“رويترز”: سوريا تصدر النفط لأول مرة منذ 14 سنة

“رويترز”: سوريا تصدر النفط لأول مرة منذ 14 سنة

صرح مسؤول سوري في قطاع الطاقة لوكالة “رويترز” بأن سوريا صدرت 600 ألف برميل من النفط الخام الثقيل اليوم الاثنين من ميناء طرطوس كجزء من صفقة مع شركة تجارية.

وأكد رياض جوباسي، مساعد مدير النفط والغاز في وزارة الطاقة السورية، أن النفط الخام الثقيل قد بِيع لشركة “بي سيرف إنرجي”.

وترتبط شركة “بي سيرف” بشركة “بي بي إنرجي”، وهي شركة عالمية لتجارة النفط.

وصرحت وزارة الطاقة السورية في بيان لها بأن النفط صُدِّر على متن ناقلة “نيسوس كريستيانا”.

وأضاف جوباسي أن النفط استُخرج من عدة حقول في سوريا، لكنه لم يُحدد من أي منها.

تقع معظم حقول النفط السورية في الشمال الشرقي، في أراض تسيطر عليها قوات قسد.

وبعد أن أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في حزيران برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، بدأت شركات مقرها الولايات المتحدة بوضع خطة رئيسية للمساعدة على استكشاف واستخراج النفط والغاز السوريين.

كما وقعت سوريا مذكرة تفاهم بقيمة 800 مليون دولار مع موانئ دبي العالمية لتطوير وإدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض في طرطوس.

وكانت سوريا تصدر 380 ألف برميل من النفط يوميا في عام 2010، قبل اندلاع حرب استمرت قرابة 14 عاما دمرت اقتصاد البلاد وبنيتها التحتية، بما في ذلك إنتاج النفط الخام.

 

 

المصدر: وكالات

 

قناة دويتشه فيله الألمانية تسجل لأوّل مرة حلقة برنامج حواري في دمشق

قناة دويتشه فيله الألمانية تسجل لأوّل مرة حلقة برنامج حواري في دمشق

جرى تسجيل برنامج جعفر توك الحواري على قناة دويتشه فيله الألمانية لأوّل مرة من العاصمة السورية دمشق، إذ استضاف العديد من المسؤولين والناشطين والمثقفين والصحافيين السوريين والعشرات من الجمهور، واستمر حتّى ساعة متأخرة من ليل الأحد الاثنين.

وشهدت الحلقة التي سُجلت وسط ساحة قصر العظم التاريخي وسط دمشق القديمة، جواً مميزاً بعيداً عن تسجيل الاستوديوهات. وتناول البرنامج في محاوره المغيَّبين أو المفقودين، والأقليات في سورية، والقلق من الحكم الجديد، وانتخابات مجلس الشعب، وعودة السوريين من ألمانيا.

واستضاف  البرنامج في المحور الخاص بالمغيّبين أو المفقودين وزير الطوارئ والكوارث، رائد الصالح، الذي أكد أن ملف المفقودين كان وما يزال الملف الأبرز بعد سقوط نظام الأسد. ولفت الوزير إلى أنّ “عدد المفقودين يتجاوز الـ130 ألفاً والحكومة شكلت هيئة وطنية للبحث عن المفقودين وهي بحاجة إلى وقت حتى تبدأ نتائج عملها بالظهور”.

وأضاف: “لدى الحكومة ملفات ثقيلة، لكن كلّها أولويات ومنها ملف عودة المهجّرين داخلياً وخارجياً، منهم أكثر من مليون شخص نازح داخلياً عادوا إلى مدنهم وقراهم وسط تحديات تتعلق بالخدمات التي تقدم للنازحين، وعودة اللاجئين من المدارس، وصولاً إلى الصحة والخدمات الأساسية”.

وفي المحور الأكثر إشكالية اليوم، شهد محور الأقليات والصراع في سورية والذي شارك فيه متحدثون دروز وعلويون وأكراد وسنة، إذ سُجلت شهادات بشأن ما حصل في الساحل السوري والسويداء، ودار السّجال بين أحد أبناء قبائل البدو من مدينة شهبا والذي قُتلت زوجته وطفله على يد مسلحين دروز وبين سيدة من الدروز حمّلت قوات الحكومة السورية والقوات الموالية لها مسؤولية ما حصل في السويداء”.

وكان الملف الآخر الذي تناولته الحلقة هو انتخابات مجلس الشعب، التي تعد حديث الساعة في سورية، إذ أوضح المتحدث الإعلامي باسم لجنة الانتخابات، الدكتور نوار نجمة، صعوبة إجراء انتخابات برلمانية مباشرةً بسبب الأوضاع التي تشهدها سورية من غياب للسجلات المدنية واعتماد آلية انتخابات عبر الهيئات الناخبة التي تُختار من ممثلي المجتمعات المحلية. إضافةً إلى استبعاد محافظات السويداء والرقة والحسكة من الانتخابات.

وتطرق الجزء الأخير من حلقة “دويتشه فيله” لعرض تجارب لأشخاص سوريين عاشوا في ألمانيا وعادوا إلى بلادهم بعد التحرير وسقوط نظام الأسد.

