حادثة تشغل الرأي العام.. القبض على سارقة فيلا الفنان المصري حمادة هلال

حادثة تشغل الرأي العام.. القبض على سارقة فيلا الفنان المصري حمادة هلال

قررت النيابة العامة بالقاهرة الجديدة، يوم أمس، حبس مدبرة منزل الفنان المصري حمادة هلال أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن وجّهت إليها تهمة الاستيلاء على متعلقات ثمينة من داخل الفيلا الكائنة في منطقة التجمع الخامس.

وجاء القرار بعدما ألقت أجهزة الأمن القبض عليها وضبطت بحوزتها المسروقات كاملة، وفق ما أكدته وسائل إعلام محلية، في واحدة من أبرز القضايا التي شغلت الرأي العام الفني والشعبي في البلاد، ولا سيما بعد تكرار الحوادث المماثلة التي طالت منازل فنانين وشخصيات عامة في القاهرة الجديدة خلال السنوات الأخيرة.

تفاصيل الحادث

تعود بداية الواقعة إلى مساء يوم السبت، حين تقدّم المغني المصري ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة التجمع الخامس، أفاد فيه باكتشافه اختفاء بعض المقتنيات الخاصة بأسرته، من دون أن يحدد في بلاغه المشتبه بهم.

وذكرت صحيفة “مصراوي” أن فريق البحث الجنائي انتقل على الفور إلى الفيلا لمعاينتها، وبدأ بفحص كاميرات المراقبة المثبتة في محيط المنزل، إلى جانب استجواب العاملين والمترددين بشكل منتظم على المكان.

وقادت التحريات، التي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح يوم أمس الأحد، إلى الاشتباه بمدبرة المنزل، خاصة بعدما ظهرت في التسجيلات المرئية وهي تتردد في أماكن غير معتادة داخل الفيلا.

وبحسب ما نشرته صحيفة “الوطن”، فقد تم ضبط العاملة ظهر الأحد، وعُثر بحوزتها على القرط الذهبي والهاتف المحمول وإكسسوارات نسائية وردت في البلاغ كمسروقات.

وبعرضها على النيابة، اعترفت تفصيليًا بارتكاب الواقعة، مؤكدة أنها أقدمت على ذلك بدافع الطمع، معتقدة أن غياب الأسرة عن بعض أوقات اليوم سيمكنها من تنفيذ جريمتها دون انكشاف.

“خيانة الثقة”

وأوضحت مصادر أمنية لصحيفة “اليوم السابع” أن سرعة التحرك كانت العامل الحاسم في إعادة المقتنيات إلى أصحابها، إذ لم يمر أكثر من 24 ساعة بين تقديم البلاغ وضبط المتهمة.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب العديد من المتابعين عن تضامنهم مع الفنان حمادة هلال، فيما ركزت التعليقات على مسألة “خيانة الثقة” من قِبل العاملين في المنازل، وهو ما أثار نقاشًا اجتماعيًا بشأن آليات اختيارهم، وسبل الرقابة.

اختفاء درع بطولة كليفلاند للتنس.. سرقة غير مألوفة من غرفة فندق

اختفاء درع بطولة كليفلاند للتنس.. سرقة غير مألوفة من غرفة فندق

 أطلقت لاعبة التنس الرومانية سورانا كريستيا، اليوم الأحد، مناشدة لإعادة درع بطولة كليفلاند التي فازت بها الأسبوع الماضي، بعد اكتشاف اختفائه من غرفتها بالفندق في نيويورك.

وشاركت كريستيا (35 عامًا) في بطولة كليفلاند استعدادًا لأميركا المفتوحة وفازت على الأميركية آن لي في النهائي الأسبوع الماضي، لكنها خسرت في الدور الثاني من أميركا المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى لهذا العام، أمام كارولينا موخوفا يوم الخميس.

وزادت خيبة أملها باختفاء درع بطولة كليفلاند، وهي أول لقب فردي تحرزه على الملاعب الصلبة منذ 2008، من غرفتها في فندق “فيفتي سونستا”، لتلجأ بعدها إلى وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة لاستعادته.

