“عمليات عصا موسى”.. القسام والسرايا تعلنان استهداف جنود إسرائيليين

“عمليات عصا موسى”.. القسام والسرايا تعلنان استهداف جنود إسرائيليين

أكدت كتائب القسام وسرايا القدس، الأربعاء، استهدافهما آليات عسكرية إسرائيلية متوغلة في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

وقالت القسام، في بيان، إن مقاتليها قصفوا تجمعًا لجنود وآليات إسرائيلية بقذائف هاون جنوبي حي الزيتون.

وفي بيان منفصل، أوضحت أن مقاوميها استهدفوا، الثلاثاء، جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع “D9” بقذيفة مضادة للدروع من طراز “الياسين 105” في محيط مسجد صلاح الدين جنوبي الحي.

يأتي ذلك في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، بدعم أميركي، منذ 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023.

ضربة بصاروخ كورنيت

بدورها، نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، مقطعًا مصورًا يظهر استهداف آلية إسرائيلية عقب خروج مقاتليها بالتعاون مع مقاومي القسام من أحد الأنفاق.

وأضافت سرايا القدس، في بيان، أن المقاومين استهدفوا ناقلة جند إسرائيلية من نوع “إيتان” بصاروخ موجه من طراز “كورنيت” شرق حي الزيتون.

ولم توضح القسام وسرايا القدس، أسباب التأخر في الإعلان عن تفاصيل العمليات، غير أن ظروف القتال الميدانية المعقدة في غزة قد تدفع الفصائل إلى تأجيل الكشف عنها إلى حين تأمين انسحاب مقاتليها بسلام وإتمام عمليات التوثيق الميداني.

وتتزامن هذه التطورات مع إقرار الحكومة الإسرائيلية، في 8 آب/ آب الماضي، خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيًا، بدءا بمدينة غزة.

تحذير من كتائب القسام

وفي سياق متصل، نشرت كتائب القسام مشاهد لعمليات عناصرها في مخيم جباليا ضمن “سلسلة عمليات عصا موسى”، حيث أظهرت المشاهد قيام العناصر بإطلاق قذائف الياسين وتفجير عبوات “العمل الفدائي”.

كما جددت كتائب القسام، الأربعاء، تحذيرها لإسرائيل من أن قرارها توسيع نطاق عملياتها في مدينة غزة سيكلفها قتلى بين جنودها وأسراها.

جاء ذلك في مقطع مصور نشرته القسام عبر حسابها الرسمي على منصة “تلغرام” تحت عنوان “تحذير عاجل”، باللغتين العربية والعبرية.

ويحتوي المقطع على صور لـ45 أسيرًا إسرائيليًا دون الإشارة إلى مصيرهم، إضافة إلى مشاهد لأسير إسرائيلي يضع يديه على وجهه تعبيرًا عن تحسره.

يأتي هذا التحذير بعد توعد القسام في 29 آب/ آب الماضي، إسرائيل بدفع ثمن خطة احتلال مدينة غزة “من دماء جنودها”، مؤكدة أن الأسرى الإسرائيليين سيكونون ضمن مناطق القتال مع عناصرها في ظروف المخاطرة والمعيشة نفسها.