بعد انتشار وسم “ترمب ميت”.. ماذا قال الرئيس الأميركي عن حالته الصحية؟

بعد انتشار وسم “ترمب ميت”.. ماذا قال الرئيس الأميركي عن حالته الصحية؟

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإثنين الشائعات المتداولة حول تدهور حالته الصحية، مؤكدًا في منشور له على منصة “تروث سوشال” أنه “لم يشعر بهذا القدر من الحيوية من قبل في حياته”.

وجاء رد ترمب تعليقًا على منشور للناشط المحافظ “دي سي دراينو”، الذي انتقد ما وصفه بـ”ازدواجية المعايير المضحكة” في تناول رواد وسائل التواصل لأوضاع الرؤساء.

وقال دراينو: “جو بايدن (الرئيس السابق) يغيب لأيام دون أي ظهور علني، ومع ذلك تصفه وسائل الإعلام بأنه ذكي، ‘في قمة عطائه’، بينما هو يرتدي الحفاضات وينام”.

وأضاف “أما الرئيس ترمب، فيعمل ساعات علنية أكثر من أي رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، ومع ذلك تصاب وسائل الإعلام بالذعر إذا اختفى ليوم واحد فقط. يا له من ازدواجية معايير”.

ورد ترمب على ذلك بالقول: “لم أشعر بأني أفضل حالا في حياتي هكذا قط”.

كما أشار في المنشور نفسه إلى أن العاصمة واشنطن أصبحت “منطقة خالية من الجريمة”.

وسم “ترمب ميت”

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي تداولت شائعات حول الحالة الصحية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، مع تصدّر وسم “#TrumpIsDead” منصة “إكس”.

وازدادت التكهنات بعد أن نشر البيت الأبيض جدولًا فارغًا الأسبوع الماضي، ما أثار تساؤلات حول غياب ترمب عن الأنشطة العامة.

لكن ترمب نفى هذه الشائعات بنشر صورة له وهو يلعب الغولف يوم السبت، وهي الصورة التي وصفها بعض المستخدمين على المنصات بأنها “مزيفة”.

وأصبح “#TrumpIsDead” وسمًا شائعًا على منصات التواصل الاجتماعي بعدما صرّح نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس بأنه مستعد لتولي منصب الرئاسة في حال وقوع “مأساة مروعة”.

ورغم تأكيده أن الرئيس دونالد ترمب يتمتع بصحة جيدة ونشاط ملحوظ، أشار فانس إلى أن الأحداث غير المتوقعة لا يمكن استبعادها تمامًا.

وفي مقابلة مع  صحيفة “يو إس إيه توداي”، قال فانس: “هو آخر من يجري المكالمات الهاتفية ليلًا، وأول من يستيقظ صباحًا ويبدأ بالاتصالات. نعم، المآسي تحدث، لكنني واثق تمامًا من أن رئيس الولايات المتحدة في حالة جيدة، وسيكمل فترة ولايته ويحقق إنجازات عظيمة للشعب الأميركي. وإذا، لا قدّر الله، وقعت مأساة، فلا أعتقد أن هناك تدريبًا عمليًا أفضل مما تلقيته خلال الـ200 يوم الماضية”.

وقد زادت هذه التصريحات من وتيرة الجدل، خاصة بعد انتشار تصريحات ساخرة لمبتكر مسلسل “عائلة سمبسون”، مات غرونينغ، الذي قال إن المسلسل سيستمر “حتى وفاة أحدهم”، ملمّحًا إلى ترمب.

وأضاف: “لا، لا نهاية في الأفق. سنواصل العرض حتى يموت أحدهم. عندما يموت ذلك الشخص الذي تعرفونه، تتنبأ عائلة سمبسون بأن الناس سيرقصون في الشوارع. باستثناء أن الرئيس (جي دي) فانس سيمنع الرقص”، وذلك في تصريح أدلى به في تموز/ تموز.

صحة ترمب

وكانت مخاوف أُثيرت بشأن الحالة الصحية للرئيس الأميركي دونالد ترمب منذ مطلع هذا العام، بعد ظهوره بكدمة كبيرة على ظهر يده. وبعد أيام، ظهرت علامات جديدة على راحة يده، فيما حاول فريقه مرارًا إخفاء الكدمة باستخدام مستحضرات التجميل.

وفي ظل تصاعد الشائعات، قلّل البيت الأبيض من أهمية هذه العلامات، موضحًا أنها ناتجة عن مصافحة آلاف الأشخاص.

وفي رسالة رسمية، قال طبيب البيت الأبيض، الدكتور شون بارابيلا، إن الكدمة “تتوافق مع تهيّج بسيط في الأنسجة الرخوة نتيجة المصافحات المتكررة واستخدام الأسبرين، الذي يُتناول ضمن برنامج وقائي للقلب”.

