الجمهوريون يدفعون بحاكم ديمقراطي سابق لمنافسة ممداني على نيويورك

الجمهوريون يدفعون بحاكم ديمقراطي سابق لمنافسة ممداني على نيويورك

نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، الجمعة، عن أربعة أشخاص مطلعين قولهم إنّ مستشارين للرئيس الأميركي دونالد ترامب يخططون لترشيح عمدة مدينة نيويورك الحالي الديمقراطي إريك آدامز سفيراً في المملكة العربية السعودية، في محاولة لإنهاء حملته المتعثرة ولإفساح الطريق أمام حاكم نيويورك السابق أندرو كومو لمنافسة الفائز بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي زهران ممداني. 

وفاز ممداني، في حزيران/ حزيران الماضي، بترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات التمهيدية للحزب في مواجهة عدد من المرشحين، على رأسهم أندرو كومو، الحاكم السابق الذي حظي بتأييد كبار المال والسياسة، ويعني فوزه أن طريقه سيكون سهلاً في الانتخابات على المنصب في هذه المدينة التي تصوت دائماً للديمقراطيين، ورغم ذلك، يسعى أندرو كومو للترشح مستقلاً مدعوماً من بعض قيادات الحزب الذين لا يفضلون رسالة ممداني التي لا تدعم إسرائيل، والذي يصف نفسه بأنه اشتراكي. كما أطلق عمدة المدينة الحالي إريك آدامز حملة مستقلة للترشح ضد ممداني.

وتهاجم الإدارة الأميركية الحالية الجمهورية المرشح الديمقراطي المسلم زهران ممداني، ولا تمانع العمل مع ديمقراطيين لمنع فوزه في الانتخابات، كما يواصل عدد من قيادات الحزب الديمقراطي، على رأسهم زعيما الأقلية بمجلسي النواب والشيوخ حكيم جيفريز وتشاك شومر، رفض تأييدهم لزهران ممداني لعدة أسباب، على رأسها تعريفه ما تقوم به إسرائيل في غزة بأنه “إبادة جماعية” ورفضه زيارة إسرائيل عقب فوزه بالانتخابات خلافاً للمرشحين السابقين الذين خسروا أمامه في الانتخابات التمهيدية.

وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن رئيس المجلس التشريعي لمدينة نيويورك كارول هيستي يمتنع حتى هذه اللحظة عن تأييد زميله بسبب إسرائيل، وأنه طلب منه بذل مزيد من الجهد لتهدئه زملائه الذين يعارضون موقفه، ونقلت عن مشرعين وجماعات ضغط أن تردده نابع من إحباط المشرعين وجماعات الضغط بسبب انتقاده الصريح لإسرائيل. من جانبه، يفند ممداني دائماً أي هجوم واتهام بمعاداة السامية، ويركز على انتقاد الحكومة الإسرائيلية وعلى أنه سيتولى حماية الجالية اليهودية الكبيرة في مدينة نيويورك، كما تحدث مراراً وتكراراً عن توسيع جهود المدينة لمكافحة معاداة السامية حال انتخابه.

والتقى عمدة نيويورك إريك آدامز بمستشار ترامب ستيف ويتكوف في وقت سابق هذا الأسبوع، وتحدث مع مقربين منه، غير أن الصحيفة أشارت إلى أن النتيجة غير واضحة بشأن ما إذا كانت الإدارة ستتبع هذا المسار، وأن آدامز ينتظر ليرى موقف البيت الأبيض وويتكوف والعرض الرسمي الذي سيتم تقديمه.

وولد ممداني (33 عاماً) لأبوين مهاجرين؛ أب أوغندي وأم هندية، وحصل على الجنسية الأميركية عام 2018، وحفز انضمامه إلى الحزب الديمقراطي القاعدة التقدمية والشباب في مواجهة القاعدة التقليدية للحزب. كما واجه ممداني، الذي قد يصبح أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك في تاريخها، اتهامات بمعاداة السامية بعد رفضه التنديد بعبارة “عولمة الانتفاضة”.

