by | Sep 2, 2025 | أخبار العالم
وقعت 32 حادثة إطلاق نار خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدينة شيكاغو الأمريكية، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 44 آخرين.
وسبق أن وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل في مدينة شيكاغو بإجراءات الرقابة الفيدرالية إذا لم تقم السلطات المحلية بإعادة النظام والحد من الجريمة.
وجاء في منشور على موقع القناة “إي بي سي”: “وفقا لبيانات الشرطة، في شيكاغو خلال عطلة نهاية الأسبوع المخصصة لعيد العمال (الذي يُحتفل به في الولايات المتحدة في أول اثنين من أيلول)، أصيب 54 شخصا على الأقل بجروح ناجمة عن طلقات نارية، وتوفي سبعة منهم”.
وأشارت إلى أنه وقع على الأقل 32 حادثة إطلاق نار في مختلف أحياء المدينة. واستمرت الحوادث من مساء الجمعة حتى ظهر الاثنين.
ووفقا لبيانات السلطات، في شيكاغو في عام 2024، وقعت 573 جريمة قتل مقارنة بـ 377 جريمة قتل في نيويورك و 268 في لوس أنجلوس أيضا في العام الماضي. وبحسب الإحصاءات الرسمية، تتصدر شيكاغو قائمة المدن الأمريكية من حيث عدد جرائم القتل المرتكبة في العام الماضي.
ويوم الاثنين، أفادت قناة “سي إن إن” التلفزيونية نقلا عن مصادر أن إدارة ترامب الأمريكية ستبدأ هذا الأسبوع بالفعل عملية لمكافحة المهاجرين في شيكاغو، بإرسال مركبات مصفحة، ووكلاء من خدمة المراقبة الجمركية والهجرة الأمريكية، وكذلك الحرس الوطني إليها.
في وقت سابق يوم الاثنين، وصف حاكم ولاية إلينوي الأمريكية جي بي بريتزكر خطط ترامب لمكافحة الجريمة في شيكاغو بأنها “غزو عسكري”.
المصدر: وكالات
by | Sep 1, 2025 | أخبار العالم
ذكرت مجموعة الصحفيين المعتمدين لدى البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقضي نحو 30% من أيام ولايته الرئاسية الثانية في ملاعب الغولف.
وحسب إحصاءات الصحفيين، فإن ترامب زار ملاعب الغولف خلال 66 يوما من الأيام الـ 225 منذ توليه منصب الرئاسة الأمريكية في 20 كانون الثاني 2025، ما يعني أنه كان يلعب الغولف في 29.3% من أيامه في منصب الرئاسة.
وأشار الصحفيون إلى أن ترامب يقضي عيد “يوم العمل” الذي تحتفل به الولايات المتحدة في أول أيام الاثنين من شهر أيلول، في نادي “ترامب ناشنال” للغولف بالقرب من مدينة ستيرلينغ في ولاية فرجينيا.
وأضافوا أن “اليوم هو اليوم الـ 21 من ولاية الرئيس الذي يقضيه في ملعب الغولف في ستيرلينغ”.
وخلال ولايته الأولى من 2017 إلى 2021، قضى ترامب 307 أيام في ملاعب الغولف، حسب إحصاءات وسائل الإعلام الأمريكية، ما يساوي أقل من ربع ولايته.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن ذلك كلف دافعي الضرائب الأمريكيين نحو 150 مليون دولار، حيث تم حساب النفقات على الرحلات وضمان أمن الرئيس الأمريكي.
المصدر: “نوفوستي”
by | Sep 1, 2025 | أخبار العالم
حدد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم الاثنين شروط بلاده للحوار مع الولايات المتحدة.
وقال مادورو خلال مؤتمر صحفي: “سيدي الرئيس ترامب، عليك أن تكون حذرا. لأن وزير الخارجية ماركو روبيو يريد أن يلطخ يديك بالدماء، بدماء أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي والفنزويليين”.
وأضاف: “إنهم يريدون أن يبقى اسمك، يا ترامب، ملطخا بالدماء إلى الأبد. بمجزرة ضد شعب فنزويلا، وحرب مروعة ضد أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي، لأنها ستكون حربا شاملة على القارة بأكملها. إنهم يريدون أن يلطخوا يدي دونالد ترامب بالدماء”.
وتابع: “لكن ترامب رجل ذكي، سيعرف ما يجب فعله. آمل أن تُعاد قنوات الاتصال بيننا. مع الاحترام، كل شيء يصبح ممكنا”.
وتابع: “إذا كانت هناك تهديدات وضغوط، فسيكون هناك أقصى درجات الاستعداد من جانبنا. نحن أبطال العالم في عصيان الإمبريالية والاستعمار”.
جدير بالذكر أنه في 8 آب، أعلنت النائبة العامة الأمريكية بام بوندي عن مكافأة بقيمة 50 مليون دولار مقابل معلومات تساعد على اعتقال الرئيس الفنزويلي. وفي 19 آب، لاحظت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن زعيم الولايات المتحدة دونالد ترامب مستعد لاستخدام “جميع عناصر القوة الأمريكية” لمكافحة الاتجار بالمخدرات، دون استبعاد إمكانية القيام بعملية عسكرية في فنزويلا.