وفي تموز، أكد البيت الأبيض أن الرئيس، البالغ من العمر 79 عامًا، يعاني من “قصور وريدي مزمن“، وهي حالة تؤثر على الأوردة وتؤدي إلى تورم الأطراف، وتُعد شائعة بين كبار السن.

قمة لبحث ضمانات ما بعد الحرب.. الناتو وكييف يبحثان سبل الرد على روسيا

قمة لبحث ضمانات ما بعد الحرب.. الناتو وكييف يبحثان سبل الرد على روسيا

أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية أن مسؤولين أوكرانيين ناقشوا اليوم الإثنين مع نظراء لهم من حلف شمال الأطلسي الهجمات الروسية على المدن الأوكرانية، وحاجة كييف إلى دفاعات جوية أفضل، وأسلحة بعيدة المدى.

وفي بيان عقب اجتماع طارئ لمجلس حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا، قالت الوزارة: “حث الجانب الأوكراني الدول الأعضاء في الحلف على تقديم المساعدة لأوكرانيا في تعزيز الدفاعات الجوية، ولا سيما أنظمة باتريوت وصواريخها”.

وتابعت “جرى التأكيد بشكل منفصل على الحاجة إلى صواريخ بعيدة المدى”.

وأوضح البيان أن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي نددت بالهجمات التي شنتها روسيا الأسبوع الماضي، ومنها هجوم بطائرات مسيرة وصواريخ على العاصمة كييف أسفر عن مقتل 25 شخصًا، وأحدث دمارًا كبيرًا للمساكن والمباني الأخرى.

حلفاء أوكرانيا يناقشون ضمانات ما بعد الحرب

إلى ذلك، تستضيف فرنسا اجتماعًا عبر الإنترنت يوم الخميس يضم نحو 30 دولة لمناقشة أحدث الجهود الرامية إلى توفير الدعم الأمني ​​لأوكرانيا حال التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا، ولإدانة إحجام موسكو عن التفاوض.

وذكر مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان اليوم الإثنين “عقب الاجتماع الذي عقد بين الأوروبيين والأميركيين في واشنطن في 18 آب/ آب، سيناقش رؤساء الدول والحكومات العمل المتعلق بالضمانات الأمنية لأوكرانيا الذي أجري في الأسابيع القليلة الماضية، وسيقيمون عواقب رفض روسيا المستمر لإحلال السلام”.

وأجرى ما يسمى “تحالف الراغبين”، الذي شكلته فرنسا وبريطانيا في شباط/ شباط، محادثات على مدى أشهر على مستويات مختلفة في مسعى لوضع خطط لما يمكن تقديمه عسكريًا لأوكرانيا لردع روسيا عن مهاجمتها مجددًا حالما تعلن الهدنة النهائية.

وباءت هذه الجهود بالفشل في الأشهر القليلة الماضية، إذ قالت الحكومات إن أي دور عسكري لأوروبا في أوكرانيا أو محيطها يتطلب ضمانات أمنية أميركية كدعم إضافي، ولكن لم تكن هناك مؤشرات تذكر على أن إدارة الرئيس دونالد ترمب ستقدم هذه الضمانات، حسب وكالة “رويترز”.

ومن المقرر أن يتوجه زيلينسكي إلى باريس يوم الخميس على الرغم من أن معظم مشاركة الزعماء ستكون عبر الإنترنت خلال هذه المرحلة.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك أم لا، لكن دبلوماسيين قالوا إن واشنطن ستطلع على آخر المستجدات لاحقًا على أقل تقدير، وفق وكالة “رويترز”.

في وادي السيليكون.. قصة موظفي شركة تغلغلوا بالبيت الأبيض والبنتاغون

في وادي السيليكون.. قصة موظفي شركة تغلغلوا بالبيت الأبيض والبنتاغون

في وادي السيليكون حيث تصاغ حكايات التكنولوجيا الكبرى، تبرز شركة تحمل اسم بالانتير، التي تعرف عن نفسها بأنها شركة برمجيات متخصصة في تحليلات البيانات الضخمة.

إلا أن هذه الشركة توصف بأنها أشبه بـ “مدرسة خفية” بعدما خرجت مئات المؤسسين الذين يقودون اليوم موجة من الشركات الناشئة الأكثر رواجًا في العالم.

وخلف الكواليس، نسج هؤلاء الخريجون شبكة متينة، تدعم بعضها بعضًا في التوظيف، في الاستثمار، وحتى في الوصول إلى صناع القرار. 

وصنعت هذه الشبكة نفوذًا يتجاوز حدود الشركات، ليصل إلى الجيش الأميركي ووكالات الاستخبارات، بما في ذلك مشاركتها في حملة إدارة دونالد ترمب على الهجرة.

وقفز نجاحها بسهمها خمسة أضعاف في عام واحد، فيما تجاوزت شركات خريجيها عتبة المليار دولار وأكثر.