ترامب يوقع مرسوما رئاسيا بتغيير اسم وزارة الدفاع إلى “الحرب” ويذكر السبب!

ترامب يوقع مرسوما رئاسيا بتغيير اسم وزارة الدفاع إلى “الحرب” ويذكر السبب!

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعادة تسمية وزارة الدفاع الأمريكية إلى وزارة الحرب، مؤكدا أن هذا يعكس حالة الوضع في العالم.

وصرح ترامب في البيت الأبيض أنه”سيكون لدينا وزارة حرب ووزير لوزارة الحرب”

وقام بتوقيع مرسوم ينص على إعادة تسمية الهيئة خلال فترة رئاسته.

ووصف ترامب اسم وزارة الدفاع بأنه “ليبرالي”، بينما  وزارة الحرب يعد “أكثر ملاءمة نظرا للوضع في العالم”.

من جانبه، أشار وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إلى أنه منذ إعادة تسمية وزارة الحرب في عام 1947، لم تفز الولايات المتحدة بأي صراع كبير.

ويلزم القرار جميع الوكالات بالاعتراف بالمسمى الجديد، واعتماده في الاتصالات الداخلية والخارجية. ورغم أن ترامب لمح مرارا إلى رغبته في العودة إلى اسم وزارة الحرب، فإن هذه الخطوة أثارت جدلا حول الأسباب ودوافعها، والأسس القانونية التي تستند إليها، وتداعياتها، وآثارها المحتملة.

المصدر: RT  

ترامب: فنزويلا ستكون في ورطة إذا حلقت طائراتها مجددا

ترامب: فنزويلا ستكون في ورطة إذا حلقت طائراتها مجددا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن فنزويلا ستكون في ورطة إذا حلقت المزيد من طائراتها، مؤكدا على عدم السماح بعمليات الجريمة والتهريب التي تتم عبر أراضيها.

وأضاف ترامب: إذا عرضت الطائرات الفنزويلية الولايات المتحدة للخطر، فسيتم إسقاطها”.

وصرح ترامب بأن “إدارته لم تتحدث بعد عن تغيير النظام في فنزويلا”، مؤكدا في نفس الوقت على “عدم السماح بعمليات الجريمة والتهريب التي تتم عبرها”.

وقال ترامب للصحفيين عندما سئل عما إذا كان يرغب في رؤية تغيير النظام في فنزويلا: “نحن لا نتحدث ولا نناقش ذلك”.

وخلال حفل توقيع مرسوم تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب، قال ترامب: “لدينا أقوى جيش في العالم. لدينا أفضل المعدات في العالم. لدينا أفضل مصنعي هذه المعدات بلا منازع – لا أحد يستطيع منافستنا”.

يأتي ذلك وسط ارتفاع منسوب التوتر في الأيام الأخيرة مع إعلان البنتاغون أن طائرتين عسكريتين فنزويليتين حلقتا، يوم أمس، فوق سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، محذرا كراكاس من أي تصعيد إضافي بعد هذه الخطوة التي وصفها بـ”الاستفزازية للغاية”.

المصدر: “نوفوستي”

استعادة “وزارة الحرب”: انسجام لغوي مع عقلية المواجهة الترامبية

استعادة “وزارة الحرب”: انسجام لغوي مع عقلية المواجهة الترامبية

على مدى سبعة أشهر ونصف الشهر، منذ 20 كانون الثاني/كانون الثاني الماضي، تاريخ تسلمه منصبه الرئاسي، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على العديد من القرارات التنفيذية الجدلية، ومنها استبدال تسمية “خليج المكسيك” بـ”خليج أميركا”، غير أنه الجمعة، وقّع أمراً تنفيذياً قضى بتغيير اسم وزارة الدفاع (بنتاغون) إلى “وزارة الحرب”، في استعادة للاسم التاريخي للوزارة، الذي ساد بين عامي 1789 و1947. علماً أن ترامب نفسه، الساعي للحصول على جائزة نوبل للسلام، أكد مراراً أنه أوقف “سبع حروب”، وأنه يرفض المشاركة في حروب، حتى إنه قال لنظيره الاوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال مشادتهما في البيت الأبيض في 28 شباط/شباط الماضي، إنه “يدفع الوضع (بين روسيا وأوكرانيا) إلى الحرب العالمية الثالثة”.

