ترامب: تم إطلاق النار على قارب يحمل المخدرات قادم من فنزويلا

ترامب: تم إطلاق النار على قارب يحمل المخدرات قادم من فنزويلا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، أن القوات الأمريكية أطلقت النار على قارب يحمل المخدرات قادم من فنزويلا.

وأشار ترامب إلى أنه سيتم إعلان مزيد من التفاصيل قريبا.

ومن جهته قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: “كما أعلن الرئيس للتو، شن الجيش الأمريكي اليوم ضربة قاتلة في جنوب الكاريبي ضد سفينة مخدرات غادرت فنزويلا وكانت تديرها منظمة مخدرات مصنفة إرهابية”.

وكانت وكالة “رويترز” قد ذكرت في 19 آب الماضي، نقلا عن مصادر في البنتاغون، أن ثلاث مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية (USS Gravely، USS Jason Dunham، USS Sampson) توجهت إلى جنوب البحر الكاريبي قبالة سواحل فنزويلا “لإجراء عمليات مكافحة عصابات المخدرات”.

كما تم الإبلاغ عن نشر غواصة نووية USS Newport News، ومدمرة صواريخ USS Lake Erie، وسفن إنزال، ونحو 4.5 ألف جندي. ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه وقع سرا على توجيه يقضي باستخدام القوة العسكرية ضد عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية. وتتهم واشنطن بلا أساس الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالارتباط بما يسمى عصابة “كارتل الشمس” لتهريب المخدرات، وهو ما تنفيه كاراكاس بشكل قاطع.

وسبق أن أعرب مادورو عن نيته استخدام قوات الميليشيا البوليفارية – التي تضم حوالي 4.5 مليون مقاتل في جميع أنحاء البلاد – ردا على “التهديدات” الأمريكية، داعيا إلى الخروج في مسيرات للتنديد بسياسة واشنطن تجاه كاراكاس.

إلى ذلك، يؤكد حلفاء فنزويلا – روسيا والصين وإيران ودول التحالف البوليفاري – دعمهم لكاراكاس ويدعون إلى احترام القانون الدولي والسلامة الإقليمية لدول المنطقة.

 

المصدر: RT

 

ترامب: لم أفعل شيء ليومين فبدأ الجميع بالحديث عن موتي

ترامب: لم أفعل شيء ليومين فبدأ الجميع بالحديث عن موتي

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء بأنه لم ير منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي عن وفاته، واصفا هذه الشائعات بـ”المجنونة”.

وردا على سؤال الصحفيين في البيت الأبيض عما إذا كان قد رأى منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي عن وفاته، أجاب: “لا”، مؤكدا أنه يعتبر مثل هذه الشائعات “مجنونة”.

وأضاف الرئيس الأمريكي: “لم أفعل أي شيء لمدة يومين، وبدأ الجميع يقولون إن هناك خطب ما بشأني”.

وانتشر مؤخرا وسم “ترامب ميت” عبر منصات التواصل الاجتماعي والتكهنات التي تداولها ناشطون على نطاق واسع جدا مستندين في ذلك على غياب سيد البيت الأبيض عن الظهور الإعلامي على غير العادة ومن دون توضيحات رسمية بهذا الخصوص.

ونقل موقع “أكسيوس” يوم السبت عن مسؤول أمريكي كبير أن الرئيس دونالد ترامب بصحة جيدة وسيذهب للعب الغولف.

وبعد ساعات قليلة، ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصافح المواطنين المتجمعين أثناء توجهه للعب الغولف ليكذب الإشاعات حول “أنه في حالة صحية خطرة ووفاته”.

المصدر: RT

ترامب يقرر نقل قيادة الفضاء من كولورادو إلى ألاباما

ترامب يقرر نقل قيادة الفضاء من كولورادو إلى ألاباما

قال مصدر مطلع أن إدارة الرئيس دونالد ترامب سوف تعلن عن وضع قيادة الفضاء الأمريكية في ألاباما، لاغية بذلك قرارا تم اتخاذه في عهد بايدن بالإبقاء عليها في مقرها المؤقت في كولورادو.

ومن المتوقع أن يتحدث ترامب بعد ظهر اليوم الثلاثاء (بالتوقيت المحلي)، وسيحدد الموقع الجديد، وفقا للمصدر المطلع الذي تحدث عن الموضوع شريطة عدم الكشف عن هويته لتأكيد الخطط قبل الإعلان الرسمي.

