خبير عسكري روسي: القوات الروسية تبعد 500 متر عن بلدة سيفيرسك في دونيتسك

خبير عسكري روسي: القوات الروسية تبعد 500 متر عن بلدة سيفيرسك في دونيتسك

أفاد الخبير العسكري الروسي أندريه ماروتشكو بأن القوات المسلحة الروسية أصبحت على بعد 500 متر من بلدة سيفيرسك بجمهورية دونيتسك الشعبية، في حين تحاول القيادة الأوكرانية تثبيت الجبهة.

وقال: “بالنسبة لسيفيرسك، هناك نجاحات لقواتنا. خلال الفترة الأخيرة، تقدم عسكريونا شمال شرق هذه البلدة، على طول السكة الحديدية، مما قلص المسافة إلى التجمع الحضري بمقدار 500 متر”.

وأشار ماروتشكو إلى أن معارك نشطة تدور قرب سيفيرسك. وفي الوقت نفسه، “تبذل قيادة القوات المسلحة الأوكرانية جهودا لتأمين استقرار وتثبيت الجبهة”، لأن الجيش الروسي يتقدم أيضا جنوب المدينة.

وفي 22 آب، كان ماروتشكو قد أفاد وكالة “تاس” بأن الجيش الروسي، من خلال ضربه منطقة تحصن القوات المسلحة الأوكرانية قرب نوفوسيلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، قلص المسافة حتى تجمع سيفيرسك الحضري إلى 1.5 كيلومتر.

المصدر: تاس

بوليتيكو: أوروبا تناقش إمكانية إنشاء منطقة عازلة في أوكرانيا

بوليتيكو: أوروبا تناقش إمكانية إنشاء منطقة عازلة في أوكرانيا

يناقش قادة الدول الأوروبية إمكانية إنشاء منطقة عازلة بعمق 40 كيلومترًا على أراضي أوكرانيا كجزء من التسوية السلمية، حسبما أفادت صحيفة “بوليتيكو”.

وبالاستناد إلى خمسة دبلوماسيين، أكدت الصحيفة أن الحديث يدور حول محاولات يائسة من الدول الأوروبية لضمان تجاوز النزاع في أوكرانيا عبر مبادرات مفيدة لروسيا.

وتفيد المادة أن خيار إنشاء منطقة عازلة هو أحد المقترحات التي يدرسها الأوروبيون في حالة وقف إطلاق النار أو التسوية الطويلة الأجل للنزاع. وتكتب “بوليتيكو”: “حقيقة أن المسؤولين [الأوروبيين] يدرسون إمكانية فصل جزء من أراضي أوكرانيا لفرض سلام هش تشير إلى يأس حلفاء الناتو في البحث عن طريقة لإنهاء الحرب”. وبحسب قولها، فإن الانطباع السائد هو أن الولايات المتحدة لا تشارك في هذه المناقشات.

وقال جيمس تاونسند، نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق، للصحيفة معلقا على الأفكار الأوروبية المطروحة: “إنهم يتشبثون بقشة”.

ولاحظ الموظف السابق في البنتاغون الذي كان يشرف سابقًا على العلاقات مع أوروبا وحلفاء الناتو: “الروس لا يخافون من الأوروبيين”. ووفقا لتقديره، لن توقف القوات البريطانية أو الفرنسية، في حالة نشرها في المنطقة العازلة المذكورة، تقدم القوات المسلحة الروسية إذا رأت موسكو ضرورة التصرف بهذه الطريقة.

وأوضحت المقالة أن الأوروبيين يناقشون خيار نقل ما بين 4 آلاف إلى حوالي 60 ألف جندي إلى المنطقة العازلة. وفي الوقت نفسه، صرح أحد مصادر “بوليتيكو” أن المبادرة لم تُناقش خلال مؤتمر الفيديو الذي عقد في 25 آب لرؤساء أركان دول الناتو.

بالإضافة إلى ذلك، فإن أوروبا، كما ورد في المنشور، تأمل أن تقدم كييف الحصة الأكبر من القوات لإنشاء المنطقة العازلة أو ضمان وقف إطلاق النار.

في غضون ذلك، أفادت مجلة “ذا أتلانتيك” في مقال نُشر في 28 آب أن ترامب عبر في الأيام الأخيرة في دائرة ضيقة عن غضبه بسبب عدم وجود اختراقات في المفاوضات حول أوكرانيا، مُوجها جزءا من استيائه “إلى [فلاديمير] زيلينسكي وأوروبا”.

وتشير “ذا أتلانتيك” إلى أن رئيس الإدارة الأمريكية لا يتطلع إلى انخراط أعمق للولايات المتحدة في الصراع، ويخشى انعزال مؤيديه من حركة MAGA، ويحمل بشكل متزايد مسؤولية الأعمال القتالية في أوكرانيا لسلفه في البيت الأبيض جو بايدن.

وقال مسؤول أمريكي رفيع للمجلة عن ترامب والنزاع في أوكرانيا: “هو فقط يريد أن ينتهي من الموضوع. ولا يهمه كثيرا كيف سيحدث ذلك”.

المصدر: وكالات

واشنطن توافق على احتمال بيع أكثر من 3000 صاروخ جو-جو متطورة إلى أوكرانيا

واشنطن توافق على احتمال بيع أكثر من 3000 صاروخ جو-جو متطورة إلى أوكرانيا

وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على احتمال بيع أكثر من 3 آلاف صاروخ جو-جو متطورة من نوع ERAM وما يرتبط بها من دعم لوجستي لأوكرانيا بقيمة 825 مليون دولار.