(أسوشييتد برس)

خلال تكريمها على مدرج جامعة دمشق.. “السنديانة الدمشقية”: الوطن لنا وأدعو أبناءنا للعودة إليه

خلال تكريمها على مدرج جامعة دمشق.. “السنديانة الدمشقية”: الوطن لنا وأدعو أبناءنا للعودة إليه

أحيت مؤسسة أصدقاء سوريا في اليابان والعالم بالتعاون مع شركة “شاين” للإنتاج والتوزيع الفني حفلا فنيا على مدرج جامعة دمشق حمل رسالة سلام إلى من لايزال يؤمن أن الفن أقوى من الرصاص.

افتُتح الحفل بعرض الأوبريت الوطني “لسا الأمل موجود” من إخراج فيصل بني المرجة، بمشاركة نخبة من نجوم الغناء العربي بينهم لطفي بوشناق، رولا سعد، يسرى محنوش، محمد البلوشي، محمد المسباح، سناء يوسف، موسى مصطفى، أصالة يوسف، مهدي العراقي، وميرنا وليد، إلى جانب كورال من الأطفال الموهوبين. وقد جسّدت الأوبريت رحلة الألم التي عاشتها سوريا، ورسالة الأمل بمستقبل مشرق.

وحملت الأمسية رسالة رمزية وجهها المنظمون إلى العالم، مفادها أن سوريا ليست مجرد صورة تلتقطها العدسات، بل حكاية أرواح صامدة لم تنكسر، ورسالة موجّهة لكل من لا يزال يؤمن بأن قوة الفن تبقى أسمى وأبقى من دوي الرصاص.

وتخلل الحفل تكريم شخصيات فنية عربية بارزة، تقدمتهم “السنديانة الدمشقية” الفنانة الكبيرة منى واصف، التي أكدت في كلمة مؤثرة أن “الإحساس بالمسؤولية هو ما دفعها للاستمرار، وأن الشغف بالعمل سرّ الاستمرارية”.

وأشارت إلى أنها “كانت تبحث عن الشهرة في بداياتها وبمرور الوقت باتت تبحث عن الاحترام”

مشيرة إلى أن أكثر ما تكرهه في حياتها هو الخوف من مبدأ “اسكت تسلم!” الذي كبّل الأصوات في الماضي، مضيفة: “كنا نتحدث كما يريدون لا كما نتمنى، أما اليوم فبوسعنا أن نرفع صوتنا عاليا”.

وعبّرت واصف عن سعادتها بلقاء ابنها عمار بعد غياب دام أكثر من عشرين عاما، متسائلة: “لماذا تحرمنا الحرب من أولادنا؟ ولماذا يعذّب الاستبداد قلوبنا؟”.

وختمت بدعوة أبناء سوريا إلى العودة والمشاركة في إعادة الإعمار، قائلة: “الوطن لنا وهو أمّنا، والله كرم الأم بقوله: الجنة تحت أقدام الأمهات. وسوريا باقية منذ الأزل، ولن نغادرها لأننا نحبها ويجب أن نعمل ونحب العمل الذي نقوم به كي نشجع أولادنا إلى العودة إليه”.

المصدر: RT

ما الذي يحدث بين إسرائيل وسوريا؟

ما الذي يحدث بين إسرائيل وسوريا؟

أفادت وسائل إعلام سورية رسمية، فجر الخميس، أنّ الجيش الإسرائيلي نفّذ إنزالاً جوياً في موقع عسكري قرب العاصمة دمشق بعدما استهدفه بغارات جوية يومي الثلاثاء والأربعاء.

وكان الجيش الإسرائيلي قصف الثلاثاء هذا الموقع القريب من مدينة الكسوة في ريف دمشق، ما أسفر عن مقتل ستة جنود سوريين، وفقاً لوزارة الخارجية السوري.

وصعّدت إسرائيل من توغلاتها في جنوب سوريا، وتتزامن الغارات الأخيرة مع محادثات أمنية بين إسرائيل وسوريا بهدف التوصل إلى اتفاق لخفض التوترات.

فما الذي يحدث في سوريا؟

إطلاق خدمة السيارة الكهربائية في السوق السورية

إطلاق خدمة السيارة الكهربائية في السوق السورية

شهدت سوق السيارات السورية حدثاً لافتاً على هامش معرض دمشق الدولي مع إعلان وكالة SEVENTY SEVEN عن إطلاق أول سيارات كهربائية من طراز شاومي في البلاد. وتُعد هذه الخطوة الأولى من نوعها، وتفتح الباب أمام دخول السيارة الكهربائية إلى السوق المحلية، وسط تحديات تتعلق بالبنية التحتية وارتفاع الأسعار.

وقال محمود مهند، مدير التطوير في شركة “77 للسيارات الكهربائية”، في تصريح لـ”العربي الجديد”، إنّ “المعارض تشكّل لنا فرصة لإبراز خبرة شركتنا الممتدة لأكثر من 30 عاماً، واليوم نفتخر بأن نكون أول من يؤسس وكالة متخصصة بالسيارات الكهربائية في سورية. لقد أطلقنا باكورة أعمالنا بتوريد 500 سيارة كهربائية إلى دمشق، منها طراز شاومي SUV Ultra وSUV Zero One، وجميعها مزودة بكفالة تصل حتى ثماني سنوات، مع شراكة صينية تضمن تأمين قطع التبديل والصيانة بأحدث التقنيات”.

