المستشار النمساوي يعلن أن بلاده لن تنضم إلى حلف الناتو

المستشار النمساوي يعلن أن بلاده لن تنضم إلى حلف الناتو

صرح المستشار النمساوي كريستيان ستوكر، تعليقا على تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، بأن موضوع انضمام النمسا إلى حلف الناتو ليس مطروحا.

وقال ستوكر في مقابلة مع قناة “ORF live” التلفزيونية النمساوية: “نحن دولة محايدة. الحياد أمر لا لبس فيه”.

وأضاف: “موضوع الانضمام إلى حلف الناتو ليس مطروحا لدينا على الإطلاق”.

ووفقا له فإن “النمسا في خطر، وأن ديمقراطيتها “تتعرض للهجوم” إلى جانب مؤسساتها ومجتمعها.

وكان مدفيديف قد كتب سابقا في مقال له على موقع RT باللغة الروسية أن مبدأ الحياد هو أساس الدولة النمساوية، وأن التخلي عنه يُشكل تهديدا للبلاد.

وأشار إلى أن النهج العسكري النمساوي يُقوض صورتها كدولة تُدافع عن السلام، مما يُقلل من قدرة فيينا على المناورة كبلد سيد مستقل.

جاء ذلك ردا على التصريحات الأخيرة لوزارة الخارجية النمساوية المؤيدة لإجراء نقاشات عامة حول مسألة التخلي عن الحياد والانضمام إلى حلف الناتو، في ظل تغير الوضع الأمني ​​العالمي والإجراءات المزعومة لروسيا.

 

المصدر: ORF live

بريطانيا تقيّم جاهزية قواتها تحسبا لاحتمال إرسالها إلى أوكرانيا ضمن ترتيبات الضمانات الأمنية

بريطانيا تقيّم جاهزية قواتها تحسبا لاحتمال إرسالها إلى أوكرانيا ضمن ترتيبات الضمانات الأمنية

أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أن بلاده تجري تقييما لمستوى جاهزية قواتها المسلحة تحسبا لاحتمال نشرها في أوكرانيا وذلك في إطار ضمانات أمنية قد تفعّل بعد التوصل إلى تسوية للنزاع

وقال هيلي، في كلمة أمام مجلس العموم البريطاني: “في ما يتعلق بالقوات المسلحة، نحن في صدد تقييم مستوى الجاهزية وتسريع تخصيص التمويل اللازم للتحضير لأي احتمال يتعلق بنشر القوات”.

وأضاف أن بريطانيا، بالتعاون مع فرنسا، تواصل إعداد تصور لبعثة عسكرية تحت مظلة “تحالف الراغبين” في أوكرانيا.

وأوضح هيلي أن “نحو 200 ضابط تخطيط عسكري من أكثر من 30 دولة ساهموا في وضع خطط لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار، تشمل حماية المجالين الجوي والبحري وتدريب القوات الأوكرانية”.

وكشف وزير الدفاع البريطاني أن هذا الأسبوع سيشهد اجتماعا له مع نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو لبحث ضمانات أمنية خاصة بأوكرانيا، كما كشف عن اجتماع آخر سيُعقد الأسبوع المقبل في لندن بمشاركة وزراء دفاع كل من إيطاليا، بولندا، أوكرانيا، فرنسا وألمانيا.

ويواصل قادة “تحالف الراغبين” مناقشة مسألة الضمانات الأمنية التي تطالب بها كييف، ومن بينها إرسال قوات إلى أوكرانيا كضمانة، في حين أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أعقاب اجتماعه مع فلاديمير زيلينسكي وعدد من قادة الاتحاد الأوروبي في البيت الأبيض بواشنطن منتصف الشهر الماضي، دعمه لإنهاء الصراع في أوكرانيا لأمد طويل وبشكل جذري، موضحا أن الضمانات الأمنية التي يمكن أن تحصل عليها كييف لن تكون مشابهة لتلك الموجودة في حلف “الناتو”، مشددا في الوقت نفسه على أنه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأراضي الأوكرانية خلال فترة رئاسته.

من جانبها، شددت وزارة الخارجية الروسية على أن أي سيناريو لنشر قوات دول “الناتو” في أوكرانيا غير مقبول لدى موسكو قطعا وهو محفوف بخطر تصعيد حاد. ووصفت الوزارة سابقا التصريحات التي ترد من بريطانيا ودول أوروبية أخرى، بهذا الشأن بأنها تحريض على استمرار الأعمال القتالية.

المصدر: تاس

ميرتس يزعم أن برلين أنقذت “الناتو” من الانهيار

ميرتس يزعم أن برلين أنقذت “الناتو” من الانهيار

أكد مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس أن برلين أنقذت حلف “الناتو” من الانهيار من خلال قرار زيادة حجم القروض الحكومية للأغراض الدفاعية.

وقال ميرتس في مقابلة مع قناة “ZDF” التلفزيونية: “في الأساس، تمكنا من الحفاظ على (الناتو) بفضل قرارنا. كنت في قمة الحلف في لاهاي. وعرفت أنه إذا لم نغير القانون الأساسي ولم نكن مستعدين لتخصيص 3.5٪ (من الناتج المحلي الإجمالي) للدفاع عن ألمانيا و1.5٪ للبنية التحتية اللازمة، لكان الناتو قد انهار على الأرجح في ذلك اليوم. لقد منعنا ذلك”.

