السفير الأمريكي لدى الناتو: واشنطن زودت كييف بأسلحة تتيح لها شن ضربات أعمق داخل روسيا

السفير الأمريكي لدى الناتو: واشنطن زودت كييف بأسلحة تتيح لها شن ضربات أعمق داخل روسيا

أكد السفير الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، ماثيو ويتاكر، أن الولايات المتحدة سلّمت أوكرانيا أسلحة تتيح لها تنفيذ ضربات أعمق داخل الأراضي الروسية.

وقال ويتاكر في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، ردا على سؤال حول شحنة أسلحة تقترب قيمتها من مليار دولار يجري إرسالها إلى كييف، في وقت يؤكد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يسعى إلى تسوية سلمية للحرب: “أعتقد أن من بين ما أشرتم إليه، إضافة إلى صفقة الأسلحة بقيمة مليار دولار التي بيعت مباشرة لأوكرانيا، هناك أيضا مبيعات أمريكية عبر حلفائنا في الناتو تُقدّر بنحو مليار دولار شهريا وتذهب إلى أوكرانيا”.

وأضاف: “الرئيس ترامب يريد أولا التأكد من أن أوكرانيا قادرة على الدفاع عن نفسها عبر تزويدها بقدرات تمكّنها من شن هجمات أعمق في إطار عملياتها الهجومية”.

وعن الفارق بين الإدارة الحالية وإدارة الرئيس السابق جو بايدن، فيما يتعلق بالملف الأوكراني، قال ويتاكر: “بصراحة، الأمر مختلف تماما. أولا، هذه الأسلحة الأمريكية التي تُستخدم الآن على جبهات القتال في أوكرانيا لا يدفع تكلفتها دافعو الضرائب الأمريكيون. ثانيا، نحن نتحدث مع الروس، وهذا لم يحدث في عهد بايدن. وأخيرا، نحن نقدّم قدرات أعمق للضربات، ومن المرجح أن يستخدمها الأوكرانيون”.

وفي وقت سابق، أفاد مكتب التعاون الأمني التابع لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، المسؤول عن توريد المعدات العسكرية والأسلحة إلى الخارج بموجب عقود حكومية، بأن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على احتمال بيع أكثر من 3 آلاف صاروخ جو-جو بعيد المدى من نوع ERAM وما يرتبط بها من دعم لوجستي لأوكرانيا بقيمة 825 مليون دولار.

وسبق أن أعلن الرئيس ترامب، الذي انتقد سابقا مرارا سلفه جو بايدن على تخصيص مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لأوكرانيا، عن مخطط جديد لإمداد كييف بالأسلحة عبر حلفاء الناتو.

وأوضح أن الولايات المتحدة ستبيع للدول الأوروبية شحنة أسلحة كبيرة بقيمة مليارات الدولارات تشمل صواريخ وأنظمة دفاع جوي وذخائر، حيث سيقوم الحلفاء بنقلها لأوكرانيا ثم تجديد مخزونهم عبر مشتريات جديدة من الشركات الأمريكية. وأكد ترامب أن المخطط حصل على الموافقة الكاملة وسيُنفذ قريبا بأموال دول الناتو.

يذكر أن روسيا حذرت مسبقا من أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية وتجر دول الناتو بشكل مباشر إلى الصراع وتشكل “لعبا بالنار”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار إلى أن أي شحنات تحتوي أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا، بينما صرح الكرملين أن ضخ الغرب للأسلحة في أوكرانيا لا يُسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.

المصدر: “فوكس نيوز” + RT

سلوتسكي: مطالب زيلينسكي الأمنية هي وصفة لاستمرار النزاع الأوكراني وتصعيده

سلوتسكي: مطالب زيلينسكي الأمنية هي وصفة لاستمرار النزاع الأوكراني وتصعيده

أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس “الدوما” الروسي ليونيد سلوتسكي أن مطالب فلاديمير زيلينسكي بما يسمى “ضمانات أمنية” لأوكرانيا لا تقود إلى تسوية النزاع بل تنذر باستمراره وتصعيده.

