كيف فند بوتين اتهام ترامب روسيا بالتآمر؟

كيف فند بوتين اتهام ترامب روسيا بالتآمر؟

أخطأ من كان يعتقد أن صورةَ اجتماعِ الرؤساءِ الصيني والروسي والكوري الشمالي في العرضِ العسكري في ميدان “تيان آن من” في بكين ستمرُّ دون تعليقٍ من واشنطن. في البداية قال الرئيس الأمريكي إن القادةَ الثلاثةَ يحيكون المؤامراتِ ضدَّ بلادِه، قبل أن يعود ويوضِحَ أن علاقاتِهِ بالزعماءِ الثلاثةِ جيداً. وحين طُلِبَ من الرئيس الروسي التعليقُ على ما تصريحات ترامب، قال إن الرئيس الأمريكي يتمتع بحِسِّ الفكاهة، كلُّ شيء واضح، نعرف هذا جيداً.. كلامُ بوتين صدرَ في ختامِ زيارةٍ استمرَّت 4 أيامٍ إلى الصين شارك خلالها في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، وأيضاً حَضَرَ احتفالات الصين بالذكرى الثمانين لانتصارِها في الحرب العالمية الثانية. قال إن موسكو تدعمُ مبادرةَ بكين بشأن الحوكمة العالمية، وتطرَّقَ للأزمة الأوكرانية مؤكداً أن موسكو تفضل الحل السياسي، لكنها ستواصل العمل العسكري لتحقيق أهدافِها إن فشل المسار المفضَّل. فكيف تُقْرأ هذه المواقف؟ يمكن اختصار ما شاهدهُ العالمُ في الصين خلال الأيام الأربعةِ الماضية، وما تأثيرُهُ على مستقبل التوازناتِ الدولية؟

قاضية أمريكية تلغي قرار إدارة ترامب بسحب 2.6 مليار دولار من تمويل جامعة هارفارد

قاضية أمريكية تلغي قرار إدارة ترامب بسحب 2.6 مليار دولار من تمويل جامعة هارفارد

أصدرت محكمة أمريكية حكما بإلغاء قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب أكثر من 2.6 مليار دولار من المنح الحكومية المخصصة لتمويل الأبحاث في جامعة هارفارد.

وحكمت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية أليسون بوروز لصالح كلية إيفي ليغ (رابطة اللبلاب وهي رابطة تجمع أشهر 8 جامعات أمريكية في شمال الساحل الشرقي للولايات المتحدة وتتشارك في كونها ذات مستوى أكاديمي عال) التابعة لجامعة هارفارد”. وذكرت أن التخفيضات التي قررتها إدارة ترامب ترقى إلى مستوى الانتقام غير القانوني لرفض هارفارد مطالب البيت الأبيض بتغيير أسلوب إدارتها وسياساتها.

وسبق أن أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب أنها ستجمد 2.2 مليار دولار من المنح والعقود وتهدد بإلغاء قدرة الجامعة على استضافة الطلاب الدوليين.

واستهدفت الحكومة الأمريكية عددا متزايدا من مؤسسات التعليم العالي بتمويلها الفيدرالي في محاولة لإجبارها على الامتثال للأجندة السياسية لإدارة ترامب.

وقد أصبحت سلسلة التهديدات وما تلاها من توقف للتمويل لبعض من أفضل الجامعات الأمريكية، أداة غير مسبوقة تستخدمها الإدارة الأمريكية للتأثير على الجامعات.

وتعهد ترامب بمواصلة هذه التخفيضات الفيدرالية خلال حملته الانتخابية العام الماضي، قائلا إنه سيركز على المدارس التي تدفع “نظرية العرق النقدية، وجنون المتحولين جنسيا، وغيرها من المحتوى العنصري أو الجنسي أو السياسي غير المناسب”.

كما قام المسؤولون الجمهوريون بفحص دقيق للجامعات التي اندلعت فيها الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي وسط الحرب ضد غزة العام الماضي، في حين أدلى العديد من رؤساء كلية “آيفي ليغ” بشهاداتهم أمام الكونغرس لمناقشة مزاعم معاداة السامية.

واتهم ترامب ومسؤولون آخرون المتظاهرين وغيرهم بأنهم “مؤيدون لحماس”، وأكد العديد من المتظاهرين أنهم كانوا يتظاهرون ضد تصرفات إسرائيل في الحرب على قطاع غزة.

كما استخدمت الحكومة الأمريكية هذا العام صلاحياتها في إنفاذ قوانين الهجرة لقمع الطلاب والباحثين الدوليين الذين شاركوا في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين أو انتقدوا إسرائيل بسبب عملها العسكري في غزة، وقد اعتقل بعضهم أو رحِّلوا، وفر آخرون من الولايات المتحدة بعد علمهم بإلغاء تأشيراتهم.

