by | Sep 2, 2025 | أخبار العالم
قال موقع “أكسيوس” الإعلامي إن مساعي الرئيس الأمريكي لإبعاد روسيا والصين والهند بعضها عن بعض لم تثمر عن نتيجة.
وأشار الموقع في مقال إلى أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي واجه “الرسوم الجمركية والإهانات من قبل الرئيس ترامب تواصل بشكل ودي مع الزعيمين الروسي والصيني خلال زيارته الأولى للصين منذ 7 سنوات”.
وجاء في المقال أن “ترامب يحاول دق إسفين بين الهند وروسيا، وفي الوقت ذاته إبعاد روسيا عن الصين”، وبالتالي فإن صور الزعيمين والثلاثة معا تمثل “ضربة رمزية على الأقل” لسياسات واشنطن.
ولفت المقال إلى أن الرسوم الأمريكية على الهند بسبب مشتريات النفط الروسي أثارت غضبا في نيودلهي، وأن مودي ألمح إلى أن بلاده لن تتخلي عن شراء النفط الروسي واتخذ خطوات لتحسين العلاقات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
يذكر أن رئيسي روسيا والصين ورئيس الوزراء الهندي التقوا خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين الصينية يوم الاثنين.
وجمعت القمة زعماء أكثر من 20 دولة وتعتبر الكبرى في تاريخ المنظمة.
المصدر: “أكسيوس”
by | Sep 2, 2025 | أخبار العالم
صرح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأن بلاده تتعرض لأكبر تهديد بالغزو الأمريكي منذ مئة عام مؤكدا رفع درجات الجاهزية الدفاعية لمواجهة هذا التصعيد العسكري غير المسبوق.
وقال مادورو في مؤتمر صحفي: “تواجه فنزويلا أكبر تهديد تعرضت له قارتنا خلال المئة عام الماضية. ثمانية سفن حربية مزودة بـ1200 صاروخ وغواصة نووية موجهة نحو بلادنا”.
ووصف الرئيس الفنزويلي هذا التهديد بأنه “مفرط وغير مبرر وجريمة مطلقة”، مؤكدا أنه “في ظل هذا التصعيد، تم إعلان أعلى درجات الجاهزية للدفاع عن البلاد”.
واتهم مادورو وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بمحاولة الضغط على فنزويلا وزعزعة استقرار الوضع في أمريكا اللاتينية، قائلا إن روبيو يسعى إلى “إراقة الدماء وتشويه اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وشن حرب على شعب فنزويلا وأمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي”.
كما وجّه مادورو نداء للسلام والصداقة إلى الرئيس الأمريكي، قائلا: “أنا أدعو إلى السلام، وفي فنزويلا سيجد ترامب دائما يد الصداقة ممدودة”. مشددا على أن “سياسة تغيير الأنظمة فشلت في جميع أنحاء العالم”.
وكانت وكالة “رويترز” قد ذكرت في 19 آب الماضي، نقلا عن مصادر في البنتاغون، أن ثلاث مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية (USS Gravely، USS Jason Dunham، USS Sampson) توجهت إلى جنوب البحر الكاريبي قبالة سواحل فنزويلا “لإجراء عمليات مكافحة عصابات المخدرات”.
كما تم الإبلاغ عن نشر غواصة نووية USS Newport News، ومدمرة صواريخ USS Lake Erie، وسفن إنزال، ونحو 4.5 ألف جندي. ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه وقع سرا على توجيه يقضي باستخدام القوة العسكرية ضد عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية. وتتهم واشنطن بلا أساس الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالارتباط بما يسمى عصابة “كارتل الشمس” لتهريب المخدرات، وهو ما تنفيه كاراكاس بشكل قاطع.
وسبق أن أعرب مادورو عن نيته استخدام قوات الميليشيا البوليفارية – التي تضم حوالي 4.5 مليون مقاتل في جميع أنحاء البلاد – ردا على “التهديدات” الأمريكية، داعيا إلى الخروج في مسيرات للتنديد بسياسة واشنطن تجاه كاراكاس.
إلى ذلك، يؤكد حلفاء فنزويلا – روسيا والصين وإيران ودول التحالف البوليفاري – دعمهم لكاراكاس ويدعون إلى احترام القانون الدولي والسلامة الإقليمية لدول المنطقة.
