by | Sep 2, 2025 | أخبار العالم
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن قادة روسيا والصين والهند فلاديمير بوتين وشي جين بينغ وناريندرا مودي أظهروا وحدتهم في قمة منظمة شنغهاي، مرسلين “إشارة قوية” إلى الولايات المتحدة.
وجاء في التقرير: “شبك قادة الصين وروسيا والهند الأيدي في قمة إقليمية ووعدوا بالتعاون، مما كان مظهرا من مظاهر الوحدة.. لقطات لقائد الصين شي جين بينغ، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهم يعانق بعضهم بعضا، أصبحت إشارة قوية إلى واشنطن على خلفية سعي (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب لاحتواء بكين، وكسر روابط روسيا مع الصين، وإبعاد الهند عن النفط الروسي”.
وقد عُقدت قمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين من 31 آب إلى 1 أيلول، بمشاركة أكثر من 20 زعيما، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية.
منظمة شنغهاي للتعاون – هي تجمع دولي تأسس في عام 2001. ويضم الهند، إيران، كازاخستان، الصين، قيرغيزستان، روسيا، طاجيكستان، باكستان، أوزبكستان، وبيلاروس.
كما تضم دولتين بصفة مراقب هما أفغانستان ومنغوليا، ودولا شريك هي أذربيجان، أرمينيا، كمبوديا، نيبال، الإمارات العربية المتحدة، تركيا، وسريلانكا.
المصدر: وكالات
by | Sep 2, 2025 | أخبار العالم
أعرب المخرج والمنتج الأمريكي وودي آلن، عن رغبته بالعمل مع الرئيس دونالد ترامب أمام الكاميرا، مؤكدا أنه قد يصنع المعجزات إذا أتيحت له فرصة إظهاره في عمل سينمائي وهو في موقع الرئاسة.
وقال آلن خلال مشاركته في بودكاست مع الكوميديان ومقدم البرامج الأمريكي الشهير بيل مار: “أمنيتي الوحيدة الآن أن أخرج له فيلما الآن. لو سمح لي بأن أعمل معه في هذه المرحلة، وهو رئيس، أعتقد أنني سأتمكن من صنع المعجزات”.
وتطرق المخرج الحائز على عدة جوائز هامة إلى تجربته السابقة مع ترامب، حين ظهر الأخير بشخصيته الحقيقية في فيلم “Celebrity” الذي عُرض عام 1998، قائلا: “لقد كان من دواعي سروري العمل معه، واتضح أنه ممثل جيد للغاية، ويتمتع بحس واضح في مجال الاستعراض”.
وفي سياق منفصل، شارك آلن مؤخرا في لقاء افتراضي ضمن فعاليات “الأسبوع الدولي للسينما في موسكو” (23 – 27 آب)، حيث أعرب عن إعجابه الكبير بالسينما الروسية وفن الباليه، مؤكدا أنه يحتفظ بمشاعر طيبة تجاه موسكو وسانت بطرسبورغ، المدينتين اللتين زارهما سابقا وقضى فيهما أوقاتا ممتعة.
وقد أثارت مشاركته ردود فعل غاضبة في كييف، إذ أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية استنكارها لمشاركة آلن في هذا اللقاء، كما تم إدراجه في قاعدة بيانات الموقع الأوكراني المثير للجدل “ميروتفوريتس”، مع الإشارة إلى أنه قام بـ”التأييد العلني لروسيا”.
المصدر: نوفوستي
by | Sep 2, 2025 | أخبار العالم
قال موقع “أكسيوس” الإعلامي إن مساعي الرئيس الأمريكي لإبعاد روسيا والصين والهند بعضها عن بعض لم تثمر عن نتيجة.
وأشار الموقع في مقال إلى أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي واجه “الرسوم الجمركية والإهانات من قبل الرئيس ترامب تواصل بشكل ودي مع الزعيمين الروسي والصيني خلال زيارته الأولى للصين منذ 7 سنوات”.
وجاء في المقال أن “ترامب يحاول دق إسفين بين الهند وروسيا، وفي الوقت ذاته إبعاد روسيا عن الصين”، وبالتالي فإن صور الزعيمين والثلاثة معا تمثل “ضربة رمزية على الأقل” لسياسات واشنطن.
ولفت المقال إلى أن الرسوم الأمريكية على الهند بسبب مشتريات النفط الروسي أثارت غضبا في نيودلهي، وأن مودي ألمح إلى أن بلاده لن تتخلي عن شراء النفط الروسي واتخذ خطوات لتحسين العلاقات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
يذكر أن رئيسي روسيا والصين ورئيس الوزراء الهندي التقوا خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين الصينية يوم الاثنين.
