الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته وكاتس يعلن “فتح باب الجحيم في غزة”

الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته وكاتس يعلن “فتح باب الجحيم في غزة”

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن “باب الجحيم في غزة قد فتح الآن”، مشيرا إلى أن الجيش بدأ حاليا توسيع نطاق عملياته العسكرية في المدينة.

وحسب هيئة البث الإسرائيلية، تركز المرحلة الأولى من العملية على هدم المباني الشاهقة في المدينة، حيث تم تسليم أول إشعار إخلاء إلى أحد المباني التي تعتبر “مأوى لعناصر من حركة حماس” قبل شن الهجوم.

وأوضح كاتس أن الجيش سيواصل عملياته بشكل متصاعد “حتى تلتزم عناصر حماس بشروط إسرائيل لإنهاء الحرب، والتي تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن ونزع السلاح، وإلا فسيواجهون التدمير الكامل”.

وأكدت المصادر أن العملية العسكرية “ستستمر بتكثيف الضربات لضمان تنفيذ هذه الشروط، مع التركيز على تحييد العناصر المسلحة وحماية المدنيين قدر الإمكان ضمن نطاق العمليات”.

المصدر: RT

دعا إلى التظاهر ووجه رسالة لنتنياهو.. أسير إسرائيلي يتجول في مدينة غزة

دعا إلى التظاهر ووجه رسالة لنتنياهو.. أسير إسرائيلي يتجول في مدينة غزة

نشرت كتائب عز الدين القسام اليوم الجمعة، مقطع فيديو يظهر فيه أسيران إسرائيليان محتجزان في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023.

ويظهر الفيديو الذي تزيد مدته عن ثلاث دقائق ونصف الدقيقة أسيرًا في سيارة تجول بين مبانٍ مدمرة، ويطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باللغة العبرية عدم تنفيذ الهجوم العسكري المخطط له لاحتلال مدينة غزة.

ويقول الأسير غاي دلال الذي يظهر في نهاية الفيديو وهو يلتقي بمحتجز آخر، إنه موجود في مدينة غزة وإن الفيديو صُوّر في 28 آب/ آب الفائت، محملًا المسؤولية عن حياته لحكومة نتنياهو التي “لا تهتم لمقتل الجنود والأسرى”.

“سنموت هنا”

وكشف عن وجود 8 أسرى آخرين معه بغزة، محذرًا من موتهم جميعا بحال شن الجيش هجومًا على المدينة. وقال: “أنا مرعوب من فكرة هجوم الجيش على غزة، هذا يعني أننا سنموت هنا”، داعيًا “الإسرائيليين للتظاهر بقوة من أجل إطلاق سراحنا ووقف الحرب”.

وقال دلال في الفيديو: “سنبقى بمدينة غزة بغض النظر عن هجوم الجيش الإسرائيلي، وهذا يعني أنني وأكثر من 8 من مواطني إسرائيل سنموت هنا”، مؤكدًا أنه يعيش “كابوسًا حقيقيًا” منذ أكثر من 22 شهرا في الأسر.

وأضاف: “اعتقدنا أننا أسرى لدى حماس، لكن الحقيقة أننا أسرى لدى نتنياهو وبن غفير و سموتريتش الذين يكذبون طوال الوقت، ولا يريدون عودتنا”.

وحمل دلال الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياة الأسرى لدى “حماس” والجنود المشاركين في حرب الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين.

“الفرصة الأخيرة”

ودعا الأسير الإسرائيليين للتظاهر وافتعال الفوضى والتمرد ضد حكومة نتنياهو، لإجبارها على إبرام صفقة لإطلاق سراحهم ووقف الحرب، وقال إنها “الفرصة الأخيرة للنجاة”.

وأضاف: “نسمع أصوات الانفجارات وإطلاق النار، وصوت الطائرات المروحية من فوقنا، نريد أن ينتهي كل هذا ونعود إلى عائلاتنا”. وتحدث دلال عن معاناته جراء نقص الغذاء والغاز والكهرباء، وقال إنه والأسرى ومعهم 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة يواجهون هذه الصعوبات.

ووجه رسالة ساخرة إلى نتنياهو، وقال متهكما: “شكرًا لك يا نتنياهو لأنك سمحت لنا بتناول بعض الخبز والجبن والإندومي، بينما ابنك (يائير نتنياهو) في ميامي يتمتع باللحوم المشوية”.

ومن أصل 251 أسيرًا في هجوم” طوفان الأقصى” يوم 7 تشرين الأول 2023، ما يزال في غزة نحو 48 أسيرًا، يُعتقد أن قرابة 20 منهم على قيد الحياة، فيما قُتل العشرات منهم خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، والقصف العشوائي. 

