توخيل استبعد أرنولد من قائمة منتخب إنكلترا بعد مكالمة هاتفية صعبة

توخيل استبعد أرنولد من قائمة منتخب إنكلترا بعد مكالمة هاتفية صعبة

كشف المدير الفني لمنتخب إنكلترا الألماني توماس توخيل (52 عاماً) عن تفاصيل مكالمته الهاتفية الصعبة مع الظهير الأيمن لفريق ريال مدريد الإسباني ترينت ألكسندر أرنولد (26 عاماً)، لإخطاره بقرار استبعاده من قائمة “الأسود الثلاثة” الخاصة بفترة التوقف الدولي المقبلة في شهر أيلول/أيلول، وأوضح توخيل أنه فضّل أن يبلغ اللاعب شخصياً احتراماً له، مؤكداً أن قرار الإبعاد جاء بهدف جعل تشكيلته أكثر قوة وتنافسية.

واعترف توخيل بأنه فضّل استبعاد أرنولد بسبب تراجع مستواه مقارنة بأداء لاعب تشلسي ريس جيمس، وظهير فريق نيوكاسل تينو ليفرامينتو، فيما حصل الظهير الشاب لنادي توتنهام دجيد سبنس على فرصة الانضمام بعد بدايته القوية هذا الموسم تحت قيادة المدرب توماس فرانك. كما أوضح المدرب الألماني أن مدافع أرسنال بن وايت كان سيحظى بفرصة كبيرة للحضور في تشكيلة المنتخب الإنكليزي لولا الإصابة التي لحقت به وأبعدته عن تصفيات المونديال.

وقال توخيل في تصريحات أبرزتها صحيفة ذا صن البريطانية: “تحدثت مع ترينت، وكانت مكالمة هاتفية صعبة، لكنني أردت أن يسمع القرار مني شخصياً، وقدّر ذلك، كان واضحاً جداً بشأن رغبته الكبيرة وحماسه للعودة واللعب مع منتخب إنكلترا، الأمر كله يتعلق بالمنافسة، وهذا قرار تنافسي بحت، أردت أن أجعل المنافسة أكثر حدة قليلاً. قبل كل شيء، أعتقد أن ترينت لاعب يحتاج أن يشعر بالثقة والحب من مدربه وزملائه، ومن ناديه وبلده وجماهيره، هو بحاجة لذلك حتى يخرج أفضل ما لديه”.

وواصل المدرب السابق لنادي بايرن ميونخ الألماني حديثه عن اختياراته في مركز الظهير الأيمن قائلاً: “ريس جيمس متقدّم حالياً قليلاً في هذا المركز، بالنظر إلى ما قدّمه في آخر معسكرين معنا وإلى أدائه في كأس العالم للأندية مع تشلسي، أما تينو ليفرامنتو، فاخترناه بسبب جهوزيته وإيقاعه العالي، وهو يمنحنا خيار اللعب في الجانبين. بالنسبة إلى بن وايت، فقد كانت أمامه فرصة كبيرة للانضمام، وكنت سعيداً جداً بما قدمه في فترة الإعداد الصيفية، لكن إصابته المبكرة في بداية الموسم أفسدت فرصته للأسف”.

ومنذ انتقاله إلى صفوف ريال مدريد في الميركاتو الصيفي الحالي، يعيش الظهير السابق لنادي ليفربول بداية صعبة مع الفريق الملكي، فقد استبدله المدرب الإسباني تشابي ألونسو بعد 68 دقيقة فقط من مواجهة أوساسونا في الجولة الافتتاحية من الدوري الإسباني، قبل أن يجلس على مقاعد البدلاء في المباراة التالية التي فاز بها “الميرينغي” على ريال أوفييدو نهاية الأسبوع الماضي.

بين لمسة يد غولر وأزمة هدف الأتلتي في الليغا… الشريف يحسم الجدل

بين لمسة يد غولر وأزمة هدف الأتلتي في الليغا… الشريف يحسم الجدل

شهدت مواجهة ريال مدريد وضيفه ريال أيارركا، وأيضاً لقاء أتلتيكو مدريد مع مُضيفه ديبورتيفو ألافيس، أمس السبت، ضمن منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم “الليغا”، حالات تحكيمية أثارت الكثير من التساؤلات والنقاشات في وسائل الإعلام العالمية، وبين الجماهير الرياضية.

