إيساك ينتقل إلى ليفربول مقابل مبلغ خرافي

إيساك ينتقل إلى ليفربول مقابل مبلغ خرافي

قالت شبكة “سكاي سبورتس” وصحيفة “ذا أثليتيك” -أمس الأحد- إن ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز توصل إلى اتفاق للتعاقد مع المهاجم السويدي ألكسندر إيساك قادما من نيوكاسل يونايتد، بعقد طويل الأمد، مقابل نحو 130 مليون جنيه إسترليني (175 مليون دولار) مما سيجعلها صفقة قياسية بريطانية.

وسيطرت المفاوضات المطولة حول الصفقة على فترة الانتقالات في البريميرليغ التي تغلق اليوم، مع رفض نيوكاسل لعرض من ليفربول بلغ 110 ملايين جنيه إسترليني لضم السويدي (25 عاما) في وقت سابق من آب/آب الماضي.

وأحرز إيساك 23 هدفا في الدوري الموسم الماضي ليقود نيوكاسل للعودة إلى دوري أبطال أوروبا باحتلال المركز الخامس، بينما سجل أيضا في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة أمام ليفربول ليمنح الفريق أول ألقابه المحلية منذ 70 عاما.

ولم ينضم إيساك إلى نيوكاسل في جولته التحضيرية للموسم الجديد واضطر إلى التدرب بشكل منفصل في مواجهة متوترة مع النادي، ووصف إيدي هاو مدرب الفريق الوضع بأنه “خسارة للجميع”.

ومع ذلك، اتهم إيساك نيوكاسل بكسر الوعود وتضليل المشجعين في بيان أكد فيه رغبته بالرحيل عن النادي ، قائلا إن التغيير في “مصلحة الجميع”.

خسارة قاسية لميسي وإنتر ميامي في نهائي كأس الدوريات

خسارة قاسية لميسي وإنتر ميامي في نهائي كأس الدوريات

صعق سياتل ساوندرز منافسه إنتر ميامي بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي وفاز عليه بثلاثية نظيفة في نهائي كأس الدوريات لكرة القدم، في مباراة شابها شجار بسبب الأوروغواياني لويس سواريز.

وكان ميسي الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 8 مرات، يُمنّي النفس بلقب ثان مع إنتر ميامي في المسابقة، بعد الأول في 2023 إثر قدومه من باريس سان جيرمان الفرنسي، لكن 3 أهداف سجلها أوسازي دي روساريو من غيانا (26) والسلفادوري ألكسندر رولدان (82 من ركلة جزاء) وبول روثروك (89) حرمته من ذلك.

وشهدت المباراة توترا في نهايتها حيث اضطر المسؤولون إلى التدخل لفض الاشتباك الذي أشعله سواريز قبل أن يبدأ سياتل احتفالاته بلقب كأس الدوريات الأول في تاريخه.

واندفع سواريز مهاجم برشلونة الإسباني السابق نحو لاعب وسط ساوندرز المكسيكي أوبيد فارغاس ليشعل سلسلة من المشاحنات، ظهر في إحداها عبر الكاميرات وهو يبصق باتجاه أحد مساعدي النادي المنافس.

وأصبح ساوندرز الذي تبلغ ميزانيته 16.7 مليون دولار مقابل 46.8 لإنتر ميامي، أول فريق من الدوري الأميركي (إم إل إس) يظفر بجميع الألقاب في أميركا الشمالية (الدوري مرتين، درع المشجعين، كأس الولايات المتحدة 4 مرات، وبطولة الكونكاكاف للأندية الأبطال).

Seattle Sounders players celebrate after the Leagues Cup final soccer match against Inter Miami, Sunday, Aug. 31, 2025, in Seattle. (AP Photo/Stephen Brashear)
ساوندرز يظفر بجميع الألقاب في أميركا الشمالية (أسوشيتد برس)

وقال مدرب ساوندرز براين شميتزر “هذا إنجاز ضخم. جاء أمام أحد أفضل فرق الدوري، بل العالم، مع ميسي أفضل لاعب في العالم”.

ويمنح انتصار ساوندرز بطاقة مباشرة إلى ثمن نهائي البطولة الإقليمية التي ستحدد أحد المتأهلين إلى مونديال الأندية في 2029.

إعلان
نيمار يُكذب أنشيلوتي: لست مصابا

نيمار يُكذب أنشيلوتي: لست مصابا

دحض نيمار تصريحات الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب المنتخب البرازيلي، مؤكدا أن غيابه عن المباراتين المقبلتين في تصفيات كأس العالم لكرة القدم جاء بقرار فني وليس بسبب مشكلات بدنية كما قال المدرب.

