زلزال جديد بقوة 5.5 درجة شرقي أفغانستان

زلزال جديد بقوة 5.5 درجة شرقي أفغانستان

أفاد المركز الأوروبي المتوسطي لعلوم الزلازل بأن زلزالا جديدا بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر وقع شرق أفغانستان اليوم الثلاثاء.

وبحسب معلومات علماء الزلازل، وقع الزلزال في الساعة 12.29 حسب التوقيت العالمي المنسق على بعد 54 كيلومترا من مدينة جلال آباد وعلى بعد 36 كيلومترا من أسد آباد. كان المركز يقع على عمق 35 كيلومترا.

ووقع زلزال بقوة 6 درجات مع 5 هزات ارتدادية قبل منتصف الليل بقليل يوم الأحد في محافظات كونار، لغمان وننغرهار في أفغانستان، مدمرا العديد من القرى ومثقلا النظام الصحي الهش، الضعيف أصلا بسبب سنوات من الصراعات، الفقر والكوارث الطبيعية.

وبحسب أحدث البيانات، فتجاوز عدد ضحايا الكارثة 1.4 ألف قتيل، وأصيب أكثر من 3.1 ألف آخرين، كما دمر أكثر من 8 آلاف منزل.

وبحسب بيانات وسائل الإعلام الأفغانية، منذ وصول الإمارة الإسلامية إلى السلطة في عام 2021، عانت أفغانستان بالفعل من 3 زلازل مميتة، وكذلك من الجفاف والفيضانات. اليوم هي تعاني أيضا من ترحيل جماعي للمهاجرين من الدول المجاورة.

المصدر: نوفوستي

أفغانستان.. ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 1400 قتيل (صور)

أفغانستان.. ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 1400 قتيل (صور)

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب شرق أفغانستان مؤخرا إلى أكثر من 1400 قتيل، فيما لا تزال عمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين مستمرة.

وشهد شرق البلاد يوم 31 آب زلزالا هو الأقوى خلال الأعوام الماضية، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص وإصابة نحو 3000 آخرين.

كما أفادت مصادر محلية، بأن المستشفى الرئيسي في مدينة جلال آباد الأقرب إلى بؤرة الزلزال، أصبح  ممتلئا فوق طاقته، بينما تواجه فرق الإنقاذ تحديات جسيمة في الوصول إلى الناجين بسبب وعورة التضاريس الجبلية والأمطار الغزيرة والانهيارات الصخرية.

وكانت السلطات الأفغانية وجهت طلبا رسميا إلى روسيا للمساعدة في أعمال الإغاثة إثر الزلزال المدمر، حيث أكد المبعوث الرئاسي الروسي الخاص إلى أفغانستان زامير كابولوف ذلك، قائلا: “الطلب الأفغاني يتم حاليا دراسته بشكل عاجل من قبل وزارة الطوارئ الروسية”، وأن الجانب الروسي يقيّم الاحتياجات الميدانية وآليات التنسيق الممكنة.

المصدر: وكالات 

العالم تحت التهديد!.. اكتشاف صدع جديد قد يحرك صفائح القارات

العالم تحت التهديد!.. اكتشاف صدع جديد قد يحرك صفائح القارات

اكتشف العلماء تشكل صدع تكتوني جديد تحت المحيط الأطلسي، قد يصبح مصدرا لزلازل قوية وأمواج تسونامي.

وتشير مجلة Nature Geoscience إلى أن المحيط الأطلسي يُعتبر تقليديا منطقة هادئة نسبيا، إلا أن البرتغال، الواقعة بعيدا عن الصدوع المعروفة، شهدت زلازل قوية متكررة، ما دفع العلماء إلى البحث عن أسباب زيادة النشاط الزلزالي في هذه المناطق.

ووفقا للمجلة، أظهر زلزال عام 1969 في البرتغال سمات مشابهة لمناطق الاندساس، حيث تتقارب صفائح الغلاف الصخري، رغم غياب هذه الصفائح في المنطقة. وقد قارن العلماء في دراسة حديثة بين الملاحظات الزلزالية والنمذجة الحاسوبية للسهل العميق جنوب غرب البرتغال، ليكتشفوا علامات على انفصال طبقات الوشاح.

وأوضحت الدراسة أن تسرب المياه إلى داخل الصخور على مدى ملايين السنين أدى إلى إضعافها تدريجيا، وتشكل منطقة اندساس جديدة هامة في المحيط الأطلسي. وقد يؤدي هذا التطور في المستقبل إلى زلازل قوية وأمواج تسونامي، وتحركات في صفائح الغلاف الصخري، وربما إلى اندماج إفريقيا وأوروبا وأمريكا في قارة عظمى واحدة.

المصدر: نوفوستي

الخارجية الروسية: نعمل على تقديم المساعدة لأفغانستان في ما يتعلق بالزلزال

الخارجية الروسية: نعمل على تقديم المساعدة لأفغانستان في ما يتعلق بالزلزال

أعلنت وزارة الخارجية الروسية يوم الاثنين، أن الجهات الروسية المختصة تعمل على مسألة توجيه مساعدة إنسانية عاجلة إلى أفغانستان للمساعدة في أعقاب الزلزال الذي ضرب البلاد.