المصدر: RT
by | Sep 2, 2025 | أخبار العالم
هل تشهد الانتخابات الأميركية المقبلة إنهاءً للتصويت عبر البريد؟ سؤال بدأ يُطرح بكثرة منذ يوم أمس الاثنين، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه على الحدّ من التصويت في الانتخابات عبر البريد وجعله محصوراً بالعسكريين في الخدمة خارج البلاد، أو الناخبين ذوي الأمراض الشديدة، وذلك عبر أمر تنفيذي سيُلزم أيضاً كلّ ناخب بإبراز هويته عند التصويت. وإذا كان القرار الأخير يعدّ استكمالاً لجهود متواصلة بدأها ترامب منذ اليوم الأول لعودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ كانون الثاني الماضي لتغيير النظام الانتخابي في البلاد بشكل يرى فيه مصلحة للجمهوريين، إلا أن إنهاء التصويت عبر البريد قد يؤدي إلى مشكلة دستورية، على اعتبار أن الرئيس الأميركي لا يملك سلطة واسعة على النظام الانتخابي في البلاد، ولم يمنحه الدستور هذه السلطة، حيث إن الانتخابات تدار خصوصاً عبر الولايات التي لكل منها أنظمتها التي تعتبرها مناسبة. علماً أن تغييرات واسعة يطرحها ترامب يجادل حتى الجمهوريون بفعاليتها لضمان فوزهم.
سرقة الانتخابات الأميركية هاجس ترامب
وكما يملك ثأراً على الديمقراطيين، بعد أعوام طويلة بينه وبينهم من مواجهات الكونغرس والمحاكم التي لاحقته بقضايا عدة يعتبر أنها من حياكة الحزب الديمقراطي، يروّج ترامب أيضاً لسرقة الانتخابات الرئاسية منه في عام 2020 على يد “نظام انتخابي فاسد”، وهو لا يوفر مناسبة إلا ويؤكد فيها، منذ عودته للرئاسة، عزمه على إطاحة بعض المآذارات الانتخابية التي تقع في صلب النظام الديمقراطي الانتخابي في البلاد، ويعتبر أنها ساهمت في خسارته انتخابات 2020 لصالح جو بايدن. ويقع التصويت عبر البريد على رأس لائحة أهداف ترامب، من دون تقديم أدّلة على مزاعمه، خصوصاً أنه حقّق تقدماً في ولايات ديمقراطية في المرّات الثلاث التي ترشح فيها إلى الرئاسة بين 2016 و2024، كما أن حزبه حقّق اختراقات واسعة في معاقل الديمقراطيين خلال السنوات الماضية، وهي التي يصوت ناخبوها بنسب عالية عبر البريد. أما بالنسبة لإبراز الهوية أو الجنسية الأميركية، فمن شأنها أن تحرم ناخبين من التصويت، أخذاً بالاعتبار من لا يمتلك الأوراق المطلوبة.
يريد ترامب تشديد إجراءات إثبات الناخب جنسيته الأميركية
وأعلن ترامب في وقت متأخر من مساء السبت الماضي، عبر منصته تروث سوشال، أنه سيصدر أمراً تنفيذياً يلزم كلّ ناخب بإبراز بطاقة هوية عند التصويت. وكتب ترامب: “الهوية يجب أن تكون جزءاً من كل عملية انتخاب. سوف أصدر أمراً تنفيذياً لهذا الغرض”. وأضاف: “أيضاً لن يكون هناك تصويت عبر البريد، باستثناء لذوي الأمراض الشديدة والعسكريين في الخدمة البعيدة”.
بين التصويت الإلكتروني والتصويت عبر البريد
ولطالما دعا ترامب إلى إنهاء استخدام التصويت عبر البريد، وكذلك التصويت إلكترونياً، مطالباً بالاعتماد على بطاقات الاقتراع الورقية والفرز اليدوي. ويمكن للناخبين الاقتراع في الانتخابات الأميركية من خلال بطاقات اقتراع ترسل عبر البريد، وهي وسيلة متاحة في جميع الولايات. وتختلف كيفية طلب واستلام وإعادة بطاقات الاقتراع المُرسلة بالبريد بين ولاية وأخرى. وتطلب بعض الولايات تقديم عذر للتغيّب عن التصويت الشخصي. وهناك ناخبون يطلبون ورقة الاقتراع عبر البريد، وإثر ملئها، إما يعيدون إرسالها عبر البريد، أو يضعونها بصندوق الاقتراع. ويسمح عدد من الولايات لشخص آخر غير الناخب بإعادة ورقة الاقتراع بعد تعبئتها، نيابة عن ناخب آخر، وتحدد العديد من الولايات المتعاملين مع تلك البطاقات بأحد أفراد الأسرة، وهو ما ينتقده الجمهوريون. وتوفر معظم الولايات خدمة التصويت المبكر، وهناك عدد قليل جداً من الولايات لا تسمح بالتصويت الغيابي دون عذر.
