التجدد الطبيعي.. عندما تتعافى النظم البيئية في أحلك الظروف

التجدد الطبيعي.. عندما تتعافى النظم البيئية في أحلك الظروف

عندما يناقش العلماء حلولا للتدهور البيئي غالبا ما ينصبّ التركيز على ما يمكن للبشر فعله لدعم جهود التعافي، ولكن ماذا لو كان ذلك يعني بذل جهود أقل وترك المجال لما يعرف بالتجدد الطبيعي، حيث تأخذ الحياة مجراها حتى في أحلك الظروف.

هناك أدلة علمية متزايدة على أن النظم البيئية قادرة على التعافي، بل وتتعافى بالفعل إذا ما أتيحت لها الفرصة والمساحة الكافية، وخُفّضت عليها الضغوطات البشرية.

يُسمى هذا النوع من التعافي التجديد الطبيعي، فالطبيعة عندما تُركت لشأنها غالبا ما فاقت توقعات البشر في قدرتها على التعافي والازدهار، كاشفة ليس فقط عن مرونتها، بل عن قدرة ملحوظة على التجدد.

وهنالك أمثلة كثيرة على كيفية استعادة الطبيعة نفسها، حيث تولد النظم البيئية من جديد في أعقاب الدمار، إذ أثبتت الطبيعة قدرتها المذهلة على التعافي عندما يتراجع النشاط البشري، وقد حصل ذلك في بعض أجزاء العالم التي كانت مدمرة بالكامل في السابق.

Aerial View of Green Mangrove Forest. Nature Landscape. Amazon River. Amazon Rainforest. South America.
منظر جوي لغابة مانغروف على نهر الأمازون حيث غابات الأمازون المطيرة في أميركا الجنوبية (شترستوك)

التعافي الذاتي

كانت منطقة تشرنوبل -التي تقع في شمال أوكرانيا السوفياتية عام 1986- موقعا لكارثة نووية أجبرت البشر على إخلاء المنطقة بالكامل، وأصبحت الآن موطنا لمحمية طبيعية للحياة البرية بعد مرور ما يقارب 40 عاما على هجران البشر لها.

وباتت المنطقة التي كانت مهجورة ومحظورة ملاذا للحياة البرية، حيث تتجول حيوانات الوشق والبيسون والغزلان وغيرها في الغابات الكثيفة، وهي تمثل حاليا ثالث أكبر محمية طبيعية في أوروبا.

وهناك أيضا محمية أخرى للحياة البرية أقل شهرة تقع في الحدود شديدة التحصين بالمنطقة منزوعة السلاح بين كوريا الشمالية والجنوبية، والتي تطورت لتصبح جنة للحياة البرية.

وتمتد هذه المنطقة على مسافة نحو كيلومترين تقريبا في كلا الاتجاهين من الحدود نفسها، وتغطي نحو 250 كيلومترا بين البلدين، وقد ظلت على حالها لمدة 70 عاما.

إعلان

ورغم أنها مليئة بالألغام الأرضية ومحاطة بالأسلاك الشائكة والجنود فقد تم تحديد 5097 نوعا من الحيوانات والنباتات في المنطقة، بما في ذلك 106 أنواع مصنفة مهددة بالانقراض أو محمية.

وفي حين أن بعض النظم البيئية تتعافى من خلال التخلي عنها فقط فإن البعض الآخر يستفيد مما تُعرف بإعادة التوحش التي تتطلب تدخلا منخفضا للبشر، وهي الأساليب التي توجه العمليات الطبيعية بلطف دون تلاعب قاس.

كما تمثل محمية كنيب البرية -التي تبلغ مساحتها نحو 15 كيلومترا مربعا في غرب ساسكس- أحد أنجح جهود إعادة الحياة البرية في المملكة المتحدة، فبدلا من التحكم المصطنع في نموها سمح مالكو المحمية للأرض بالتجدد طبيعيا من خلال نهج “عدم التدخل”، محاكين بذلك حال المنطقة قبل انخراط البشر في الصيد والزراعة على نطاق واسع.

وبفضل حيوانات تتجول بحرية، كالخيول الصغيرة والأبقار والخنازير والغزلان -والتي تحاكي أنماط الرعي القديمة في المنطقة- ازدهرت المنطقة، جالبة حيوانات من جميع أنحاء البلاد.

وكانت النتيجة عودة ملحوظة للتنوع البيولوجي، بما في ذلك أنواع نادرة مثل الحمام السلحفائي وفراشات الإمبراطور الأرجوانية، إلى جانب استعادة صحة التربة ومناظر طبيعية أكثر ثراء تنوعا.

