by | Aug 28, 2025 | رياضة
نجح نادي كايرات ألماتي الكازاخي في كتابة صفحة ذهبية بتاريخ كرة القدم الآسيوية والأوروبية معاً، بعدما تأهل لأول مرة في تاريخه إلى مرحلة الدوري من دوري أبطال أوروبا، ليصبح النادي الأبعد من الناحية الشرقية، الذي يشارك في المسابقة القارية العريقة. ولا يقتصر هذا الإنجاز على الجانب الرياضي فحسب، بل جاء ليضع حدود البطولة على بعد 300 كيلومتر فقط من الأراضي الصينية، في قلب آسيا الوسطى.
وكان الفريق الكازاخي قد تفوق على العملاق الاسكتلندي سلتيك غلاسكو في الدور الفاصل، يوم الثلاثاء، بعد تعادل سلبي في مباراتي الذهاب والإياب، ليحسم التأهل بركلات الترجيح (3-2). وكان البطل غير المتوقع هو الحارس الدولي الكازاخي، تيميرلان أناربيكوف (21 عاماً)، الذي جلس طويلاً على مقاعد البدلاء قبل أن يخطف الأضواء بثلاث تصديات حاسمة في ركلات الترجيح. وبهذا الأداء، لم يقتصر دوره فقط في تأهيل ناديه للمشاركة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بل امتد إلى توسيع الخريطة الجغرافية للبطولة.
وبحسب موقع “أر أم سي” الفرنسي، أمس الأربعاء، يُعد كايرات ثاني نادٍ كازاخي يصل إلى هذا الدور بعد أف سي أستانة عام 2015، غير أنّ موقعه الجغرافي يمنح الإنجاز بُعداً إضافياً، إذ تقع مدينة ألماتي على مسافة شاسعة من كبريات العواصم الكروية الأوروبية، مثل مدريد وميونخ. وكان الرقم القياسي لأطول رحلة في تاريخ دوري أبطال أوروبا قد سُجّل عام 2015 بين لشبونة وأستانة (6162 كلم)، غير أن مواجهة محتملة بين كايرات وريال مدريد قد تكسر هذا الرقم، بما أن المسافة الجوية بين ألماتي والعاصمة الإسبانية تتجاوز 6400 كيلومتر.
بهذا الإنجاز، لم يكتفِ كايرات ألماتي بتوسيع الخريطة الجغرافية للمسابقة، بل فتح الباب أمام مرحلة جديدة لفرق آسيا الوسطى، التي ظلت لسنوات بعيدة عن بريق كرة القدم الأوروبية. والآن، يتطلّع عشاق النادي إلى استقبال نجوم اللعب في مدينتهم، وأيضاً لرؤية فريقهم يقف وجهاً لوجه أمام أبطال القارة.
by | Aug 28, 2025 | رياضة
نجح نادي كايرات ألماتي الكازاخي في كتابة صفحة ذهبية بتاريخ كرة القدم الآسيوية والأوروبية معاً، بعدما تأهل لأول مرة في تاريخه إلى مرحلة الدوري من دوري أبطال أوروبا، ليصبح النادي الأبعد من الناحية الشرقية، الذي يشارك في المسابقة القارية العريقة. ولا يقتصر هذا الإنجاز على الجانب الرياضي فحسب، بل جاء ليضع حدود البطولة على بعد 300 كيلومتر فقط من الأراضي الصينية، في قلب آسيا الوسطى.
وكان الفريق الكازاخي قد تفوق على العملاق الاسكتلندي سلتيك غلاسكو في الدور الفاصل، يوم الثلاثاء، بعد تعادل سلبي في مباراتي الذهاب والإياب، ليحسم التأهل بركلات الترجيح (3-2). وكان البطل غير المتوقع هو الحارس الدولي الكازاخي، تيميرلان أناربيكوف (21 عاماً)، الذي جلس طويلاً على مقاعد البدلاء قبل أن يخطف الأضواء بثلاث تصديات حاسمة في ركلات الترجيح. وبهذا الأداء، لم يقتصر دوره فقط في تأهيل ناديه للمشاركة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بل امتد إلى توسيع الخريطة الجغرافية للبطولة.