واعتبر ترامب أنّ توقيعه أمراً تنفيذياً بتغيير تسمية وزارة الدفاع إلى “وزارة الحرب”، يبعث “رسالة نصر” إلى العالم. وقال ترامب في تصريح لصحافيين في المكتب البيضوي بحضور الوزير بيت هيغسيث الذي بات “وزير الحرب”، إنّ الاسم الجديد “أكثر ملاءمة في ضوء وضع العالم راهناً”.

فرض “السلام من خلال القوة”

ومهّد ترامب لخطوته، بسلسلة إعلانات، آخرها صدر الخميس، مع كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي “سيوقّع الجمعة أمراً تنفيذياً يسمح بإطلاق اسم (وزارة الحرب) على وزارة الدفاع، وذلك تنفيذا لوعد أطلقه أخيراً”. وأضاف بيان البيت الأبيض، أن “هذا الاسم سيحلّ مكان الاسم الأساسي ما أن تنتهي الإجراءات اللازمة لذلك ولا سيّما في الكونغرس”. وأوضح البيان أن المرسوم يأمر وزير الدفاع بيت هيغسيث باتخاذ كل الإجراءات، ولا سيما لدى السلطة التشريعية، بما يكفل “تغيير اسم وزارة الدفاع الأميركية بشكل نهائي إلى وزارة الحرب”. وبرّر البيت الأبيض رغبة ترامب بتغيير الاسم بالقول إن “الرئيس يرى أن هذه الوزارة ينبغي أن تحمل اسما يعكس قوتها التي لا تضاهى وقدرتها على حماية المصالح الوطنية”، مذكّراً أن الولايات المتحدة تمتلك أكبر جيش في العالم. وبحسب البيت الأبيض، فإن الهدف هو فرض “السلام من خلال القوة” وضمان “احترام العالم للولايات المتحدة مرة أخرى”. في السياق، نشر هيغسيث، فجر اليوم الجمعة، عبارة “وزارة الحرب” على وسائل التواصل الاجتماعي. وكان هيغسيث قد تناقش سابقاً مع ترامب حول تغيير الاسم، وأنشأ استطلاعاً على وسائل التواصل الاجتماعي حول هذا الموضوع في آذار/آذار الماضي. ومنذ ذلك الحين، لمح إلى أن لقبه وزيراً للدفاع قد لا يكون دائماً في مناسبات عامة متعددة، بما في ذلك خطاب في فورت بينينغ، بولاية جورجيا، أمس الخميس، وقال في قاعة مليئة بالجنود إنه “قد يكون هناك لقب مختلف قليلاً غداً”.

وفي نهاية شهر آب/آب الماضي، أعلن ترامب عزمه على تغيير تسمية وزارة الدفاع. وقال يومها للصحافيين إن “اسم (الدفاع) دفاعي أكثر من اللازم، ونحن نريد أن نكون هجوميين أيضاً”، ملمّحاً إلى أن تغيير هذا اسم الوزارة يحتاج إلى تصويت في الكونغرس. ووأنشئت وزارة الحرب عام 1789، وهو نفس العام الذي بدأ فيه سريان دستور الولايات المتحدة، وظلّ الاسم كذلك حتى عام 1947، عندما دمج الكونغرس الجيش والبحرية والقوات الجوية في أعقاب الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945).  ووفقاً للمؤرخين، فإن من أسباب اختيار اسم وزارة الدفاع الإشارة إلى أن الولايات المتحدة ركزت في العصر النووي على منع الحروب، أي بعد استخدامها القنبلتين النوويتين في هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في آب 1945، وما تلاها من بناء ترسانات نووية، تجاوز عددها أخيراً الـ12 ألف رأس نووي، وفق تقدير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) في كانون الثاني الماضي. والدول التسع النووية في العالم هي، روسيا وأميركا وبريطانيا والصين وإسرائيل وفرنسا والهند وباكستان وكوريا الشمالية.