وعلى بعد آلاف الكيلومترات أصبحت كوستاريكا رائدة عالميا في مجال تجديد الغابات بعد أن فقدت جزءا كبيرا من غطائها الحرجي في منتصف القرن الـ20 بسبب قطع الأشجار، وطبقت البلاد تشجيعات لخدمات النظام البيئي وسياسات للأراضي المحمية وحوافز للزراعة المستدامة.

وبحسب المنطقة، يسمح مالكو الأراضي ببساطة للمراعي المتدهورة أو الأراضي الزراعية المهجورة بالتجدد طبيعيا، دون الحاجة إلى إعادة زراعتها أو إدارتها، في حين يعيد آخرون إحياء الأراضي بنشاط باستخدام أنواع الأشجار المحلية.

ونتيجة لذلك عادت أنواع محلية من الحيوانات إلى الظهور في الغابات الثانوية، كما تحسّن احتباس الماء وخصوبة التربة مع نمو النباتات المحلية، مما يسمح باحتجاز الكربون.

ومن النماذج الأخرى ما حصل في أعقاب الحرب الأهلية الموزمبيقية (1977-1992)، حيث شهدت حديقة جورونغوسا الوطنية انهيارا بيئيا شبه كامل، وانخفضت أعداد الحيوانات الكبيرة بنسبة تزيد على 90% بسبب الصيد الجائر على نطاق واسع والتدمير البيئي.

وبعدما يقارب 12 عاما من الحرب انطلقت شراكة تحويلية بين مؤسسة جريجوري كار وحكومة موزمبيق لإعادة تأهيل الحديقة، ليس بإعادة بنائها من الصفر، بل بتهيئة الظروف الملائمة للتجدد الطبيعي.

وتبعا لذلك تمت إزالة أكثر من 20 ألف فخ وشبكة أسلاك وتقييد الصيد وإعادة إدخال الحيوانات العاشبة والمفترسة الرئيسية تدريجيا، وسمح الفريق للنظام البيئي بالتعافي والنمو من تلقاء نفسه.

غروب الشمس في غابة كويفر تري، td ناميبيا، جنوب أفريقيا
غروب الشمس في غابة كويفر تري في ناميبيا على الساحل الغربي للقارة الأفريقية (شترستوك)

احترام الطبيعة

ليست الأرض وحدها هي التي تشهد تحولا في الطبيعة، فالمناطق البحرية المحمية، مثل “كابو بولمو” في المكسيك تقدم دليلا دامغا على أن إتاحة الوقت والمساحة الكافية للأنظمة البيئية المحيطية للتعافي قد تسفر عن نتائج مبهرة.

إعلان

وشهدت جزيرة “كابو بولمو” -التي كانت تعاني من الصيد الجائر- تحولا جذريا بعد أن دعمت المجتمعات المحلية تصنيفها منطقة محظورة للصيد عام 1995، ومنذ ذلك الحين زادت الكتلة الحيوية السمكية بنسبة 460%، مما يجعلها من أنجح الأمثلة على استعادة الحياة البحرية في العالم.

وتزدهر الآن الشعاب المرجانية -التي كانت متدهورة في السابق- بالحياة، من السلاحف البحرية وأسماك قرش الشعاب المرجانية إلى أسراب الأسماك المفترسة الكبيرة، وحصل كل ذلك بفضل مرونة الطبيعة والرعاية المجتمعية القوية.

وتشكل هذه الأمثلة الإمكانيات الهائلة لإعادة التوحش والتجديد الطبيعي عندما يتم تقليل التدخل البشري وإعادة توجيهه نحو التعافي السلبي أو التوجيه دون تدخّل شامل.

ولا تحتاج الطبيعة إلى إدارة دقيقة، بل إلى احترام، فمن المناظر الطبيعية التي مزقتها الحروب والحدود المهجورة إلى الأراضي المحمية بعناية والمحميات البحرية تُظهر البيئة قدرة استثنائية على التعافي عندما تُمنح الوقت المناسب.

وعندما تنسجم الأنظمة البيئية مع شروط الطبيعة لا تنجو فحسب، بل تزدهر، وفي النهاية قد لا يقتصر طريق التعافي على بذل الكثير من الجهد، بل الثقة بحكمة الطبيعة الهادئة وتهيئة الظروف المناسبة لعودة الحياة من تلقاء نفسها.

