المفوضية الأوروبية: تعرّض طائرة فون ديرلاين لتشويش يشتبه بأنه روسي في بلغاريا

المفوضية الأوروبية: تعرّض طائرة فون ديرلاين لتشويش يشتبه بأنه روسي في بلغاريا

تعرّض نظام تحديد المواقع العالمي في طائرة تقل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين إلى التشويش، أثناء استعدادها للهبوط في بلغاريا الأحد، في حادث يُشتبه بأن روسيا تقف خلفه، بحسب ما أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين. وقالت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية أريانا بوديستا في مؤتمر صحافي في بروكسل “يمكننا فعلاً تأكيد حدوث تشويش لنظام تحديد المواقع، لكن الطائرة هبطت بأمان في بلغاريا”.

وأضافت “تلقينا معلومات من السلطات البلغارية تفيد بأنها تشتبه بأن الأمر كان نتيجة تدخل روسي صارخ”. ويأتي هذا في وقت يتزايد التوتر بين أوروبا وروسيا على خلفية الحرب التي تشنها الأخيرة على أوكرانيا منذ شباط/ شباط 2022، إذ يعمل حالياً حلفاء أوروبيون لأوكرانيا على إعداد مجموعة من الضمانات الأمنية التي قد تدرج ضمن تسوية سلام محتملة، تهدف إلى حماية كييف من أي هجوم روسي محتمل في المستقبل.

وقالت فون ديرلاين في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز نُشرت الأحد، إن أوروبا تُعدّ “خططاً دقيقة للغاية” لنشر قوات متعددة الجنسيات في أوكرانيا في إطار ضمانات أمنية لمرحلة ما بعد الصراع، والتي ستحظى بدعم كامل من القدرات الأميركية. وأضافت فون دير لاين للصحيفة “أكد لنا الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب أنه سيكون هناك وجود أميركي في إطار آلية الدعم… هذا كان واضحاً للغاية وجرى التأكيد عليه مراراً”. وذكرت الصحيفة أن الانتشار العسكري من المقرر أن يشمل عشرات الآلاف من القوات بقيادة أوروبية، ودعم أميركي يشمل أنظمة تحكم وسيطرة وأصول مراقبة واستطلاع، مضيفة أنه تسنى الاتفاق على هذا الترتيب خلال اجتماع بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين كبار الشهر الماضي.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة دبلوماسيين مطلعين قولهم إنه من المقرر أن يجتمع زعماء أوروبيون منهم المستشار الألماني فريدريش ميرز، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، وفون ديرلاين في باريس، الخميس، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمواصلة المناقشات رفيعة المستوى بشأن أوكرانيا.

(فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)

أردوغان يلتقي بوتين في الصين وأوكرانيا تحضر في النقاشات

أردوغان يلتقي بوتين في الصين وأوكرانيا تحضر في النقاشات

عقد الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، مباحثات على هامش القمة 25 لقادة دول منظمة شنغهاي للتعاون المنعقدة في الصين، فيما يُرتقب أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قادة أوروبيين في باريس الخميس.

وأشاد بوتين، خلال اللقاء الذي حصل في مدينة تيانجين، بدور تركيا في جهود حل النزاع بأوكرانيا، قائلا إن “دورها المميز” في الوساطة والدبلوماسية سيظل مطلوبا.

وحضر اللقاء من الجانب التركي وزراء الخارجية هاكان فيدان، والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، والخزانة والمالية محمد شيمشك، والدفاع يشار غولر، والصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجر، والتجارة عمر بولات، وكذلك رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن.

واستضافت تركيا، سابقا، سلسلة جولات تفاوضية بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب بين البلدين، إلا أن اللقاءات فشلت في تحقيق أي اختراق، واكتفى الطرفان باتفاقيات لإخلاء سبيل آلاف الأسرى من كلا الجانبين، وإعادة جثث جنود.

لقاء أوكراني أوروبي

من جانب آخر، يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قادة أوروبيين في باريس الخميس، بحسب ما أفاد مصدر سياسي أوروبي، اليوم الاثنين، وذلك في خضم جهود دبلوماسية للتوصل إلى تسوية بين موسكو وكييف.

وقال المصدر إن اللقاء المزمع يهدف لبحث الضمانات الأمنية لأوكرانيا في أي تسوية محتملة مع روسيا، والدفع بالدبلوماسية قدما لأن الروس “يماطلون مجددا”.

وأضاف أن من غير المتوقع حتى الآن مشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في هذا الاجتماع.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأحد، إنه لا يرى حتى الآن أي علامة على أن بوتين مستعد للمشاركة في محادثات لوقف إطلاق النار.

وأضاف أنه بدلا من ذلك، فإن الشيء الوحيد الذي تفعله روسيا هو الاستثمار أكثر في الحرب.

وجدد زيلينسكي اتهام نظيره الروسي بمحاولة “التملص” من التفاوض لإنهاء الصراع، قائلا “هذه هي رياضته الأولى”.

إعلان

والأحد أيضا، كتب الرئيس الأوكراني عبر منصة إكس أن بلاده تخطط لشن ضربات جديدة في عمق روسيا، وذلك بعد هجمات مكثفة استهدفت أصولا بقطاع الطاقة الروسي على مدى أسابيع.