أفاد بذلك مكتب التعاون الأمني التابع لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، المسؤول عن توريد المعدات العسكرية والأسلحة إلى الخارج بموجب عقود حكومية.

وكما ورد في البيان، فقد طلبت السلطات الأوكرانية سابقا من الولايات المتحدة ما يصل إلى 3350 من هذه الصواريخ، بالإضافة إلى أنظمة ملاحة وأجهزة قمع تشويش لتجهيزها.

علاوة على ذلك، فإن واشنطن مستعدة لبيع كييف معدات متنوعة مرتبطة بهذه الصواريخ. ويمكن لأوكرانيا استخدام الأموال المقدمة من الدنمارك وهولندا والنرويج، وكذلك الأموال التي خصصتها الولايات المتحدة سابقا، لدفع ثمن الأسلحة.

وتؤكد الوثيقة أن “الصفقة المقترحة ستتماشى مع أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة”، لأنها “ستعزز أمن الدولة الشريكة”. ويعتقد المكتب أن الأسلحة المذكورة “ستعزز قدرة أوكرانيا على الاستجابة للتهديدات الحالية والمستقبلية”.

وقد أبلغت الإدارة الأمريكية الكونغرس بقرار الموافقة على البيع المحتمل لأنظمة الهجوم البعيدة المدى هذه. وثمة أمام الهيئة التشريعية 30 يوما لمراجعة الصفقة المحتملة وحظرها إن لزم الأمر.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأسبوع الماضي عن مصادر أن أوكرانيا من المتوقع أن تحصل على الصواريخ المذكورة خلال 6 أسابيع.

ووفقا للصحيفة، تأخرت الموافقة على بيع هذه الأسلحة حتى إنجاز اجتماعات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومع فلاديمير زيلينسكي.

المصدر: وكالات

إعلام: ترامب يعتقد أن مطالب زيلينسكي وأوروبا بشأن أوكرانيا غير واقعية

إعلام: ترامب يعتقد أن مطالب زيلينسكي وأوروبا بشأن أوكرانيا غير واقعية

أفادت مجلة “ذا أتلانتيك” الأمريكية نقلا عن مصادر، أن الرئيس دونالد ترامب مستاء من مطالب فلاديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين بشأن تسوية الأزمة في أوكرانيا، ويعتبرها “غير واقعية”.

وبحسب المصادر، فإن ترامب أصبح “أكثر نفاد صبر” خلال عملية التفاوض، ويعبر على انفراد عن استيائه من أن “محاولاته الدبلوماسية” لم تنجح بعد. كما يعتقد الرئيس الأمريكي أن “على أوكرانيا أن تتقبل” الخسارة المحتملة لأجزاء من أراضيها لإنهاء النزاع مع روسيا.

من جانبه، أفاد ممثل البيت الأبيض للمجلة أن ترامب وفريق الأمن القومي الخاص به يواصلون التفاعل مع المسؤولين الروس والأوكرانيين، لكن “المزيد من النقاش العام لهذه القضايا لا يخدم المصالح الوطنية”.

يذكر أنه في 15 آب، عُقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون العسكرية في ألاسكا.

وفي بيان صحفي هو بمثابة خلاصة للمفاوضات، أعلن بوتين أن تسوية النزاع الأوكراني كانت الموضوع الرئيسي للقمة. وفي 18 آب، عقد ترامب اجتماعًا في واشنطن مع زيلينسكي وقادة الدول الأوروبية.

وعقب اللقاء اتصل ترامب ببوتين، وكما أفاد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أعرب الرئيسان عن دعمهما لاستمرار المشاورات المباشرة بين موسكو وكييف، وتم النظر أيضا في فكرة رفع مستواها.

ولاحقا أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا مستعدة للتفاوض بشأن أوكرانيا بأي شكل من الأشكال، شريطة أن يكون العمل في هذا الاتجاه صادقا ولا يسعى إلى جر الولايات المتحدة إلى الحملة العدوانية الأوروبية.

المصدر: وكالات

أوكرانيا تطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي

أوكرانيا تطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي

أفاد مصدر في الأمم المتحدة، بأن كييف طلبت عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول موضوع “الحفاظ على السلام والأمن في أوكرانيا”.

وقال المصدر لوكالة “نوفوستي”: “طلبت أوكرانيا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن وفقا للمادتين 34 و35 من ميثاق الأمم المتحدة”.

ولم يكشف المصدر عن مواعيد اجتماع مجلس الأمن الذي طلبته كييف. وفي الوقت نفسه، أوضحت أوكرانيا أن سبب طلب هذا الاجتماع هو الضربات التي تعرضت لها كييف، على الرغم من أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أشارت مرارا سابقا إلى أن الضربات تستهدف حصرا منشآت البنية التحتية العسكرية، وأماكن تجمع الجنود وممثلي القيادة العسكرية.

من جانبه، صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، يوم الخميس، بأن كييف تواصل شن ضربات على منشآت البنية التحتية في روسيا، بما في ذلك الضربات التي غالبا ما تستهدف المنشآت المدنية.

المصدر: نوفوستي