مادورو: فنزويلا مستعدة للكفاح المسلح إذا تعرضت لهجوم أمريكي

مادورو: فنزويلا مستعدة للكفاح المسلح إذا تعرضت لهجوم أمريكي

قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن كاراكاس مستعدة للتحول من “مرحلة سياسية” إلى “مرحلة كفاح مسلح” في حال تعرضها لهجوم أمريكي، وسط تصاعد التوترات بين البلدين.

وأضاف مادورو في تصريحات بثتها شبكة “في تي في” الحكومية أمس الجمعة: “نحن حاليا في مرحلة سياسية لكن إذا تعرضت فنزويلا لهجوم بأي شكل من الأشكال، سندخل مرحلة كفاح مسلح”.

وتابع: “يجب على حكومة الولايات المتحدة التخلي عن خطتها لتغيير النظام بالعنف في فنزويلا وفي جميع أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي”، داعيا واشنطن إلى احترام “السيادة والحق في السلام والاستقلال” لدول هذه المناطق.

وكانت تقارير إعلامية أمريكية قد أفادت بأن وزارة الدفاع الأمريكية أمرت بنشر طائرات مقاتلة في بورتوريكو.

وذكرت وسائل إعلام، نقلا عن مسؤول في وزارة الدفاع ومصادر مطلعة قولهم إن نشر 10 طائرات من طراز “اف-35” يستهدف المساعدة في مكافحة عصابات المخدرات.

وأعلن البنتاغون على منصة “إكس” في وقت متأخر من مساء الخميس أن طائرتين عسكريتين من فنزويلا حلقتا بالقرب من سفينة تابعة للبحرية الأمريكية. وكانت السفينة في المياه الدولية.

وقال المنشور: “هذه الخطوة الاستفزازية كان الهدف منها التدخل في عملياتنا لمكافحة المخدرات والإرهاب”.

وحذرت وزارة الدفاع الأمريكية فنزويلا من القيام بأي محاولات أخرى لإعاقة العمليات العسكرية الأمريكية لمكافحة المخدرات.

وجاء هذا بعدما زعمت الولايات المتحدة قبل بضعة أيام أنها أطلقت النار على سفينة مزعومة لتهريب المخدرات من فنزويلا في منطقة البحر الكاريبي، مما أسفر عن مقتل 11 مشتبها بهم.

ووفقا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استهدف الهجوم عصابة المخدرات الفنزويلية “ترين دي أراجوا”، التي تصنفها الحكومة الأمريكية كمنظمة إرهابية أجنبية.

المصدر: أ ب

ترامب يستضيف قمة مجموعة العشرين لعام 2026 بمنتجعه في ميامي

ترامب يستضيف قمة مجموعة العشرين لعام 2026 بمنتجعه في ميامي

أعلن الرئيس الأميركي

دونالد ترامب، الجمعة، أن قمة مجموعة العشرين لعام 2026 ستُعقد في ميامي بولاية فلوريدا الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة، وحدّد لاحقاً أنها ستكون في منتجع “ترامب ناشونال دورال ميامي” الذي يملكه. وقال ترامب: “يسعدني أن أعلن أن قمة مجموعة العشرين لعام 2026… ستُعقد في واحدة من أعظم مدن بلدنا، ميامي الجميلة في ولاية فلوريدا”، مؤكداً: “لن نجني أي أموال من ذلك بتاتاً”، ومعتبراً أن الموقع الذي اختير “أفضل مكان” للقمة.

وقال الملياردير البالغ 79 عاماً لصحافيين في المكتب البيضاوي: “سيكون الأمر رائعاً”، مشيراً إلى أن العقار قريب من المطار، ومؤكداً أن “كل دولة سيكون لها مبناها الخاص. أعتقد أنه سيكون شيئاً جميلاً حقاً”. لكن ترامب الذي واجه اتهامات متكررة بأنه وأفراد عائلته زادوا ثرواتهم خلال ولايتيه، أصر على أنه لن يستفيد مادياً من الحدث. وصرّح قائلاً: “لن نجني أي أموال من ذلك بتاتاً. نحن نعقد صفقة لن يكون فيها مال، لا مال فيها. أريد فقط أن تسير الأمور بشكل جيد”.