وأوضح النجم السابق لبرشلونة وباريس سان جرمان بعد مشاركته مع سانتوس أمام فلوميننسي (0-0) “كنت أعاني من تورّم في العضلة الضامة. الأمر كان مزعجا لكنه ليس خطيرا”، مضيفا “لعبت اليوم. أمام باهيا (الأحد الماضي) لم أكن لأشارك بسبب الإيقاف. لذلك فضّلوا إعفائي من التدريبات لكي أتعافى”.

وتابع ابن الـ33 عاما “أعتقد أن استبعادي (من المنتخب) كان لأسباب فنية، وأرى أنه لا علاقة لذلك بوضعي البدني”، مع التأكيد على احترامه لرأي المدرب.

وكان أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني السابق، قلّل من أهمية غياب الهداف التاريخي للسيليساو (79 هدفا في 128 مباراة) عن آخر جولتين من التصفيات المونديالية.

وقال بعد إعلان قائمته “لسنا بحاجة لاختبار نيمار. الجميع يعرفه (…). مثل غيره، يجب أن يكون في حالة بدنية جيدة كي يساعد المنتخب على تقديم أفضل ما لديه في المونديال”.

ويواجه المنتخب البرازيلي، الذي ضمِن تأهله إلى المحفل العالمي في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، تشيلي في 4 الشهر الجاري على ملعب ماراكانا، قبل أن يسافر بعد 5 أيام لملاقاة بوليفيا.

ولم يشارك نيمار مع المنتخب منذ تشرين الأول/تشرين الأول 2023، حين تعرض لإصابة خطرة في الركبة خلال مواجهة الأوروغواي في مونتيفيديو.

واستُدعي من قبل المدرب السابق دوريفال جونيور في آذار/آذار الماضي (للفوز 2-1 على كولومبيا والخسارة 4-1 أمام الأرجنتين)، لكنه اضطر إلى الانسحاب بسبب إصابة في الفخذ.

ومدد نيمار عقده مع سانتوس في حزيران/حزيران حتى نهاية العام.

وبعد معاناته من إصابات في الأشهر الأولى، خاض نيمار 8 من آخر 9 مباريات لسانتوس، وغاب فقط عن مواجهة باهيا بسبب الإيقاف.

إعلان
في أغنيته الجديدة.. راموس يتذكر رحيله العاطفي عن ريال مدريد

في أغنيته الجديدة.. راموس يتذكر رحيله العاطفي عن ريال مدريد

غادر سيرجيو راموس نادي طفولته إشبيلية في وقت سابق من هذا العام للانضمام إلى نادي مونتيري الذي يلعب في الدوري المكسيكي الممتاز.

حقق اللاعب البالغ من العمر 39 عامًا بداية مثمرة في حياته بالمكسيك، إذ سجل 3 أهداف في الدوري في 12 مباراة مع فريقه الذي يحتل صدارة الدوري.

ومع ذلك لم ينس شغفه الآخر في الحياة وهو الغناء وأصدر بطل العالم الإسباني -الذي يتابعه 246 ألف مستمع شهريا على سبوتيفاي- أغنيته المنفردة الأولى اليوم الأحد بعنوان “سيبيليس”.

ويشير العنوان إلى ساحة بلازا دي سيبيليس في العاصمة الإسبانية التي احتفل فيها راموس بالعديد من الانتصارات الكبرى مع النادي الملكي.

وفي الأغنية المصورة يظهر قائد إسبانيا السابق وهو يوقع بينما تظهر لقطات من مسيرته في كرة القدم على الشاشة.

وفي المقطع الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يغني راموس بلغته الأم الإسبانية، في إشارة إلى رحيله العاطفي عن ريال مدريد في عام 2020، بعد 16 سنة قضاها مع الميرينغي وحقق 22 لقبا.

أثار أول ظهور موسيقي لراموس ردود فعل متباينة بين المعجبين على وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من جمع أكثر من 5 ملايين مشاهدة في أقل من 24 ساعة.

قال أحدهم: “بالكاد يمكن فهمك عندما تتحدث، وفوق ذلك، تبدأ في الغناء”. واتفق آخر: “يا إلهي، ما هذا؟”.

وأضاف ثالث: “عليك أن تعرف متى تتوقف عن محاولة أن تكون الشخصية الرئيسية دائمًا”.

بينما دافع مشجعون آخرون عن مشروع راموس الأخير، وكتب أحدهم: “نحن مستعدون. أفضل موسيقى لاتينية”.