وجمعت القمة زعماء أكثر من 20 دولة وتعتبر الكبرى في تاريخ المنظمة.
المصدر: “أكسيوس”
by | Sep 2, 2025 | أخبار العالم
صرح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأن بلاده تتعرض لأكبر تهديد بالغزو الأمريكي منذ مئة عام مؤكدا رفع درجات الجاهزية الدفاعية لمواجهة هذا التصعيد العسكري غير المسبوق.
وقال مادورو في مؤتمر صحفي: “تواجه فنزويلا أكبر تهديد تعرضت له قارتنا خلال المئة عام الماضية. ثمانية سفن حربية مزودة بـ1200 صاروخ وغواصة نووية موجهة نحو بلادنا”.
ووصف الرئيس الفنزويلي هذا التهديد بأنه “مفرط وغير مبرر وجريمة مطلقة”، مؤكدا أنه “في ظل هذا التصعيد، تم إعلان أعلى درجات الجاهزية للدفاع عن البلاد”.
واتهم مادورو وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بمحاولة الضغط على فنزويلا وزعزعة استقرار الوضع في أمريكا اللاتينية، قائلا إن روبيو يسعى إلى “إراقة الدماء وتشويه اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وشن حرب على شعب فنزويلا وأمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي”.
كما وجّه مادورو نداء للسلام والصداقة إلى الرئيس الأمريكي، قائلا: “أنا أدعو إلى السلام، وفي فنزويلا سيجد ترامب دائما يد الصداقة ممدودة”. مشددا على أن “سياسة تغيير الأنظمة فشلت في جميع أنحاء العالم”.
وكانت وكالة “رويترز” قد ذكرت في 19 آب الماضي، نقلا عن مصادر في البنتاغون، أن ثلاث مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية (USS Gravely، USS Jason Dunham، USS Sampson) توجهت إلى جنوب البحر الكاريبي قبالة سواحل فنزويلا “لإجراء عمليات مكافحة عصابات المخدرات”.
كما تم الإبلاغ عن نشر غواصة نووية USS Newport News، ومدمرة صواريخ USS Lake Erie، وسفن إنزال، ونحو 4.5 ألف جندي. ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه وقع سرا على توجيه يقضي باستخدام القوة العسكرية ضد عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية. وتتهم واشنطن بلا أساس الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالارتباط بما يسمى عصابة “كارتل الشمس” لتهريب المخدرات، وهو ما تنفيه كاراكاس بشكل قاطع.
وسبق أن أعرب مادورو عن نيته استخدام قوات الميليشيا البوليفارية – التي تضم حوالي 4.5 مليون مقاتل في جميع أنحاء البلاد – ردا على “التهديدات” الأمريكية، داعيا إلى الخروج في مسيرات للتنديد بسياسة واشنطن تجاه كاراكاس.
إلى ذلك، يؤكد حلفاء فنزويلا – روسيا والصين وإيران ودول التحالف البوليفاري – دعمهم لكاراكاس ويدعون إلى احترام القانون الدولي والسلامة الإقليمية لدول المنطقة.
المصدر: RT
by | Sep 2, 2025 | أخبار العالم
هل تشهد الانتخابات الأميركية المقبلة إنهاءً للتصويت عبر البريد؟ سؤال بدأ يُطرح بكثرة منذ يوم أمس الاثنين، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه على الحدّ من التصويت في الانتخابات عبر البريد وجعله محصوراً بالعسكريين في الخدمة خارج البلاد، أو الناخبين ذوي الأمراض الشديدة، وذلك عبر أمر تنفيذي سيُلزم أيضاً كلّ ناخب بإبراز هويته عند التصويت. وإذا كان القرار الأخير يعدّ استكمالاً لجهود متواصلة بدأها ترامب منذ اليوم الأول لعودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ كانون الثاني الماضي لتغيير النظام الانتخابي في البلاد بشكل يرى فيه مصلحة للجمهوريين، إلا أن إنهاء التصويت عبر البريد قد يؤدي إلى مشكلة دستورية، على اعتبار أن الرئيس الأميركي لا يملك سلطة واسعة على النظام الانتخابي في البلاد، ولم يمنحه الدستور هذه السلطة، حيث إن الانتخابات تدار خصوصاً عبر الولايات التي لكل منها أنظمتها التي تعتبرها مناسبة. علماً أن تغييرات واسعة يطرحها ترامب يجادل حتى الجمهوريون بفعاليتها لضمان فوزهم.