أوكرانيا تطلب اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن بعد الهجمات الروسية

أوكرانيا تطلب اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن بعد الهجمات الروسية

كشف مصدر في الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن أوكرانيا طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث قضية “دعم السلام والأمن في أوكرانيا”، وذلك في أعقاب هجوم جوي واسع شنته روسيا على العاصمة كييف الليلة الماضية، وسط تعثر جهود التسوية التي يرعاها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد استقباله نظيريه الروسي فلاديمير بوتين

والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الولايات المتحدة مطلع آب/آب الماضي.

وأوضح المصدر، الذي لم يحدد موعد الجلسة المرتقبة أو توقيتها، لوكالة “نوفوستي” الروسية الرسمية، أن “أوكرانيا طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بموجب المادتين 34 و35 من ميثاق الأمم المتحدة”، واللتين تنصان على فحص أي نزاع أو وضع قد يؤدي إلى احتكاك دولي أو يهدد باندلاع نزاع.

في المقابل، أفادت صحيفة “كوميرسانت” الروسية بأن موسكو ستشارك في الاجتماع في حال انعقاده، بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها نفذت “ضربة جماعية بأسلحة عالية الدقة” استهدفت مصانع تابعة لمجمع الصناعات العسكرية الأوكراني وقواعد جوية. إلى ذلك، نفى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، التوصل إلى أي اتفاق مع أوكرانيا بشأن هدنة جوية، مؤكداً أن “كل ما يتعلق بالتسوية يجب أن يناقش بسرية تامة”.

وكان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو قد اقترح، نهاية الأسبوع الماضي، التوصل إلى هدنة جوية بين روسيا وأوكرانيا، معتبراً أن هذا الإجراء يجب أن يكون الخطوة الأولى في أي مفاوضات، غير أن اقتراحه لم يلقَ تجاوباً.

وفي واشنطن، قال البيت الأبيض الخميس إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب “لم يكن سعيداً” بالضربات الروسية القاتلة على العاصمة الأوكرانية، لكنه لم يُفاجأ بها، داعياً “الجانبين” إلى إنهاء الحرب. وصرّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين: “لم يكن (ترامب) سعيداً بهذه الأنباء، لكنه لم يُفاجأ بها أيضاً. البلدان في حالة حرب منذ فترة طويلة”. وأضافت: “شنّت روسيا هذا الهجوم على كييف، وعلى نحو مماثل استهدفت أوكرانيا مؤخراً مصافي نفط روسية”، مشيرة إلى أن ترامب قد يُدلي بمزيد من التعليقات بشأن هذه المسألة في وقت لاحق.

وقد أسفر القصف الروسي، الذي استُخدمت فيه مسيّرات وصواريخ، عن مقتل 19 شخصاً على الأقل إثر استهداف مبانٍ سكنية، في واحد من أعنف الهجمات منذ اندلاع الحرب عام 2022. كما طاول القصف بعثة الاتحاد الأوروبي ومبنى ثقافياً تابعاً للحكومة البريطانية، بحسب وكالة “فرانس برس”.

وتعهّد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة من توليه منصبه، لكنه أقر لاحقاً بأن المهمة أصعب مما كان يتوقع. وكان قد عقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا مطلع الشهر الحالي، من دون تحقيق أي اختراق. وأكدت ليفيت أن ترامب عمل “أكثر من أي شخص آخر” من أجل السلام، لكنها أعادت التذكير بتصريحات سابقة للرئيس الأميركي حمّل فيها أوكرانيا جزءاً من المسؤولية عن استمرار الحرب، قائلة: “قد لا يكون الجانبان في هذه الحرب مستعدين لإنهائها بنفسيهما”. وأضافت: “الرئيس يريد إنهاء هذه الحرب، لكن يجب أن تكون هناك إرادة لدى رئيسي البلدين لإنهائها أيضاً”.

14 قتيلاً وعشرات الجرحى في كييف.. والاتحاد الأوروبي يستدعي السفير الروسي

14 قتيلاً وعشرات الجرحى في كييف.. والاتحاد الأوروبي يستدعي السفير الروسي

قُتل 14 شخصاً وأُصيب العشرات في هجوم جوي روسي واسع على كييف الليلة الماضية، بينما اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن موسكو تفضل الصواريخ على التفاوض، فيما أعلنت روسيا قصفها أهدافاً عسكرية في أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها نفذت ضربة تستهدف “مؤسسات للمجمع العسكري – الصناعي وقواعد جوية في أوكرانيا”، مؤكدة أنها حققت أهدافها.

