“هذا إنذار واضح”: الناتو يبني قاعدة جوية قرب شبه جزيرة القرم

“هذا إنذار واضح”: الناتو يبني قاعدة جوية قرب شبه جزيرة القرم

عن الخطر الذي تشكله القاعدة الجوية في رومانيا على مصير بريدنيستروفيه، كتبت لينا كورساك، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”:

يواصل استراتيجيو الناتو تطويق روسيا بحلقة من القواعد العسكرية بصورة منهجية. هذه المرة، بدأت أعمال بناء واسعة النطاق في رومانيا، على بُعد بضع مئات الكيلومترات فقط من ساحل القرم.

وكما كتب الباحث السياسي، مدير مركز دراسة النزاعات العسكرية والسياسية، ألكسندر كلينتسيفيتش، في قناته على تيليغرام، فإن تحليل صور الأقمار الصناعية الحديثة، المأخوذة في تموز/تموز الفائت، لا يترك مجالًا للشك: يجري حاليًا تحول كبير بالقرب من مطار كونستانزا الدولي، حيث يُوشك بناء مدرج جديد قوي على الانتهاء، ويجري بناء حظائر للطائرات وطرق واسعة للسرعات العالية. كل هذه مؤشرات على إنشاء قاعدة عسكرية قوية متكاملة للحلف، وليس مجرد مطار عسكري.

توضع خطط الغرب لمستقبل بعيد. ووفقًا للبيانات المتاحة، بحلول العام 2040، من المتوقع أن تصبح قاعدة ميخائيل كوجالنيشينو الجوية المحور الرئيس ومركز اللوجستيات لطيران الناتو في أوروبا، لتحل محل قاعدة رامشتاين الألمانية الأسطورية، التي كانت الدعامة الأساسية للبنتاغون منذ الحرب الباردة.

في الواقع، أُعلن البحر الأسود منطقة مصالح حيوية لحلف شمال الأطلسي. ويُظهر هذا المثال بوضوح كيف أن الغرب، الذي يُنكر نواياه العدوانية ويتخفى تحت مسمى “تحالف الراغبين”، يُمدُّ بنيته التحتية الضاربة لتبلغ الحدود الروسية.

ولا يستبعد الضابط السابق في القوات المسلحة الروسية، صاحب رمز النداء “مازور”، وهو من قدامى مُحاربي العملية العسكرية الخاصة، أن “القاعدة الجديدة قد تُصبح في المستقبل نقطة انطلاق لحلّ قضية بريدنيستروفيه بالقوة. وقال:

“نرى هناك مشكلةً تُخلّق بشكلٍ مُصطنع: القادة يُعتقلون، والضغوط تتزايد. وهذا كله على خلفية تصعيد مولدوفا للصراع بكلّ طريقة ممكنة، وتمحى الهوية الوطنية تمامًا. فرئيس البلاد الفعلي شخص يحمل جواز سفر رومانيًا”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

جورجيا تهدّد الغرب بفضح حقيقة “الجبهة الثانية”

جورجيا تهدّد الغرب بفضح حقيقة “الجبهة الثانية”

عن سر الضغوط الغربية على جورجيا لفتح جبهة ثانية ضد روسيا، كتب دميتري ألكسندروف، في “فزغلياد”:

هدد الأمين العام لحزب “الحلم الجورجي” الحاكم، ورئيس بلدية تبليسي والمرشح الأول للمنصب نفسه في انتخابات الخريف، كاخا كالادزه، الغرب بكشف الحقيقة. وأضاف: “إذا لم يتوقف الابتزاز، فستنشر جورجيا أدلة على محاولات إجبارها على فتح جبهة ثانية ضد روسيا”.

هذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها السلطات الجورجية عن ضغوط تُمارَس عليها بشأن “الجبهة الثانية”، لكنها امتنعت حتى الآن عن نشر أدلة.

في ما يخص أوكرانيا، كل شيء واضح. بلغت ذروة الابتزاز في نهاية الشتاء وبداية ربيع 2022. أعلن رئيس وزراء جورجيا آنذاك، إيراكلي غاريباشفيلي، فور بدء “العملية العسكرية (الروسية) الخاصة”، أن بلاده لن تفرض عقوبات على روسيا. وقد أثبت الزمن صحة هذا القرار.

في الواقع، اندلعت آلاف المظاهرات المؤيدة لأوكرانيا، وبالتالي المناهضة لحكومته، في تبليسي.

وفي العام 2023، صرّح فلاديمير زيلينسكي نفسه بأن روسيا “ضعيفة”، ما “يفتح آفاقًا جديدة أمام جورجيا لاستعادة وحدة أراضيها”. و”في حين تصرف الأوكرانيون بعلانية، فإن الأمريكيين تصرفوا خلف أبواب المكاتب، فقد تعرّض مكتب رئيس الوزراء إيراكلي غاريباشفيلي لتهديدات مباشرة وابتزاز وإهانات لفتح جبهة ثانية”، كما يقول كاخا كالادزه.