سرقة الانتخابات الأميركية هاجس ترامب
وكما يملك ثأراً على الديمقراطيين، بعد أعوام طويلة بينه وبينهم من مواجهات الكونغرس والمحاكم التي لاحقته بقضايا عدة يعتبر أنها من حياكة الحزب الديمقراطي، يروّج ترامب أيضاً لسرقة الانتخابات الرئاسية منه في عام 2020 على يد “نظام انتخابي فاسد”، وهو لا يوفر مناسبة إلا ويؤكد فيها، منذ عودته للرئاسة، عزمه على إطاحة بعض المآذارات الانتخابية التي تقع في صلب النظام الديمقراطي الانتخابي في البلاد، ويعتبر أنها ساهمت في خسارته انتخابات 2020 لصالح جو بايدن. ويقع التصويت عبر البريد على رأس لائحة أهداف ترامب، من دون تقديم أدّلة على مزاعمه، خصوصاً أنه حقّق تقدماً في ولايات ديمقراطية في المرّات الثلاث التي ترشح فيها إلى الرئاسة بين 2016 و2024، كما أن حزبه حقّق اختراقات واسعة في معاقل الديمقراطيين خلال السنوات الماضية، وهي التي يصوت ناخبوها بنسب عالية عبر البريد. أما بالنسبة لإبراز الهوية أو الجنسية الأميركية، فمن شأنها أن تحرم ناخبين من التصويت، أخذاً بالاعتبار من لا يمتلك الأوراق المطلوبة.
يريد ترامب تشديد إجراءات إثبات الناخب جنسيته الأميركية
وأعلن ترامب في وقت متأخر من مساء السبت الماضي، عبر منصته تروث سوشال، أنه سيصدر أمراً تنفيذياً يلزم كلّ ناخب بإبراز بطاقة هوية عند التصويت. وكتب ترامب: “الهوية يجب أن تكون جزءاً من كل عملية انتخاب. سوف أصدر أمراً تنفيذياً لهذا الغرض”. وأضاف: “أيضاً لن يكون هناك تصويت عبر البريد، باستثناء لذوي الأمراض الشديدة والعسكريين في الخدمة البعيدة”.
بين التصويت الإلكتروني والتصويت عبر البريد
ولطالما دعا ترامب إلى إنهاء استخدام التصويت عبر البريد، وكذلك التصويت إلكترونياً، مطالباً بالاعتماد على بطاقات الاقتراع الورقية والفرز اليدوي. ويمكن للناخبين الاقتراع في الانتخابات الأميركية من خلال بطاقات اقتراع ترسل عبر البريد، وهي وسيلة متاحة في جميع الولايات. وتختلف كيفية طلب واستلام وإعادة بطاقات الاقتراع المُرسلة بالبريد بين ولاية وأخرى. وتطلب بعض الولايات تقديم عذر للتغيّب عن التصويت الشخصي. وهناك ناخبون يطلبون ورقة الاقتراع عبر البريد، وإثر ملئها، إما يعيدون إرسالها عبر البريد، أو يضعونها بصندوق الاقتراع. ويسمح عدد من الولايات لشخص آخر غير الناخب بإعادة ورقة الاقتراع بعد تعبئتها، نيابة عن ناخب آخر، وتحدد العديد من الولايات المتعاملين مع تلك البطاقات بأحد أفراد الأسرة، وهو ما ينتقده الجمهوريون. وتوفر معظم الولايات خدمة التصويت المبكر، وهناك عدد قليل جداً من الولايات لا تسمح بالتصويت الغيابي دون عذر.
أما التصويت الإلكتروني فيعني الاعتماد على التكنولوجيا لإجراء الانتخابات، حيث يمكن للناخبين الإدلاء بأصواتهم باستخدام أجهزة إلكترونية أو عبر الإنترنت. وتتنوع طرق التصويت الإلكتروني بين التصويت عبر الإنترنت، الذي يتيح للناخبين التصويت من أي مكان باستخدام أجهزتهم المتصلة، والتصويت في مراكز الاقتراع عبر آلات إلكترونية. ويرى منظمو الانتخابات الأميركية أن كل هذه الطرق تساهم في توفير المال والوقت وزيادة الإقبال، كما أن فرز الأصوات آلياً أكثر دقة. من جهتهم، يعتبر الجمهوريون أن النظام الانتخابي الأميركي هشّ، ويسمح بالتزوير على نطاق واسع، ولعدد كبير من غير الأميركيين، بالتصويت.