من جهتها، أكدت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 589 مسيّرة و31 صاروخاً، في ثاني أكبر هجوم من حيث العدد الإجمالي منذ اندلاع الحرب. وأفادت باعتراض 563 طائرة و26 صاروخاً. وقالت النيابة العامة الأوكرانية إن الهجوم أدى إلى “مقتل عشرة أشخاص، بينهم طفل. وجُرح أيضاً أكثر من 30 شخصاً، بينهم أربعة أطفال ومراهق”.

وصباح الخميس، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

، مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، جراء الضربات التي نفذتها روسيا على كييف، قبل أن يرتفع عدد القتلى إلى 14. وكتب زيلينسكي على منصات التواصل الاجتماعي “هجوم ضخم آخر على مدننا. قتل مجددا”، مشيرا إلى أن أحد القتلى هو طفل، واعتبر أن “الصواريخ الروسية والمسيّرات الهجومية اليوم هي رد واضح على كل من يدعو في العالم، منذ أشهر وأسابيع، إلى وقف لإطلاق النار ودبلوماسية حقيقية” مع روسيا.

ودوّت في كييف ليلاً انفجارات عنيفة، في حين أعلنت السلطات المحلية أنّ هجوما صاروخيا بالستيا روسيا كبيرا استهدف العاصمة الأوكرانية. وقال رئيس الإدارة العسكرية للعاصمة تيمور تكاتشينكو عبر تطبيق تليغرام إنّ “هجوما بالستيا روسيا” طاول ثلاثة على الأقلّ من أحياء كييف. وأضاف تكاتشينكو أن طائرة مسيرة روسية سقطت في فناء مبنى سكني مكون من تسعة طوابق لكنها لم تنفجر.

وقرابة الساعة الأولى من فجر الخميس بتوقيت غرينيتش انطلقت صفارات الإنذار في سائر أنحاء أوكرانيا للتحذير من هجوم جوي. وخارج العاصمة، أعلنت شركة السكك الحديدية الأوكرانية عن “هجوم ضخم” روسي تسبّب بانقطاع التيّار الكهربائي في منطقة فينيتسا (وسط)، وأدّى إلى تأخير في حركة القطارات. وأُبلغ عن انفجارات في مدينة سومي شمالا، ومدينة زابوريجيا جنوبا، في حين تلقى سكان معظم أنحاء البلاد أوامر بالاحتماء، حتى في المناطق البعيدة عن خطوط الجبهة، بحسب وسائل إعلام محلية.

من جهتها، أعلنت روسيا، الخميس، أنها لا تزال “مهتمة” بمباحثات السلام، لكنها ستواصل شنّ ضربات على أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف للصحافيين رداً على سؤال لوكالة فرانس برس إن “القوات المسلحة الروسية تؤدي مهماتها… تواصل ضرب الأهداف العسكرية” والمنشآت المرتبطة بها. أضاف: “في الوقت عينه، تبقى روسيا مهتمة بمواصلة عملية التفاوض. الهدف تحقيق أهدافنا بالوسائل السياسية والدبلوماسية”. وفي المقابل، أفادت وكالة الأنباء الروسية الرسمية (تاس)، بأنه تم إصدار إنذارات لفترة وجيزة في إقليم ليبيتسك الروسي بسبب طائرات مسيرة أوكرانية قادمة، فيما قيد مطار فولغوفراد عملياته في إجراء احترازي.

وفي الشأن ذاته، أفاد رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا عن تعرض مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في كييف لأضرار جراء الهجوم الجوي الروسي الذي طاول العاصمة الأوكرانية. وندد كوستا في منشور على منصة إكس بـ”ليلة جديدة من الهجمات الصاروخية الروسية القاتلة على أوكرانيا”، مبديا تعاطفه مع “الضحايا الأوكرانيين وأيضا أفراد بعثة الاتحاد الأوروبي التي تضرر مبناها في هذه الضربة الروسية المتعمدة”، وشدد على أن التكتل “لن يخضع للترهيب. العدوان الروسي لن يؤدي سوى لزيادة عزيمتنا للوقوف بجانب أوكرانيا وشعبها”.