وليست هذه المرة الأولى، إذ خاض راموس تجربة الغناء في 2018، وأكد في ذلك الوقت، أن الأغنية ليست سوى بداية لمشروع موسيقي كبير.

إعلان

وكتب في إنستغرام: “منزلي، أصدقائي، الكثير من السحر، وكانت هذه هي النتيجة.. حياتي في أغنية، وما زال هناك الكثير من الأبيات التي لم تُكتب بعد”.

الغاني كوفور.. رحلة ملهمة من تلميع الأحذية إلى المجد الكروي

الغاني كوفور.. رحلة ملهمة من تلميع الأحذية إلى المجد الكروي

في كرة القدم، هناك قصص تتجاوز المستطيل الأخضر لتصبح دروسا في الصبر والإيمان والكفاح، وقصة المدافع الغاني صامويل كوفور هي واحدة من تلك الحكايات التي تجسد الانتقال من الفقر والمعاناة إلى المجد والأضواء العالمية.

وُلد صامويل كوفور في 3 أيلول/أيلول 1976 بمدينة كوماسي الغانية، ونشأ كأصغر أبناء عائلة فقيرة.

عمل في طفولته على تلميع الأحذية ليساعد والدته في إعالة الأسرة، وكان حلمه أن يصبح لاعب كرة قدم رغم رفض شقيقاته اللواتي تمنين أن يسلك طريق الطب أو المحاماة.

لكن إيمان والدة صامويل بموهبته جعلها تضحي بكل شيء من أجله، حتى باعت جهاز التلفاز العائلي لتشتري له حذاء كرة قدم.

من كوماسي إلى بافاريا

بدأ صامويل كوفور مسيرته الكروية في نادي كالوماسي متيورز بغانا، قبل أن يلفت الأنظار بموهبته الدفاعية الكبيرة، لينتقل سريعا إلى تورينو الإيطالي وهو في سن صغيرة.

عام 1993 شهد الاستقرار الحقيقي في مسيرة كوفور حين ارتدى قميص بايرن ميونخ الألماني، حيث عاش سنوات مليئة بالتحديات والبطولات، وكان اسمه حاضرا دائما في خط الدفاع البافاري.

لحظات الانكسار والمجد

اللحظة الأكثر قسوة في مسيرة كوفور الكروية كانت عام 1999 ففي نهائي دوري أبطال أوروبا، انهار المدافع الصلب بالبكاء بعد الخسارة المؤلمة أمام مانشستر يونايتد، لكن بعد عامين فقط، عاد ليكتب التاريخ عندما فاز مع بايرن على فالنسيا بركلات الترجيح، رافعا الكأس التي حرم منها سابقا.

وهنا بدأت سنوات المجد، إذ أسهم اللاعب الغاني في تتويج بايرن ميونخ بـ6 ألقاب في الدوري الألماني، و4 كؤوس محلية، ودوري أبطال أوروبا، إلى جانب اختياره أفضل لاعب أفريقي من هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عام 2001، وفوزه بجائزة أفضل لاعب في غانا 3 مرات.

MUNICH, GERMANY - NOVEMBER 23: Samuel Kuffour of Bayern Munich in action during the UEFA Champions League group C match between FC Bayern Munich and Maccabi Tel Aviv at The Olympic Stadium on تشرين الثاني 23, 2004 in Munich, Germany. (Photo by Stuart Franklin/Getty Images)
صامويل كوفور اعتزل كرة القدم عام 2009 بعد مسيرة ناجحة (غيتي)

لم يكن صامويل أطول المدافعين، لكنه عوّض ذلك بوعيه التكتيكي وقوته البدنية الهائلة، ليصبح واحدا من أبرز المدافعين في أوروبا خلال جيله.

ألم شخصي أمام المجد الرياضي

لم تخلُ مسيرة صامويل كوفور من لحظات قاسية خارج الملاعب، إذ تلقى في عام 2003 صدمة كبيرة بوفاة ابنته الصغيرة “جوديفا” غرقا في مسبح العائلة، فكانت مأساة قلبت حياته رأسا على عقب، لكنها جعلته أكثر تمسكا بإيمانه، حيث قال: “كنت أسأل الله لماذا أنا؟ لكنني تعلمت أن أسأل: لماذا لا أكون أنا؟”.

إعلان

اعتزل صامويل كوفور كرة القدم عام 2009، لكنه لم يبتعد عن اللعبة، إذ أصبح محللا رياضيا في قناة “سوبر سبورت” بجنوب أفريقيا، في حين يسير أبناؤه على خطاه في عالم المستديرة.