وكشف الخبير التحكيمي الخاص بـ”العربي الجديد”، جمال الشريف، عن رأيه حول إلغاء هدف نجم نادي ريال مدريد الإسباني، التركي أردا غولر، في الشوط الثاني من مواجهة ريال أيارركا، ضمن منافسات “الليغا”، بقوله: “وصلت الكرة إلى النجم التركي في الدقيقة 55، الذي مرّرها إلى زميله فرانكو ماستانتونو، الذي راوغ وسدّد بيمناه تجاه المرمى، واستطاع حارس مرمى ريال أيارركا صدها، لتعود إلى المدافع مارتن فالينت، الذي حاول إبعاد الكرة، التي ارتدت من قدمه باتجاه اليد اليسرى لغولر”.

وتابع: “حرك أردا غولر يده باتجاه صدره في محاولة لحماية جسمه، والكرة لمست اليد اليسرى للنجم التركي، وارتدت مباشرة باتجاه الحارس، الذي تصدى للكرة مرة أخرى، وعادت إلى لاعب ريال مدريد، الذي سجل الهدف الثالث لفريقه، والحكم احتسب الهدف، ولكنّه قبل استئناف اللعب، استمع إلى حجرة الفار، التي طلبت منه رأيه، من أجل مشاهدة الحالة، بسبب وجود لمس عرضي قبل إحراز الهدف”.

وأوضح: “بعد التدقيق ومشاهدة الحالة عاد الحكم ليلغي هدف ريال مدريد، واحتسب مخالفة ضد غولر داخل منطقة الجزاء، والنص القانوني يقول: (تعتبر مخالفة إذا سجل لاعب هدفاً في مرمى الفريق المنافس في حالتين: مباشرة بيده أو ذراعه، حتى لو كان ذلك دون قصد أو بعدما لامست الكرة فوراً يده أو ذراعه وسجل الهدف بقدمه أو رأسه بجسمه حتى لو كان ذلك اللمس دون قصد)، وقانون اللعبة قائم بأنه لا يجوز أن يسبق تسجيل الهدف عملية لمسة يد، ومِن ثمّ هناك فوارق دقيقة في فهم القواعد، التي أدت إلى إلغاء الهدف، وباعتبار أن التركي هو من لمس الكرة بذراعه وسجل الهدف بنفسه، ولا يهم إذا كان الهدف سُجل من المرة الأولى، طالما إذا كان  اللاعب نفسه هو من قام بالفعل، إلّا إذا استمرت اللعبة لفترة زمنية طويلة، واعتبر الحكم عملية التسجيل لم تكن فورية، بهذه الحالة فقط سيذهب الحكم لتأكيد صحة الهدف. أمّا في حالتنا فقد رأي الحكم أن لمس غولر العرضي للكرة بيده حقق فائدة، وهذا يتنافى مع روح اللعبة وفهمها الذي لا يجيز أن تُسجل الأهداف ويسبقها لمسة يد”.

وأما عن الهدف، الذي سجله لاعب أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني جوليانو سيميوني (22 عاماً)، في شباك ديبورتيفو ألافيس، ضمن منافسات “الليغا”، فأوضح الشريف: “كانت هناك هجمة منظمة لصالح نادي أتلتيكو مدريد، ووصلت الكرة إلى جوليانو سيميوني، الذي مرّر الكرة عرضية إلى داخل منطقة المرمى، واستطاع قلب دفاع ألافيس، فاكوندو غارسيس، إبعاد الكرة من داخل منطقة المرمى إلى خارجها، ما جعل الكرة تعود إلى مهاجم الأتلتي، ألكسندر سورلوث، الذي سدد الكرة باتجاه المرمى”.