وكتبت المصنفة 57 عالميًا: “أيًا كان من سرق جائزة كليفلاند من غرفتي رقم 314 في فندق فيفتي سونستا، أرجو إعادته”. وأضافت “لا قيمة مادية له، بل يحمل قيمة معنوية فحسب! سيكون الأمر موضع تقدير كبير! شكرًا لكم”.

جدل واسع

وتثير حادثة اختفاء كأس دورة كليفلاند موجة واسعة من ردود الفعل داخل الوسط الرياضي وخارجه، إذ فتحت إدارة الفندق تحقيقًا داخليًا بالتوازي مع تحركات الشرطة المحلية بعد بلاغ اللاعبة، كما فضلت الإدارة عدم إصدار أي بيان رسمي حتى الآن رغم الضغوط الإعلامية.

وذكرت وكالة رويترز أن الفندق الذي يحمل اسم “Fifty Sonesta” اكتفى بالإشارة إلى أن مراجعة كاميرات المراقبة، والإجراءات الأمنية جارية لمعرفة ملابسات اختفاء الكأس من الغرفة التي كانت تقيم فيها اللاعبة. 

موقع “Tennis World USA” أشار إلى أن الضجة التي أحدثها النداء العلني للاعبة دفعت جماهير اللعبة إلى التفاعل بقوة، إذ تداول كثيرون صورًا وتعليقات ساخرة وحزينة في الوقت نفسه، معتبرين أن فقدان الكأس في مدينة مثل نيويورك يعبّر عن خلل أمني لا يليق بلاعبة محترفة في بطولة كبرى.

نتائج صادمة.. اختتام الفحوصات الجينية بقضية “زنا المحارم” في المغرب

نتائج صادمة.. اختتام الفحوصات الجينية بقضية “زنا المحارم” في المغرب

أفادت وسائل إعلام مغربية، السبت، بأن نتائج الفحوصات الجينية، كشفت مصير هوية والد طفلتين من أصل ستة أشقاء، في قضية “زنا المحارم” التي هزت منطقة بني عودة. 

وخلال الأيام الماضية، تفجرت في البلاد القضية المثيرة للجدل، بعد أن تقدم شاب لخطبة فتاة، لتصطدم الأخيرة بواقع عدم حيازتها لأية أوراق ثبوتية تمكنها من إبرام عقد الزواج، ما دفعها إلى التوجه لتقديم شكوى ضد جدها، متهمة في الوقت نفسه أمها بـ”تشغيلها في الدعارة”.

وبعد التحقيقات ثبت أنها وثلاثة من أشقائها الستة، يعود نسبهم لجدهم الذي هو في الواقع والدهم أيضًا في علاقة “زنا محارم” مع ابنته، أي والدتهم. 

وفي أحدث المستجدات بالقضية التي هزّت ضواحي الرباط، أفاد موقع “هسبريس” بأن نتائج خبرة جينية ثانية حسمت وضع الطفلتين اللتين لم يُبتّ في نسبهما سابقًا، إذ أثبتت التحاليل أبوّتهما لشخص ثانٍ غير المتهم الرئيسي، مع إشعار النيابة العامة بهذه الخلاصات لمواصلة الإجراءات القضائية في حقّ المعنيين. 

هوية الرجل الثاني

وبالتوازي مع صدور النتائج الجديدة، كانت يوميات المتابعة القضائية قد شهدت خلال الأيام الأخيرة قرارات بالتوقيف والاعتقال الاحتياطي، إذ وضع قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط المتهم الرئيسي الجد “الأب” (ستيني) برفقة ابنته (39 عامًا) رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن تامسنا، ريثما تُستكمل الخبرات والتقارير. 

كما أورد مصدر لصحيفة “الصباح”، أنّ مصالح الدرك حدّدت هوية المشتبه الثاني، وداهمت مسكنه بحي سيدي موسى بمدينة سلا، قبل اقتياده إلى المختبر الجيني في الرباط لإجراء اختبارات الحمض النووي برفقة الفتاتين القاصرتين، شقيقتا الأبناء الأربعة من والدتهما. 