جندي إسرائيلي خلال إفادة أمام الكنيست: أنا جثة متحركة وأحاول الانتحار يوميا وحلمي رصاصة بين عيني

جندي إسرائيلي خلال إفادة أمام الكنيست: أنا جثة متحركة وأحاول الانتحار يوميا وحلمي رصاصة بين عيني

قال جندي إسرائيلي، أثناء إفادة قدمها أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن البرلمانية في الكنيست الإسرائيلي، إنه يحاول الانتحار يوميا وحلمه الأكبر هو أن يتلقى رصاصة بين عينيه.

وكان الجندي يتحدث أمام اللجنة الأربعاء بحسب ما نشره الكنيست على موقعه الإلكتروني، الخميس، عن مداولات اللجنة التي بحثت مشروع قانون الخدمة العسكرية وتجنيد طلاب المدارس الدينية “الحريديم”.

وقال الكنيست: “في افتتاح الجلسة خاطب جندي مقاتل من لواء غولاني، شارك في حرب “السيوف الحديدية” ويعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، أعضاء اللجنة، وقال بانفعال “نتعامل مع أمور كثيرة هنا لكننا في النهاية لا نتعامل مع ما هو مهم حقا.. أنا شاب في الحادية والعشرين من عمري، وحلمي الأكبر، إن سألتموني هو أن أتلقى رصاصة بين عيني.. أنا جثة متحركة.. أنا شخص ميت”.

وأردف الجندي قائلا: “هل تعرفون شعور رفع جثث زملائكم الذين كنتم تتشاركون معهم النوم وتتلقون معهم تدريبا أساسيا، ثم ينفجرون أمام أعينكم بعد لحظة؟ فقدت 23 زميلا وقبل ثلاثة أيام انتحر أحد جنودنا.. أرى جثثا أمام عيني.. ولا أريد أن أعيش.. لا أستطيع العيش”.

وذكر أنه من المستحيل الاستمرار على هذا الوضع، مستطردا بالقول: “إذا كنا هنا لإنقاذ الأرواح، وإذا لم نستيقظ، فبعد هذه الحرب اللعينة، ستكون هناك موجة انتحارات.. سنرى جثثا في الشوارع”.

والاثنين انتحر جندي إسرائيلي داخل قاعدة عسكرية شمالا، ما يرفع عدد العسكريين المنتحرين منذ بداية العام 2025 إلى 18، وفق الإعلام العبري.

وقالت هيئة البث العبرية إن “مقاتلا من لواء غولاني في الخدمة النظامية لم تكشف هويته، أنهى حياته الاثنين وعثر عليه ميتا في قاعدة عسكرية شمال إسرائيل”.

وفتحت الشرطة العسكرية الإسرائيلية تحقيقا بوفاة الجندي، ومع انتهائه سيتم تحويل النتائج لفحص النيابة العسكرية، وفق المصدر ذاته.

ولم توضح الهيئة ملابسات انتحار الجندي وفي أية قاعدة، لكنها أشارت إلى أن عدد الجنود الذين أنهوا حياتهم منذ بداية العام الجاري بلغ 18.

وقبل نحو أسبوعين، انتحر النقيب في الاحتياط يوسف حاييم (28 عاما) وعثر عليه في أحراش قرب رمات بوريا.

وذكرت هيئة البث أنه مع موجة الانتحارات المتزايدة بصفوف الجيش الإسرائيلي قرر رئيس شعبة القوى البشرية في الجيش اللواء دادو بار كاليفا نهاية تموز الماضي تشكيل لجنة لفحص مستوى الدعم المقدم للجنود المسرّحين ولأفراد الاحتياط خارج الخدمة النشطة الذين أنهوا حياتهم بسبب خدمتهم العسكرية.

وجاء إعلان كاليفا آنذاك بعد انتحار جندي الاحتياط في “لواء المدرعات 401” روعي فاسرشتاين، إثر تعرضه لمشاهد مروعة خلال الحرب بغزة، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وشهد شهر تموز 2025 وحده انتحار 7 جنود إسرائيليين، وفق صحيفة “هآرتس” العبرية.

وبحسب تحقيق للجيش الإسرائيلي نشر في آب 2025، فإن معظم حالات الانتحار ناجمة عن ظروف قاسية تعرض لها الجنود أثناء القتال في قطاع غزة.

المصدر: وسائل إعلام عبرية

مراسل RT: مقتل 86 فلسطينيا في قطاع غزة خلال 24 ساعة

مراسل RT: مقتل 86 فلسطينيا في قطاع غزة خلال 24 ساعة

قال مراسل RT في غزة، مساء يوم الخميس، إن الجيش الإسرائيلي قتل 86 فلسطينيا في القطاع خلال 24 ساعة.

وصرح مراسلنا بأن “مستشفى الشفاء” استقبل 31 جثة، و”المعمداني” 18، فيما وصل “مستشفى الهلال – السرايا” 4 جثث، كما أعلن “مستشفى الأقصى” عن 15 قتيلا، أما “مستشفى ناصر” فقد أبلغ عن وصول 18 جثة.

إلى ذلك، أعلنت مصادر طبية، الخميس، ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 64231، أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء الحرب الإسرائيلية في السابع تشرين الأول 2023.