وأوضح الرئيس الأميركي أن هناك سبباً آخر لإقامة الحدث في منتجعه، وهو أن معظم الفنادق في ميامي تكون محجوزة بالكامل في كانون الأول/ كانون الأول. ووُلد ترامب في نيويورك، لكنه جعل فلوريدا موطنه منذ سنوات، مع منتجعه مارالاغو في ويست بالم بيتش، ومنتجع دورال قرب مدينة ميامي. وخلال ولايته الأولى (2017-2021)، كان ترامب يريد استضافة قمة مجموعة السبع في هذا الموقع، لكنه تراجع في مواجهة اتهامات بالفساد. كذلك تخلى ترامب في ذلك الوقت أيضاً عن خطة لدعوة روسيا إلى الحضور، رغم تعليق مشاركتها في مجموعة السبع، بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم في عام 2014.

لكن هذه المرة، قال ترامب إنه سيكون سعيداً بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قمة مجموعة العشرين رغم غزو موسكو لأوكرانيا، وأضاف أنه سيرحب أيضاً بالرئيس الصيني شي جين بينغ. وقال ترامب: “سأكون سعيداً بذلك إذا أرادا” المشاركة، لكنه أوضح أنهما سيكونان “مراقبين، ولست متأكداً ما إذا كانا يريدان الحضور بصفة مراقبين”، رغم أن روسيا والصين عضوان في مجموعة العشرين. وأكد الرئيس الأميركي أيضاً أنه لن يحضر قمة مجموعة العشرين المقررة في تشرين الثاني/ تشرين الثاني المقبل في جنوب أفريقيا التي يتهمها باضطهاد البيض، موضحاً أن نائبه جاي دي فانس سيمثل الولايات المتحدة في هذه القمة التي تجمع رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في مجموعة العشرين.

وكان ترامب قد أعلن في نهاية تموز/ تموز أنه “على الأرجح لن يحضر” قمة مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا. وقال الجمعة: “لن أذهب، سيذهب جاي دي. إنه نائب رئيس عظيم، وهو يتطلع إلى ذلك”.

(فرانس برس)

ولايتي: يزعجوننا كردة فعل على إهانة ترامب لهم

ولايتي: يزعجوننا كردة فعل على إهانة ترامب لهم

قال علي أكبر ولايتي، مستشار الشؤون الدولية للمرشد الإيراني، إن “صوت تحطيم عظم الأمم المتحدة وصل إلى مسامع العالم”، مشيدا بدور الصين ووقوفها بوجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال ولايتي إن “الصين، أظهرت بالصبر والحكمة أنها تخمد صوت خطوات ترامب، كما أظهرت أنها القوة الأولى في العالم بشكل محتمل”.

وأضاف ولايتي أن “صوت تحطيم عظم الأمم المتحدة وصل إلى مسامع العالم”، معتبر أن “منظمة شنغهاي ستلعب في المستقبل الدور الأول في تحديد مصير العالم”.

وقال: “إيران، الصين وروسيا تلعب دورا أساسيا في شنغهاي”.

واعتبر ولايتي أن ترامب يتصرف مثل هتلر، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية تعرضت خلال فترة حكم ترامب للإهانة عدة مرات ولم يجرؤ أي منها على الوقوف في وجه إجراءاته.

وقال: “لم يجرؤ أي منهم على الوقوف في وجه إجراءات ترامب، وبدأوا بطريقة ما بأعمال إزعاجية ضد الدول المستقلة مثل إيران، ومن بين هذه الإجراءات يمكن الإشارة إلى تحركاتهم في تفعيل آلية الزناد”، وأضاف: “طلب الأوروبيين تفعيل آلية الزناد في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو في الحقيقة رد فعل على تصرفات ترامب الفردية والمتسلطة على الساحة الدولية ضدهم”.

المصدر: RT

ترامب يستضيف قمة مجموعة العشرين عام 2026 في منتجعه دورال

ترامب يستضيف قمة مجموعة العشرين عام 2026 في منتجعه دورال

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة، أنه سيستضيف قمة مجموعة الـ20 لعام 2026 في نادي ترامب الوطني للغولف في دورال قرب ميامي.

وقال ترامب للصحفيين إن المكان هو “الأفضل” و”جميل جدا” وقريب من المطار، مضيفا أن “الجميع يريدها هناك”، لكنه لم يذكر من هم هؤلاء الأشخاص. وأكد أن المكان لن يحقق له أرباحا وأنه سيتقاضى فقط التكاليف، وهو نفس الموقف الذي اتخذه البيت الأبيض في 2019.