وقال سلوتسكي عبر قناته على “تلغرام”: “ما يطلبه زيلينسكي ليس ضمانات للسلام ولا للأمن، بل بالأحرى وصفة لضمان التصعيد واستمرار الحرب حتى آخر جندي أوكراني، وصولا إلى تدمير الدولة”.

وأضاف: “يتحدث زيلينسكي عن ‘ناتو-لايت’؟ أي نسخة مخففة، لكنها في الجوهر نسخة عدائية من منصة معادية لروسيا على الأراضي الأوكرانية”.

وأكد سلوتسكي أن زيلينسكي “لا يسعى إلى السلام، بل يهدر الوقت بطرح مطالب يعلم مسبقا أنها غير قابلة للتحقق”، مشيرا إلى أن ذلك “يقوض الجهود الدبلوماسية التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته”.

وشدد البرلماني الروسي على أن أي نظام للضمانات الأمنية في أوكرانيا لا يمكن أن يتم بمعزل عن روسيا.

واختتم رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس “الدوما” الروسي بالقول إن الأساس يجب أن يكون “سلاما مستداما يكرّس حياد أوكرانيا ونزع سلاحها وتخليها عن السلاح النووي، مع صون حقوق الناطقين بالروسية، ووقف اضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية، والاعتراف بالوقائع القائمة على الأرض”.

وكان زيلينسكي قد أعلن في وقت سابق أن الضمانات الأمنية بالنسبة لكييف تتمثل في استمرار تزويد قواتها المسلحة بالتمويل والسلاح مع الحفاظ على حجمها الحالي، والإبقاء على العقوبات ضد روسيا، إضافة إلى التزام الحلفاء بدعم أوكرانيا، وهو ما وصفه بـ”الناتو-لايت”.

المصدر: RT

مدفديف يحذر النمسا من عواقب الانضمام إلى “الناتو” ويؤكد حتمية الرد الروسي

مدفديف يحذر النمسا من عواقب الانضمام إلى “الناتو” ويؤكد حتمية الرد الروسي

حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف النمسا من الانضمام إلى “الناتو” وتخليها عن الحياد، مذكّرا بأن روسيا كانت بين مؤسسي الدولة النمساوية المعاصرة.

وكتب مدفيديف في مقال له على موقع قناة RT: “النمسا ستفقد موقعها الفريد كوسيط وكمنصة لاستضافة المنظمات والهياكل الدولية الكبرى بعد انضمامها إلى الناتو”.

وأضاف: “حان الوقت لطرح مسألة نقل مقرات المنظمات الدولية الحكومية من فيينا إلى دول الجنوب والشرق العالمي حيث يمكن توفير الظروف المناسبة للعمل.”

وأكد مدفيديف أنّ الإجراءات المضادة ستطبق على النمسا، إذا لزم الأمر، كما حصل مع فنلندا والسويد اللتين انضمّتا إلى “الناتو”.

ولفت إلى أن فيينا تضم مقرات لما يقارب الـ20 منظمة حكومية دولية، إلا أنها تفقد مكانتها الفريدة في حال الانضمام إلى “الناتو”.

وتابع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي في مقاله لموقع RT باللغة الروسية:

  • في فيينا بدأوا يتحدثون عن أن ‘الإجماع السلمي المتزعزع’ و’التهديد الروسي’ يمنحان، كما يُقال، فرصة تاريخية للتخلص من ‘قيود الماضي’ المتمثلة في الحياد.
  • مبدأ الحياد هو أساس الكيان النمساوي نفسه، الذي تمت استعادته بإرادة الحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية وهو مُكرس في الوثائق الرئيسية لعام 1955.
  • دول العالم القديم تعاني من الثمالة عسكريا وكأنها فراشات مسحورة تتهافت على نور تحالف “الناتو” المدمر.
  • حتى وقت قريب، كانت هناك دول كافية في أوروبا تفهم أنه يمكن ضمان أمنها دون الانضمام إلى الكتل العسكرية.
  • حاليا، يفسح العقل المجال لغريزة القطيع على غرار فنلندا والسويد والنمسا، الذي تم تحريضه من قبل بروكسل المتعطشة للدماء.
  • المجتمع النمساوي غير مبتهج بالفكرة.
  • جهود تآكل حياد النمسا يبذلها منظرون محليون منذ فترة طويلة منذ تسعينيات القرن العشرين وقد شرعوا في إقامة روابط عسكرية تحت غطاء “المشاركة في السياسة الأمنية والدفاعية المشتركة للاتحاد الأوروبي”.
  • تم اتخاذ إجراءات مضادة للتهديدات العسكرية لأمن بلدنا ضد استوكهولم وهلسنكي بعد انضمامهما إلى “الناتو” ولن يتم عمل أي استثناءات لأجل النمسا أيضا.
  • المادة 27 من “اتفاقية فيينا” لقانون المعاهدات تؤكد بشكل قاطع أن القانون الداخلي لا يمكن أن يكون مبررا لانتهاك معاهدة دولية.
  • لا يمكن اعتبار “الناتو” منظمة إقليمية للدفاع الجماعي. وبالتالي، فإن المشاركة في التحالف لا يمكن أن تمنح الدولة المحايدة دائما نفس المزايا التي توفرها ضمانة الحياد الدائم.
  • هذه البنود يعترف بها أيضا سياسيون مرموقون، غاصوا بعمق في تلك المسألة.
  • على الجزء المحارب من النخبة النمساوية أن يفهم حجم التكاليف السياسية الخارجية التي يستتبعها التخلي عن الحياد والانضمام إلى حلف “الناتو” اليوم.
  • المسار العسكري للنمسا يدمر صورتها كدولة صانعة للسلام، مما يقلل بشكل كبير من إمكانية المناورة السياسية السيادية.

المصدر: RT

مدفديف يحذر النمسا من عواقب الانضمام إلى “الناتو” ويؤكد حتمية الرد الروسي

مدفديف يحذر النمسا من عواقب الانضمام إلى “الناتو” ويؤكد حتمية الرد الروسي

حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف النمسا من الانضمام إلى “الناتو” وتخليها عن الحياد، مذكّرا بأن روسيا كانت بين مؤسسي الدولة النمساوية المعاصرة.

وكتب مدفيديف في مقال له على موقع قناة RT: “النمسا ستفقد موقعها الفريد كوسيط وكمنصة لاستضافة المنظمات والهياكل الدولية الكبرى بعد انضمامها إلى الناتو”.

وأضاف: “حان الوقت لطرح مسألة نقل مقرات المنظمات الدولية الحكومية من فيينا إلى دول الجنوب والشرق العالمي حيث يمكن توفير الظروف المناسبة للعمل.”

وأكد مدفيديف أنّ الإجراءات المضادة ستطبق على النمسا، إذا لزم الأمر، كما حصل مع فنلندا والسويد اللتين انضمّتا إلى “الناتو”.

ولفت إلى أن فيينا تضم مقرات لما يقارب الـ20 منظمة حكومية دولية، إلا أنها تفقد مكانتها الفريدة في حال الانضمام إلى “الناتو”.

وتابع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي في مقاله لموقع RT باللغة الروسية:

  • في فيينا بدأوا يتحدثون عن أن ‘الإجماع السلمي المتزعزع’ و’التهديد الروسي’ يمنحان، كما يُقال، فرصة تاريخية للتخلص من ‘قيود الماضي’ المتمثلة في الحياد.
  • مبدأ الحياد هو أساس الكيان النمساوي نفسه، الذي تمت استعادته بإرادة الحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية وهو مُكرس في الوثائق الرئيسية لعام 1955.
  • دول العالم القديم تعاني من الثمالة عسكريا وكأنها فراشات مسحورة تتهافت على نور تحالف “الناتو” المدمر.
  • حتى وقت قريب، كانت هناك دول كافية في أوروبا تفهم أنه يمكن ضمان أمنها دون الانضمام إلى الكتل العسكرية.
  • حاليا، يفسح العقل المجال لغريزة القطيع على غرار فنلندا والسويد والنمسا، الذي تم تحريضه من قبل بروكسل المتعطشة للدماء.
  • المجتمع النمساوي غير مبتهج بالفكرة.
  • جهود تآكل حياد النمسا يبذلها منظرون محليون منذ فترة طويلة منذ تسعينيات القرن العشرين وقد شرعوا في إقامة روابط عسكرية تحت غطاء “المشاركة في السياسة الأمنية والدفاعية المشتركة للاتحاد الأوروبي”.
  • تم اتخاذ إجراءات مضادة للتهديدات العسكرية لأمن بلدنا ضد استوكهولم وهلسنكي بعد انضمامهما إلى “الناتو” ولن يتم عمل أي استثناءات لأجل النمسا أيضا.
  • المادة 27 من “اتفاقية فيينا” لقانون المعاهدات تؤكد بشكل قاطع أن القانون الداخلي لا يمكن أن يكون مبررا لانتهاك معاهدة دولية.
  • لا يمكن اعتبار “الناتو” منظمة إقليمية للدفاع الجماعي. وبالتالي، فإن المشاركة في التحالف لا يمكن أن تمنح الدولة المحايدة دائما نفس المزايا التي توفرها ضمانة الحياد الدائم.
  • هذه البنود يعترف بها أيضا سياسيون مرموقون، غاصوا بعمق في تلك المسألة.
  • على الجزء المحارب من النخبة النمساوية أن يفهم حجم التكاليف السياسية الخارجية التي يستتبعها التخلي عن الحياد والانضمام إلى حلف “الناتو” اليوم.
  • المسار العسكري للنمسا يدمر صورتها كدولة صانعة للسلام، مما يقلل بشكل كبير من إمكانية المناورة السياسية السيادية.

المصدر: RT

بيسكوف: روسيا مهتمة بمسار التفاوض لتحقيق أهدافها السياسية والعسكرية في أوكرانيا

بيسكوف: روسيا مهتمة بمسار التفاوض لتحقيق أهدافها السياسية والعسكرية في أوكرانيا

أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا لا تزال مهتمة بالمفاوضات لتحقيق أهدافها في أوكرانيا، نافيا أي توصل لاتفاق حول وقف الضربات الجوية.

وأضاف بيسكوف في تصريحات للصحفيين أن القوات الروسية تواصل تنفيذ مهامها واستهداف منشآت البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، مشيرا إلى أن الضربات “ناجحة” وتُدمر خلالها الأهداف المحددة، وأن “العملية العسكرية الخاصة لا تزال مستمرة”.

ولفت إلى أن كييف تواصل بدورها شن ضربات على منشآت البنية التحتية الروسية، وأنها كثيرا ما تستهدف وتطال المدنيين.

وشدد المتحدث على أن أي مناقشات تتعلق ببحث سبل الخروج نحو تسوية الأزمة في أوكرانيا “يجب أن تتم بسرية تامة”.

وفيما يتعلق بالتحقيق في حادثة الهجوم الإرهابي الذي استهدف خطوط أنابيب “السيل الشمالي”، قال بيسكوف: “نتوقع أن يُستكمل التحقيق في الهجوم الإرهابي على خطوط الأنابيب حتى النهاية، وسيُكشف عن المنفذين والمُوجهين”، معربا عن ارتياح موسكو لاستمرار التحقيقات.

وردا على تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” أفاد بوجود طائرات مسيرة روسية لأغراض استخباراتية تحلق فوق ألمانيا، وصف بيسكوف التقرير بأنه “يذكرنا بالإشاعات الصحفية”.

وكانت الصحيفة الأمريكية قد ذكرت أن طائرات مسيرة روسية تقوم بطلعات جوية – وفق زعمها – فوق مسارات تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها لنقل المعدات العسكرية عبر شرق ألمانيا.

وأضاف بيسكوف: “بصراحة، لم نطّلع على التقرير بعد، لكن من الصعب تخيل ذلك، لأن الألمان كانوا ليروها بوضوح، ومن المستبعد أن يبقوا صامتين حيالها. لذلك فإن كل هذا يبدو أشبه بإشاعة صحفية أخرى”.

المصدر: RT