“واشنطن بوست”: البنتاغون يوافق على استخدام قاعدة في شيكاغو لمكافحة المهاجرين

“واشنطن بوست”: البنتاغون يوافق على استخدام قاعدة في شيكاغو لمكافحة المهاجرين

وافقت وزارة الدفاع الأمريكية على استخدام قاعدة بحرية على مشارف شيكاغو كمنطقة انطلاق يمكن لإدارة الرئيس دونالد ترامب من خلالها تنفيذ عمليات ضد المهاجرين غير الشرعيين.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مصادر في “البنتاغون” أن “قاعدة البحيرات العظمى البحرية (Naval Station Great Lakes) ستكون مركز العمليات القادمة التي ترعاها وزارة الأمن الداخلي”.

ومن المحتمل أيضا أن يتم استخدام القاعدة كمقر للحرس الوطني أو القوات العاملة إذا أمر ترامب القوات بالانتقال إلى شيكاغو.

ووفقا للسلطات الأمريكية، شهدت شيكاغو 573 جريمة قتل في عام 2024، مقارنة بـ377 جريمة قتل في نيويورك و268 جريمة قتل في لوس أنجلوس العام الماضي.

وذكرت الإحصاءات الرسمية أن شيكاغو تتصدر قائمة المدن الأمريكية من حيث عدد جرائم القتل المرتكبة العام الماضي.

وذكرت شبكة “سي إن إن” يوم الاثنين الماضي نقلا عن مصادر أن إدارة ترامب ستبدأ عملية ضد المهاجرين في شيكاغو هذا الأسبوع، حيث سترسل مدرعات، وعناصر من وكالة تنفيذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية والحرس الوطني.

المصدر: “نوفوستي”

ترامب يعلن عن رغبته بالتحدث مع بوتين قريبا

ترامب يعلن عن رغبته بالتحدث مع بوتين قريبا

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يعتزم التحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في المستقبل القريب.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض ردا على سؤال حول ذلك: “سأفعل، نعم. لدينا حوار جيد جدا”.

وفي سياق متصل عقد يوم الخميس اجتماع ما يطلق عليه تسمية “تحالف الراغبين”، برئاسة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما أجرى القادة الأوروبيون محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

هذا وأفادت صحيفة “بيلد” الألمانية بأن المحادثة الهاتفية التي جرت بين القادة الأوروبيين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتسمت بالتوتر بسبب اختلاف المواقف بشأن العقوبات ضد روسيا.

وبعد المحادثة، نشر الرئيس الأمريكي صورة مشتركة مع فلاديمير بوتين على موقع “تروث سوشيال”، التقطت في ألاسكا، يظهر فيها الرئيسان وهما ينظران إلى السماء، ويشاهدان طائرات عسكرية تحلق.

يذكر أن الرئيسين الروسي والأمريكي فلاديمير بوتين ودونالد ترامب ناقشا خلال لقائهما في ألاسكا في 15 آب الماضي سبل تسوية النزاع الأوكراني، حيث وصف كلا الزعيمين الاجتماع بالإيجابي.

وأعرب الرئيس الروسي بعد القمة عن إمكانية الوصول إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا، مؤكدا أن روسيا مهتمة بأن تكون التسوية طويلة الأمد.

المصدر: نوفوستي

واشنطن تدرس فرض قيود على وفود عدة دول خلال اجتماعات الأمم المتحدة

واشنطن تدرس فرض قيود على وفود عدة دول خلال اجتماعات الأمم المتحدة

تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض إصدار تأشيرات وزيادة القيود على العديد من الوفود لحضور اجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة هذا الشهر.

ورفضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إصدار تأشيرات للرئيس الفلسطيني محمود عباس ووفده الكبير لحضور اجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة هذا الشهر.

ومن شأن القيود أن تحدّ بشكل صارم من قدرة الوفود على السفر خارج مدينة نيويورك.

ووفقا لمذكرة داخلية لوزارة الخارجية اطلعت عليها وكالة “أسوشيتد برس”، يمكن فرض قيود محتملة على السفر وغيرها من القيود قريبا على وفود من إيران والسودان وزيمبابوي وربما بشكل مفاجئ البرازيل، خلال تجمع القادة رفيع المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يبدأ في 22 أيلول.

وفي حين أن القيود المحتملة لا تزال قيد الدراسة وقد تتغير الظروف، فإن المقترحات ستكون خطوة أخرى في حملة إدارة ترامب على التأشيرات بما في ذلك مراجعة واسعة النطاق لأولئك الذين يحملون بالفعل تصاريح قانونية لدخول الولايات المتحدة وأولئك الذين يسعون لدخول البلاد للتوجه إلى اجتماع الأمم المتحدة.

وتفرض قيود صارمة على تحركات الدبلوماسيين الإيرانيين في نيويورك، ولكن أحد المقترحات المطروحة سيمنعهم من التسوق في متاجر الجملة الكبرى المخصصة للأعضاء فقط مثل كوستكو وسامز كلوب دون الحصول أولا على إذن صريح من وزارة الخارجية.

ولطالما كانت هذه المتاجر مفضلة لدى الدبلوماسيين الإيرانيين المعينين أو الزائرين لنيويورك لأنهم يستطيعون شراء كميات كبيرة من المنتجات غير المتوفرة في إيران بأسعار رخيصة نسبيا وإرسالها إلى بلادهم.

ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان الحظر المقترح على التسوق لإيران سيدخل حيز التنفيذ ومتى، لكن المذكرة قالت إن وزارة الخارجية تبحث أيضا في صياغة قواعد تسمح لها بفرض شروط وأحكام على العضويات في نوادي البيع بالجملة لجميع الدبلوماسيين الأجانب في الولايات المتحدة.