وجاء الإعلان، رغم الانتقادات التي دفعته للتخلي عن فكرة مماثلة في فترة رئاسته الأولى لاستضافة قمة اقتصادية بنفس المكان.

المشكلة الأخلاقية تنبع من قوانين تمنع تعارض المصالح على موظفي الحكومة، لكن ترامب معفى منها كرئيس، والمحكمة العليا أعطت له حصانة جزئية ضد الملاحقة الجنائية عن أعمال رسمية خلال فترة ولايته.

ففي 2019، كان ترامب قد قرر استضافة قمة مجموعة السبع في نفس الموقع لكنه تراجع تحت ضغط نقدي شديد من جانب الديمقراطيين وبعض الجمهوريين الذين رأوا أن دمج الشؤون الدبلوماسية مع مصالحه التجارية يشكل تعارضا خطيرا في المصالح.

منذ بداية حياته السياسية، استغل ترامب حملاته وفترة رئاسته لترويج علامته التجارية وتحقيق أرباح منها، بما في ذلك اجتماعات ودعوات تبرع في فنادقه ومنها فندق ترامب الدولي في واشنطن. وخلال حملته الانتخابية في 2024 وبعد فوزه، كثف من تسويق منتجاته وعلاماته.

المصدر: نيويورك تايمز

الكشف عن مهمة أميركية فاشلة للتجسس على زعيم كوريا الشمالية في 2019

الكشف عن مهمة أميركية فاشلة للتجسس على زعيم كوريا الشمالية في 2019

حاولت القوات الخاصة في البحرية الأميركية تنفيذ عملية لزرع جهاز تنصت في كوريا الشمالية للتجسس على الزعيم كيم جونغ أون عام 2019 لكن المهمة فشلت وانتهت بمقتل مدنيين، وفق ما أفادت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة.

وكان ذلك في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب في أثناء محادثات نووية دقيقة مع كيم الذي التقاه ترامب ثلاث مرات. وذكرت الصحيفة أن المهمة صنّفت خطرة جداً، لدرجة أنها تتطلب موافقة مباشرة من الرئيس، إلا أن ترامب أصر الجمعة على أنه لم يكن لديه أي علم بالعملية. وقال لصحافيين: “لا أعرف شيئاً عن تلك العملية. إنها المرة الأولى التي أسمع فيها شيئاً عنها”.

ورغم أشهر من التدريب، سارت المهمة بشكل خاطئ للغاية، وفق الصحيفة. وذكرت الصحيفة التي أجرت مقابلات مع أكثر من عشرين شخصاً، من مسؤولين حكوميين وأعضاء في إدارة ترامب الأولى وعسكريين حاليين أو سابقين لديهم معرفة بالقضية، أن أفراداً من القوات الخاصة الأميركية، وهي الوحدة نفسها التي قتلت أسامة بن لادن عام 2011، اقتربوا من كوريا الشمالية بغواصتين صغيرتين وانتظروا في مياه شديدة البرودة لساعات، ثم سبحوا إلى الشاطئ.

واعتقدوا أنهم كانوا بمفردهم، ولم يروا أن هناك قارباً صغيراً في المنطقة. وبعد ذلك، اقترب القارب من الغواصتين، وكان أفراد طاقمه يحملون مصابيح يدوية، وقفز أحدهم في المياه. واعتقاداً منهم أن المهمة كشفت، أطلق الجنود النار على القارب، ما أدى إلى مقتل أفراد الطاقم. وعندما وصلوا إلى القارب، عثروا على جثتين أو ثلاث، لكن لم تكن هناك أسلحة أو ملابس رسمية. كان القتلى، على ما يبدو، مدنيين يغوصون بحثاً عن المحار. واستخدم الجنود الأميركيون سكاكين لثقب رئات أفراد طاقم القارب حتى تغرق الجثث، وتمكنوا من الفرار.

وأفادت “نيويورك تايمز” بأن العملية أثارت تحقيقات عسكرية خلصت إلى أن عمليات القتل كانت مبررة. وتحدثت الصحيفة عن مهمة أخرى في كوريا الشمالية، لم تعلن حتى الآن، نفذت في عام 2005 خلال رئاسة جورج دبليو بوش.

(فرانس برس)