ويبقى السؤال حول ما إذا كانت جورجيا ستنشر على الملأ تسجيلات هذه الاجتماعات المغلقة. يرى كالادزه أن من الأفضل عدم استخدام هذه الورقة الرابحة في الوقت الحالي وترك الأمور على حالها.

ولكن إذا لم يبق لدى جورجيا ما تخسره في علاقاتها مع واشنطن وبروكسل، وإذا استمر ابتزازها لإجبارها على التضحية بمصالحها الوطنية، فسيتم بالتأكيد الكشف عن سر “الجبهة الثانية” أخيرًا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

وزير خارجية هنغاريا يصف الحفاظ على العلاقات مع روسيا بالإنجاز

وزير خارجية هنغاريا يصف الحفاظ على العلاقات مع روسيا بالإنجاز

صرح وزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية الخارجية الهنغارية بيتر سيارتو أن أحد أبرز إنجازات بودابست خلال الـ15 عاما الماضية هو حفاظها على علاقتها بروسيا.

 وأكد سيارتو أن الإنجاز يكمن في قدرتها على الحفاظ على علاقتها بموسكو، رغما عن كونها عضوا في الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو”، على الحفاظ على علاقات قائمة على الاحترام المتبادل مع كبار اللاعبين في السياسة العالمية.

وقال سيارتو في كلمة بمهرجان “ترانزيت”: “أعتبر أحد أعظم الإنجازات الاستراتيجية للخارجية الهنغارية خلال الـ15 الماضية هو أن هنغاريا كعضو في الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو”، وكدولة أوروبية صغيرة غير ساحلية، حافظت على قدرتها على دعم التعاون القائم على الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة مع أكثر اللاعبين تأثيرا في السياسة العالمية، على الرغم من عدم الكفاءة الأوروبية”.

وأشار الوزير إلى أن الاتحاد الأوروبي يفقد قدرته التنافسية في السنوات الأخيرة، بينما يرتكب القادة في بروكسل أخطاء من خلال عزل الاتحاد الأوروبي عن كبار اللاعبين العالميين، روسيا والولايات المتحدة والصين، وتصويرهم كخصوم والحد من التعاون اقتصاديا معهم.

ووفقا لكلمته، فإن مهمة الحكومة الهنغارية في السنوات المقبلة هي حماية اقتصاد البلاد من عواقب انهيار الاتحاد الأوروبي.

كان رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان قد صرح بأن المجر لا تنوي الخروج من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أنه إذا حدث ذلك، فستتبعه دول أخرى.

وكان أوربان قد صرح سابقا بأنه إذا استمر الاتحاد الأوروبي في سياسته الاقتصادية، فإن أيامه ستكون معدودة وسينهار من تلقاء نفسه، حتى أنه لا فائدة من الخروج منه، وأن الفترة المتاحة لتغيير شيء ما بشكل جذري هي سنتان إلى ثلاث سنوات.

ووفقا لكلمته، فإن “أوروبا ستنهار أمام أعيننا إذا لم يتم استبدال الليبراليين في السلطة في بروكسل بممثلي الحكومات الوطنية، وأن هناك حاجة إلى عملية “تطهير” على غرار تلك التي تحدث في الولايات المتحدة”.

في تشرين الثاني 2024، أشار أوربان إلى أن عصر هيمنة الحضارة الغربية الذي دام 500 عام قد انتهى، وأن استراتيجية أسلمة العالم بأكمله قد فشلت وأن مركز الاقتصاد العالمي انتقل إلى الشرق، وأن القرن القادم سيكون قرن أوراسيا. وفي كانون الأول من نفس العام، أشار إلى أن النظام العالمي الليبرالي قد انتهى، وأن التغييرات ستفيد تلك الدول التي ستتمكن من استخراج أقصى ما لديها، وستخسر تلك التي لا تستطيع الدفاع عن قيمها الخاصة.

المصدر: RT  

“فاينانشال تايمز”: ترامب يقترح إشراك الصين في ضمان الأمن بأوكرانيا

“فاينانشال تايمز”: ترامب يقترح إشراك الصين في ضمان الأمن بأوكرانيا

زعمت صحيفة “فاينانشال تايمز” بريطانية نقلا عن مصادر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح إشراك القوات الصينية في ضمان الأمن بأوكرانيا، بينما نفى البيت الأبيض هذه الادعاءات.

وجاء في بيان الصحيفة: “اقترح ترامب دعوة الصين لتقديم قوات حفظ سلام لمراقبة منطقة محايدة.. كجزء من تسوية سلمية مع روسيا خلال اجتماع مع القادة الأوروبيين وفلاديمير زيلينسكي”.