وجاء في البيان: “في ليلة 1 أيلول، وقع زلزال مدمر في محافظات كونار وننغرهار ولغمان شرق أفغانستان، مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص. وأصبح أكثر من ألف أفغاني بلا مأوى. وتعبر موسكو عن تعاطفها الصادق مع الشعب الأفغاني الصديق، وعائلات الضحايا والمصابين. وتتم عبر القنوات التابعة للجهات المختصة الروسية دراسة مسألة توجيه مساعدة إنسانية عاجلة إلى أفغانستان”.

ونظرا للوضع الصعب، وجهت حكومة أفغانستان نداء إلى مواطني البلاد والمنظمات الخيرية ورجال الأعمال لدعم المتضررين من الزلزال.

وأفاد الممثل الخاص للرئيس الروسي لأفغانستان زامير كابولوف بأن السلطات الأفغانية طلبت أيضا المساعدة من روسيا في التغلب على آثار الزلزال، ويتم النظر في الطلب عبر قنوات وزارة الطوارئ.

ولا تزال عمليات البحث عن القتلى والمصابين في الزلزال الذي ضرب المحافظات الشرقية بأفغانستان مستمرة، كما أفادت السلطات المحلية. ووفقا للبيانات الأولية، قُتل حوالي 800 شخص في محافظة كونار وحدها.

كما وردت أنباء عن أكثر من ألفي مصاب في هذه المحافظة ومحافظات أخرى. وأبلغ مسؤولو الوزارات الأفغانية أن الطرق المؤدية إلى بعض المقاطعات مسدودة بسبب الانهيارات الأرضية. في المناطق الصعب الوصول إليها، تكون عمليات الإنقاذ محدودة عادة.

وفي منطقة نورغول، دُفنت عدة قرى بالكامل تحت الأرض، وهناك احتمال أن يكون المئات من الأشخاص محاصرين تحت الأنقاض. وقد وصلت بالفعل فرق الإنقاذ التابعة لوزارات الدفاع والداخلية والصحة عن طريق الجو، ويتم نقل الجرحى بالمروحيات إلى المستشفى الإقليمي. ولتقديم المساعدة الطبية العاجلة للمتضررين، أقلعت من المستشفى العسكري المركزي “شارساد بيستار” في كابول إلى كونار مجموعة من الجراحين مكونة من عشرة أفراد.

يذكر أن زلزالا بقوة 6.2 درجات وقع مركزه على بعد 50 كيلومترا شمال شرق مدينة جلال أباد الأفغانية، وكانت بؤرته على عمق عشرة كيلومترات. في الوقت نفسه، قدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية المسافة من المركز السطحي إلى جلال أباد بـ 27 كيلومترا، وعمق البؤرة بـ 8 كيلومترات، وقوة الزلزال بـ 6.0 درجات.

بعد ذلك، سُجلت في المنطقة حوالي خمس هزات ارتدادية بشدة تتراوح بين 4.5 و5.2 درجات. وقد تستمر هذه الهزات الارتدادية لعدة أيام وقد يكون بعضها أقوى من الزلزال الأول نفسه.

المصدر: RT

“إن بي سي”: 250 قتيلا على الأقل و500 جريح في زلزال ضرب أفغانستان

“إن بي سي”: 250 قتيلا على الأقل و500 جريح في زلزال ضرب أفغانستان

أفادت شبكة “إن بي سي” بمقتل ما لا يقل عن 250 شخصا وإصابة 500 آخرين في زلزال بقوة 6 درجات ضرب شرقي أفغانستان.

وأوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي أن الزلزال وقع على بعد 17 ميلا من مدينة جلال آباد، القريبة من الحدود مع باكستان، حوالي منتصف ليل يوم الأحد بالتوقيت المحلي.

وقال شرفات زمان، المتحدث باسم وزارة الصحة العامة الأفغانية: “بما أن الزلزال ضرب منطقة جبلية نائية، فإن من المرجح أن يستغرق الأمر بعض الوقت للحصول على المعلومات الدقيقة حول الخسائر البشرية والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية”.

وأضاف زمان: “لقد أطلقنا عملية إنقاذ واسعة النطاق وجنّدنا مئات الأشخاص للمساعدة في المناطق المتضررة”.

كما وقعت هزة ارتدادية بلغت قوتها 4.5 درجات بعد نحو 20 دقيقة على وقوع الزلزال في نفس المقاطعة.

وتُعد أفغانستان معرّضة بشكل خاص للزلازل، إذ تقع فوق عدة صدوع تلتقي فيها الصفائح الهندية والأوراسية. كما أن التضاريس الجبلية في شرق أفغانستان معرّضة للانهيارات الأرضية، مما يُعقد جهود فرق الطوارئ في تنفيذ عمليات الإنقاذ.

المصدر: “إن بي سي”