أعلن مسؤول في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية اليوم الجمعة احتجاز نحو 475 شخصا خلال مداهمة واسعة استهدفت المهاجرين غير الشرعيين.
وذكر المسؤول أن المداهمة نفذت في موقع صناعي ضخم بولاية جورجيا حيث تنتج فيه شركة “هيونداي” الكورية الجنوبية سيارات كهربائية.
وقال ستيفن شرانك المفوض الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات في الأمن الداخلي خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة سافانا إن العملية تأتي في إطار حملة اتحادية تستهدف أماكن العمل التي توظف مهاجرين غير نظاميين.
وأشار شرانك إلى أن التحقيقات لا تزال جارية ولم توجه حتى الآن أي تهم جنائية رسمية للموقوفين.
ويعد المصنع الذي داهمته السلطات أحد أكبر مواقع الإنتاج الخاصة بشركة “هيونداي” في الولايات المتحدة، ويشكل جزءا من استراتيجية التوسع في صناعة السيارات الكهربائية داخل السوق الأمريكية.
ولم تصدر شركة “هيونداي” تعليقا رسميا حتى الآن بشأن المداهمة أو ما إذا كانت على علم بوجود أشخاص غير نظاميين ضمن القوى العاملة في منشأتها.
وتأتي هذه المداهمة في وقت تشدد فيه السلطات الفيدرالية إجراءاتها تجاه ملف الهجرة غير الشرعية، لا سيما في قطاعات العمل التي تعتمد على اليد العاملة الرخيصة.
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصادر أن الولايات المتحدة نفذت عملية استخباراتية خاصة في كوريا الشمالية عام 2019 بناء على تعليمات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دون إبلاغ الكونغرس.
وذكرت الصحيفة أنه لم يتم الاعتراف بالعملية التي جرت عام 2019 علنا قط ولم يأت ذكرها في الولايات المتحدة أو في كوريا الشمالية، مؤكدة أن إدارة ترامب لم تخطر أعضاء الكونغرس الرئيسيين الذين يشرفون على العمليات الاستخباراتية، لا قبل ولا بعد المهمة، مما قد يشكل انتهاكا للقانون، حسب “نيويورك تايمز”.
وأفادت “نيويورك تايمز” بأن الولايات المتحدة كانت تسعى آنذاك إلى تركيب أجهزة تنصت لاعتراض اتصالات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال مفاوضات واشنطن وبيونغ يانغ حول برنامج كوريا الشمالية النووي. إلا أنه عند إنزال وحدة من القوات الخاصة البحرية الأمريكية على ساحل كوريا الشمالية، لاحظ طاقم الوحدة قاربا كان يمر بالقرب منهم وانتبه لوجوده.
ووفقا للصحيفة: “ظهر في الظلام قارب كوري شمالي، وخوفا من أن يتم اكتشافهم، فتح أفراد القوات الخاصة النار. وفي غضون ثوان، قتل كل من على متن القارب الكوري الشمالي”.
وأضافت “نيويورك تايمز”، يرجح أنهم كانوا مدنيين يصطادون جراد البحر لأنهم لم يكونوا بالزي العسكري ولا يحملون أسلحة.
وأوضحت الصحيفة أنه “في عام 2021، أبلغت إدارة (الرئيس الأمريكي السابق جو) بايدن أعضاء الكونغرس الرئيسيين بنتائج التحقيق في الواقعة. إلا أنها لا تزال “قيد السرية”، كما ورد في المقال.
في الثلاثين من حزيران 2019، التقى الرئيس الأمريكي ترامب وزعيم كوريا الشمالية على خط الهدنة العسكري الذي يقسم شبه الجزيرة الكورية، حيث اقترب ترامب من الحدود، وخرج كيم جونغ أون لاستقباله. تصافحا، ثم عبر ترامب إلى الجانب الكوري الشمالي حيث التقط صورة مع كيم جونغ أون. بعد ذلك، عبر زعيم كوريا الشمالية مع الرئيس الأمريكي إلى الجانب الجنوبي، حيث استقبلهما مون جيه إن زعيم كوريا الجنوبية آنذاك. ثم توجه الثلاثة إلى “بيت السلام” في نقطة المفاوضات بانمونجوم. وجرى اللقاء بعيدا عن الإعلام.
ويذكر أن الهدف من المفاوضات كان نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية وإلغاء العقوبات الأمريكية.
في عرض الصحف ليوم الجمعة الخامس من أيلول/أيلول، نتناول مقالاً في الإيكونومست يتحدث عن أسباب عدم القدرة على مواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي وول ستريت جورنال يتحدث مقال عن قرارات الأخير فيما يتعلق بجامعة هارفارد. وفي نيويورك تايمز جورجيو أرماني، المصمم الذي أعاد صياغة قواعد الموضة مرتين في حياته وتوفي عن 91 عاماً.