وجاء التصريح على خلفية إرسال ثلاث سفن حربية أمريكية إلى سواحل الجمهورية البوليفارية، يُفترض وجود 4 آلاف من مشاة البحرية على متنها. وفي كاراكاس، وُصفت هذه الخطوات بأنها استفزاز ومحاولة لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وسبق أن أعرب رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو عن نيته استخدام قوات الميليشيا البوليفارية – التي تضم حوالي 4.5 مليون مقاتل في جميع أنحاء البلاد – لمنع تدخل “الإمبراطورية” في شؤون فنزويلا.
وأوضح رئيس الدولة أن التجنيد الواسع النطاق في صفوف الميليشيا هو جزء من الخطة الوطنية لحماية السيادة والسلام، والتي تتضمن تعزيز قوات الدفاع الإقليمي ومواجهة التهديدات الخارجية. وقال إن تجنيد الميليشيات والاحتياطيين يجري ردا على الخطاب العدواني للولايات المتحدة، التي لم تستبعد إمكانية شن عملية عسكرية ضد الجمهورية.
على هذه الخلفية، أكد حلفاء فنزويلا – روسيا والصين وإيران ودول التحالف البوليفاري – دعمهم للجمهورية ودعوا إلى احترام القانون الدولي والسلامة الإقليمية لدول المنطقة.
المصدر: RT
by | Sep 1, 2025 | اقتصاد
يستعد قادة مجموعة بريكس لعقد اجتماع افتراضي الأسبوع المقبل، بدعوة من الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، لمناقشة السياسة التجارية الأميركية وسبل تعزيز التعاون بين الدول الكبرى الناشئة. ويركز الاجتماع على تعزيز التعدّدية الاقتصادية والتنسيق بين الدول الأعضاء، بعيداً عن تحويل الاجتماع إلى منصة ضد الولايات المتحدة.
يأتي الاجتماع في وقت تتعرض فيه البرازيل لضغوط مباشرة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي فرضت رسوماً جمركية تصل إلى 50% على مجموعة واسعة من الصادرات، رغم إعفاء بعض المنتجات مثل الطائرات وعصير البرتقال. وتشير مصادر حكومية برازيلية إلى أن الاختلافات في الرسوم الأميركية المفروضة على مختلف دول بريكس تجعل من الصعب التوصل إلى بيان مشترك قوي، لكن الانسجام بين قادة الدول الأعضاء يبدو أكثر احتمالاً بعد التوتر الأخير بين ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ما يفتح المجال لموقف أكثر وضوحاً من بريكس تجاه السياسات الأميركية.
ويعكس اجتماع قادة بريكس القادم قدرة المجموعة على تنسيق السياسات الاقتصادية في مواجهة الضغوط الخارجية، مع الحفاظ على نهج متوازن يربط بين المصالح الوطنية لكل دولة وضرورة تعزيز التعددية الاقتصادية، ما يعكس دور بريكس المتنامي لاعباً عالمياً مؤثراً في إعادة تشكيل قواعد التجارة العالمية.
وتأتي هذه المناقشات بعد سلسلة اجتماعات حاسمة بين قادة بريكس: اجتماع الرئيس الصيني شي جين بينغ مع مودي في تيانجين، ولقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع مودي، يليه اجتماع بوتين وشي في بكين. وتعكس هذه اللقاءات التنسيق الوثيق بين القوى الصاعدة لمواجهة الضغوط الخارجية وتعزيز الشراكات الاقتصادية الإقليمية والدولية.
في المقابل، أثارت تصريحات الرئيس ترامب جدلاً، إذ أعلن أن الهند عرضت خفض رسومها الجمركية إلى “الصفر”، في خطوة لم تحدد تفاصيلها بعد، عقب فرض الولايات المتحدة رسوماً تصل إلى 50% على صادرات هندية تشمل أكثر من نصف السلع المصدرة إلى السوق الأميركية. وتستهدف الرسوم الأميركية خاصّةً الصناعات كثيفة العمالة مثل النسيج والمجوهرات، فيما تُستثنى بعض القطاعات الحيوية مثل الإلكترونيات والأدوية، حفاظاً على استثمارات شركات كبرى مثل آبل في الهند.
وتشكل هذه الضغوط جزءاً من استراتيجية أوسع لإدارة الولايات المتحدة للعلاقات التجارية، بما في ذلك محاولة الحد من استخدام الدول الكبرى الناشئة للعملات المحلية وتقليص الاعتماد على الدولار. في المقابل، تسعى بريكس لتعزيز استقلالها المالي والتجاري من خلال توسيع التجارة بين أعضائها بالعملات المحلية، وتطوير سلاسل إمداد مشتركة، وتعزيز القدرة التنافسية لمجموعة الدول الناشئة على الساحة العالمية.
by | Sep 1, 2025 | أخبار العالم
نجحت قمة منظمة شنغهاي للتعاون، التي اختتمت أعمالها اليوم الاثنين، في مدينة تيانجين شمالي الصين بحضور 20 زعيم دولة، في إرسال عدة صرخات في وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يسعى بكل قوته وبلطجته إلى تعميق سيطرة الولايات المتحدة على الاقتصاد الدولي، والسطو على ثروات العالم، واحتلال دول وممرات مائية، وإزاحة المنافسين من المشهد، وفي المقدمة الصين والهند وروسيا.