وتكثفت الجهود الدبلوماسية في الأسابيع الأخيرة بقيادة ترامب سعيا لإيجاد تسوية تنهي الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ شباط/شباط 2022، من غير أن تسفر عن نتيجة حتى الآن.

قمة تيانجين | شي يدعو إلى معارضة سياسة الترهيب وبوتين يدافع عن غزو أوكرانيا

قمة تيانجين | شي يدعو إلى معارضة سياسة الترهيب وبوتين يدافع عن غزو أوكرانيا

دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الاثنين، إلى معارضة عقلية الحرب الباردة وسياسة الترهيب في العلاقات الدولية خلال افتتاح قمة منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين، فيما دافع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الهجوم العسكري الواسع الذي بدأته موسكو على أوكرانيا قبل أكثر من ثلاثة أعوام.

وتعدّ هذه القمّة الأكثر أهمّية للمنظمة منذ إنشائها في العام 2001، وتعقد هذه السنة في ظل أزمات متعدّدة تطاول أعضاءها بصورة مباشرة، من المواجهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين والهند، إلى الحرب الروسية على أوكرانيا، مرورا بالملّف النووي الإيراني.

ودعا شي إلى نظام عالمي قائم على العدالة، وقال “يجب علينا تعزيز منظور تاريخي للحرب العالمية الثانية ومعارضة عقلية الحرب الباردة ومواجهة الكتل وسياسات الترهيب” التي تنتهجها بعض الدول، في إشارة مبطنة إلى الولايات المتحدة. وانطلقت القمة أمس الأحد في تيانجين قبل أيام من عرض عسكري ضخم يقام في العاصمة بكين لمناسبة مرور 80 عاما على نهاية الحرب العالمية الثانية.

وتضم منظمة شنغهاي للتعاون عشر دول أعضاء، هي الصين والهند وروسيا وباكستان وإيران وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وبيلاروسيا، و16 دولة بصفة مراقب أو شريك، وتمثّل قرابة نصف سكان العالم و23.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وهي تقدم باعتبارها قوّة موازنة لحلف شمال الأطلسي (الناتو). وتضمّ بلدانها كمّيات كبيرة من مصادر الطاقة.

وأضاف شي أن “الوضع الدولي الحالي يصبح فوضويا ومتشابكا (…) المهمات الأمنية والتنموية التي تواجه الدول الأعضاء تصبح أكثر تحديا”. وتابع “فيما يشهد العالم اضطرابات وتحولات، يجب علينا الاستمرار في (…) المضي قدما وتأدية مهمات المنظمة بشكل أفضل”.

إلى ذلك، دافع  بوتين، خلال مشاركته في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، عن الهجوم العسكري الواسع الذي بدأته موسكو على أوكرانيا قبل أكثر من ثلاثة أعوام. وقال بوتين، في القمة، إن روسيا تتبنى إزاء النزاع في أوكرانيا موقفا مفاده أنه لا يجوز لأي دولة أن تضمن أمنها على حساب أمن دولة أخرى.

وأضاف بوتين: “نثمن عاليا جهود الصين والهند وغيرهما من شركائنا الاستراتيجيين الرامية إلى تسوية الأزمة الأوكرانية. آمل أن تكون التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال اللقاء الروسي الأميركي الأخير على أعلى مستوى في ألاسكا، تمضي على المسار نفسه وتفتح الطريق أمام السلام في أوكرانيا”، وأشار إلى أنه سيطلع نظراءه من دول منظمة شنغهاي على مخرجات لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعدما أطلع عليها نظيره الصيني شي جين بينغ أثناء مأدبة غداء أمس الأحد. وأضاف: “لقد بدأ هذا العمل، وأطلعته بشكل مفصل على ما تم التوصل إليه أثناء المفاوضات مع الرئيس الأميركي”.

في سياق آخر، حمّل بوتين الغرب المسؤولية عن اندلاع الأزمة الأوكرانية، قائلا: “لم تنبع هذه الأزمة من الهجوم الروسي على أوكرانيا، وإنما نتيجة للانقلاب في أوكرانيا الذي دعمه وأثاره الغرب، ثم محاولات القمع بواسطة القوات المسلحة ضد مقاومة مناطق أوكرانية وأولئك الأشخاص في أوكرانيا الذين لم يقبلوا ولم يدعموا هذا الانقلاب”، في إشارة إلى الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش في عام 2014.

واعتبر محاولات الغرب المستمرة جر كييف إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) سببا رئيسيا آخر للنزاع الأوكراني، داعيا إلى إزالة ما قال إنه الأسباب الجذرية للنزاع وإضفاء طابع مستديم على التسوية الأوكرانية. وتأتي تصريحات بوتين هذه بعدما كشف معاون الرئيس الروسي للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف، مساء أمس، أن بوتين وشي ناقشا مخرجات الاتصالات الروسية الأميركية الأخيرة على هامش قمة منظمة شنغهاي، في ما يعد أول لقاء بينهما منذ قمة ألاسكا.

