريو التدريبات فإن سفينة مجهولة توجهت إلى المياه الروسية، حيث أطلقت السفن الحربية نيرانا تحذيرية، واحتجز البحارة الروس طاقم السفينة وصادروا الأسلحة النارية.

المصدر: وزارة الدفاع الروسية