ونبدأ من مقال الإيكونومست الذي يجادل بأن “ترامب غير محبوب، فلماذا إذاً تصعب مواجهته؟”
“حكم الفرد الواحد خطأ”
تنطلق صحيفة الإيكونومست من الفكرة السياسية التي تعتقد أنها ربطت الأمريكيين معاً خلال الربع الأول من ألفيتهم، وهي أن “حكم الفرد الواحد خطأ”. في ذات الوقت يتفق غالبية الأمريكيين أيضاً أن الحكومة الفيدرالية “بطيئة وغير كفؤة”.
وتقول الصحيفة إنه رغم اجتماع أمور تجعل من المستحيل على رجل واحد أن يحكم بإملاءات من البيت الأبيض، إلا أن الرئيس الأمريكي الحالي يقوم بذلك، ضاربة عدة أمثلة على أفعاله منها “إرسال القوات، وفرض الرسوم الجمركية، وفرض السيطرة على البنك المركزي، والاستحواذ على حصص في شركات، وتخويف المواطنين لإخضاعهم”.
يعيد المقال المعنون بـ “”دونالد ترامب غير محبوب. لماذا يصعب مواجهته؟”، الإشارة إلى ملاحظته مستدلاً بنسبة مئوية، لافتاً إلى أن نسبة تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعادل (-14) نقطة مئوية، غير أن الحال لم يكن أفضل مع سلفه الديمقراطي جو بايدن.
ويتساءل المقال: “غالبية الأمريكيين لا يوافقون على ترامب، ومع ذلك يبدو أنه يحقق أهدافه في كل مكان. لماذا؟
إحدى الإجابات على هذا السؤال من وجهة نظر المقال، هي أن ترامب “يتحرك أسرع بكثير من القوى المثقلة التي تُقيده. إنه أشبه بخوارزمية تيك توك، يجذب الانتباه ثم ينتقل إلى الخطوة التالية قبل أن يكتشف خصومه ما حدث للتو”، مستغلاً الوقت الذي يأخذه القضاء لإصدار أحكامه.
أما الإجابة الثانية التي يفترضها المقال أن “الحزب الجمهوري يتركه دائماً يفعل ما يريد. وليس الأمر مجرد هيمنة وتأييد بنسبة تقارب 90 في المئة بين الجمهوريين، بل إن الفكرة الأساسية للحزب هي أن ترامب دائماً على حق، حتى عندما يُناقض نفسه”.
ورغم أن مؤسسات مستقلة، مثل بعض الشركات أو الجامعات أو المؤسسات إخبارية قد تعارض ترامب، لكنها تُعاني من مشكلة تنسيق. وما هو سيء لجامعة هارفارد على سبيل المثال، قد لا يكون سيئاً لمنافسيها، بحسب الصحيفة.
الحل يكمن لدى الديمقراطيين وفق المقال الذي يصفهم بـ “المرتبكين”.
ويشرح المقال “تضررت سمعة الديمقراطيين. يحظى الديمقراطيون بثقة أكبر من الناخبين في الرعاية الصحية والبيئة والديمقراطية. ولكن في العديد من القضايا التي تهم الناخبين، بما في ذلك الجريمة والهجرة، يفضلون الجمهوريين”. “لم تعد التركيبة السكانية حليفاً للديمقراطيين. وفي عهد ترامب، حقق الجمهوريون تقدماً مع الناخبين غير البيض والشباب. وخسر الديمقراطيون الطبقة العاملة البيضاء. وعلى الرغم من أن أكثر الناخبين تعليماً يُحبونهم، إلا أن 40 في المئة فقط من الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 25 عاماً فأكثر يحملون شهادة جامعية”.
ماذا سيحدث بعد الحكم بعدم قانونية رسوم ترامب الجمركية؟
أزمة طلاب هارفارد الأجانب: الخوف والقلق ومعركة من أجل حرية التعليم الأكاديمي
كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة في بوسطن، ماساتشوستس، الولايات المتحدة الأمريكية. الأحد 27 تموز/تموز 2025.
انتصار باهظ الثمن
وإلى وول ستريت جورنال، التي خصصت مقال هيئة التحرير للحديث عن “انتصار جامعة هارفارد قانونياً الأربعاء، عندما حكم قاضٍ فيدرالي بأن إدارة ترامب ألغت بشكل غير قانوني منحاً بقيمة 2.2 مليار دولار”.
وتصف الصحيفة الحكم القضائي لصالح هارفارد بـ “باهظ الثمن”، إذ يبدو أن “الرئيس ترامب مستعد لمواصلة استخدام السلطة الحكومية، بل وإساءة استخدامها أحياناً، لمعاقبة الجامعة إذا لم تستسلم دون قيد أو شرط”.