وسيكون تغيير الاسم مرة أخرى مكلفاً وسيتطلب تحديث اللافتات ومقدمات الرسائل التي يستخدمها مسؤولو بنتاغون في واشنطن والمنشآت العسكرية حول العالم. وسعى الرئيس السابق جو بايدن لإعادة تسمية تسع قواعد عسكرية كانت تكرم الكونفدرالية وقادتها وكانت تكلفة ذلك ستصل إلى 39 مليون دولار. وألغى هيغسيث هذا المسعى العام الحالي. كذلك تسعى إدارة الكفاءة الحكومية التي شكلها ترامب، بهدف تقليص حجم الحكومة إلى إجراء تخفيضات في بنتاغون في محاولة لتوفير الإنفاق. ويعد تغيير أسماء الوزارات أمراً نادر الحدوث ويتطلب موافقة الكونغرس، ولا يمكن للرئيس تغيير الاسم رسمياً من دون تشريع، والذي ستطلبه إدارته من الكونغرس. ويتمتع الجمهوريون بأغلبية ضئيلة في مجلسي الشيوخ (53 جمهورياً و45 ديمقراطياً ومستقلان اثنان، من أصل مائة عضو) والنواب (219 جمهورياً، و212 ديمقراطياً، وأربعة مقاعد شاغرة، من أصل 435 عضواً).

ولم يبد قادة حزب الجمهوري في الكونغرس استعداداً يذكر لمعارضة أي من قرارات ترامب. ونقلت وكالة رويترز، عن السيناتورة الديمقراطية تامي داكوورث، وهي من العسكريين السابقين وعضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، قولها: “لماذا لا توجه هذه الأموال نحو دعم أسر العسكريين أو توظيف دبلوماسيين يساعدون في منع نشوب الصراعات في المقام الأول؟”.

وتأتي خطوة ترامب على الرغم من تكراره أنه أنهى حروباً، وآخرها قوله مساء الأربعاء: “تمكّنت من إنهاء سبع حروب و(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يعرف موقفي، وأنتظر اتخاذه القرار بشأن أوكرانيا خلال أسبوعين وبعدها سنرى ما سيحصل”. وتباهى الرئيس الأميركي بأنه أوقف حروب أرمينيا – أذربيجان، والكونغو الديمقراطية – رواندا، وصربيا – كوسوفو، ومصر – إثيوبيا، والهند – باكستان، وتايلاند – كمبوديا، وإسرائيل – إيران. مع العلم أن دوره في معظم تلك الحروب لم يكن مباشراً ولا حاسماً. كما أن محاولته وقف الحرب الروسية في أوكرانيا باءت بالفشل حتى الآن، رغم تعهّده بوقفها “خلال 24 ساعة” في حملته الانتخابية لرئاسيات 2024.

ظلّ اسم وزارة الحرب سائداً بين عامي 1789 و1949

تمادي ترامب تحت اسم وزارة الحرب

ويُظهر تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب نزعة ترامب إلى ترك آثار عالية الكلفة في مختلف قطاعات النظام الأميركي. ولا يقتصر الأمر على العسكر، بل أيضاً في الاقتصاد، بهجومه المتمادي على رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، داعياً إياه مرات عدة لخفض الفائدة. ومع أن باول علّل رفضه ذلك بأرقام وحسابات، إلا أن رد ترامب كان عنيفاً، إذ قال عنه مرة أنه “مُسيّس ومتأخر جداً وبلدنا من يدفع الثمن”، علماً أن الرئيس الأميركي هو نفسه من عيّن باول في منصبه خلال ولايته الأولى (2017 ـ 2021). كذلك، قال ترامب في إحدى المرات: “سيكون حدثاً عظيماً لو استقال” باول. ولم يكتفِ بذلك، بل أقال الرئيس الأميركي في 25 آب الماضي، محافظة الاحتياطي الفدرالي ليزا كوك، “بأثر فوري” للاشتباه باحتيالها في قضية رهن عقاري. لكن كوك ردت عليه بالإشارة إلى أنه “زعم أنه أقالني لسبب وجيه، في حين أنه لا يوجد سبب قانوني، وليست لديه صلاحية القيام بذلك.. لن أستقيل”.