ووافقت جامعة كولومبيا في نيويورك في البداية على عدة مطالب من إدارة ترامب، لكن القائم بأعمال رئيسها اتخذ لهجة أكثر تحديا في رسالة وجهها إلى الجامعة يوم الاثنين، قائلا إن بعض هذه المطالب “غير قابل للتفاوض”.

ووفقا لمراجعة وكالة “أسوشيتد برس” لبيانات الجامعات والمراسلات مع مسؤولي المدارس، تم إلغاء تأشيرات حوالي 1000 طالب دولي في الكليات والجامعات والأنظمة الجامعية الأمريكية أو إنهاء وضعهم القانوني منذ أواخر آذار.

المصدر: وكالات

ويتاكر: ترامب يعرف تماما كيفية التفاوض لإنهاء الصراع في أوكرانيا

ويتاكر: ترامب يعرف تماما كيفية التفاوض لإنهاء الصراع في أوكرانيا

قال السفير الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي “الناتو” ماثيو ويتاكر، إن الرئيس دونالد ترامب يعرف تماما كيفية التفاوض لإنهاء الصراع في أوكرانيا على الرغم من أنها مسألة “بالغة التعقيد”.

وأضاف ويتاكر، في مقابلة مع برنامج “نيوزلاين” على شبكة “نيوزماكس”، يوم الأربعاء: “ترامب هو الوحيد الذي تمكن من إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالجلوس إلى طاولة المفاوضات وإبقائه هناك”.

وأشار إلى ان “الجانبين الأوكراني والروسي تمكنا من عقد بعض الاتفاقات على مستوى منخفض، كما جرت عمليات تبادل للأسرى، وتبادل لرفات القتلى”. معتبرا أنه على هذا النحو، “أتيحت للطرفين فرص للتواصل والعمل معا وبناء مستوى من الثقة”.

وتابع ويتاكر: “أعود دائما إلى ما يقوله ترامب: الولايات المتحدة هي الدولة الأقوى في العالم، نملك الجيش الأقوى، والاقتصاد الأقوى، ونحن جزء من أقوى وأنجح تحالف على الكوكب، وهو الناتو، وهنا في بروكسل نعمل يوميا لضمان أن يصبح حلفاؤنا أقوى، وأن ينفقوا أموالهم بالشكل المناسب حتى لا يجرؤ أحد على تحدي الناتو”.

وفي ختام حديثه لفت ويتاكر إلى أن ترامب، “كلّفه بتنسيق صفقات السلاح الأمريكية لصالح حلفاء الناتو ليتم تزويد أوكرانيا بها”، موضحا أن”الأموال أوروبية، لكن الأسلحة أمريكية، وهي أفضل الخيارات المتاحة، وتدعم أوكرانيا في ساحة القتال”.

وسبق أن أعلن الرئيس الأمريكي، الذي انتقد مرارا سلفه جو بايدن بسبب تخصيص مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لأوكرانيا، عن خطة جديدة لتسليح كييف عبر حلفاء الناتو.

وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة ستبيع للدول الأوروبية شحنات ضخمة من الأسلحة تقدر بمليارات الدولارات، وتشمل صواريخ وأنظمة دفاع جوي وذخائر، على أن يتولى الحلفاء نقلها إلى أوكرانيا، ثم يعيدوا ملء مخزوناتهم من خلال مشتريات جديدة من شركات السلاح الأمريكية، مؤكدا أن المخطط نال الموافقة الكاملة وسيتم تنفيذه قريبا، بتمويل من دول الناتو.

يذكر أن روسيا حذرت مسبقا من أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية ولا تغير الوضع في ساحة المعركة وتجر دول الناتو بشكل مباشر إلى الصراع وتشكل “لعبا بالنار”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار إلى أن أي شحنات تحتوي أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا، بينما صرح الكرملين أن ضخ الغرب للأسلحة الى أوكرانيا لا يُسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.

المصدر: “نيوزماكس” + RT

“سي بي إس”: الإدارة الأمريكية تمهّد لترحيل 268 ألف مهاجر فنزويلي

“سي بي إس”: الإدارة الأمريكية تمهّد لترحيل 268 ألف مهاجر فنزويلي

أفادت شبكة “سي بي إس” بأن الإدارة الأمريكية تتجه إلى إنهاء وضع الحماية المؤقتة وتصاريح العمل الممنوحة لنحو 268 ألف مهاجر فنزويلي في خطوة ترى واشنطن أنها ستدفعهم نحو الترحيل الطوعي.

وبحسب الشبكة، كانت الولايات المتحدة قد منحت هؤلاء المهاجرين هذا الوضع القانوني عام 2021، لكنه بات محل مراجعة من قبل الإدارة الحالية، التي سبق ان أنهت برنامجا مماثلا شمل أكثر من 350 ألف فنزويلي، ما يضع مستقبل مئات الآلاف من المهاجرين أمام مصير مجهول.