عمل خريجي شركة بالانتير خلف الكواليس

فعلى سبيل المثال، شارك أحد مهندسي “بالانتير” البارزين، الذي عمل في الشركة أربع سنوات، في تطوير منصة مراقبة لحظية لشركة الطاقة العملاقة BP بهدف تحليل آبار النفط حول العالم. 

بينما اتجه مهندس آخر لاحقًا لتأسيس منصة لاستخبارات البيانات، تركز اليوم على تزويد الحكومات المحلية ووكالات إنفاذ القانون بحلول تقنية متقدمة.

وخلال العام الماضي، نسجت شخصيات بارزة في وادي السيليكون علاقات متينة مع البيت الأبيض ووكالات فيدرالية، ما عزز نفوذ قطاع التكنولوجيا في ملفات محورية تشمل العملات المشفرة والذكاء الاصطناعي والدفاع.

وتشكل قصة “بالانتير” مثالًا بارزًا عن تلاقي المال والتكنولوجيا والسياسة، وعن جيل جديد من الذين يرسمون اليوم ملامح المستقبل في الذكاء الاصطناعي، والعملات المشفرة، وحتى الدفاع.

وادي السيليكون مركز التكنولوجيا العالمية

وفي وادي السيليكون، حيث تتواجد الشركة سُجل نحو 24 ألف براءة اختراع في 2024.

ويقع الوادي في الجزء الجنوبي من خليج سان فرانسيسكو في شمال كاليفورنيا، ويحتضن أبرز شركات التكنولوجيا العالمية، مثل آبل، وسيسكو، ومايكروسوفت، وغوغل، وأوراكل.

وقد كان لخريجي جامعة ستانفورد دور محوري في دفع عجلة النمو والابتكار في هذه المنطقة.

وظهر مصطلح “وادي السيليكون” في السبعينيات، عندما تحولت المنطقة إلى قلب الصناعات التكنولوجية في الولايات المتحدة، مدفوعة بنجاح وكالة ناسا، التي تتخذ من المنطقة مقرًا رئيسيا لها، في الوصول إلى القمر.

ويعود تاريخ وادي السيليكون إلى خمسينيات القرن الماضي، عندما أقر الكونغرس قانون الاستثمار في الأعمال الصغيرة، مقدمًا إعفاءات ضريبية للشركات الناشئة حول جامعة ستانفورد. 

في الوقت نفسه، أنشأت الحكومة وكالة DARPA لتمويل الأبحاث المتقدمة في التقنيات الجديدة، ممهدة الطريق لصعود المنطقة، معقلا للابتكار والتكنولوجيا.

وقد أسهم توفر التمويل السهل والخالي نسبيًا من المخاطر في تحفيز الابتكار وإرساء الأسس، حتى أصبح لاحقًا وادي السيليكون مركزا للتكنولوجيا العالمية.

ومع تصاعد التوترات خلال الحرب الباردة وسباق الفضاء، ارتفع الطلب على الإلكترونيات والدوائر المتكاملة، ما أتاح الفرصة لنشوء عدد من الشركات التقنية التي تطورت لاحقا لتصبح شركات عملاقة عالمية.

“غزة ليست للبيع”.. الفلسطينيون يرفضون خطط التهجير

“غزة ليست للبيع”.. الفلسطينيون يرفضون خطط التهجير

رفض مسؤولان في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” ما يُحكى عن خطة أميركية لسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإخلائه من سكانه وتحويله إلى منطقة اقتصادية وسياحية، بعد تقارير في هذا الشأن وردت في صحيفة “واشطن بوست” الأميركية.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أمس الأحد، أن إدارة دونالد ترمب تدرس خطة تنص على سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، بعد تهجير سكانه داخل القطاع وخارجه، وإعادة بنائه منتجعًا سياحيًا ومركزًا صناعيًا.

وأضافت الصحيفة، التي اطلعت على نشرة من 38 صفحة تتناول تفاصيل الخطة، أن القطاع المدمر بفعل عدوان الاحتلال الإسرائيلي “سيوضع وفق الخطة تحت وصاية الولايات المتحدة لمدة لا تقل عن عشر سنوات”.

وأفادت مصادر رفضت الكشف عن اسمها للصحيفة الأميركية، بأن إدارة ترمب تعمل على عدة خطط لم تُعتمد بعد، موضحةً أن الخطة المذكورة صُممت بناءً على فكرة الرئيس ذي الخلفية التجارية بإنشاء “مركز سياحي للشرق الأوسط”، وفق تعبيرها.

وتابعت أن من الأهداف التي صممت بناءً على رؤية ترمب المعلنة لتحويل غزة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، تحويل غزة إلى منتجع سياحي ومركز للتكنولوجيا المتقدمة.