ووصف موقع الكتروني لوزارة الدفاع الأمريكية تم إعداده للبث المباشر للكلمات الحدثَ بأنه “إعلان مقر قيادة الفضاء الأمريكية”.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت: “الرئيس سيصدر إعلانا مثيرا يتعلق بوزارة الدفاع”.

وتشمل مهام قيادة الفضاء القيام بعمليات مثل تمكين الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية والاتصالات بين القوات والتحذير من إطلاق الصواريخ. وتتنازع ألاباما وكولورادو منذ فترة طويلة قيادة الفضاء لأن لها آثارا كبيرة على الاقتصاد المحلي.

كما كان الموقع جائزة سياسية، حيث أكد المسؤولون المنتخبون من كل من ألاباما وكولورادو أن ولايتهم هي الموقع الأفضل.

وكانت هنتسفيل، بولاية ألاباما، التي يطلق عليها اسم مدينة الصواريخ، منذ فترة طويلة، موطنا لترسانة ريدستون التابعة للجيش ومركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لوكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا). وتقع قيادة الفضاء والدفاع الصاروخي التابعة للجيش أيضا في هنتسفيل، التي اكتسبت اسمها المستعار بسبب دورها في بناء أولى الصواريخ لبرنامج الفضاء الأمريكي.

ويأتي الإعلان تتويجا لعملية شد وجذب استمرت أربع سنوات حول موقع قيادة الفضاء.

وفي عام 2021، حددت القوات الجوية ترسانة ريدستون التابعة للجيش في هنتسفيل كموقع مفضل لقيادة الفضاء الأمريكية الجديدة. وتم اختيار المدينة بعد زيارات ميدانية لـ 6 ولايات جرت خلالها مقارنة عوامل مثل قدرة البنية التحتية، ودعم المجتمع، والتكاليف اللازمة لوزارة الدفاع.

 

المصدر: أسوشيتد برس

 

وزير خارجية أوكرانيا سابقا: الناخبون الأوروبيون يرفضون فكرة إرسال قوات إلى أوكرانيا

وزير خارجية أوكرانيا سابقا: الناخبون الأوروبيون يرفضون فكرة إرسال قوات إلى أوكرانيا

وصف وزير الخارجية الأوكراني السابق دميتري كوليبا فكرة نشر قوات أجنبية في أوكرانيا بأنها “كابوس انتخابي” يطارد الساسة الأوروبيين، مشيرا إلى أن ناخبيهم يرفضون بشكل قاطع هذه الخطوة.

وقال كوليبا في مقال رأي نشرته صحيفة “واشنطن بوست”: “في العواصم الأخرى ما زالت النقاشات حول الضمانات الأمنية تراوح مكانها. فيما تُعد فكرة إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا بمثابة كابوس انتخابي لمعظم السياسيين الأوروبيين، إذ لا يرغب الناخبون حتى في سماعها”.

وأشار إلى أن الأوكرانيين “قد يرحبون بوجود قوات أجنبية، غير أن جدوى هذا الخيار تظل موضع شك”، موضحا أن نشر وحدات غربية على خطوط التماس “سيستدعي تكاليف مالية ولوجستية هائلة وغير مسبوقة”، بينما “سيبقى تأثير تمركزها بعيدا عن جبهات القتال محدودا”.

ورأى كوليبا أن “الدعم العسكري أو الفني، وبرامج التدريب والتأهيل، وحتى المساندة السياسية، لا ترقى إلى مستوى الضمانات الأمنية التي تحتاجها كييف”، معتبرا أن “الحل يكمن في تزويد أوكرانيا بكميات ضخمة من الأسلحة وتخزينها داخل أراضيها، إضافة إلى إغلاق أجوائها عبر منظومات الدفاع الجوي والمقاتلات الأوروبية”.

يُذكر أن كييف كررت في أكثر من مناسبة رغبتها في استضافة قوات عسكرية من دول شريكة، وليس مجرد بعثات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة أو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. غير أن تفاصيل مهام هذه القوات وصلاحياتها، والدول المستعدة لإرسالها، لا تزال غامضة.