وكانت القناة الثانية (2M) قد نقلت عن مصادر في رئاسة النيابة العامة، أنّ نتائج الخبرة الجينية التي أُنجزت على الأبناء الستة رسمت معالم أوليّة لمسار القضية، وأن القضاء نظر في الملف تمهيدًا لاستكمال بقية الإجراءات. 

والفتاة التي كشفت الجريمة، هي الأكبر بين أشقائها وتبلغ نحو 20 عاما من العمر، وهي من دوّار أولاد بوطيب التابع للجماعة الترابية المنزه نواحي عين عودة، جنوبي الرباط، وقد صدمت بأنها نتيجة علاقة سفاح جمعت والدتها بجدّها الذي هو والدها في الآن نفسه، وأن لها خمسة إخوة وُلدوا بالطريقة ذاتها.

سير التحقيقات

واستمعت مصالح الدرك الملكي للأب والابنة والأبناء الستة وأخذت عينات بيولوجية منهم جميعًا، قبل أن تُحيل النيابة العامة الملف إلى قاضي التحقيق مع الأمر بإنجاز خبرة جينية شاملة. 

وكشفت نتائج الاختبار الجيني الأولى أنّ أربعة من أصل ستة أبناء هم من صلب المتهم الرئيسي وابنته، ويتعلق الأمر بالابنة التي فجّرت القضية (من مواليد 2005) وابن (19 عامًا) وابنة (18 عامًا) وابنة (17 عامًا)، فيما لم تُثبت أبوّته للطفلتين الأصغر سنًا (مواليد 2010 و2011) وهو ما فتح مسار تعقّب المشتبه فيه الثاني. 

وقالت “هيسبريس” إنه بعد مواجهة المشتبه الثاني بالنتائج، أبدى الأخير استعداده لتسوية وضعيتهما القانونية والاعتراف بنسبهما إليه.

خطر في الأعماق.. أسوأ كوارث الغوّاصات في التاريخ

خطر في الأعماق.. أسوأ كوارث الغوّاصات في التاريخ

شهد السابع من أيلول/ أيلول عام 1776 خلال حرب الاستقلال الأميركية، أول استخدام موثّق لسلاح الغوّاصات، وكانت عبارة عن جهاز على شكل بيضة تعمل بالطاقة اليدوية عُرفت باسم “السلحفاة”، استُخدمت في محاولة لربط قنبلة بسفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية في ميناء نيويورك.

ولم تنجح المحاولة، نظرًا لأنّ تكنولوجيا الغوّاصات كانت لا تزال في بداياتها.

وفي الحرب العالمية الثانية، أثبتت الغواصات فعاليتها الكبيرة وقدرتها على المساهمة في المجهود الحربي. واستخدمت ألمانيا الغواصات لقطع طريق الإمداد عن بريطانيا عن طريق إغراق السفن التجارية.

كما شغّلت البحرية الإمبراطورية اليابانية أسطولًا متنوّعًا من الغواصات خلال الحرب، بما في ذلك الغواصات القزمة، والغواصات متوسطة المدى، والغواصات طويلة المدى، إضافة إلى أسرع الغواصات، والغواصات القادرة على حمل طائرات متعددة، والغواصات المُجهّزة بأحدث الطوربيدات.

وعملت عدة دول على تطوير تقنياتها، وزادت من مخزونها من الغوّاصات على مرّ السنين.

ورغم التطوّر التقني، يُعدّ تشغيل الغوّاصات عملًا محفوفًا بالمخاطر في أفضل الظروف، إذ حتّى الغواصات النووية الأكثر تطورًا تقنيًا قد ينتهي بها المطاف في قاع المحيط إذا لم يكن طاقمها حذرًا أو تعطّلت تقنيتها.

حوادث غرق مأساوية

وشهد التاريخ حوادث غرق مأساوية لغوّاصات. وبينما كُشفت أسباب غرق بعضها، ظلّ بعضها الآخر سرًا.

1- “(USS Thresher (SSN-593”

كانت الغواصة “يو إس إس ثريشر” (SSN-593) أول غواصة هجومية نووية من فئتها. في إبريل/ نيسان عام 1963، أجرت سلسلة من اختبارات الغوص العميق قبالة ساحل كيب كود في ماساتشوستس، واختبرت عمقها المُقدّر بـ 1300 قدم. وكان على متنها 129 بحارًا.