وأضافت المصادر الطبية أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 161583، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات القطاع 338 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة القتلى والإصابات منذ 18 آذار الماضي بعد خرق تل أبيب اتفاق وقف إطلاق النار 11699 قتيلا، و49542 مصابا.

وأوضحت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من ضحايا المساعدات خلال الساعات الـ24 الماضية 17 قتيلا، والإصابات 174، ليرتفع إجمالي قتلى لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 2356 والإصابات إلى 17244.

كما سجلت مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 3 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع إجمالي الوفيات 370 حالة وفاة، من ضمنها 131 طفلا.

المصدر: RT

وسط ارتكابه مجازر بحق الفلسطينيين.. الاحتلال يستعد لإخلاء مدينة غزة

وسط ارتكابه مجازر بحق الفلسطينيين.. الاحتلال يستعد لإخلاء مدينة غزة

استشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون اليوم الخميس، بقصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة بقطاع غزة.

ويأتي ذلك ضمن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، بدعم أميركي، بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023.

واستهدفت هجمات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم منازل وخيام نازحين ومنتظري مساعدات.

شهداء وجرحى معظمهم في مدينة غزة

وفي التفاصيل، أفاد مراسل التلفزيون العربي، باستشهاد 86 فلسطينيًا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس.

ومساء اليوم الخميس، استشهد 3 فلسطينيين على الأقل، وأصيب آخرون، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، منزلًا بمدينة غزة.

كما استشهد 3 فلسطينيين مساء اليوم في قصف منزل بجوار مدرسة الفلاح بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، و4 آخرين، بينهم أطفال، في قصف الاحتلال مركبة بمحيط مفرق الطيران غرب المدينة.

وفي سياق متصل استشهد عدد من الفلسطينيين، بقصف طيران الاحتلال مجموعة مواطنين قرب برج الظافر في منطقة السرايا بمدينة غزة، في وقت استشهدت فيه مواطنة برصاص أطلقت مسيرة تابعة لطيران الاحتلال جنوب حي البركة بدير البلح وسط القطاع.

تواصل إسرائيل عدوانها على غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023

تواصل إسرائيل عدوانها على غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023 – غيتي

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 تشرين الأول 2023، إلى 64 ألفًا و231 شهيدًا و161 ألفًا و583 مصابًا من الفلسطينيين.

وأشارت في بيان إلى أن مستشفيات القطاع سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية “3 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي منذ 7 تشرين الأول 2023 إلى 370 حالة وفاة، ضمنهم 131 طفلًا”.

وذكرت أن حصيلة ضحايا منتظري المساعدات ارتفعت منذ 27 أيار/ أيار الماضي إلى ألفين و356 شهيدًا و17 ألفًا و244 مصابًا، بعد استشهاد 17 فلسطينيًا وإصابة 174 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية.

جيش الاحتلال يستعد لإخلاء مدينة غزة خلال أيام

وفي سياق العدوان على غزة، ذكرت قناة عبرية خاصة، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإصدار إنذارات للفلسطينيين بإخلاء مدينة غزة “خلال الأيام القريبة المقبلة”، وذلك في إطار خطة تل أبيب لاحتلال المدينة كاملة.

وقالت قناة “14” إن عملية “مركبات جدعون 2” ستشمل “حملة نيران جوية واسعة الأسبوع المقبل، تعقبها عملية برية تهدف إلى السيطرة العملياتية الكاملة على مدينة غزة، وإخلاء السكان منها”.

والأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي عدوانًا باسم “عربات جدعون 2” لاحتلال مدينة غزة بالكامل (شمال).

وأشارت القناة “14” إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، زار محيط غزة الأربعاء، واطّلع على صورة الوضع الميداني، مؤكدًا المضي قدمًا نحو توسيع العمليات.

وفي سياق متصل، زعم جيش الاحتلال الخميس بأنه يسيطر على 40% من مدينة غزة، كبرى مدن القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمر، ويستعد للسيطرة عليها بالكامل في هجوم جديد.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إيفي دفرين في بيان بالفيديو “نسيطر اليوم على 40% من مدينة غزة. ستستمر العملية في التوسع والتكثف في الأيام المقبلة”، مضيفًا “سنزيد الضغط على حماس حتى هزيمتها”.

والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي مدينة غزة “منطقة قتال خطيرة” وأكد وجوب إخلائها، لكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر اعتبرت إخلاء المدينة “مستحيلًا”، مؤكدة أن الخطط لذلك “غير قابلة للتنفيذ”.

وبدل ذلك، يدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو احتلال مدينة غزة بدعوى إطلاق سراح الأسرى وهزيمة حماس وسط تشكيك كبير في إمكانية تحقيق ذلك من قبل معارضين ومسؤولين سابقين، وتأكيد الجيش الإسرائيلي أن العملية تشكل خطرًا على حياة الأسرى.