وأعلنت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، استدعاء مبعوث موسكو بعد تضرر مقر بعثة التكتل جراء الضربات الروسية على كييف. وأفادت كالاس على منصة إكس بأنها تحدثت إلى أفراد البعثة، وأكدت أن “عزمهم على مواصلة دعم أوكرانيا يمنحنا القوة. يجب ألا تكون أي بعثة دبلوماسية هدفاً”. أضافت: “رداً على ذلك، سنستدعي المبعوث الروسي في بروكسل”.

وندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ”الترهيب والهمجية” اللذين تآذارهما روسيا في حق أوكرانيا، بعد هجوم جوي واسع على كييف أدى إلى سقوط 14 قتيلاً على الأقل. وكتب ماكرون على منصة إكس: “629 صاروخاً وطائرة مسيّرة في ليلة واحدة على أوكرانيا: هذه هي إرادة السلام الروسية. ترهيب وهمجية”، مندداً بـ”أشد العبارات بهجمات لا معنى لها ووحشية بشكل بالغ”.

وتواصلت الهجمات في أوكرانيا وروسيا في الأيام الأخيرة على الرغم من الجهود الدبلوماسية المكثّفة الرامية لإنهاء النزاع المستمر منذ مطلع 2022 حين بدأت روسيا غزو جارتها. وفي الأشهر الأخيرة تمكّن الجيش الروسي الذي يحتلّ حوالي 20% من أوكرانيا في الشرق والجنوب، من تسريع وتيرة تقدّمه الميداني في مواجهة وحدات أوكرانية أقل عددا وأسوأ تجهيزا.

في شأن آخر، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن كبار مفاوضيه سيتوجهون إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا. وقال زيلينسكي في خطاب، مساء الأربعاء، إن رئيس مكتبه الرئاسي أندريه يرماك ووزير الدفاع السابق رستم عمروف من المقرر أن يلتقيا مسؤولين أميركيين في نيويورك غدا الجمعة. وأكد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف عقد اللقاء.

وأضاف زيلينسكي: “كل من يعمل على مضمون الضمانات الأمنية سيشارك في الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية”، مشيرا إلى أن “المهمة هي التحرك بأسرع ما يمكن، حتى تصبح هذه أيضاً أداة ضغط. يجب أن يرى الروس جدية موقف العالم وحجم العواقب إذا استمرت الحرب”. وتهدف الضمانات الأمنية إلى حماية أوكرانيا من أي عدوان روسي متجدد بعد انتهاء الحرب. وفي حين تعتزم الولايات المتحدة المشاركة، يُتوقع أن يأتي الجزء الأكبر من الدعم العسكري من الدول الأوروبية. ورفضت روسيا بشكل قاطع نشر قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي على الأراضي الأوكرانية.

(فرانس برس، أسوشييتد برس)

14 قتيلاً وعشرات الجرحى في كييف.. والاتحاد الأوروبي يستدعي السفير الروسي

14 قتيلاً وعشرات الجرحى في كييف.. والاتحاد الأوروبي يستدعي السفير الروسي

قُتل 14 شخصاً وأُصيب العشرات في هجوم جوي روسي واسع على كييف الليلة الماضية، بينما اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن موسكو تفضل الصواريخ على التفاوض، فيما أعلنت روسيا قصفها أهدافاً عسكرية في أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها نفذت ضربة تستهدف “مؤسسات للمجمع العسكري – الصناعي وقواعد جوية في أوكرانيا”، مؤكدة أنها حققت أهدافها.

من جهتها، أكدت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 589 مسيّرة و31 صاروخاً، في ثاني أكبر هجوم من حيث العدد الإجمالي منذ اندلاع الحرب. وأفادت باعتراض 563 طائرة و26 صاروخاً. وقالت النيابة العامة الأوكرانية إن الهجوم أدى إلى “مقتل عشرة أشخاص، بينهم طفل. وجُرح أيضاً أكثر من 30 شخصاً، بينهم أربعة أطفال ومراهق”.

وصباح الخميس، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

، مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، جراء الضربات التي نفذتها روسيا على كييف، قبل أن يرتفع عدد القتلى إلى 14. وكتب زيلينسكي على منصات التواصل الاجتماعي “هجوم ضخم آخر على مدننا. قتل مجددا”، مشيرا إلى أن أحد القتلى هو طفل، واعتبر أن “الصواريخ الروسية والمسيّرات الهجومية اليوم هي رد واضح على كل من يدعو في العالم، منذ أشهر وأسابيع، إلى وقف لإطلاق النار ودبلوماسية حقيقية” مع روسيا.