وقبل خمس دقائق من فقدان الاتصال بالغوّاصة، تلقّت سفينة إنقاذ الغوّاصات “سكاي لارك” إرسالًا مشوشًا من نوع “UQC” (نوع من أجهزة الراديو تحت الماء) يفيد بأنّ “ثريشر” تُواجه بعض المشاكل التقنية البسيطة. واستمرت “سكاي لارك” في تلقي رسائل مشوشة حتى التقط السونار صوت انفجار “ثريشر”.

ونتيجة لذلك، غمرت المياه غرفة محرك الغواصة، ما أدى إلى إغلاق المفاعل النووي بسبب رذاذ الماء المالح. ولاحقًا، تعطّل خزّان الصابورة الرئيسي لثريشر بعد تكوّن الجليد في أنابيبه. ولم يتمكّن الطاقم من الوصول إلى المعدات اللازمة لوقف الفيضان.

وخلصت محكمة تحقيق تابعة للبحرية الأميركية إلى أنّ عطلًا في الأنابيب ربما يكون سبب الحادث.

كنتيجة مباشرة لكارثة ثريشر، أنشأت البحرية الأميركية برنامج “SUBSAFE” لضمان وجود نظام موثّق بدقة للتحقق وإعادة التحقق من جميع المكونات الحيوية للغواصة النووية، لمنع وقوع مآسي مماثلة.

كانت الغواصة "يو إس إس ثريشر" (SSN-593) أول غواصة هجومية نووية من فئتها

كانت الغواصة “يو إس إس ثريشر” (SSN-593) أول غواصة هجومية نووية من فئتها- غيتي

وكانت هذه أول كارثة نووية تُصيب غواصة، وما زالت تُسجل أعلى حصيلة وفيات حتى يومنا هذا.

2- “USS Scorpion (SSN-589)”

في 22 أيار/ ايار 1969، فُقدت الغواصة الهجومية “يو إس إس سكوربيون” من فئة “سكيبجاك” على بُعد 400 ميل جنوب غرب جزر الأزور. وكان على متنها 99 بحارًا، وفقًا لموقع ” naval-technology.com“.

وأطلقت البحرية الأميركية عملية بحث، لكنّها أعلنت فقدانها في 5 حزيران/ حزيران من العام نفسه.

وفي وقت لاحق من ذلك العام، عثرت سفينة أبحاث تابعة للبحرية على سكوربيون تحت عمق 10 آلاف قدم تحت الماء.

ولا تزال أسباب فقدان “يو إس إس سكوربيون” واحد من ألغاز الحرب البادرة. ولم تسفر أي من التحقيقات العديدة التي أجرتها البحرية عن نتائج قاطعة.

لا تزال أسباب فقدان "يو إس إس سكوربيون" واحد من ألغاز الحرب البادرة

لا تزال أسباب فقدان “يو إس إس سكوربيون” واحد من ألغاز الحرب البادرة- غيتي

وتُشير معظم المصادر العامة إلى أنّ السبب الأرجح لفقدان السفينة هو تفعيل غير مقصود لبطارية طوربيدات “مارك 37” أو انفجار طوربيد.

3- “K-8”

كانت “K-8″ غواصة هجومية نووية ضمن مشروع ” 627A Kit-class”، وهي أول محاولة حقيقية للسوفييت لإنشاء غواصة هجوم نووي.

اشتعلت النيران في الغواصة في 8 نيسان 1970، أثناء مشاركتها في مناورة حربية. ويبدو أن الحريق بدأ نتيجة ملامسة الزيت لنظام تجديد الهواء. بعد أن انتشر الحريق في جميع أنحاء الغواصة عبر نظام تكييف الهواء، وتوقّف المفاعلات، أمر القبطان الطاقم بمغادرة السفينة.

وبعد وصول سفينة إنقاذ، صعد الطاقم على متن الغواصة مرة أخرى في محاولة لإبقائها طافية. لكن بعد ثلاثة أيام، غرقت الغواصة على عمق حوالي 15 ألف قدم، وعلى متنها 52 فردًا من طاقمها.