ولم يتردد ترامب أيضاً في دفع الجمهوريين في ولاية تكساس إلى اعتماد خريطة جديدة للدوائر الانتخابية، من شأنها أن تسمح للجمهوريين بالفوز بخمسة مقاعد إضافية في الكونغرس، في الانتخابات النصفية في المقررة في الثالث من تشرين الثاني/تشرين الثاني 2026. وإثر مصادقة برلمان ولاية تكساس، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، على الخريطة الجديدة في 22 آب الماضي، كتب ترامب على منصته “تروث سوشيال”: “نحن في طريقنا لنيل خمسة مقاعد إضافية في الكونغرس. ولم يتوقف ترامب هنا، إذ يسعى إلى إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية في ولايات أخرى، منها إنديانا وأوهايو وميزوري.

(العربي الجديد، فرانس برس، أسوشييتد برس، رويترز)
 

الجيش الأمريكي يرسل أسطولا حربيا إلى منطقة البحر الكاريبي بالقرب من فنزويلا

الجيش الأمريكي يرسل أسطولا حربيا إلى منطقة البحر الكاريبي بالقرب من فنزويلا

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الجيش الأمريكي أرسل عددا كبيرا من السفن الحربية إلى منطقة البحر الكاريبي بالقرب من فنزويلا.

وأفادت الصحيفة بأن الأسطول ضم السفينة الهجومية البرمائية “يو إس إس إيو جيما” وأرصفة النقل البرمائية “يو إس إس سان أنطونيو” و”يو إس إس إف تي لودرديل”.

وأشارت أيضا إلى أن الجيش أرسل حوالي 4500 من مشاة البحرية والبحارة مع الوحدة الاستكشافية البحرية الثانية والعشرين.

كما يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إرسال 10 طائرات مقاتلة من طراز “إف-35” إلى بورتوريكو في إطار حربه على كارتيلات المخدرات، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة لوكالة فرانس برس الجمعة، وسط تصاعد التوتر مع فنزويلا على خلفية التعزيزات العسكرية الأمريكية في منطقة الكاريبي. 

وستنضم الطائرات إلى سفن حربية أمريكية منتشرة في جنوب البحر الكاريبي.

وتشارك حاليا ثماني سفن تابعة للبحرية الأمريكية في جهود مكافحة المخدرات في أمريكا اللاتينية وهي ثلاث سفن هجومية برمائية ومدمرتان وطراد وسفينة قتال للسواحل في منطقة الكاريبي، إضافة إلى مدمرة واحدة في المحيط الهادئ شرقا، حسبما قال مسؤول دفاع أمريكي هذا الأسبوع طالبا عدم نشر هويته.

وارتفع منسوب التوتر في الأيام الأخيرة مع إعلان البنتاغون أن طائرتين عسكريتين فنزويليتين حلقتا، الخميس، فوق سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، محذرا كراكاس من أي تصعيد إضافي بعد هذه الخطوة التي وصفها بـ”الاستفزازية للغاية”.

والثلاثاء، أعلن ترامب أن القوات الأمريكية هاجمت في البحر الكاريبي قاربا محملا بالمخدرات أبحر من فنزويلا متجها إلى الولايات المتحدة، ما أسفر عن مقتل 11 “إرهابي مخدرات” في عصابة تابعة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بحسب زعمه.

وندد مادورو بالتعزيزات العسكرية الأمريكية معتبرا أنها “أكبر تهديد تشهده القارة خلال الأعوام المئة الماضية”.

وأعلن مادورو استعداد بلاده للكفاح المسلح دفاعا عن أراضيها، وحشد الجيش الفنزويلي الذي يبلغ تعداده  340 ألف عنصر، وجنود الاحتياط الذين يعتقد أن عددهم يتجاوز ثمانية ملايين. 

وقال مادورو لمراسلين أجانب “إذا تعرضت فنزويلا لهجوم، فستدخل فورا مرحلة الكفاح المسلح”.

المصدر: وسائل إعلام أمريكية