ودوّت في كييف ليلاً انفجارات عنيفة، في حين أعلنت السلطات المحلية أنّ هجوما صاروخيا بالستيا روسيا كبيرا استهدف العاصمة الأوكرانية. وقال رئيس الإدارة العسكرية للعاصمة تيمور تكاتشينكو عبر تطبيق تليغرام إنّ “هجوما بالستيا روسيا” طاول ثلاثة على الأقلّ من أحياء كييف. وأضاف تكاتشينكو أن طائرة مسيرة روسية سقطت في فناء مبنى سكني مكون من تسعة طوابق لكنها لم تنفجر.

وقرابة الساعة الأولى من فجر الخميس بتوقيت غرينيتش انطلقت صفارات الإنذار في سائر أنحاء أوكرانيا للتحذير من هجوم جوي. وخارج العاصمة، أعلنت شركة السكك الحديدية الأوكرانية عن “هجوم ضخم” روسي تسبّب بانقطاع التيّار الكهربائي في منطقة فينيتسا (وسط)، وأدّى إلى تأخير في حركة القطارات. وأُبلغ عن انفجارات في مدينة سومي شمالا، ومدينة زابوريجيا جنوبا، في حين تلقى سكان معظم أنحاء البلاد أوامر بالاحتماء، حتى في المناطق البعيدة عن خطوط الجبهة، بحسب وسائل إعلام محلية.

من جهتها، أعلنت روسيا، الخميس، أنها لا تزال “مهتمة” بمباحثات السلام، لكنها ستواصل شنّ ضربات على أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف للصحافيين رداً على سؤال لوكالة فرانس برس إن “القوات المسلحة الروسية تؤدي مهماتها… تواصل ضرب الأهداف العسكرية” والمنشآت المرتبطة بها. أضاف: “في الوقت عينه، تبقى روسيا مهتمة بمواصلة عملية التفاوض. الهدف تحقيق أهدافنا بالوسائل السياسية والدبلوماسية”. وفي المقابل، أفادت وكالة الأنباء الروسية الرسمية (تاس)، بأنه تم إصدار إنذارات لفترة وجيزة في إقليم ليبيتسك الروسي بسبب طائرات مسيرة أوكرانية قادمة، فيما قيد مطار فولغوفراد عملياته في إجراء احترازي.

وفي الشأن ذاته، أفاد رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا عن تعرض مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في كييف لأضرار جراء الهجوم الجوي الروسي الذي طاول العاصمة الأوكرانية. وندد كوستا في منشور على منصة إكس بـ”ليلة جديدة من الهجمات الصاروخية الروسية القاتلة على أوكرانيا”، مبديا تعاطفه مع “الضحايا الأوكرانيين وأيضا أفراد بعثة الاتحاد الأوروبي التي تضرر مبناها في هذه الضربة الروسية المتعمدة”، وشدد على أن التكتل “لن يخضع للترهيب. العدوان الروسي لن يؤدي سوى لزيادة عزيمتنا للوقوف بجانب أوكرانيا وشعبها”.

وأعلنت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، استدعاء مبعوث موسكو بعد تضرر مقر بعثة التكتل جراء الضربات الروسية على كييف. وأفادت كالاس على منصة إكس بأنها تحدثت إلى أفراد البعثة، وأكدت أن “عزمهم على مواصلة دعم أوكرانيا يمنحنا القوة. يجب ألا تكون أي بعثة دبلوماسية هدفاً”. أضافت: “رداً على ذلك، سنستدعي المبعوث الروسي في بروكسل”.

وندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ”الترهيب والهمجية” اللذين تآذارهما روسيا في حق أوكرانيا، بعد هجوم جوي واسع على كييف أدى إلى سقوط 14 قتيلاً على الأقل. وكتب ماكرون على منصة إكس: “629 صاروخاً وطائرة مسيّرة في ليلة واحدة على أوكرانيا: هذه هي إرادة السلام الروسية. ترهيب وهمجية”، مندداً بـ”أشد العبارات بهجمات لا معنى لها ووحشية بشكل بالغ”.

وتواصلت الهجمات في أوكرانيا وروسيا في الأيام الأخيرة على الرغم من الجهود الدبلوماسية المكثّفة الرامية لإنهاء النزاع المستمر منذ مطلع 2022 حين بدأت روسيا غزو جارتها. وفي الأشهر الأخيرة تمكّن الجيش الروسي الذي يحتلّ حوالي 20% من أوكرانيا في الشرق والجنوب، من تسريع وتيرة تقدّمه الميداني في مواجهة وحدات أوكرانية أقل عددا وأسوأ تجهيزا.