"k-8" هي أول محاولة حقيقية للسوفييت لإنشاء غواصة هجوم نووي

“k-8” هي أول محاولة حقيقية للسوفييت لإنشاء غواصة هجوم نووي- غيتي

وشكّل غرق ” K-8″ وعلى متنها أربعة طوربيدات نووية، ضربة للاتحاد السوفياتي لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

4- “K-278 Komsomolets”

غوّاصة الهجوم النووية السوفيتية “K-278 Komsomolets”، هي الغواصة الهجومية النووية الوحيدة من مشروع “685 بلافنيك”.

وخلال عملها في البحر النرويجي في 7 نيسان/ نيسان 1989، تعرّضت الغوّاصة لحريق في المقصورة السابعة امتد إلى أقسام أخرى، ما أدى إلى توقّف المفاعلات النووية، تاركًا الغواصة من دون كهرباء.

وغادر معظم أفراد الطاقم السفينة أثناء غرقها، بينما حاول من تبقى النجاة باستخدام كبسولة نجاة طارئة، إلا أنّ واحدًا منهم فقط نجا.

لا يزال المفاعل النووي ورأسيه النوويين على متن غوّاصة "K-278 Komsomolets" المنكوبة على عمق 5500 قدم تحت سطح الماء في بحر بارنتس

لا يزال المفاعل النووي ورأسيه النوويين على متن غوّاصة “K-278 Komsomolets” المنكوبة على عمق 5500 قدم تحت سطح الماء في بحر بارنتس- navypedia

وأدى الحادث إلى مقتل 42 من أصل 69 فردًا كانوا على متنها.

ولا يزال المفاعل النووي ورأسيه النوويين على متن الغوّاصة المنكوبة على عمق 5500 قدم تحت سطح الماء في بحر بارنتس.

5- “HMS Thetis (N25)”

خلال تجارب غوص نهائية في خليج ليفربول عام 1939، غرقت الغوّاصة “HMS Thetis” بعدما جرى فتح الفتحة الداخلية لأنبوب الطوربيد عن طريق الخطأ، بينما كانت الفتحة الخارجية المؤدية إلى البحر مفتوحة أيضًا.

ووفقًا لموقع ” submarinersassociation“، أدى تدفّق المياه الذي غمر أنابيب الطوربيد ثم قسّم المقدمة، بغرق الغواصة إلى عمق 150 قدمًا، ما أودى بحياة 99 من أصل 103 من أفراد الطاقم على متنها.

غرقت الغوّاصة "HMS Thetis" إلى عمق 150 قدمًا في خليج ليفربول

غرقت الغوّاصة “HMS Thetis” إلى عمق 150 قدمًا في خليج ليفربول- غيتي

وأدى غرق الغواصة إلى إعادة تصميم جميع أنابيب الطوربيد في الغواصات البريطانية والأسترالية. وأُضيف مزلاج يُعرف باسم “مشبك ثيتيس”، إلى باب أنبوب الطوربيد الداخلي ليُفتح جزئيًا للتأكد من عدم انفتاح الأنبوب على البحر قبل فتحه بالكامل.

6- K-129 (Golf II)

غرقت غواصة “K-129″ إحدى غواصات الصواريخ الباليستية الاستراتيجية من مشروع ” 629A Golf II class” التابعة للأسطول السوفيتي في 8 آذار/ آذار 1968 في المحيط الهادئ، ما أسفر عن مقتل جميع أفراد طاقمها البالغ عددهم 98 فردًا.

وذكر موقع “usni.org“، أنّ الغواصة فُقدت بعد انطلاقها من كامتشاتكا في مهمة دورية في شباط/ شباط 1968. وأبلغت الغواصة عن موقعها أثناء غوصها التجريبي، لكنها لم تُرسل أي اتصال آخر.

غرقت غواصة "K-129" التابعة للأسطول السوفيتي في المحيط الهادئ عام 1968

غرقت غواصة “K-129” التابعة للأسطول السوفيتي في المحيط الهادئ عام 1968- غيتي

وأجرت البحرية السوفيتية مهمة بحث واسعة النطاق، لكنّها فشلت في تحديد موقعها. وأُعلن لاحقًا عن فقدان الغواصة مع جميع أفراد طاقمها.