وبالنسبة للبرازيل، لم يتضح ما إذا كانت أي قيود محتملة على التأشيرة ستؤثر على لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أو الأعضاء الأقل مرتبة في وفد البلاد إلى تجمع الأمم المتحدة رفيع المستوى.

ورئيس البرازيل هو تقليديا أول زعيم عالمي يتحدث أمام القادة المجتمعين في اليوم الافتتاحي للدورة، ومن المتعارف عليه أن رئيس الولايات المتحدة هو المتحدث الثاني.

وكان لولا هدفا للرئيس الأمريكي الذي يعترض على محاكمة صديقه الرئيس السابق جايير بولسونارو، بتهمة قيادة محاولة انقلاب.

ودولة واحدة ستشهد قيودا أقل هي سوريا، حيث حصل أعضاء وفدها على استثناء من القيود التي فرضت على سفرهم للأمم المتحدة لأكثر من عقد.

وعلى الرغم من ذكر السودان وزيمبابوي كأهداف محتملة، إلا أن المذكرة لم تحدد القيود التي قد تفرض على وفديهما.

ولم يصدر على الفور تعليق من وزارة الخارجية.

المصدر: أ ب

“رويترز”: مسؤولو دفاع أمريكيون وتايوانيون التقوا في ألاسكا الأسبوع الماضي

“رويترز”: مسؤولو دفاع أمريكيون وتايوانيون التقوا في ألاسكا الأسبوع الماضي

قال مسؤول أمريكي، يوم الخميس، إن مسؤولي دفاع أمريكيين وتايوانيين أجروا محادثات في ألاسكا الأسبوع الماضي في خطوة من المرجح أن تثير غضب الصين.

وفي التفاصيل، أوضحت الوكالة نقلا عن المسؤول، أن جيد رويال المسؤول الأعلى لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ في وزارة الدفاع الأمريكية، التقى بمسؤول كبير في الأمن القومي التايواني في أنكوريج.

وذكرت وكالة “رويترز” أن الولايات المتحدة هي الداعم الدولي الأكثر أهمية لتايوان ومورد الأسلحة لها، على الرغم من غياب العلاقات الدبلوماسية الرسمية.

وأشارت إلى أن الصين تصف تايوان بانتظام بأنها الموضوع الأكثر أهمية وحساسية في علاقاتها مع الولايات المتحدة.

وأفادت الوكالة بأن الرئيس الصيني شي جين بينغ حذر من أن العالم يواجه خيارا بين السلام أو الحرب خلال عرض عسكري ضخم في بكين يوم الأربعاء.

وفي أواخر تموز، قالت صحيفة “فايننشال تايمز” إن الولايات المتحدة ألغت اجتماعا كان مقررا عقده في حزيران مع وزير الدفاع التايواني، ما أثار مخاوف متزايدة في تايبيه من أن واشنطن تخشى إغضاب الصين.

وكان من المقرر أن يزور ويلينغتون كو منطقة واشنطن لإجراء محادثات دفاعية مع إلبريدج كولبي، ثالث أعلى مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إلا أن الولايات المتحدة ألغت الاجتماع في اللحظة الأخيرة، بحسب ما أفاد به عدة أشخاص مطلعين على المسألة.

وأبلغت واشنطن تايوان أن التوقيت غير مناسب بسبب الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة ضد إيران، لكن بعض المصادر أشارت إلى وجود دوافع أخرى.

وأعرب عدد من المسؤولين الأمريكيين عن قلقهم من أن السماح بزيارة وزير الدفاع التايواني قد يقوض مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، ويعرقل جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعقد قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.

ولا تزال الولايات المتحدة وتايوان تبحثان عن موعد جديد للاجتماع، إلا أن المطلعين على الأمر أشاروا إلى أن واشنطن ترغب في عقد اللقاء على مستوى أدنى من وزير الدفاع كو، ما زاد من المخاوف في تايبيه بشأن رغبة ترامب في تجنب استفزاز بكين.

وجاء الإلغاء بعد مكالمة بين ترامب وشي، ما أثار تكهنات بأن الرئيس الأمريكي قد خضع لضغوط صينية.

وكان السماح بزيارة كو سيعد بمثابة إشارة إلى استعداد واشنطن لتجاهل الضغط الصيني، خاصة أن بكين تدعي السيادة على تايوان.

ووفق قواعد غير مكتوبة، لم تسمح الولايات المتحدة من قبل لوزير الدفاع التايواني بزيارة منطقة واشنطن، منذ أن نقلت اعترافها الدبلوماسي من تايبيه إلى بكين عام 1979.

المصدر: “رويترز”

السفارة الروسية لدى بلجيكا ترد على انتقادات روته لبوتين

السفارة الروسية لدى بلجيكا ترد على انتقادات روته لبوتين

وصفت السفارة الروسية في بلجيكا التصريحات الأخيرة للأمين العام لحلف الناتو مارك روته بأنها “وقحة” و”غير لائقة” وذلك بسبب انتقاداته الموجهة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وجاء في بيان للسفارة على قناتها في “تلغرام”: “لاحظنا الانتقادات الوقحة المتكررة للأمين العام لحلف الناتو روته تجاه القيادة الروسية. من العبث محاولة تعليم شخص بمستوى روته أساسيات اللياقة والدبلوماسية. لن نضيع وقتنا في الرد بشكل مفصل”.

وأشارت البعثة الدبلوماسية إلى أن روته حاول سابقا الإساءة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، داعية إلى “عدم إعطاء كلماته أكثر من حجمها”.

يذكر أن تصريحات مماثلة صدرت سابقا عن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وكان الرئيس الروسي قد علق على مثل هذه التصريحات بأنها تعبر عن عجز أصحابها.

المصدر: RT