وشكلت القمة تحولاً مهماً نحو إعادة رسم خريطة الاقتصاد العالمي، وصياغة بدائل عملية للنظام الحالي المليء بالعيوب، وخلخلة الواقع المر الذي صنعته الإدارات الأميركية المتلاحقة، كما سعت إلى وضع نهاية لأحادية النظام المالي الأوحد، وإعادة النظر في المنظومة القائمة على قيادة الولايات المتحدة منفردة لاقتصاد وأسواق وتجارة العالم، وفرض واشنطن الدولار عملةَ احتياط دولية لدى البنوك المركزية وعلى التعاملات المالية والتجارية وتسعير كل شيء، ومنها السلع والخدمات.
ولأول مرة يجد قادة منظمة شنغهاي للتعاون التي تضم عشر دول هي الصين والهند وروسيا وباكستان وإيران وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وبيلاروسيا، أنفسهم أمام مخاطر اقتصادية وتجارية وسياسية بالغة الخطوة، حيث الحروب الاقتصادية الشرسة التي يشنها ترامب ضد معظم دول العالم، وحروب العملات والتقنية والرسوم الجمركية المبالغ فيها التي فرضها عقب وصوله إلى البيت الأبيض، وباتت تهدد التجارة الدولية وسلاسل التوريد بشكل مباشر، وحيث تهديدات أخرى متلاحقة، سواء تعلقت بمجموعة بريكس التي هددها ترامب بفرض عقوبات قاسية في حال استبدال الدولار والاستغناء عن العملة الأميركية في المبادلات التجارية، وتهديده دولاً كبرى أخرى في حال شراء النفط الروسي وإقامة علاقات اقتصادية مع موسكو كما الحال مع الهند ودول جنوب شرق آسيوية، وهناك تهديدات تتعلق باستمرار هيمنة المؤسسات المالية الغربية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين على سوق الإقراض العالمي، والتحكم في مصير الدول المتعثرة والمتعطشة للسيولة النقدية.
في ظل هذا المشهد الاقتصادي الملبد والمعقد، ومحاولة التصدي لبلطجة ترامب التي لا سقف لها، شهدت قمة منظمة شنغهاي للتعاون الأخيرة تطورات إيجابية مهمة وملفتة، فلأول مرة يحدث تقارب صيني هندي روسي على هذا المستوى الرفيع، حيث شارك في القمة زعماء الدول الثلاث، الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، واللافت هنا هو حدوث تقارب شديد في الرؤى والتصريحات والمواقف بين الزعماء الثلاثة، والتعامل بصفتهم شركاء، وليس خصوماً أو متنافسين، ومحاولة إعادة بناء العلاقات المتصدعة، والتأكيد على الوقوف معاً “حتى في الأوقات الصعبة”، بل وتأكيد بوتين دعمه لنظيره الصيني في ضرورة إرساء نظام أمني واقتصادي عالمي جديد يشكل تحدياً للولايات المتحدة.
في قمة شنغهاي أدار مودي ظهره لترامب ولجأ إلى الصين عدوه التاريخي والغريم الأهم للولايات المتحدة، وعزز علاقته مع موسكو، وأصر على شراء النفط الروسي وتقوية علاقته التجارية مع بكين
واللافت أيضاً في قمة شنغهاي لهذا العام هو مشاركة الهند بتمثيل رفيع بعد غياب استمر سبع سنوات، والتقارب الشديد بين بكين ونيودلهي خلال القمة بعد فترة صراع دامت سنوات، والاتفاق على خطوات لطي ملف الخلافات، ومنها الحدودية، مثل استئناف الرحلات الجوية المباشرة بعد أكثر من خمس سنوات.
التحرك الأخير الذي تقوده العواصم الثلاث، بكين وموسكو ونيودلهي، يمكن البناء عليه في إعادة رسم خريطة اقتصاد العالم، وبناء موقف تفاوضي قوي مع الولايات المتحدة في الحرب التجارية الشرسة الحالية، وإقامة علاقات اقتصادية قوية يستفيد منها تجمع منظمة شنغهاي الذي يمثّل قرابة نصف سكان العالم و23.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ويمتلك ثروات ضخمة من النفط والغاز والمعادن النادرة والثروات الطبيعية والمواد الخام.
في قمة شنغهاي أدار مودي ظهره لترامب ولجأ إلى الصين عدوه التاريخي والغريم الأهم للولايات المتحدة، وعزز علاقته مع موسكو، وأصر على شراء النفط الروسي وتقوية علاقته التجارية مع بكين صاحبة ثاني أقوى اقتصاد، وبالتالي فإن ترامب لن يغرد منفرداً في حرب الرسوم والهيمنة التجارية، والتحركات الأخيرة في مدينة تيانجين قد تأكل بسرعة من رصيد الدولار والهيمنة الأميركية على الاقتصاد العالمي.