وفي اغسطس/ 1968، عثرت السفينة الحربية “USS Halibut” على حطام غوّاصة ” K-129″ على عمق حوالي 16000 قدم شمال غرب أواهو.

ولا يزال سبب الحادث غير معروف.

7- USS S-4 (SS-109)

غرقت الغوّاصة “SS-109” التابعة للبحرية الأميركية بعد اصطدامها بمدمّرة “بولدينغ” تابعة لخفر السواحل الأميركية أثناء إجرائها تجارب تحت الماء قبالة بروفينستاون بماساتشوستس في 17 كانون الأول/ كانون الأول 1977، ما أدى إلى مقتل 38 رجلًا.

أدى غرق الغوّاصة "SS-109" إلى مقتل 38 رجلًا

أدى غرق الغوّاصة “SS-109” إلى مقتل 38 رجلًا- غيتي

ووفقّا لموقع ” usni.org“، أدى تسبب الاصطدام إلى ثقب في هيكل الغوّاصة، ما أدى إلى اندفاع الماء إلى داخلها. ونتيجةً لذلك، غرقت الغواصة في قاع البحر على عمق 110 أقدام.

8- “K-141 Kursk”

تُعتبر حادثة غرق غوّاصة “K-141 Kursk” أسوأ كارثة غوّاصات في التاريخ الحديث.

و”K-141″ هي غواصة نووية من طراز “أنتي” من مشروع “949A Antey-class”. ودُمرت هذه الغواصة الضخمة التي يبلغ وزنها 16 ألف طن في انفجار هائل في 12 آب/آب 2000، ما أسفر عن مقتل جميع أفراد طاقمها البالغ عددهم 118 فردًا.

وتم انتشال حطام كورسك عمق 350 قدمًا تحت سطح بحر بارنتس.

تُعتبر حادثة غرق غوّاصة "Kursk" أسوأ كارثة غوّاصات في التاريخ الحديث

تُعتبر حادثة غرق غوّاصة “Kursk” أسوأ كارثة غوّاصات في التاريخ الحديث- غيتي

وخلص تحقيق استمرّ عامين إلى أنّ الانفجار نجم عن طوربيدات استخدمت “بيروكسيد الهيدروجين” غير المستقرّ كوقود.

لكنّ ذلك لم يمنع ظهور نظريات المؤامرة قبل اكتمال التحقيق، أو توجيه روسيا لاحقًا أصابع الاتهام إلى تصادم مع غواصة تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وبعد كارثة كورسك، سحبت البحرية الروسية الطوربيدات التي تعمل بوقود بيروكسيد الهيدروجين من الخدمة.

9- “Ming 361”

غواصة “مينغ 361” هي إحدى الغواصات التي تعمل بالديزل والكهرباء، والتابعة للبحرية الصينية.

وفي نيسان/ نيسان 2003، وبينما كانت الغواصة تُجري تدريبات في البحر الأصفر بين كوريا ومقاطعة شاندونغ، أدى عطل في محركات الديزل إلى نقص الأكسجين داخل الغواصة، ما أدى إلى مقتل طاقمها البالغ عددهم 70 شخصًا اختناقًا، وفقًا لموقع ” nationalinterest“.

10- Nerpa (K-152)

الغواصة الروسية (K-152 Nerpa) هي غواصة هجومية تعمل بالطاقة النووية من فئة “أكولا”.

أثناء إجرائها تجربة تحت الماء في المحيط الهادئ في تشرين الثاني/ تشرين الثاني 2008، أدى تشغيل نظام إطفاء الحرائق عن طريق الخطأ إلى تسرب غاز الفريون في الهواء داخل الغواصة. وأُصيب أفراد الطاقم بالاختناق ولم يتمكنوا من تشغيل أجهزة التنفس، وفقًا لموقع “rusnavy.com“.