في شأن آخر، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن كبار مفاوضيه سيتوجهون إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا. وقال زيلينسكي في خطاب، مساء الأربعاء، إن رئيس مكتبه الرئاسي أندريه يرماك ووزير الدفاع السابق رستم عمروف من المقرر أن يلتقيا مسؤولين أميركيين في نيويورك غدا الجمعة. وأكد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف عقد اللقاء.

وأضاف زيلينسكي: “كل من يعمل على مضمون الضمانات الأمنية سيشارك في الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية”، مشيرا إلى أن “المهمة هي التحرك بأسرع ما يمكن، حتى تصبح هذه أيضاً أداة ضغط. يجب أن يرى الروس جدية موقف العالم وحجم العواقب إذا استمرت الحرب”. وتهدف الضمانات الأمنية إلى حماية أوكرانيا من أي عدوان روسي متجدد بعد انتهاء الحرب. وفي حين تعتزم الولايات المتحدة المشاركة، يُتوقع أن يأتي الجزء الأكبر من الدعم العسكري من الدول الأوروبية. ورفضت روسيا بشكل قاطع نشر قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي على الأراضي الأوكرانية.

(فرانس برس، أسوشييتد برس)

14 قتيلاً وعشرات الجرحى في كييف.. والاتحاد الأوروبي يستدعي السفير الروسي

14 قتيلاً وعشرات الجرحى في كييف.. والاتحاد الأوروبي يستدعي السفير الروسي

قُتل 14 شخصاً وأُصيب العشرات في هجوم جوي روسي واسع على كييف الليلة الماضية، بينما اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن موسكو تفضل الصواريخ على التفاوض، فيما أعلنت روسيا قصفها أهدافاً عسكرية في أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها نفذت ضربة تستهدف “مؤسسات للمجمع العسكري – الصناعي وقواعد جوية في أوكرانيا”، مؤكدة أنها حققت أهدافها.

من جهتها، أكدت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 589 مسيّرة و31 صاروخاً، في ثاني أكبر هجوم من حيث العدد الإجمالي منذ اندلاع الحرب. وأفادت باعتراض 563 طائرة و26 صاروخاً. وقالت النيابة العامة الأوكرانية إن الهجوم أدى إلى “مقتل عشرة أشخاص، بينهم طفل. وجُرح أيضاً أكثر من 30 شخصاً، بينهم أربعة أطفال ومراهق”.

وصباح الخميس، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

، مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، جراء الضربات التي نفذتها روسيا على كييف، قبل أن يرتفع عدد القتلى إلى 14. وكتب زيلينسكي على منصات التواصل الاجتماعي “هجوم ضخم آخر على مدننا. قتل مجددا”، مشيرا إلى أن أحد القتلى هو طفل، واعتبر أن “الصواريخ الروسية والمسيّرات الهجومية اليوم هي رد واضح على كل من يدعو في العالم، منذ أشهر وأسابيع، إلى وقف لإطلاق النار ودبلوماسية حقيقية” مع روسيا.

ودوّت في كييف ليلاً انفجارات عنيفة، في حين أعلنت السلطات المحلية أنّ هجوما صاروخيا بالستيا روسيا كبيرا استهدف العاصمة الأوكرانية. وقال رئيس الإدارة العسكرية للعاصمة تيمور تكاتشينكو عبر تطبيق تليغرام إنّ “هجوما بالستيا روسيا” طاول ثلاثة على الأقلّ من أحياء كييف. وأضاف تكاتشينكو أن طائرة مسيرة روسية سقطت في فناء مبنى سكني مكون من تسعة طوابق لكنها لم تنفجر.

وقرابة الساعة الأولى من فجر الخميس بتوقيت غرينيتش انطلقت صفارات الإنذار في سائر أنحاء أوكرانيا للتحذير من هجوم جوي. وخارج العاصمة، أعلنت شركة السكك الحديدية الأوكرانية عن “هجوم ضخم” روسي تسبّب بانقطاع التيّار الكهربائي في منطقة فينيتسا (وسط)، وأدّى إلى تأخير في حركة القطارات. وأُبلغ عن انفجارات في مدينة سومي شمالا، ومدينة زابوريجيا جنوبا، في حين تلقى سكان معظم أنحاء البلاد أوامر بالاحتماء، حتى في المناطق البعيدة عن خطوط الجبهة، بحسب وسائل إعلام محلية.