وأضاف: “قمنا بتركيب محطات شحن كهربائية في دمشق، ولدينا شبكة وكلاء في سبع محافظات تشمل حمص، حماة، طرطوس، حلب، واللاذقية، ما يجعلنا واثقين من أن انتشار هذه المركبات لن يواجه أي عوائق. كما تتضمن خططنا إدخال حافلات كهربائية بمقاسات متعددة، وطرح سيارات أجرة كهربائية موديل 2025، بما يسهم في تعزيز النقل الآمن وخفض الانبعاثات الكربونية ودعم السياحة وتحسين المظهر الحضاري”.

أما بشأن الأسعار، فأوضح مهند أنها تتراوح بين 27 ألف دولار و100 ألف دولار، بحسب الموديل، مشيراً إلى أن الشركة تعمل على أن تكون هذه التجربة بوابة لتوفير مئات فرص العمل للسائقين والإداريين، في وقت تحتاج فيه السوق السورية إلى خيارات جديدة ومستدامة في قطاع النقل.

من جهته، أوضح سمير حمشو، رئيس مجلس إدارة شركة “77 للسيارات الكهربائية”، لـ”العربي الجديد”: ما قمنا به اليوم ليس مجرد إطلاق وكالة جديدة، بل محاولة جادة لتقديم بديل واقعي لوسائل النقل في سورية. فالسيارات الكهربائية لم تعد رفاهية، بل ضرورة في ظل أزمات الوقود وارتفاع تكلفته. أردنا أن تكون البداية من دمشق بتوريد 500 سيارة، على أن نتوسع تدريجياً لتشمل خطتنا إدخال حافلات للنقل العام وسيارات أجرة كهربائية موديل 2025″.

وأضاف حمشو: “هذا المشروع ليس تجارة فقط، بل رؤية طويلة الأمد لقطاع نقل أكثر أماناً وأقل ضرراً بالبيئة، وقادر في الوقت نفسه على خلق فرص عمل جديدة للشباب السوريين. ندرك أن التحديات كبيرة، من البنية التحتية إلى القدرة الشرائية، لكننا نؤمن أن فتح هذا الباب الآن هو استثمار في المستقبل”.

وفي السياق نفسه، تحدث المهندس عبد الرحمن صطيف، المدير التنفيذي لشركة “إلكترو تكسي”، لـ”العربي الجديد”، عن تجربة إدخال سيارات الأجرة الكهربائية في دمشق: “أطلقنا الخدمة خطوةً أولى نحو نقل حضري صديق للبيئة. بدأنا التجربة بـ40 سيارة فقط، واليوم لدينا نحو 1450 سيارة كهربائية تجريبية تعمل في العاصمة، ومن المتوقع أن يرتفع العدد قريباً”.

وأوضح صطيف أن الخدمة تعتمد على تطبيق إلكتروني مخصص للحجز يشمل الرحلات اليومية والموسمية ونقل طلاب المدارس، بهدف تقديم خدمة أكثر تنظيماً وجودة. وقال: “الأجور لا تختلف عن سيارات الأجرة التقليدية، لكننا نراهن على الاعتمادية العالية والخدمة الأفضل”. وأشار إلى أن البنية التحتية الكهربائية في سورية ضعيفة، لكن يُعوَّض هذا الخلل عبر إنشاء محطات شحن خاصة، حيث يوجد حالياً 16 محطة في دمشق، وكل محطة قادرة على خدمة نحو 40 سيارة. وأضاف: “الدراسات الداخلية تشير إلى أننا بحاجة إلى توسعة عدد المحطات لتغطية جميع السيارات في المستقبل”.

تأتي هذه المبادرة في وقت يحتاج فيه السوريون إلى بدائل واقعية للوقود التقليدي وسط ارتفاع تكلفته المستمرة. ومن المتوقع أن تسهم السيارات الكهربائية في خفض الانبعاثات الكربونية بشكل ملموس، وتحسين المشهد الحضري، ودعم السياحة. كما يولي القائمون على المشروع اهتماماً بتوفير فرص عمل لمئات السائقين والإداريين، وتدريبهم على تشغيل المركبات الكهربائية وصيانتها، بما يخلق قطاعاً جديداً للنقل المستدام.

ويرى خبراء أن نجاح هذه التجربة مرتبط بمدى قدرة السوق على التوسع في البنية التحتية، ومدى تقبل المستهلكين لارتفاع الأسعار مقارنة بالسيارات التقليدية، مع أهمية التفكير في حلول تمويلية أو تقسيطية لتسهيل الوصول إلى هذه السيارات. كما يمكن أن تشكّل تجربة السيارة الكهربائية نقطة انطلاق لإدخال مزيد من السيارات الكهربائية للنقل العام والصناعي مستقبلاً، وربطها بخدمات شحن متجددة مثل الطاقة الشمسية.