ولم يصدر ترامب الأمر التنفيذي حتى يوم أمس الاثنين، علماً أنه كان في بداية آب/ آب الماضي قد أكد أيضاً أنه سيصدر أمراً تنفيذياً لإنهاء العمل بالتصويت عبر البريد، والتصويت الإلكتروني، قبل الانتخابات النصفية المقررة في تشرين الثاني/ تشرين الثاني 2026، والتي يسعى من خلالها الديمقراطيون إلى إعادة سيطرتهم على الكونغرس بمجلسيه، النواب والشيوخ، أو واحد منهما. في المقابل، فإن ترامب، الذي يفتقد حتى اليوم إلى إنجاز كبير يُذكر مع انطلاق ولايته الثانية، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، يواصل مناكدة الديمقراطيين وقادتهم في الولايات لتعويض فشله في تحقيق عدد من وعوده الانتخابية، حيث إن الاستهداف الدائم للنظام الانتخابي يصب في سياق التضييق على الأصوات الديمقراطية، فضلاً عن نشره قوات الحرس الوطني في الولايات، إضافة إلى ما يجري من ضغوط تآذارها إدارته على ولايات جمهورية لإعادة رسم خرائطها الانتخابية لمنع فوز مرشحين ديمقراطيين، سواء في الكونغرس أو المجالس المحلية.
يضغط ترامب على ولايات لإعادة رسم دوائرها الانتخابية
وكان ترامب في 25 آذار/ آذار الماضي قد أصدر أمراً تنفيذياً أكد فيه أنه ينبغي على حكومات الولايات الأميركية حماية الانتخابات الأميركية بما ينسجم مع القوانين الفيدرالية التي تحمي حقّ الأميركيين بالانتخاب، ودعا الولايات إلى العمل مع الوكالات الاتحادية لمشاركة قوائم الناخبين وملاحقة الجرائم الانتخابية، وهدّد بسحب التمويل الاتحادي من الولايات التي لا يمتثل مسؤولو الانتخابات فيها للأمر التنفيذي. وينص الأمر على وجوب أن يقدم الناخب دليلاً على حيازته الجنسية الأميركية، مثل جواز سفر أو رخصة قيادة، عند تسجيل اسمه للتصويت على قوائم الناخبين في الولايات. وهناك ولايات لا تشترط إثبات الهوية أو بطاقة التعريف، إذ تلجأ إلى وسائل أخرى للتحقق من هوية الناخب. وبحسب البيت الأبيض، فإن الأمر التنفيذي في آذار نصّ أيضاً على اتخاذ “إجراءات مناسبة ضد الولايات التي تحتسب خلال انتخابات فيدرالية الأصوات التي تلقتها بعد يوم الانتخابات الأميركية”. وإثر ذلك الأمر، ندّدت منظمات حقوقية عدة بالقرار، معتبرة أنه تجاوز للسلطة أو إفراط في استخدامها.
وبحسب مركز برينان للعدالة، في تقرير مطول له في الثالث من آب الماضي، فإن إدارة ترامب تعمل على تقويض نزاهة الانتخابات المقبلة، في وقت أصبحت فيه السلطة التنفيذية في البلاد تتدخل في الانتخابات بشكل غير مسبوق. وبرأي كاتبة التقرير جاسلين سينغ، فإن ذلك بدأ منذ اليوم الأول لعودة ترامب عندما عفا عن المدانين بتقويض الديمقراطية، في إشارة إلى مقتحمي الكونغرس (كانون الثاني 2021)، معدّدة إجراءات ترامب في السياق ذاته: محاولة إعادة صياغة القوانين الانتخابية بما يثقل كاهل الناخب، ترهيب المسؤولين الانتخابيين، والانسحاب من دور الحكومة في حماية الناخبين. كما حذّر التقرير من أن دور المسؤولين الانتخابيين بمكافحة التمييز العرقي الانتخابي قد ينتهي في ظلّ ما تآذاره إدارة ترامب. وذكّر التقرير بأنه خلال ولاية ترامب الأولى، حاول الرئيس الضغط على وزارة الدفاع ووكالة الأمن الوطني من أجل الاستيلاء على آلات انتخابات إلكترونية (انتخابات 2020)، كما ذكّر بمسعى ترامب بالتعاون مع وزارة الكفاءة الحكومية في بداية ولايته الثانية، والتي قادها لفترة إيلون ماسك، بالحصول على لوائح الناخبين، ووثائق انتخابية يحتفظ بها مسؤولو الانتخابات في الولايات.