أما التصويت الإلكتروني فيعني الاعتماد على التكنولوجيا لإجراء الانتخابات، حيث يمكن للناخبين الإدلاء بأصواتهم باستخدام أجهزة إلكترونية أو عبر الإنترنت. وتتنوع طرق التصويت الإلكتروني بين التصويت عبر الإنترنت، الذي يتيح للناخبين التصويت من أي مكان باستخدام أجهزتهم المتصلة، والتصويت في مراكز الاقتراع عبر آلات إلكترونية. ويرى منظمو الانتخابات الأميركية أن كل هذه الطرق تساهم في توفير المال والوقت وزيادة الإقبال، كما أن فرز الأصوات آلياً أكثر دقة. من جهتهم، يعتبر الجمهوريون أن النظام الانتخابي الأميركي هشّ، ويسمح بالتزوير على نطاق واسع، ولعدد كبير من غير الأميركيين، بالتصويت.
ولم يصدر ترامب الأمر التنفيذي حتى يوم أمس الاثنين، علماً أنه كان في بداية آب/ آب الماضي قد أكد أيضاً أنه سيصدر أمراً تنفيذياً لإنهاء العمل بالتصويت عبر البريد، والتصويت الإلكتروني، قبل الانتخابات النصفية المقررة في تشرين الثاني/ تشرين الثاني 2026، والتي يسعى من خلالها الديمقراطيون إلى إعادة سيطرتهم على الكونغرس بمجلسيه، النواب والشيوخ، أو واحد منهما. في المقابل، فإن ترامب، الذي يفتقد حتى اليوم إلى إنجاز كبير يُذكر مع انطلاق ولايته الثانية، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، يواصل مناكدة الديمقراطيين وقادتهم في الولايات لتعويض فشله في تحقيق عدد من وعوده الانتخابية، حيث إن الاستهداف الدائم للنظام الانتخابي يصب في سياق التضييق على الأصوات الديمقراطية، فضلاً عن نشره قوات الحرس الوطني في الولايات، إضافة إلى ما يجري من ضغوط تآذارها إدارته على ولايات جمهورية لإعادة رسم خرائطها الانتخابية لمنع فوز مرشحين ديمقراطيين، سواء في الكونغرس أو المجالس المحلية.
يضغط ترامب على ولايات لإعادة رسم دوائرها الانتخابية
وكان ترامب في 25 آذار/ آذار الماضي قد أصدر أمراً تنفيذياً أكد فيه أنه ينبغي على حكومات الولايات الأميركية حماية الانتخابات الأميركية بما ينسجم مع القوانين الفيدرالية التي تحمي حقّ الأميركيين بالانتخاب، ودعا الولايات إلى العمل مع الوكالات الاتحادية لمشاركة قوائم الناخبين وملاحقة الجرائم الانتخابية، وهدّد بسحب التمويل الاتحادي من الولايات التي لا يمتثل مسؤولو الانتخابات فيها للأمر التنفيذي. وينص الأمر على وجوب أن يقدم الناخب دليلاً على حيازته الجنسية الأميركية، مثل جواز سفر أو رخصة قيادة، عند تسجيل اسمه للتصويت على قوائم الناخبين في الولايات. وهناك ولايات لا تشترط إثبات الهوية أو بطاقة التعريف، إذ تلجأ إلى وسائل أخرى للتحقق من هوية الناخب. وبحسب البيت الأبيض، فإن الأمر التنفيذي في آذار نصّ أيضاً على اتخاذ “إجراءات مناسبة ضد الولايات التي تحتسب خلال انتخابات فيدرالية الأصوات التي تلقتها بعد يوم الانتخابات الأميركية”. وإثر ذلك الأمر، ندّدت منظمات حقوقية عدة بالقرار، معتبرة أنه تجاوز للسلطة أو إفراط في استخدامها.