من جهتها، أعلنت روسيا، الخميس، أنها لا تزال “مهتمة” بمباحثات السلام، لكنها ستواصل شنّ ضربات على أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف للصحافيين رداً على سؤال لوكالة فرانس برس إن “القوات المسلحة الروسية تؤدي مهماتها… تواصل ضرب الأهداف العسكرية” والمنشآت المرتبطة بها. أضاف: “في الوقت عينه، تبقى روسيا مهتمة بمواصلة عملية التفاوض. الهدف تحقيق أهدافنا بالوسائل السياسية والدبلوماسية”. وفي المقابل، أفادت وكالة الأنباء الروسية الرسمية (تاس)، بأنه تم إصدار إنذارات لفترة وجيزة في إقليم ليبيتسك الروسي بسبب طائرات مسيرة أوكرانية قادمة، فيما قيد مطار فولغوفراد عملياته في إجراء احترازي.

وفي الشأن ذاته، أفاد رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا عن تعرض مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في كييف لأضرار جراء الهجوم الجوي الروسي الذي طاول العاصمة الأوكرانية. وندد كوستا في منشور على منصة إكس بـ”ليلة جديدة من الهجمات الصاروخية الروسية القاتلة على أوكرانيا”، مبديا تعاطفه مع “الضحايا الأوكرانيين وأيضا أفراد بعثة الاتحاد الأوروبي التي تضرر مبناها في هذه الضربة الروسية المتعمدة”، وشدد على أن التكتل “لن يخضع للترهيب. العدوان الروسي لن يؤدي سوى لزيادة عزيمتنا للوقوف بجانب أوكرانيا وشعبها”.

وأعلنت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، استدعاء مبعوث موسكو بعد تضرر مقر بعثة التكتل جراء الضربات الروسية على كييف. وأفادت كالاس على منصة إكس بأنها تحدثت إلى أفراد البعثة، وأكدت أن “عزمهم على مواصلة دعم أوكرانيا يمنحنا القوة. يجب ألا تكون أي بعثة دبلوماسية هدفاً”. أضافت: “رداً على ذلك، سنستدعي المبعوث الروسي في بروكسل”.

وندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ”الترهيب والهمجية” اللذين تآذارهما روسيا في حق أوكرانيا، بعد هجوم جوي واسع على كييف أدى إلى سقوط 14 قتيلاً على الأقل. وكتب ماكرون على منصة إكس: “629 صاروخاً وطائرة مسيّرة في ليلة واحدة على أوكرانيا: هذه هي إرادة السلام الروسية. ترهيب وهمجية”، مندداً بـ”أشد العبارات بهجمات لا معنى لها ووحشية بشكل بالغ”.

وتواصلت الهجمات في أوكرانيا وروسيا في الأيام الأخيرة على الرغم من الجهود الدبلوماسية المكثّفة الرامية لإنهاء النزاع المستمر منذ مطلع 2022 حين بدأت روسيا غزو جارتها. وفي الأشهر الأخيرة تمكّن الجيش الروسي الذي يحتلّ حوالي 20% من أوكرانيا في الشرق والجنوب، من تسريع وتيرة تقدّمه الميداني في مواجهة وحدات أوكرانية أقل عددا وأسوأ تجهيزا.

في شأن آخر، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن كبار مفاوضيه سيتوجهون إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا. وقال زيلينسكي في خطاب، مساء الأربعاء، إن رئيس مكتبه الرئاسي أندريه يرماك ووزير الدفاع السابق رستم عمروف من المقرر أن يلتقيا مسؤولين أميركيين في نيويورك غدا الجمعة. وأكد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف عقد اللقاء.

وأضاف زيلينسكي: “كل من يعمل على مضمون الضمانات الأمنية سيشارك في الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية”، مشيرا إلى أن “المهمة هي التحرك بأسرع ما يمكن، حتى تصبح هذه أيضاً أداة ضغط. يجب أن يرى الروس جدية موقف العالم وحجم العواقب إذا استمرت الحرب”. وتهدف الضمانات الأمنية إلى حماية أوكرانيا من أي عدوان روسي متجدد بعد انتهاء الحرب. وفي حين تعتزم الولايات المتحدة المشاركة، يُتوقع أن يأتي الجزء الأكبر من الدعم العسكري من الدول الأوروبية. ورفضت روسيا بشكل قاطع نشر قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي على الأراضي الأوكرانية.

(فرانس برس، أسوشييتد برس)