يذكر أن بوتين وصل إلى الصين صباح أمس، في زيارة تستغرق أربعة أيام يشارك خلالها في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين، متوجها بعد ذلك إلى بكين لحضور الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاما على النصر على اليابان في الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945)، والمشاركة في مجموعة من اللقاءات الثنائية.

اعتقال شخص بعد اصطدام سيارة بالقنصلية الروسية في سيدني وإصابة شرطي

اعتقال شخص بعد اصطدام سيارة بالقنصلية الروسية في سيدني وإصابة شرطي

قالت الشرطة الأسترالية ووسائل إعلام محلية إنه تم اعتقال شخص، فجر اليوم الاثنين، بعدما اصطدمت سيارة بالقنصلية الروسية في سيدني. وأظهرت لقطات تلفزيونية بثتها قناتا “سكاي نيوز” و”ناين” التابعتان للتلفزيون الأسترالي، سيارة مهشمة النوافذ متروكة بجوار سارية علم روسي، قالت وسائل إعلام محلية إنها كانت في مقر القنصلية الروسية في ضاحية وولاهرا في سيدني.

وذكرت شرطة نيو ساوث ويلز في بيان أن أفراد الأمن استجابوا، بعد الثامنة صباحاً بقليل (22:00 بتوقيت غرينتش)، لبلاغات عن سيارة غير مصرح لها متوقفة في ممر عنوان في شارع فولرتون يتوافق مع موقع القنصلية الروسية. وأضافت الشرطة أن أفراد الأمن حاولوا التحدث إلى السائق قبل أن يقود سيارته باتجاه بوابات المبنى. وأشار البيان إلى أنه تم اعتقال رجل يبلغ من العمر 39 عاماً، في حين أصيب شرطي يبلغ من العمر 24 عاماً بجروح في يده. وامتنع شخص رد على الهاتف في القنصلية الروسية عن التعقيب على الواقعة.

وتأتي الحادثة في ظل توترات دبلوماسية متزايدة بين دول أوروبية وغير أوروبية مع روسيا، بدأت منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، إذ فرضت بعض الدول سلسلة عقوبات على موسكو وطردت دبلوماسيين روس، فيما شهد محيط البعثات الدبلوماسية الروسية في مدن أسترالية عدة احتجاجات متكررة خلال السنوات الماضية.

وكانت السلطات الأسترالية قد أعلنت في أوقات سابقة عن تعزيز إجراءات الأمن حول المقار الدبلوماسية، لا سيما بعد محاولات احتجاجية مشابهة استهدفت بعثات أجنبية، مؤكدة أنها تتعامل بصرامة مع أي تهديد لأمن البعثات أو موظفيها التزاماً بالاتفاقيات الدولية.

(رويترز، العربي الجديد)

اعتقال رجل بعد اصطدام سيارة بالقنصلية الروسية في سيدني وإصابة شرطي

اعتقال رجل بعد اصطدام سيارة بالقنصلية الروسية في سيدني وإصابة شرطي

قالت الشرطة الأسترالية ووسائل إعلام محلية إنه تم اعتقال رجل، فجر اليوم الاثنين، بعد أن اصطدمت سيارة بالقنصلية الروسية في سيدني. وأظهرت لقطات تلفزيونية بثتها قناتا “سكاي نيوز” و”ناين” التابعتان للتلفزيون الأسترالي، سيارة مهشمة النوافذ متروكة بجوار سارية علم روسي، قالت وسائل إعلام محلية إنها كانت في مقر القنصلية الروسية في ضاحية وولاهرا في سيدني.

وذكرت شرطة نيو ساوث ويلز في بيان أن أفراد الأمن استجابوا، بعد الثامنة صباحاً بقليل (22:00 بتوقيت غرينتش)، لبلاغات عن سيارة غير مصرح لها متوقفة في ممر عنوان في شارع فولرتون يتوافق مع موقع القنصلية الروسية. وأضافت الشرطة أن أفراد الأمن حاولوا التحدث إلى السائق قبل أن يقود سيارته باتجاه بوابات المبنى. وأشار البيان إلى أنه تم اعتقال رجل يبلغ من العمر 39 عاماً، في حين أصيب شرطي يبلغ من العمر 24 عاماً بجروح في يده. وامتنع شخص رد على الهاتف في القنصلية الروسية عن التعقيب على الواقعة.

وتأتي الحادثة في ظل توترات دبلوماسية متزايدة بين دول أوروبية وغير أوروبية مع روسيا، بدأت منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، إذ فرضت بعض الدول سلسلة عقوبات على موسكو وطردت دبلوماسيين روس، فيما شهد محيط البعثات الدبلوماسية الروسية في مدن أسترالية عدة احتجاجات متكررة خلال السنوات الماضية.

وكانت السلطات الأسترالية قد أعلنت في أوقات سابقة عن تعزيز إجراءات الأمن حول المقار الدبلوماسية، لا سيما بعد محاولات احتجاجية مشابهة استهدفت بعثات أجنبية، مؤكدة أنها تتعامل بصرامة مع أي تهديد لأمن البعثات أو موظفيها التزاماً بالاتفاقيات الدولية.

(رويترز، العربي الجديد)