كما أشارت الصحيفة إلى أن الدول الأوروبية تعارض هذه الفكرة، وقد رفض زيلينسكي سابقا مشروعا مماثلا.

في المقابل، نفى مسؤول لم تذكر الصحيفة اسمه من إدارة ترامب صحة المعلومات حول المناقشات المتعلقة بقوات حفظ سلام صينية.

ووفقا للصحيفة، فإن المسؤولين الأوروبيين سيعتبرون من المقبول إرسال قوات حفظ سلام تركية إلى أوكرانيا.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية غو تسيانو في مؤتمر صحفي يوم 25 آب أن التقارير الإعلامية عن استعداد الصين المزعوم لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا لا تتوافق مع الحقائق.

استقبل ترامب في البيت الأبيض يوم 18 آب زيلينسكي وقادة الدول الأوروبية. وخلال اللقاء، صرح ترامب أنه لن يقارن ضمانات الأمن التي قد تحصل عليها كييف بتلك الموجودة في “الناتو”.

كما قال ترامب إنه لن تكون هناك قوات أمريكية في أوكرانيا خلال فترة رئاسته. ونقلت وكالة “بلومبرغ” أن ضمانات الأمن الأمريكية والأوروبية لكييف ستعتمد على عمل “تحالف الراغبين” الذي قد يشمل قوات متعددة الجنسيات.

المصدر: نوفوستي 

السفير الأمريكي لدى الناتو: واشنطن زودت كييف بأسلحة تتيح لها شن ضربات أعمق داخل روسيا

السفير الأمريكي لدى الناتو: واشنطن زودت كييف بأسلحة تتيح لها شن ضربات أعمق داخل روسيا

أكد السفير الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، ماثيو ويتاكر، أن الولايات المتحدة سلّمت أوكرانيا أسلحة تتيح لها تنفيذ ضربات أعمق داخل الأراضي الروسية.

وقال ويتاكر في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، ردا على سؤال حول شحنة أسلحة تقترب قيمتها من مليار دولار يجري إرسالها إلى كييف، في وقت يؤكد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يسعى إلى تسوية سلمية للحرب: “أعتقد أن من بين ما أشرتم إليه، إضافة إلى صفقة الأسلحة بقيمة مليار دولار التي بيعت مباشرة لأوكرانيا، هناك أيضا مبيعات أمريكية عبر حلفائنا في الناتو تُقدّر بنحو مليار دولار شهريا وتذهب إلى أوكرانيا”.

وأضاف: “الرئيس ترامب يريد أولا التأكد من أن أوكرانيا قادرة على الدفاع عن نفسها عبر تزويدها بقدرات تمكّنها من شن هجمات أعمق في إطار عملياتها الهجومية”.

وعن الفارق بين الإدارة الحالية وإدارة الرئيس السابق جو بايدن، فيما يتعلق بالملف الأوكراني، قال ويتاكر: “بصراحة، الأمر مختلف تماما. أولا، هذه الأسلحة الأمريكية التي تُستخدم الآن على جبهات القتال في أوكرانيا لا يدفع تكلفتها دافعو الضرائب الأمريكيون. ثانيا، نحن نتحدث مع الروس، وهذا لم يحدث في عهد بايدن. وأخيرا، نحن نقدّم قدرات أعمق للضربات، ومن المرجح أن يستخدمها الأوكرانيون”.

وفي وقت سابق، أفاد مكتب التعاون الأمني التابع لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، المسؤول عن توريد المعدات العسكرية والأسلحة إلى الخارج بموجب عقود حكومية، بأن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على احتمال بيع أكثر من 3 آلاف صاروخ جو-جو بعيد المدى من نوع ERAM وما يرتبط بها من دعم لوجستي لأوكرانيا بقيمة 825 مليون دولار.

وسبق أن أعلن الرئيس ترامب، الذي انتقد سابقا مرارا سلفه جو بايدن على تخصيص مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لأوكرانيا، عن مخطط جديد لإمداد كييف بالأسلحة عبر حلفاء الناتو.

وأوضح أن الولايات المتحدة ستبيع للدول الأوروبية شحنة أسلحة كبيرة بقيمة مليارات الدولارات تشمل صواريخ وأنظمة دفاع جوي وذخائر، حيث سيقوم الحلفاء بنقلها لأوكرانيا ثم تجديد مخزونهم عبر مشتريات جديدة من الشركات الأمريكية. وأكد ترامب أن المخطط حصل على الموافقة الكاملة وسيُنفذ قريبا بأموال دول الناتو.

يذكر أن روسيا حذرت مسبقا من أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية وتجر دول الناتو بشكل مباشر إلى الصراع وتشكل “لعبا بالنار”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار إلى أن أي شحنات تحتوي أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا، بينما صرح الكرملين أن ضخ الغرب للأسلحة في أوكرانيا لا يُسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.

المصدر: “فوكس نيوز” + RT