وتلفت الصحيفة إلى أن “البيت الأبيض يشن حرباً متعددة الجبهات ضد هارفارد، تشمل قطع التمويل الفيدرالي، وحظر تسجيل الطلبة الأجانب، وتهديد وضعها المعفي من الضرائب، بل وحتى براءات اختراعها”.
تشيد الصحيفة بأهداف ترامب من حربه المعلنة على هارفارد بما أسمته “تطهير الحرم الجامعي من الفساد المعادي للسامية”، على حد تعبير المقال.
لكن تعيد الصحيفة انتقاد ترامب لأن “أساليبه القاسية تُلحق الضرر بسيادة القانون والتعديل الأول [من الدستور الأمريكي ويشمل حماية الحريات]”.
في الثالث من نيسان/نيسان، أرسلت الحكومة إلى هارفارد قائمة “شروط مسبقة” لمواصلة تلقي الأموال الفيدرالية. كما سعت الحكومة إلى الحصول على حق امتياز أولي على جميع أصول هارفارد “كضمان” في حال عدم امتثال هارفارد لمطالبها. إلا أن القضاء قرر أن “قطع التمويل لم يتبع الإجراءات القانونية السليمة بموجب قانون الحقوق المدنية أو قانون الإجراءات الإدارية. والأهم من ذلك، أنه ينتهك التعديل الأول”.
تقول الصحيفة في نهاية مقالها “هددت الإدارة الأمريكية بأنها ستطلق كل ما في جعبتها من أسلحة ثقيلة ضد جامعة هارفارد، بغضّ النظر عن الأضرار الجانبية. في وقت كان فيه لترامب أن يتعامل مع خسارته القانونية كإشارة للتراجع، لكن بدلاً من ذلك قد يجعله الأمر يغضب بشدة ويمضي إلى ما هو أسوأ”.
لكن ما فعله ترامب قد يستخدمه الرئيس الديمقراطي القادم “لمهاجمة المحافظين في الجامعات أو من منكري التغير المناخي، وحينها سيجد اليمين نفسه يردد نفس الأغنية التي تدافع بها هارفارد الآن”، تختم الصحيفة.
مصمم الأزياء الإيطالي جورجيو أرماني على منصة عرض أزياء جورجيو أرماني “ليلة واحدة فقط في دبي” في فندق أرماني دبي. 26 تشرين الأول/تشرين الأول 2021.
لماذا تهيمن الأزياء الفاخرة رغم بساطة مظهرها على العروض وشاشات التلفزة هذه الأيام؟
ظل يعمل “حتى أيامه الأخيرة”
في نيويورك تايمز كتب غي تريباي، عن أيقونة الأزياء والموضة جورجيو أرماني الذي توفي الخميس عن عمر يناهز 91 عاماً في منزله في ميلانو أنه “المصمم الذي أعاد صياغة قواعد الموضة مرتين في حياته”.
ونقل إعلان شركته، مجموعة أرماني، عن وفاته، وقولها إنه “ظل يعمل حتى أيامه الأخيرة”.
يذكر المقال أبرز لمسات أرماني في عالم الموضة، البدلة الرجالية، حيث ذاع صوته بعد ابتكاره في أوائل الثمانينيات بجعل البدلة الرجالية أكثر مرونة وخفة مستلهماً ذلك من خياطي نابولي التقليديين، لتلقى رواجاً أيضاً بين النساء.
ينقل المقال عن ديبورا نادولمان لانديس، مصممة الأزياء والمؤرخة، قولها “كانت جميع نساء جيلي، بمن فيهن هيلاري كلينتون، يرتدين الجينز في الستينيات. ولكن إلى أين نتجه بعد مهرجان وودستوك؟ كيف نجعل هذه الإطلالة احترافية عندما تبدأ هؤلاء النساء بدخول سوق العمل؟ نجعلها احترافية بارتداء بدلة أنثوية من أرماني”.
وسائل الإعلام الإيطالية، أطلقت عليه لقب “الملك جورجيو”. تحالفه مع نجوم السينما جعل اسمه يكاد يكون مرادفاً لأزياء السجادة الحمراء، يشير المقال.
ويختم تريباي مقاله بالحديث عن أمنية أرماني في أن يكون مخرجاً. إذ صرّح في فيلم “صنع في ميلانو” (1990)، وهو فيلم وثائقي مدته 20 دقيقة عنه ومن إخراج مارتن سكورسيزي، “تمنيت لو كنت مخرجاً. شغفي لا يزال يسري في دمي”.
نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صورة للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وأرفقها بتعليق اعتبر فيه أن بلاده خسرت روسيا والهند.
وكتب ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”: “يبدو أننا خسرنا الهند وروسيا أمام الصين، أعمق وأظلم قوى العالم. أتمنى لهما مستقبلا طويلا ومزدهرًا معا”.