“غزة ليست للبيع”

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم لوكالة فرانس برس موجّها كلامه للإدارة الأميركية، تعليقًا على الخطة المتداولة في الإعلام، “انقعوها واشربوا ماءها، كما يقول المثل الفلسطيني بالعامية”، مضيفًا “غزة ليست للبيع”.

وأضاف أن غزة “ليست مدينة على الخريطة أو جغرافيا منسية، بل هي جزء من الوطن الفلسطيني الكبير”.

وأكّد نعيم “رفض حماس ورفض شعبنا” للخطة التي تنص بحسب الصحيفة الأميركية على نقل كل سكان القطاع الفلسطيني لخارج غزة الذي يوضع تحت إشراف أميركي لمدة عشر سنوات لتحويله إلى منطقة سياحية ومركز للتكنولوجيا المتقدّمة.

الفلسطينيون يرفضون خطط التهجير

وقال مسؤول آخر في حماس طلب عدم ذكر اسمه لفرانس برس، “ترفض حماس كل هذه الخطط التي تهجّر أبناء شعبنا وتبقي المحتل على أرضنا. إنها خطط بدون قيمة وظالمة”.

وأضاف أن حماس “لم تتلقَّ أي شيء رسمي بشأن مثل هذه الخطط. سمعنا عنها في وسائل إعلام”.

وفي غزة، قال قاسم حبيب (37 عامًا) إنه سمع بالخطة من وسائل إعلام فلسطينية.

وأضاف النازح من حي الزيتون في جنوب شرق مدينة غزة والمقيم حاليًا في خيمة في حي الرمال في غرب المدينة، إنه “كلام فارغ، يكذبون علينا”.

وأضاف “إذا أرادت الولايات المتحدة مساعدة غزة، فالطريق معروفة، ليضغطوا على بنيامين نتنياهو كي يوقف الحرب والقتل”.

وقال وائل عزام (60 عامًا) من منطقة المواصي المجاورة لخانيونس في جنوب القطاع، “هل يقبل ترمب أن يُنقل من منزله ومدينته؟ (…) هنا ولدنا وترعرعنا”.

يشار إلى أن مجلس الوزراء الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت) ناقش خطط احتلال مدينة غزة، حيث تجنب مناقشة ملف صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس. 

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض مقترحًا تقدم به وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للتصويت على قرار يمنع صفقة جزئية مع حماس لوقف الحرب على غزة، قائلًا: إن “هذا ليس مطروحًا على الطاولة”. 

يهدّد الاقتصاد العالمي.. تدخل ترمب في سياسة البنك المركزي يقلق لاغارد

يهدّد الاقتصاد العالمي.. تدخل ترمب في سياسة البنك المركزي يقلق لاغارد

حذّرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، اليوم الإثنين، من إقدام الرئيس الأميركي دونالد ترمب على إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول أو ليسا كوك عضو مجلس محافظي البنك، مشيرة إلى أن ذلك سيمثل “خطرًا كبيرًا للغاية على الاقتصاد الأميركي والاقتصاد العالمي”. 

وقالت لاغارد في مقابلة مع إذاعة “راديو كلاسيك” الفرنسية: “إذا لم تعد السياسة النقدية الأميركية مستقلة وبدلًا من ذلك أصبحت تعتمد على إملاءات هذا الشخص أو ذاك، فأعتقد أن التأثير على توازن الاقتصاد الأميركي يمكن أن يكون مقلقًا للغاية بالنظر للآثار التي قد تترتب على ذلك في أنحاء العالم لأنه (الاقتصاد الأميركي) أكبر اقتصاد في العالم”.

ترمب يضغط على باول لخفض الفائدة

وهاجم ترمب مرارًا رئيس مجلس الاحتياطي بسبب عدم خفض سعر الفائدة قصيرة الأجل وهدد بإقالته. كما يحاول ترمب إقالة كوك.

ولا يملك الرئيس الأميركي سلطة مباشرة لإقالة محافظي بنك الاحتياطي الفدرالي، لكنّ ترمب قد يبدأ عملية طويلة الأمد لمحاولة إقالة باول عبر إثبات وجود “سبب” للقيام بذلك.

وانتقد ترمب مرارًا رئيس الاحتياطي الفدرالي الذي رشّحه لمنصبه خلال فترة ولايته الأولى، متهمًا إياه بتسييس مهامه.

وفي 25 تموز/ تموز الماضي، شهدت زيارة ترمب إلى البنك المركزي ما يُمكن وصفه بـ”المشاجرة الكلامية” بين الرئيس وباول حول مشروع التجديد الضخم لمجلس الاحتياطي.

وانتقد ترمب تكلفة تجديد مبنيين تاريخيين في المقرّ الرئيسي، في تصعيد لضغوط البيت الأبيض على البنك المركزي وجهود الرئيس لحمل باول على تخفيض أسعار الفائدة.