وبحسب موقع “أر أم سي” الفرنسي، أمس الأربعاء، يُعد كايرات ثاني نادٍ كازاخي يصل إلى هذا الدور بعد أف سي أستانة عام 2015، غير أنّ موقعه الجغرافي يمنح الإنجاز بُعداً إضافياً، إذ تقع مدينة ألماتي على مسافة شاسعة من كبريات العواصم الكروية الأوروبية، مثل مدريد وميونخ. وكان الرقم القياسي لأطول رحلة في تاريخ دوري أبطال أوروبا قد سُجّل عام 2015 بين لشبونة وأستانة (6162 كلم)، غير أن مواجهة محتملة بين كايرات وريال مدريد قد تكسر هذا الرقم، بما أن المسافة الجوية بين ألماتي والعاصمة الإسبانية تتجاوز 6400 كيلومتر.
بهذا الإنجاز، لم يكتفِ كايرات ألماتي بتوسيع الخريطة الجغرافية للمسابقة، بل فتح الباب أمام مرحلة جديدة لفرق آسيا الوسطى، التي ظلت لسنوات بعيدة عن بريق كرة القدم الأوروبية. والآن، يتطلّع عشاق النادي إلى استقبال نجوم اللعب في مدينتهم، وأيضاً لرؤية فريقهم يقف وجهاً لوجه أمام أبطال القارة.
by | Aug 28, 2025 | رياضة
يواجه مدرب نادي فنربخشة التركي، البرتغالي جوزيه مورينيو (62 عاماً)، كابوساً في مسيرته، بعدما تجرّع مرارة الاستبعاد مرة أخرى، وعدم القدرة على قيادة فريقه للمشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي غاب عنها لمدة ستة مواسم كاملة، وتحديداً منذ الخسارة أمام لايبزيغ الألماني بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، عندما كان يشرف على الجهاز الفني لتوتنهام الإنكليزي، في العاشر من شهر آذار/ آذار عام 2020.
وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الخميس، أن مورينيو يشعر في الوقت الحالي بأن جميع ما أنجزه خلال مسيرته الاحترافية في عالم التدريب يضيع، لأنه غير قادر على المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي حقق لقبها برفقة ناديي بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي، وبات الآن بعيداً عن مسابقته المفضلة منذ أكثر من 2000 يوم.
وتابعت قائلة إن مورينيو تمنى قيادة فنربخشة إلى مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا، لكنه اصطدم بمنافسه العنيد بنفيكا البرتغالي، الذي نجح في إقصاء رفاق النجم المغربي، يوسف النصيري (28 عاماً)، لتتواصل معاناة “السبيشال وان”، الذي بات يشارك في المسابقات الأخرى، مثل دوري المؤتمر الأوروبي و”اليوروباليغ”، ما يجعل عودته ووعوده التي قدمها تتأجل إلى وقت لاحق.
وختمت صحيفة ماركا تقريرها، بأن مورينيو يدرك صعوبة تغيير حظه مع فنربخشة التركي، الذي فشل في قيادته لتجاوز الدور التمهيدي المؤهل إلى مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي، إذ كانت المرة الأولى على يد ليل الفرنسي، والثانية أمام بنفيكا البرتغالي، الذي منع صاحب الـ 62 عاماً من العودة إلى مسابقته المفضلة، والاكتفاء بالمشاركة فقط في “اليوروباليغ”.
by | Aug 28, 2025 | رياضة
يواجه مدرب نادي فنربخشة التركي، البرتغالي جوزيه مورينيو (62 عاماً)، كابوساً في مسيرته، بعدما تجرّع مرارة الاستبعاد مرة أخرى، وعدم القدرة على قيادة فريقه للمشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي غاب عنها لمدة ستة مواسم كاملة، وتحديداً منذ الخسارة أمام لايبزيغ الألماني بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، عندما كان يشرف على الجهاز الفني لتوتنهام الإنكليزي، في العاشر من شهر آذار/ آذار عام 2020.
وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الخميس، أن مورينيو يشعر في الوقت الحالي بأن جميع ما أنجزه خلال مسيرته الاحترافية في عالم التدريب يضيع، لأنه غير قادر على المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي حقق لقبها برفقة ناديي بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي، وبات الآن بعيداً عن مسابقته المفضلة منذ أكثر من 2000 يوم.
وتابعت قائلة إن مورينيو تمنى قيادة فنربخشة إلى مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا، لكنه اصطدم بمنافسه العنيد بنفيكا البرتغالي، الذي نجح في إقصاء رفاق النجم المغربي، يوسف النصيري (28 عاماً)، لتتواصل معاناة “السبيشال وان”، الذي بات يشارك في المسابقات الأخرى، مثل دوري المؤتمر الأوروبي و”اليوروباليغ”، ما يجعل عودته ووعوده التي قدمها تتأجل إلى وقت لاحق.
وختمت صحيفة ماركا تقريرها، بأن مورينيو يدرك صعوبة تغيير حظه مع فنربخشة التركي، الذي فشل في قيادته لتجاوز الدور التمهيدي المؤهل إلى مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي، إذ كانت المرة الأولى على يد ليل الفرنسي، والثانية أمام بنفيكا البرتغالي، الذي منع صاحب الـ 62 عاماً من العودة إلى مسابقته المفضلة، والاكتفاء بالمشاركة فقط في “اليوروباليغ”.
by | Aug 28, 2025 | رياضة
في خطوة غير مسبوقة منذ 59 عاماً، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” في بيان رسمي، اليوم الخميس، أن يقام نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2025-2026 عند الساعة السابعة مساءً بتوقيت القدس، بدلاً من التوقيت التقليدي في العاشرة ليلاً، خلال المباراة المرتقبة في 30 أيار/أيار 2026 على أرضية ملعب بوشكاش أرينا في بودابست، ليكون ثاني أبكر نهائي في تاريخ البطولة الحديثة.
وتذكّرالعودة إلى هذا التوقيت بعصر الستينيات، حين كانت مباريات الكأس الأوروبية تُقام في أوقات متفاوتة حسب ظروف الملاعب والاتفاقات المحلية، ويُعَدّ نهائي 1967 أشهر الأمثلة، عندما فاز سلتيك غلاسكو على إنتر ميلان في لشبونة عند السابعة والنصف مساءً. أما الرقم القياسي، فيبقى مسجلاً لنهائي 1963، عندما توّج ميلان بطلاً أمام بنفيكا في ويمبلي عند الخامسة مساءً.
وترسّخ تقليد المباريات الليلية منذ السبعينيات، بعد أن ارتبطت ساعات الذروة التلفزيونية بمواعيد النهائيات، وبات الجمهور يعرف دوري الأبطال بصفته موعداً ثابتاً في العاشرة مساءً تقريباً، مع استثناءات نادرة مثل نهائي 1976 الذي بدأ بعد الحادية عشرة ليلاً أو نهائي باريس 2022 الذي تأخر بفعل أحداث تنظيمية.
ويعكس قرار نسخة 2026 رغبة اليويفا في التجديد والتكيف مع معايير بث عالمية جديدة، إذ يسعى المنظمون لزيادة المشاهدة في أسواق مختلفة خارج أوروبا، مع الحفاظ على الطابع الاحتفالي للمناسبة. غير أن الانطلاق في وقت أبكر قد يغير من أجواء النهائي، إذ ستُقام المباراة في وضح النهار تقريباً، ما يضع الجماهير واللاعبين أمام تجربة بصرية ومناخية مغايرة عن الصورة الكلاسيكية المألوفة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تسارع وتيرة التغييرات في كرة القدم الحديثة، بعد أن أصبح التسويق والعلاقات المالية خارج الإطار الرياضي العامل الأكثر سيطرة وتحكماً في توجهات الاتحادات القارية والدولية، بحثاً عن تعظيم الأرباح واقتحام أسواق جديدة. ومع ذلك، فإن هذه الخطوة ستفتح جدلاً واسعاً بين أنصار السهر الكروي وروح التقليد من جهة، ومتطلبات البث التجاري والانفتاح العالمي من جهة أخرى.