وكان الرئيس الأمريكي قد علق في وقت سابق على صورة التقطت لبوتين مع شي والزعيم الكوري الشمالي خلال احتفالات الذكرى السنوية لهزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية، قائلا: “أراهن أنهم يخططون لأمر ما ضدنا!”، في إشارة اعتبرها بعض المراقبين تلميحًا إلى “مؤامرة ثلاثية” محتملة.
ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هذه التعليقات بقوله: “رئيس الولايات المتحدة يتمتع بحس الفكاهة، كل شيء واضح، نعرف هذا جيدا”.
وعاد ترامب وأكد أمس أنه يتمتع بـ”علاقات جيدة” مع بوتين وشي وكيم.
قضت محكمة استئناف أميركية، أمس الخميس، بأن يبقى مركز الاحتجاز المعروف باسم “أليغاتور ألكاتراز” مفتوحاً في الوقت الحالي، بحسب رغبة الرئيس دونالد ترامب الذي لا يوفّر أيّ جهد في سياق “السيطرة على الهجرة والمهاجرين” منذ عودته إلى البيت الأبيض في ولاية ثانية. وقد رحّب المدّعي العام الجمهوري لولاية فلوريدا جيمس أوثماير، في تدوينة نشرها على موقع إكس، بالقرار الأخير، علماً أنّه كان قد صرّح عند افتتاح المركز المثير للجدال بأنّه “سيبدأ باستقبال مئات الأجانب غير الشرعيين من ذوي السوابق الجنائية”، مضيفاً أنّ “المحطة التالية: العودة من حيث أتوا”.
وكانت قاضية محكمة أدنى في الولايات المتحدة الأميركية قد منعت إدارة ترامب ومسؤولي فلوريدا، في شهر آب/ آب الماضي، من نقل أيّ مهاجر جديد إلى المنشأة، وأمرت بتفكيك جزء كبير من الموقع، الأمر الذي أدّى إلى إغلاقه فعلياً. لكنّ لجنة مؤلّفة من ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف الحادية عشرة قضت أخيراً بإمكانية أن يبقى مركز الاحتجاز “أليغاتور ألكاتراز” مفتوحاً إلى حين مراجعة طلب الاستئناف الذي قدّمته إدارة ترامب في هذا المجال.
وصدر الحكم الأول عن قاضية المقاطعة كاثلين وليامز عقب دعوى قضائية رفعتها منظمة “أصدقاء إيفرغليدز” ومركز التنوّع الحيوي ضدّ إدارة ترامب. وكانت الإدارة الأميركية قد افتتحت، في تموز/ تموز الماضي، مركز الاحتجاز “أليغاتور ألكاتراز” الخاص بالمهاجرين غير النظاميين في منطقة إيفرغليدز الطبيعية للأراضي الرطبة الاستوائية التي تقع في الجزء الجنوبي من ولاية فلوريدا والتي تُعَدّ موطن عدد كبير من التماسيح، وسط جدال بيئي وحقوقي.
وشُيّد “أليغاتور ألكاتراز” في ثمانية أيام فقط في حزيران/ حزيران الماضي، مع أسرّة بطبقتَين وأقفاص من الأسلاك وخيام بيضاء كبيرة في مطار مهجور بمنطقة إيفرغليدز، في سياق خطط ترامب للحدّ من الهجرة. وقد زار الرئيس الأميركي، الذي يهدف إلى ترحيل ملايين المهاجرين غير المسجّلين، في الشهر الماضي، وقد تباهى بظروفه القاسية وقال “ممازحاً” إنّ تلك التماسيح المفترسة التي تحيط به سوف تتولّى حراسته.
وأطلق البيت الأبيض على المنشأة اسم “أليغاتور ألكاتراز” نسبة إلى سجن “ألكاتراز” الشهير سيّئ السمعة في خليج سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، الذي أعلن ترامب رغبته في إعادة فتحه. ومن المفترض أن يستوعب المركز ثلاثة آلاف مهاجر، بحسب وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم.
ويطالب مدافعون عن البيئة ومنتقدون لحملة ترامب المعادية للمهاجرين بإغلاق مركز “أليغاتور ألكاتراز”، مشدّدين على أنّ ظروفه غير إنسانية. وتشير مجموعات حماية البيئة إلى أنّ مركز الاحتجاز هذا يهدّد النظام البيئي الحسّاس في منطقة إيفرغليدز، وأنّه بُني على عجل من دون دراسات بشأن الأثر البيئي المطلوبة قانوناً.
وفي سياق متصل، تحدّث عدد من المحتجزين في “أليغاتور ألكاتراز” لوكالة فرانس برس عن ظروف السجن، بما في ذلك نقص الرعاية الطبية وسوء المعاملة وعدم احترام حقّهم في الإجراءات القانونية الواجبة.