ولم يكن باقي أفراد الطاقم على دراية بالحادث حتى دوّت صفارات الإنذار بعد تسرب كميات كبيرة من الغاز داخل الغواصة. وقُتل ستة من أفراد الطاقم و14 عاملًا مدنيًا وأصيب 21 شخصًا.

سُلّمت الغواصة إلى الهند في كانون الأول/ كانون الثاني 2011 بموجب عقد إيجار لمدة 10 سنوات.

وحاليًا، تُشغّلها البحرية الهندية تحت اسم “آي إن إس تشاكرا”.

11- ARA San Juan (S-42)

في 15 تشرين الثاني/تشرين الثاني 2017، أُبلغ عن فقدان الغواصة الأرجنتينية “ARA San Juan”، التي كانت تحمل طاقمًا من 44 فردًا، قبالة سواحل الأرجنتين أثناء مناورة تدريبية. ووفقًا لموقع “deccanherald“، أُرسلت سفن وطائرات دورية بعيدة المدى من عدة دول في مهمة بحث وإنقاذ. ومع ذلك، بحلول نهاية الشهر ذاته، تلاشت آمال إنقاذ الطاقم أحياءً.

12- “KRI Nanggala-402”

في 24 نيسان 2021، عُثر على غواصة البحرية الإندونيسية المفقودة “كيه آر آي نانغالا” (402) في قاع البحر، وتم تأكيد وفاة جميع أفراد الطاقم والركاب البالغ عددهم 53 شخصًا، وفقًا لوكالة “اسوشييتد برس“.

وفُقدت الغوّاصة عقب مناورة جرى خلالها إطلاق طوربيد حي في بحر بالي، في منطقة يبلغ عمق المياه فيها 700 متر.

ويُعتقد أنّ سبب الغرق هو انقطاع التيار الكهربائي، إذ سبق أن تعرّضت الغوّاصة لانقطاعات كهربائية.

فاجعة على الساحل الموريتاني.. 69 قتيلًا إثر انقلاب زورق مهاجرين

فاجعة على الساحل الموريتاني.. 69 قتيلًا إثر انقلاب زورق مهاجرين

لقي 69 شخصًا على الأقل حتفهم وفُقد نحو 100، بعد مرور أكثر من 48 ساعة على غرق زورق مهاجرين قبالة سواحل موريتانيا، بحسب ما أفاد خفر السواحل والدرك الموريتانيون، اليوم الجمعة.

وقال مسؤول كبير في خفر السواحل الموريتانيين في وقت سابق لوكالة الصحافة الفرنسية: “إحدى دورياتنا تمكّنت من إنقاذ 17 (شخصًا)”، مضيفًا: “حتى الآن، تمّ انتشال 49 جثة ودفنها، ولا تزال أعمال البحث مستمرّة”.

وأضاف أنّ الحادث وقع في وقت متأخر من ليل الثلاثاء الأربعاء، عندما رأى مهاجرون على متن الزورق أضواء بلدة على ساحل موريتانيا على بعد نحو 80 كيلومترًا شمال شرق نواكشوط و”تحرّكوا إلى جانب واحد، ما أدى إلى انقلاب القارب”.

وأشار المسؤول إلى أنّه بناء على تصريحات المهاجرين، فقد غادر القارب غامبيا قبل أسبوع وكان على متنه 160 شخصًا، بينهم سنغاليون وغامبيون.

من جانبه، أكد الدرك المحلي “انتشال 49 جثة ودفنها بحضور السلطات الصحية والإدارية”.

كوارث متكررة

وتتكرّر حوادث الغرق أثناء عمليات العبور الخطيرة بين إفريقيا وأوروبا، حيث تجعل التيارات المحيطية القوية والقوارب المتهالكة الرحلة الطويلة محفوفة بالمخاطر.

ولقي 10457 مهاجرًا حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا عن طريق البحر عام 2024، وفقًا لمنظمة “كاميناندو فرونتيراس” غير الحكومية.

كما شهدت مياه موريتانيا في العام ذاته حادثًا آخر أسفر عن نحو 89 قتيلًا. ونُقل عن مسؤولين محليين حينها أن القارب انطلق من حدود غامبيا والسنغال، وكان على متنه نحو 170 شخصًا.