وبرر هذا السياسي القرار الذي يتعارض مع وعوده الانتخابية بشأن التعديل، بالوضع “المتغير بشكل جذري”، لكنه اعترف بوجود مشكلة في زيادة عبء الديون على ألمانيا.

في آذار الماضي، اعتمد البرلمان الألماني تعديلا في دستور البلاد يخفف بشكل كبير القيود على القروض الحكومية، ما يسمى بـ”فرملة الديون”، وتم تبرير هذه الخطوة بضرورة زيادة الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية.

وفي أثناء قمة “الناتو” التي عقدت في 24-25 حزيران الماضي في لاهاي، اتفق الحلفاء على أن يخصصوا بحلول عام 2035 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي سنويا للاحتياجات الدفاعية الأساسية. ومن تلك الـ5%، يجب أن تكون 3.5% فقط للنفقات الدفاعية الأساسية، بينما يمكن توجيه 1.5% لتعزيز المرونة الاستراتيجية، بما في ذلك مشاريع البنية التحتية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح سابقا أن حلف “الناتو”، من خلال تعزيز قدراته العسكرية، يثير العسكرة العالمية وسباق التسلح. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد قمة دول التحالف في لاهاي إلى أن زيادة الإنفاق الدفاعي لـ”الناتو” لن يكون له تأثير كبير على أمن روسيا.

المصدر: RT 

صحيفة: قادة أوروبيون سيجتمعون في باريس 4 أيلول لبحث التسوية في أوكرانيا

صحيفة: قادة أوروبيون سيجتمعون في باريس 4 أيلول لبحث التسوية في أوكرانيا

أفادت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية بأن قادة عدد من الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو سيجتمعون في باريس يوم 4 أيلول لبحث التسوية في أوكرانيا.

وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن الاجتماع سيعقد بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والأمين العام لحلف الناتو مارك روته ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

وحسب الصحيفة، فإن القادة الأوروبيين سيواصلون بحث الضمانات الأمنية لأوكرانيا.

جدير بالذكر أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا تعتبر أعضاء في ما يسمى بـ”تحالف الراغبين” الذي يضم الدول الأوروبية الداعمة لأوكرانيا.

وكان القادة المذكورون قد شاركوا في اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي بواشنطن يوم 18 آب لبحث الضمانات الأمنية لأوكرانيا، التي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها ستكون خارج إطار الناتو وإن الدول الأوروبية يجب أن تلعب الدور الأساسي فيها.

المصدر: “فاينانشال تايمز”

ميرتس: الصراع في أوكرانيا قد يستمر لفترة طويلة

ميرتس: الصراع في أوكرانيا قد يستمر لفترة طويلة

أعرب مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس في مقابلة مع قناة ZDF التلفزيونية عن رأي مفاده أن الصراع في أوكرانيا قد يستمر لفترة طويلة.

وقال ميرتس: “إذا نظرنا إلى التاريخ، إلى كيفية انتهاء الحروب، هناك احتمالان في الأساس. إما عن طريق الهزيمة العسكرية، وهذا ما لا أراه الآن لا في روسيا ولا في أوكرانيا. أو عن طريق الاستنزاف الاقتصادي أو العسكري، ولا أرى ذلك أيضا في أي من الجانبين في الوقت الحالي. لذلك، أنا أستعد داخليا لفكرة أن هذه الحرب قد تستمر لفترة طويلة”.

ووفقا للمستشار الألماني، يمكن إنهاء الصراع الأوكراني “غدًا” مباشرة من خلال استسلام كييف وفقدانها لاستقلالها، لكنه يعتقد أن هذا لا ينبغي القيام به.

وقال: “فقط حينها سيأتي دور البلد التالي في اليوم التالي، وفي اليوم الذي سيلي اليوم التالي سنكون نحن على الدور. هذا ليس خيارا”.

في حين أكدت موسكو مرارا أنها لا تنوي مهاجمة دول حلف “الناتو”.

وقد سبق أن أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتفصيل في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن موسكو لا تنوي مهاجمة دول الحلف، كما أشار الزعيم الروسي إلى أن السياسيين الغربيين يخوِفون شعوبهم بشكل منتظم بتهديد روسي مزعوم لصرف الانتباه عن المشاكل الداخلية، لكن “الناس الأذكياء يفهمون جيدا أن هذا زيف”.

في السنوات الأخيرة، لاحظت روسيا نشاطا غير مسبوق لحلف “الناتو” بالقرب من حدودها الغربية، حيث يقوم الحلف بتوسيع مناوراته ويسمي ذلك “احتواء للعدوان الروسي”. وقد أعربت موسكو عن قلقها من تعزيز قوات الحلف في أوروبا.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تبقى منفتحة على الحوار مع “الناتو”، ولكن على أساس المساواة، في حين يجب على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة.

المصدر: RT