وختم الشريف حديثه: “في لحظة تسديد ألكسندر سورلوث للكرة، كان جوليانو سيميوني في موقف تسلل خلف آخر ثاني مدافع، وهو فاكوندو غارسيس، ومِن ثمّ كان مهاجم أتلتيكو مدريد أقرب إلى خط المرمى، وبعد ذلك سُدّدت الكرة من زميله، إذ تمكن حارس مرمى ديبورتيفو ألافيس من إنقاذ مرماه، عبر التصدي للكرة، التي ذهبت باتجاه العرض صوب جوليانو سيميوني، الذي عاد من موقفه كمتسلل وحصل على فائدة من خلال لعب الكرة، وعلى ذلك فهذه حالة تسلل واضحة، وكانت تحتاج إلى الحكم المساعد، حتى يتخذ القرار أولاً، لكن لسرعة هذه الحالة، كان على تقنية الفار أن تتدخل، والأمر واضح بالنسبة لها، لأن ما حدث يمثل حصول فائدة لمهاجم في موقف تسلل، ولعب الكرة التي ارتدت إليه، والقرار كان خاطئاً باحتساب الهدف لعدم شرعيته”.

مورينيو.. سيد التعويضات يحوّل الإقالات المبكرة إلى ثروة

مورينيو.. سيد التعويضات يحوّل الإقالات المبكرة إلى ثروة

يواصل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو (62 عاماً) كتابة فصل فريد في مسيرته الكروية، ليس فقط عبر إنجازاته داخل المستطيل الأخضر، بل أيضاً من خلال التعويضات الضخمة التي يحصل عليها في كل محطة تنتهي بالإقالة المبكرة، وكان نادي فنربخشة التركي قد أعلن إنهاء العلاقة معه قبل عام من موعدها المقرر في حزيران/حزيران 2026، ليحصل “سبيشل وان” على 15 مليون يورو تعويضاً جديداً، ويُضاف هذا المبلغ إلى سلسلة طويلة من الصفقات المماثلة التي جعلت مورينيو يتجاوز حاجز 100 مليون يورو من الأموال المحصلة عبر فسخ العقود.
وبحسب تقرير صحيفة أبولا البرتغالية، الجمعة، يتربع المدرب البرتغالي على عرش “المدربين الأغلى في الإقالات”، إذ سبق أن نال 20.9 مليون يورو عند رحيله عن نادي تشلسي عام 2007، ثم 19.7 مليون يورو من ريال مدريد في 2013، قبل أن يعود مجدداً إلى تشلسي ويغادر في 2015 مع تعويض بلغ 9.6 ملايين يورو. وفي محطته مع مانشستر يونايتد سنة 2018، تضاعف المبلغ ليصل إلى 22 مليون يورو، بينما حصل من نادي توتنهام عام 2021 على 17.4 مليون يورو. ومع مغادرته نادي روما في مطلع 2024، أضيف 3.5 ملايين يورو أخرى، قبل أن تأتي محطة فنربخشة الحالية لتمنحه 15 مليون يورو جديدة. وبحسبة دقيقة، بلغ مجموع التعويضات التي حصل عليها مورينيو طوال مسيرته 108.1 ملايين يورو، وهو رقم قياسي يعكس مكانته في سوق المدربين العالمي.
ويثير هذا المسار المالي الفريد جدلاً واسعاً حول شخصية المدرب الذي لا يترك خلفه سوى بصمة مثيرة للجدل: إنجازات كبرى يقابلها دوماً خلافات وصدامات مع إدارات الأندية أو غرف الملابس. ورغم ذلك، فإن الأندية لا تتردد في التعاقد معه لما يحمله من جاذبية إعلامية وقدرة على إحداث صدمة إيجابية في المدى القصير، حتى وإن كان ذلك يعني تحمّل تبعات مالية هائلة عند نهاية العلاقة.

وتؤكد هذه الأرقام أن مورينيو ليس مجرد مدرب ناجح في حصد البطولات، بل أيضاً بارع في إدارة عقوده وضمان حقوقه المالية، حتى صار يُلقّب بين وسائل الإعلام بـ “ملك التعويضات”، والأموال التي ضمنها لحظة خروجه في كل مرة، دليل على عبقرية تفاوضية وشخصية قوية تعرف قيمتها في سوق كرة القدم.