وبحسب مركز برينان للعدالة، في تقرير مطول له في الثالث من آب الماضي، فإن إدارة ترامب تعمل على تقويض نزاهة الانتخابات المقبلة، في وقت أصبحت فيه السلطة التنفيذية في البلاد تتدخل في الانتخابات بشكل غير مسبوق. وبرأي كاتبة التقرير جاسلين سينغ، فإن ذلك بدأ منذ اليوم الأول لعودة ترامب عندما عفا عن المدانين بتقويض الديمقراطية، في إشارة إلى مقتحمي الكونغرس (كانون الثاني 2021)، معدّدة إجراءات ترامب في السياق ذاته: محاولة إعادة صياغة القوانين الانتخابية بما يثقل كاهل الناخب، ترهيب المسؤولين الانتخابيين، والانسحاب من دور الحكومة في حماية الناخبين. كما حذّر التقرير من أن دور المسؤولين الانتخابيين بمكافحة التمييز العرقي الانتخابي قد ينتهي في ظلّ ما تآذاره إدارة ترامب. وذكّر التقرير بأنه خلال ولاية ترامب الأولى، حاول الرئيس الضغط على وزارة الدفاع ووكالة الأمن الوطني من أجل الاستيلاء على آلات انتخابات إلكترونية (انتخابات 2020)، كما ذكّر بمسعى ترامب بالتعاون مع وزارة الكفاءة الحكومية في بداية ولايته الثانية، والتي قادها لفترة إيلون ماسك، بالحصول على لوائح الناخبين، ووثائق انتخابية يحتفظ بها مسؤولو الانتخابات في الولايات.
by | Sep 2, 2025 | أخبار العالم
وقعت 32 حادثة إطلاق نار خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدينة شيكاغو الأمريكية، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 44 آخرين.
وسبق أن وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل في مدينة شيكاغو بإجراءات الرقابة الفيدرالية إذا لم تقم السلطات المحلية بإعادة النظام والحد من الجريمة.
وجاء في منشور على موقع القناة “إي بي سي”: “وفقا لبيانات الشرطة، في شيكاغو خلال عطلة نهاية الأسبوع المخصصة لعيد العمال (الذي يُحتفل به في الولايات المتحدة في أول اثنين من أيلول)، أصيب 54 شخصا على الأقل بجروح ناجمة عن طلقات نارية، وتوفي سبعة منهم”.
وأشارت إلى أنه وقع على الأقل 32 حادثة إطلاق نار في مختلف أحياء المدينة. واستمرت الحوادث من مساء الجمعة حتى ظهر الاثنين.
ووفقا لبيانات السلطات، في شيكاغو في عام 2024، وقعت 573 جريمة قتل مقارنة بـ 377 جريمة قتل في نيويورك و 268 في لوس أنجلوس أيضا في العام الماضي. وبحسب الإحصاءات الرسمية، تتصدر شيكاغو قائمة المدن الأمريكية من حيث عدد جرائم القتل المرتكبة في العام الماضي.
ويوم الاثنين، أفادت قناة “سي إن إن” التلفزيونية نقلا عن مصادر أن إدارة ترامب الأمريكية ستبدأ هذا الأسبوع بالفعل عملية لمكافحة المهاجرين في شيكاغو، بإرسال مركبات مصفحة، ووكلاء من خدمة المراقبة الجمركية والهجرة الأمريكية، وكذلك الحرس الوطني إليها.
في وقت سابق يوم الاثنين، وصف حاكم ولاية إلينوي الأمريكية جي بي بريتزكر خطط ترامب لمكافحة الجريمة في شيكاغو بأنها “غزو عسكري”.
المصدر: وكالات
by | Sep 1, 2025 | أخبار العالم
ذكرت مجموعة الصحفيين المعتمدين لدى البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقضي نحو 30% من أيام ولايته الرئاسية الثانية في ملاعب الغولف.
وحسب إحصاءات الصحفيين، فإن ترامب زار ملاعب الغولف خلال 66 يوما من الأيام الـ 225 منذ توليه منصب الرئاسة الأمريكية في 20 كانون الثاني 2025، ما يعني أنه كان يلعب الغولف في 29.3% من أيامه في منصب الرئاسة.
وأشار الصحفيون إلى أن ترامب يقضي عيد “يوم العمل” الذي تحتفل به الولايات المتحدة في أول أيام الاثنين من شهر أيلول، في نادي “ترامب ناشنال” للغولف بالقرب من مدينة ستيرلينغ في ولاية فرجينيا.
وأضافوا أن “اليوم هو اليوم الـ 21 من ولاية الرئيس الذي يقضيه في ملعب الغولف في ستيرلينغ”.
وخلال ولايته الأولى من 2017 إلى 2021، قضى ترامب 307 أيام في ملاعب الغولف، حسب إحصاءات وسائل الإعلام الأمريكية، ما يساوي أقل من ربع ولايته.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن ذلك كلف دافعي الضرائب الأمريكيين نحو 150 مليون دولار، حيث تم حساب النفقات على الرحلات وضمان أمن الرئيس الأمريكي.
المصدر: “نوفوستي”