وفي 27 آذار الماضي، استضافت باريس قمة لـ”تحالف الراغبين”، شارك فيها ممثلون عن نحو 30 دولة لبحث الضمانات الأمنية المحتملة لأوكرانيا بعد انتهاء النزاع. وكان من أبرز الموضوعات المطروحة احتمال نشر قوات عسكرية أجنبية على الأراضي الأوكرانية، وسط غياب أمريكي عن الاجتماع. في المقابل، نقلت وسائل إعلام أن عددا من الدول مستعد للانخراط في ما يسمى “مهمة حفظ السلام” في أوكرانيا شريطة وجود دعم أمريكي.

من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الضمانات الأمنية التي يمكن أن تحصل عليها كييف لن تكون مشابهة لتلك الموجودة في حلف “الناتو”، مشددا في الوقت نفسه على أنه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأراضي الأوكرانية خلال فترة رئاسته.

وكان سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، قد حذر من أن “تحالف الراغبين” يخطط لإرسال قوات إلى أوكرانيا تحت غطاء “قوات حفظ سلام”. كما شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مرارا على أن وجود قوات تابعة للناتو على الأراضي الأوكرانية، تحت أي مسمى أو صفة، يشكل تهديدا مباشرا لروسيا، مؤكداً أن موسكو لن تقبل بذلك بأي حال من الأحوال.

وتشدد موسكو على أن الضمانات الأمنية يجب أن تُمنح في إطار جماعي لا يستند إلى منطق المواجهة مع روسيا، لافتة إلى أن أهداف العملية العسكرية الخاصة ما زالت تتمثل في نزع السلاح من أوكرانيا وضمان حيادها، إضافة إلى الاعتراف بالوقائع الميدانية القائمة على الأرض.

المصدر: واشنطن بوست +RT

شينباوم لترامب: لا للخضوع نعم للتعاون

شينباوم لترامب: لا للخضوع نعم للتعاون

أطلقت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم تحذيرا واضحا لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤكدة أن بلادها مستعدة للدخول في اتفاقات أمنية حول الهجرة، لكن دون أي شكل من الخضوع.

ويأتي هذا الموقف في وقت تواجه فيه شينباوم ضغوطا متزايدة من ترامب، الذي يواصل إطلاق مطالب متغيرة ومفاجئة بشأن محاربة كارتلات المخدرات، بينما يلوح في الوقت ذاته بفرض رسوم جمركية على المكسيك.

وجاء خطاب حالة الاتحاد الأول لشينباوم وسط تقارير أثارت غضبا واسعا في البلاد، تحدثت عن أن ترامب أصدر أوامر سرية للبنتاغون بدراسة توجيه ضربات عسكرية ضد الكارتلات داخل الأراضي المكسيكية. وقد اعتبر كثير من المكسيكيين هذه الأنباء انتهاكا مباشرا لسيادة بلادهم.

ومنذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض، نالت شينباوم إشادة بسبب أسلوب تعاملها مع نظيرها الأمريكي، خصوصا مع تصاعد عمليات الترحيل الجماعي في الولايات المتحدة، وضغوطها على دول أمريكا اللاتينية لوقف موجات الهجرة.

وأكدت شينباوم في خطابها أن المكسيك ليست وحدها في مواجهة احتمال فرض رسوم جمركية جديدة من قبل إدارة ترامب، مشيرة إلى أن المكسيك تعد الدولة صاحبة أدنى متوسط للرسوم الجمركية في العالم، وأنها تواصل العمل مع مختلف الوزارات في الدولة المجاورة.

وأضافت أن الجانبين يقتربان من وضع إطار لاتفاقية تجارية جديدة، لافتة إلى أن المكسيك ستستضيف وزير الخارجية ماركو روبيو في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وشددت على أن الأساس الذي يقوم عليه هذا التفاهم هو المسؤولية المشتركة، والثقة المتبادلة، واحترام السيادة والحدود، والتعاون من دون خضوع.

لكن تهديدات ترامب بشن ضربات عسكرية داخل المكسيك أثارت حساسية تاريخية لدى الشارع المكسيكي، حيث ينظر إليها كغزو يعيد إلى الأذهان حرب عام 1846 حين اجتاحت الولايات المتحدة المكسيك واستولت على نصف أراضيها، التي تشكل اليوم معظم جنوب غرب الولايات المتحدة.

ويطالب بعض الجمهوريين في الكونغرس، مثل السيناتور تيد كروز، بأن تتعامل المكسيك مع الكارتلات بالقوة نفسها التي اتبعها رئيس السلفادور نايب بوكيلي ضد عصابة مارا سالفاتروتشا (MS-13).

المصدر: “أكسيوس”