وفي تعليقها على القرار، قالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، إن استمرار العمل بالبرنامج “لن يكون في مصلحة البلاد”، واصفة وضع الحماية المؤقتة بأنه “مغناطيس واضح للهجرة غير الشرعية”.

وكان ترامب قد أصدر في آذار الماضي إعلانا لتفعيل “قانون الأعداء Alien Enemies Act” الصادر عام 1798، والذي يسمح بترحيل الأجانب في حال “وقع أي غزو أو توغل مفترس”، وذلك بهدف تسريع إجراءات الترحيل.

وقال ترامب حينها إن من الضروري تفعيل القانون في القضايا المرتبطة بالفنزويليين المشتبه بانتمائهم إلى عصابة “ترين دي أراغوا” الفنزويلية المعروفة بخطورتها الشديدة، وعصابات أخرى، وذلك بسبب “الهجرة غير الشرعية الجماعية”.

من جانبها، أعلنت فنزويلا أنها ترفض سياسات إدارة ترامب تجاه المواطنين الفنزويليين، معتبرة اياها غير شرعية و”مخالفة لحقوق الإنسان”.

وتؤكد السلطات الفنزويلية ونشطاء حقوق الإنسان وأسر المعتقلين أن هؤلاء المهاجرين المرحلين أو معظمهم على الأقل، ليس لهم أي صلة بالعصابات.

يشار إلى أن برنامج TPS “وضع الحماية المؤقتة”، يمنح مهاجرين من دول تمر بأزمات سياسية أو إنسانية حق الإقامة المؤقتة والعمل في الولايات المتحدة، مع إعفائهم من الترحيل لحين زوال الظروف الطارئة في بلدانهم.

المصدر: سي بي إس + RT

حماس توجه رسالة لترامب بشأن من يعطل الوصول إلى صفقة شاملة تعيد جميع الرهائن الإسرائيليين

حماس توجه رسالة لترامب بشأن من يعطل الوصول إلى صفقة شاملة تعيد جميع الرهائن الإسرائيليين

رد القيادي في حركة حماس،عزت الرشق، على دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحركة بإطلاق سراح 20 رهينة إسرائيلية مقابل وقف الحرب على غزة.

ونقل موقع حركة حماس عن الرشق قوله: “قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب: أقول لحماس أن تعيد فورا جميع الرهائن العشرين وليس 2 أو 5 أو 7 والأمور ستتغير بسرعة”.

وأضاف: “نقول للرئيس الأمريكي ترمب أن حماس وافقت يوم 18 آب على مقترح الوسطاء الذي يقوم أصلا على مقترح ويتكوف، ونتنياهو لم يرد عليه حتى الآن، كما أبدينا استعداداً لصفقة شاملة يتم فيها الإفراج عن كل الأسرى مقابل عدد يتفق عليه من أسرانا في سجون الاحتلال، وبما يحقق وقف الحرب وانسحاب الاحتلال”.

وتابع: “نؤكد أن نتنياهو هو المعطل الحقيقي لصفقات التبادل ووقف إطلاق النار… وهو يريد حرباً لا نهاية لها”.

وفي سياق متصل، صرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن حركة “حماس” تلعب خدعة إعلامية جديدة حول صفقة تبادل الأسرى، مشددا على أن الرد لا يحمل أي تغيير.

وأضاف المكتب أن “الحرب يمكن أن تنتهي فورا إذا تم تحقيق الشروط التي حددها المجلس الوزاري المصغر الكابينت”.

وشدد مكتب نتنياهو على أن الشروط هي “إطلاق سراح جميع المختطفين ونزع سلاح حماس بالكامل وتجريد قطاع غزة من السلاح وسيطرة أمنية إسرائيلية على القطاع، وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تحرض على الإرهاب، ولا تشكل تهديدا لإسرائيل”.

واختتم المكتب قائلا: “فقط هذه الشروط يمكن أن تمنع حماس من إعادة التسلح وتكرار مجزرة 7 تشرين الأول مرة بعد مرة كما تهدد”.

هذا وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” اليوم الأربعاء، أنها لا تزال تنتظر رد إسرائيل على مقترح الوسطاء الذي وافقت عليه الحركة والفصائل الفلسطينية في 18 آب الماضي، الذي يهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

وأكدت الحركة في بيان استعدادها للمضي قدما في صفقة شاملة تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لديها، مقابل الإفراج عن عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ووقف الحرب على غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من القطاع، وفتح المعابر لتلبية احتياجات القطاع، وبدء عملية الإعمار.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد طالب، اليوم الأربعاء، حركة “حماس” بتسليم الرهائن والأسرى الإسرائيلين العشرين بشكل فوري.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “أخبروا حماس أن تعيد فورا جميع الرهائن العشرين (ليس 2 أو 5 أو 7)، وسيتغير كل شيء بسرعة”، مضيفا “ستنتهي الحرب”.

المصدر: RT