قرار تاريخي يتخذه “يويفا”..  تعديل توقيت نهائي دوري أبطال أوروبا

قرار تاريخي يتخذه “يويفا”..  تعديل توقيت نهائي دوري أبطال أوروبا

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” تغيير موعد انطلاق المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، وسيتم تطبيقه اعتبارا من نهائي النسخة القادمة عام 2026 في العاصمة الهنغارية بودابست.

وقرر “يويفا” إقامة المباراة النهائية يوم 30 أيار 2026 في تمام السابعة (17:00) بتوقيت غرينتش بدلا من الساعة (20:00) على ملعب “بوشكاش أرينا” بالعاصمة الهنغارية بودابست.

وأشار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في بيان رسمي إلى أن تقديم موعد المباراة 3 ساعات، لتقام السادسة مساء بتوقيت وسط أوروبا، بدلا من توقيتها المعتاد (التاسعة مساء).

وقال الـ”يويفا” الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في بيان رسمي له يوم أمس الخميس، أن: “هذا القرار يهدف إلى تعزيز تجربة يوم المباراة للجماهير والفرق والمدن المضيفة من خلال تحسين الخدمات اللوجستية والعمليات”.

وأضاف: “هدفنا أيضا هو جعل يوم المباراة تجربة ممتعة، وكذلك تشجيع العائلات والأطفال على حضور بمعدل أكبر لمشاهدة أهم مباراة كرة قدم للأندية في الموسم”.

ولفت إلى أن تعديل موعد المباراة سيساعد الجماهير القادمة من خارج البلاد على الوصول إلى وسائل النقل العام، وخاصة بعد المباراة، ورحلة عودة أكثر أمانا وراحة من الملعب”.

وختم يويفا: “أما بالنسبة للمدن المضيفة، فسيعزز هذا التأثير الاقتصادي الإيجابي للحدث من خلال منح المشجعين إمكانية مواصلة احتفالاتهم، ويتماشى توقيت انطلاق المباراة الجديد في بث المباراة لأكبر عدد ممكن في جميع أنحاء العالم”.

المصدر: 

ريال مدريد يوجه صدمة قوية لفينيسيوس جونيور

ريال مدريد يوجه صدمة قوية لفينيسيوس جونيور

تتجه الأنظار داخل ريال مدريد نحو ملف فينيسيوس جونيور بعد التكهنات حول مستقبله بين الاستمرار والرحيل، وسط تأكيدات جديدة تكشف حقيقة المفاوضات بين الطرفين بشأن تمديد عقده.

ويمتد عقد فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد حتى 30 حزيران 2027 وتقدر قيمته السوقية بنحو 170 مليون يورو بحسب موقع “Transfermarkt”.

ووفقا لما ورد في تقارير سابقة فإن محادثات التجديد التي بدأت منذ فترة توقفت مؤقتا بعدما طلب اللاعب الحصول على الراتب الأعلى بين نجوم الفريق.

وأكد برنامج “إل تشيرينغيتو” الإسباني أن النادي الملكي لن يرضخ لشروط اللاعب وأنه قد يفتح الباب أمام رحيله إذا لم يغير مطالبه.

كما أشار البرنامج إلى أن إدارة ريال مدريد قد توافق على مغادرته حتى دون مقابل إذا استمر الخلاف بين الطرفين وأن النادي لا يزال يرغب في الإبقاء على فينيسيوس وتمديد عقده لكنه غير مستعد لمنحه المبالغ الضخمة التي يطالب بها.

وكانت تقارير أخرى أفادت بأن توقف المفاوضات قد ينتهي بخروج اللاعب البالغ من العمر 25 عاما لكن من خلال بيعه للاستفادة من المقابل المادي في ظل اهتمام ريال مدريد بضم النرويجي إيرلينغ هالاند نجم مانشستر سيتي الإنجليزي.

يذكر أن فينيسيوس انضم إلى ريال مدريد في صيف 2018 قادما من فلامنغو البرازيلي مقابل 45 مليون يورو، وخلال مسيرته مع الفريق خاض 324 مباراة أحرز خلالها 107 أهداف وحقق 14 لقبا.

المصدر: وسائل إعلام